أتحداكم أيها المتحديون لكتاب الله أن تكتبوا سطرا واحداً تقل اخطاؤه عن اثنين أو ثلاثة سواء إملائية أو نحوية
"ان الإتيان بمثل القرآن أمر محال لأنّ الله جلّ وعلا تحدّى أحدا أن يفعل ذلك وتحدّى فصحاء العرب وشعراءهم المتقنين للعربية وكانوا حين نزول القرآن في قمّة فصاحتهم وبيانهم فقال عزّ وجلّ : (( فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ )) سورة الطّور ، فلما عجزوا تحدّاهم أن يأتوا بعشر سور مثل سوره فقال سبحانه : (( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )) سورة هود
فلمّا عجزوا تحدّاهم أن يأتوا بسورة واحدة فقط على مستوى فصاحة القرآن وبلاغته وحكمته فقال عزّ وجلّ : (( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )) سورة يونس
ودعاهم إلى الاستعانة بمن شاءوا للمحاولة وقبول التحدّي فقال : (( وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )) سورة البقرة
فلمّا عجزوا أخبرهم بأنّهم لا يستطيعون ذلك مطلقاً في أيّ وقت وفي أيّ زمان ومهما استعانوا بأحد فقال سبحانه : (( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْءَانِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا )) سورة الإسراء"منقول من مدون :ابن ديدات)
إذا كان هؤلاء الفصحاء والبلغاء في أزهى عصور اللغة قد عجزوا, فعليكم السكوت والصمت قبل أن يخسف الله بكم , لماذا عميت عيونكم عن الهراء في الكتب المحرفة, أم انكم ببغاوات لا ...عذراً للببغاوات , فهي أفضل منكم , غايتكم مفضوحة وهي نشر هرائكم على النت.
Bookmarks