ماذا ان كان الملحد مسلم سابقا؟
ماذا ان كان الملحد مسلم سابقا؟
قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».
المسلم سابقا إنما ارتد لشبهات في رأسه، بمعنى أنه في وقت من الأوقات كان من الجهل العلمي والعمى البصيري ما رده على عقبيه، فلو كان أهلا لتفسير الإسلام لفسر لنفسه الشبهات ونفع نفسه ولم يتركها سائرة لمهلكها، فلما ارتد علمنا أن إيمانه وراثي ولا رصيد عنده في الإسلام، فأولى بأن يصمت عن الإسلام عوض أن يلعب دور المشيخة فيه وهو كافر به .
أما من جهة ثانية فهو قد قطع علاقته به وأحدث قطيعة بينه وبين دينه فالأولى أن يلتفت إلى حياته ويسير في طريقه المضنك عوض أن يخوض فيما لا يحسن .
على خلفية إصدار المجلس العلمي الأعلى بالمغرب - أعلى هيأة رسمية للإفتاء تضم أكثر من أربعين عالما - فتوى تقضي بأن حد الردة أصل أصيل في الأحكام الشرعية، مستدلا بصريح النصوص وصحيحها موافقا لكليات الشريعة ومقاصدها، متماهيا مع إجماع الصحابة كما العلماء في كل الأمصار والأعصار .. خرجت جمعية علمانية تطلق على نفسها إسم " بيت الحكمة " لترد على الفتوى !
بيت الحكمة : "هذه الفتوى لا تتعارض مع روح ومنطوق الشريعة فقط، وأيضا مع المواثيق و العهود الدولية التي تكفل حرية الفكر والعقيدة".
بيت الحكمة : " إذ نعبر عن استغرابنا لفحوى هذه الفتوى، التي لا تستجيب لفلسفة ومقاصد الفتاوى الشرعية، !!!!! فإننا نذكر بضرورة إعمال قواعد التأويل العقلاني والتنويري للشؤون الدينية، وضرورة الاحتكام لمبادئ الوسطية والاعتدال في إصدار مختلف الاجتهادات، والإنصات لمتطلبات التطور الحضاري والتاريخي بما ينسجم وضرورة التحديث الفكري والثقافي والمجتمعي " .
أحمد عصيد : "نحن عارضنا هذه الفتوى من منطلق تناقضها أولا من منطلق اختيارات الدولة المغربية!!!! ومسار الدمقرطة والتحديث الذي اختاره المغاربة !!!!!!!! ... وثالثا لأنها تتعارض مع الثقافة المغربية الأصيلة !!!!!! المتمثلة في الثقافة الأمازيغية التي تخلو من حكم الإعدام، حيث لا يوجد حكم بالإعدام أو القتل في الأعراف الأمازيغية العريقة" !!!!
تجدر الإشارة إلى أن بيت الحكمة ليس فيه فقيه واحد !! وتأملوا اعزكم الله مقدار الخرافات والأغلوطات !!
ونعود للسؤال : لماذا تتدخلون في الإسلام وتفتون فيه وأنتم لا تعرفون الكوع من البوع بل وأغلبكم لا يدينون به ؟!!
ان كان الدين يبثبث صحته بالقعل ولذالك نقضون اديان الاخرين لماذا لا تعتمدون العقل نفسه بالنسبة للكل وتقيمون الوزن للحقيقة
ام ان الامر انحياز عاطفي لي عندما يتعلق الامر بالانا؟
الملحد هو مؤمن سابق استخدم نفس العقل لينقد ديانة الاخرى وعندما استخدمها على دينه وجده نفس الشيئ الكثير
-لماذا تجد علماء الذرة والبيولوجيا والفلسلفة والعلماء الكبار (ملاحدة) لا تقل لي ان اينشتاين غبي !
((فلو كان الإسلام بمثل هذا الضعف لاستطاع أولئك الأوائل الإجهاز عليه)) الجواب انهم يعيش في عقول الامية فقط التي تبحث عن العزاء اكثر من الحلول
فكلما استمرت المعاناة استمر الدين معها وكلما تطلعت الامم الى الرفاهية ابتعدت عن الدين -الامر ليس فكرة (الفتنة) انما الامر مسالة حاجة للاله ام لا
أولا هل حضرتك من أهل الإسلام ؟ أم أنك من أهل الإلحاد ؟ حتى أعرف من أخاطب .
ثانيا : قد سبق الجواب عن مسألة إن كان الملحد مسلما مرتدا وقلتُ : [ المسلم سابقا إنما ارتد لشبهات في رأسه، بمعنى أنه في وقت من الأوقات كان من الجهل العلمي والعمى البصيري ما رده على عقبيه، فلو كان أهلا لتفسير الإسلام لفسر لنفسه الشبهات ونفع نفسه ولم يتركها سائرة لمهلكها، فلما ارتد علمنا أن إيمانه وراثي ولا رصيد عنده في الإسلام، فأولى بأن يصمت عن الإسلام عوض أن يلعب دور المشيخة فيه وهو كافر به .
أما من جهة ثانية فهو قد قطع علاقته به وأحدث قطيعة بينه وبين دينه فالأولى أن يلتفت إلى حياته ويسير في طريقه المضنك عوض أن يخوض فيما لا يحسن .]
أما العلماء الكبار فقد كان أغلبهم مؤمنا بالله وليس ملحدا وآينشتاين كان لاديني المذهب يؤمن بوحدة الوجود التي دعا إليها الفيلسوف اسبنوزا تأثرا بابن عربي الفيلسوف الصوفي:
https://www.facebook.com/photo.php?f...type=1&theater
وليسوا مقياسا ولا معيارا لأن كثيرا منهم لم تصله دعوة الإسلام وما كانوا يعرفون عنه إلا أنه دين العرب !! فلم يكلفوا أنفسهم عناء قراءته والتمعن فيه .
ادعاء كون العلماء كلهم ملحدين ادعاء فارغ أجوف لا تقدر على إثباته يا هذا فاعلم قدرك .
جزاك الله خيرا
فعلا بحق وما يثير الغيظ انه من الجانب الاخر يريدون التحاور معهم دوما على اساس من قواعدهم
وشرط المحاورة لا تخاطبني بالشرع الذي لا اومن به فقط بالعقل والتجربة
ويرفضون رفضا باتا بل يعتبر عيبا مشينا الطعن في ثوابتهم العقلية والتجريبية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "تركتُكم على الواضحةِ ، ليلُها كنهارِها ، لا يَزيغُ عنها إلَّا جاحدٌ "
لا يعد إلحادا بالمعنى الحديث للكلمة وحسب التقسيم الدارج في علم مقارنة الأديان، لأن المعنى المعاصر هو نفي وجود الخالق لهذا الكون بعكس ما يعتبر في اللغة عندنا الزيغ عن الحق وهو تعريف أشمل .. أما وحدة الوجود ففكرتها القائمة هي أن الله جزء من هذا الكون - تعالى سبحانه - أي هو يتجلى في المخلوقات .. كذا قرره اسبينوزا في كتابه "الأخلاق" وتابعه فيه آنشتاين في كتابه " كيف أرى العالم " .. وطبعا فرق كبير بين من ينكر وجود الله تعالى وبين من يقر بوجوده لكن عبر وحدة الوجود .
التعديل الأخير تم 05-09-2013 الساعة 08:14 AM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks