السلام عليكم ...
هذه قصيدة اطلعت عليها وهي عبارة عن تعليق كتبه احدهم على موقع اسلام اونلاين وأعجبتني فأحببت ان اشارك المنتدى بها ....
http://islamonline.net/ar/2490

اللهُمَ اِحْرَسْ شَعبَ مصرِّ وَكْنِ مَعَه وَاِحْفَظْهُ مِنْ كَيْدِ الْبُغاةِ الأربعة

وَاُرْدُدْ عَلَيهُمْ كَيْدَهُمْ فِي نَحْرِهمْ ثَمَّ اِسْقِهمْ كأس المهانة مُتْرَعَة

عمرُو بن مُوسى اذ يُطِلُّ برأسه كَالْسُّلحفَاةِ اذا انْبَرَتْ مِنْ قَوْقَعَة

وَاِبْنَ الصَّبَاحِيِ ذَاكَ أَسِ بلائهم رَأَّسَ النِّفَاق تِرَاهُ دَومَا امعة

عرَابهُمْ سِكِّيَرهُمْ رَمْز اُلْخنَا وَرَبِيب أَرض الْعَمِّ سَام الْبَرْدَعَة

وَفُلُولَ حِزْب قَدْ أُطِيح بِعرشِه بَذلَ النَّفِيسِ مُؤَملَا أَنْ يرْجِعَه

جاءوا بِجمْعِ قَدْ بَدَتْ بغضاؤه يا لَيْتَ شَعْرَي مَا الَّذِي قَدْ جَمَّعَه

أَهِي الْمَحَبَّة لِلْكِنَانَةِ أَمْ ترَى بَنْدُ مِنْ الدُّسْتُورِ مَا قَدْ أَفْزَعَه

زَعَمُوا بِأَنْ رَئِيسَهُمْ متحصن ضِدَّ الْقَضَاءِ فَمَالَهُ أَنْ يَرْدَعَه

وَبِأَنَّه أَضْحَى شَبِيه مُبَارَكِ وَالشَّعَب قَرَّرَ أَنْ يثَوِرَ وَيخلعه

وَبِأَنْ فِي الدُّسْتُورِ بَعْضُ مَثَالِبِ وَنواقص هِي ما اقضت مَضْجَعَه

جاءوا الى التحرير كَيْ يَتَظَاهَرُوا وَيعبرُوا عَنْ رأيهم كَيْ نَسْمَعَه

وَأَتَوْا بِنَائِحِهمْ يُوَلْوِلُ حَسْرَة وَيصَيحُ وامصراه مرِسي ضيَعَه

وَأَضَاعَ ثَوْرَتنَا الَّتِي قُمْنَا بِهَا حَتَّى مَطَالِبهَا تَلَاشَتْ مُسْرِعَة

وَبِدَا كَمَا الثَّكْلَى تَنُوحُ بِحرقَةٍ فَقَدَتْ بنيهَا فِي غمارِ الْمَعْمَعَة

لِطَم الْخُدُود وَشَقَّ مِنْ اثيابه وَتَرَاهُ كالتمساح يَهْمِي أَدمعَه

نَادَى بِجمْعِ الْغَاضِبِينَ أَنْ اِزْحَفُوا صَوْبَ الرَّئِيسِ لِيَنْثَنِي أَوْ نقْلعه

وَأَتَوْا الى حَيْثُ الْمَقَر وَخَيَّمُوا يَنْوُونَ غَدَرَا بِالرَّئِيسِ وَمنْ مَعَه

زَعَمُوا بِأَنْ حراكَهُمْ سلمِيَّة وَبِأَنَّهُمْ لَا يَبْتَغُونَ سِوَى الدَّعَة

ان كَنَتْ حَقَّا قَدْ أَتَيْت مُسَالِمَا فَلم الأسنة يا بَرادعي مُشرِعَة

وَلَمْ الدِّماء زَكِّيَّةً سَالَتْ هُنَا وَلم اِرْتَكَبَت مِنْ الْجَرَائِمِ ابشعه

لَا وَالَّذِي فَطر السَّمَاءِ بحكمة وَقَضَى بِنَاء الْكَوْنِ حَتَّى ابْدَعه

مَا قَامَ قَائِمهُمْ لِعَرض ظُلامَة أَوْ عَيْبَة الدُّسْتُورِ أَوْ منْ شَرَّعه

أَوْ نُصْرَةَ لِلْبَعْضِ أَنْ قَدْ همّشُوا أَوْ خِيفَةَ مِنْ حاكِمِ أَنْ يَقْمَعَه

هِي غَضَبَةُ الْفُسَّاقِ حِينَ تَخَوَّفُوا أَنْ يَنْقَضِيَ عَنْهُمْ زَمان الْمَنْفَعَة

هِي غَضَبَةُ ضِدّ الأله وَشَرْعه ضِدّ النَّبِيِّ مُحَمَّد أَوْ منْ مَعَه

يَكْفِي اِدِّعَاء قَدْ بَدَتْ سوءَاتُكُمْ لِلْعَالِمِينَ فَلَنْ تُفِيد الأقنعه


أَلِشَاعِرِ : سُعُودُ كنعان سُعُودُ صَالِحِ مُحَمَّدِ حَردان