سأذكر إن شاء الله بعض الأمثلة التي تدل على أن (عدنان إبراهيم ) : خائن للحق مفترٍ على الدين يكذب على رسول الله وهو يعلم أن رسول الله قال :من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار ..وهذا يقتضي من العقلاء لو كانوا حقًا يحبون الله تعالى ورسوله أن ينفضوا أيديهم منه فإن الله لايهدي كيد الخائنين وإن أخص صفات المؤمنين : الصدق "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ".. هذا الذي سوف أضعه بمشيئة الله تعالى :أشياء يسيرة بحسب ما وقفت عليه من كلامه ، ولا وقت لتتبع جميع الأكاذيب وإنما قد أذكر أربعة أمثلة أو أزيد قليلا ..ومما يدلك على تمحضه في الضلال البعيد أنه يستشهد بالمكذوبات والواهيات لينصر معتقداته الخبيثة ثم يردّ الاحاديث التي هي في أعلى مراتب الثبوت استفاضةً وصحةًَ وتواترًا وإجماعا ...أيضًا لينصر باطله ويسوّقه على الخراف التي تتبعه دون وعي ..
-استشهد بحديث (إذا رأيتم معاوية على منبرى فاقتلوه ) ! ، وقد اتفق الحفاظ على أنه مكذوب ..والسيوطي على تساهله الشديد ذكره في الموضوعات ..فهذا الحديث بيّن الكذب سندًا ومتنًا ، أما المتن فلأن معاوية رضي الله عنه وقف على منبر رسول الله ولم يقتله أحد ومنهم الحسن والحسين ومنهم كبار فقهاء الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وصلى بهم إمامًا ، وقبل ذلك عينه أمير المؤمنين عمر واليًا على كل الشام ..ومع هذا مايزال يثق بعدنان مجموعة من البُله والغوغاء.. ثم لا ينسون أن يتحفونا بمواعظ : ألا نكون متعصبين للشيوخ ولكن للحق وحده!
يتبع بحول الله تعالى
Bookmarks