الأخ عبد البارئ
قد ثبت لديك أن أصل هذا العيد شركي وثني نصراني فالتحريم هنا واضح الحكم فمشاركة أهل الكفر في كفرهم أو تهنئتهم عليه أو الفرح بإرتكابهم له لا يحتاج لكثرة علم أو فقه و أي مصلحة متوهمة لا شك في بطلانها إذ الشرك لم يكن يوما طريقا للتوحيد ..
ثم هذه المصلحة التي تتوهمها كانت موجودة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم و عهد الصحابة و لم ينقل لنا عنهم مطلقا أنه عليه الصلاة و السلام أو أحد من اصحابه هنأ النصارى أو اليهود أو المجوس أو المشركين بأعيادهم و ما أكثرها و هذا منها ..
فيتبين لنا من هذا أن المجيز لتهنئتهم رأى من المصلحة ما لم يرى النبي عليه الصلاة و السلام و صحبه و هو بهذا يدعي الإستدراك عليهم و في هذا ما فيه ..
Bookmarks