النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: هل تُحب الله جلّ جلاله ؟ لماذا ؟

  1. #1

    Question هل تُحب الله جلّ جلاله ؟ لماذا ؟

    هل تُحب الله جلّ جلاله ؟ لماذا ؟ ما علامات المحبة عليك ، قلبا وقالبا ؟
    من المعلوم أنه لولا الحُب ما سار أحدُ فى تلك الحياة ، ومن المعلوم أن رأس طائر السائر إلى الله تعالى هى الحب ، وأن جناحيه هما الخوف والرجاء ، وهذا هو كمال حال العابد عند العبادة ،
    فهل تُحب الله ؟ لماذا ؟ صف شعور حبك له ؟
    النعيم والرَوح القلبىّ الدائم هدف كلّ عاقل من بنى الإنسان ... ولا وصول إليه دون سلوك طريق الرحمن .
    من ظنّ السعادة = لا ضراء ، فما علم معنى التربية والإبتلاء ، بلّ إنّ أمره كلّه له خير هو المطلوب .
    الحياة = الوقت * العمل = إبتلاء ؛ فإمّا نعيم أو جحيم ، فالحرص الحرص .
    أيسر وأكمل طريق لمن طلب الحق ، ولو كان مُلحدا = استهدونى أهدكم .
    أسرع الطرق للإستقامة ... مُراقبة نظر الرب وفجأة الموت بصرامة .
    عن حذيفة قال : ليأتين على الناس زمان " لا ينجو " فيه إلا الذي " يدعو " بدعاء كدعاء " الغريق ".

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    احب الله سبحانه وتعالي
    لماذا قوله تعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا} [ إبراهيم: 34
    احب الله الشعور احب الله سبحانه وتعالي
    واسئل الله ان يرحمنا ويهدينا ويصلحنا اللهم امين
    والله اعلم

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطبيب الذليل لله مشاهدة المشاركة
    هل تُحب الله جلّ جلاله ؟ لماذا ؟ ما علامات المحبة عليك ، قلبا وقالبا ؟
    من المعلوم أنه لولا الحُب ما سار أحدُ فى تلك الحياة ، ومن المعلوم أن رأس طائر السائر إلى الله تعالى هى الحب ، وأن جناحيه هما الخوف والرجاء ، وهذا هو كمال حال العابد عند العبادة ،
    فهل تُحب الله ؟ لماذا ؟ صف شعور حبك له ؟
    الاخ العزيز / الطبيب الذليل لله
    اسأل الله ان يرفعك ويعلي شأنك بقد تذلّلك له سبحانه . اما الجواب على سؤالك فدعني اصارحك اني قرأتُ الموضوع بالأمس ولا ازال افكّر في الجواب للآن وذلك حين سألتُ نفسي به بدأتْ الأجوبة تتخبّط في رأسي ولم احصل على جواب شافي .. ربما ان نفسي تتهرّب من الجواب لانها تعرف ما فعلت فيما بينها وبين الله , ولكني سأحاول جاهدا ان اجيب :

    1 - نعم أحب الله كثيراً .

    2 - لأنه خلقني من العدم ثمّ حباني بنعمه بدءً من الغذاء عبر الحبل السري لأمي ثم حليبها الصافي الى ان وصلتُ الى الطعام العادي , اعاطني القوّة واعطاني من كل ما سألته سبحانه . ثم جعلني عربياً اي استطيع ان اقرأ القرآن بدون ترجمة , وجعلني مسلماً بلا تعب وجعلني في بلاد الحرمين . ارسل لي الرسل وهداني للإيمان .... يا الله ..... عذرا فهذا الباب لا يمكن حصره .

    3 - اما شعوري فإني كل ما أرى نعمه علي اخجل منه تعالى واستحي وحين احمده فإني اطلب منه ان يقبل حمدي على ان جعلني احمده .وحين اعمل خيرا فإني اشعر انه لولا الله ما فعلتُ ذلك الخير ... المهم بعض الأحيان اشعر انه لو وقعت حرب بين الإسلام والكفر فسوف ادافع عن دين الله مهما كلّفني ذلك من ثمن مالي ونفسي واهلي كل ما يعود الي سوف ادفعه كاملا وسوف احمد الله ان جعلني افعل ذلك ..

    الموضوع جدا غاية في الروعة وعلى الاخوة ان يحاولوا ان يجيبوا فالجواب ليس سهلاً كما يتبادر للأذهان من أول وهلة ... شكرا لك اخي الغالي .
    قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَـمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ [إبراهيم : 10]

  4. #4

    افتراضي

    طيبك الله أخى الحبيب ، وجعل ختام عملك وإياى الشهادة ، ولى تعليقات بسيطة :
    1. تحب الله كثيرا ، أم ليس فى قلبك غير حب الله ؟ ولماذا ؟
    وأى شئ تحب فى الله جل جلاله ؟
    ذات أم صفات أم أفعال ؟ وهل لى من كل بمثال ؟
    2. حبك لله بسبب نعمته عليك بالرخاء ، فلو عاملك بالشدة فكيف سيكون حالك ؟ وهل لى بمثال ؟
    3. شعورك طيب ، أسال الله أن يثيبك عليه ، ويزيدك من طيبه ، وأن يرزقنيه والمسلمين أجمعين ، ولكن حافظ عليه بزيادة اليقين وإحذر أن تزل فى الطين ،
    وأرجوا أن تثبت صدق الشعور بدوام شكر الرب الغفور .
    أخيرا : نادينى بالذليل لله ؛ فإنه أحب إلى .
    رزقنا الله الغرق فى محبته والذلة لعظمته .

  5. #5

    افتراضي

    جزاك الله خيرا ، أحسن الله إليك ... أخى أبو إبراهيم .
    النعيم والرَوح القلبىّ الدائم هدف كلّ عاقل من بنى الإنسان ... ولا وصول إليه دون سلوك طريق الرحمن .
    من ظنّ السعادة = لا ضراء ، فما علم معنى التربية والإبتلاء ، بلّ إنّ أمره كلّه له خير هو المطلوب .
    الحياة = الوقت * العمل = إبتلاء ؛ فإمّا نعيم أو جحيم ، فالحرص الحرص .
    أيسر وأكمل طريق لمن طلب الحق ، ولو كان مُلحدا = استهدونى أهدكم .
    أسرع الطرق للإستقامة ... مُراقبة نظر الرب وفجأة الموت بصرامة .
    عن حذيفة قال : ليأتين على الناس زمان " لا ينجو " فيه إلا الذي " يدعو " بدعاء كدعاء " الغريق ".

  6. افتراضي

    بارك الله فيك
    قآل تعآلى : "الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
    ابراهيم عليه الصلاة والسلام يقول اذا مرضت وهذا صحيح نسب المرض له فهو يشفين سبحانه وتعالي ولو عدت نعم الله سبحانه وتعالي لم تحصي
    بدا
    والله اعلم

  7. #7

    افتراضي

    صدقت ، أخى أبو إبراهيم ،
    فإنّ نعمَ الرب لا تُحصَى ، وما من أحد خلَا عن نعمة الإيجاد والإمداد حتى الممات ، ولكن من إعتادَ على تلكَ النعم ، ربما لا يَشكُر ، وربما إستغنى ، فالنعمةُ داعية إلى الطُغيان ،
    وربما يكفر إذا سُلبها ظاناً أنّها ملكا له ، وسُلبت بغير وجه حق ،
    الدنيا دار إبتلاء ، بالسراء والضراء ، ومن مشى فيها غير مُدركاً لذلك المعنى ، ربما كَفَر والعياذ بالله ،
    فالكثير يظن - واهماً - أنه متى ما أسلم وجهه لرب العالمين ، فإنّه سيعيش حياة طيّبة ، يُفسرها لنفسه بأنها رغد العيش ، وهذا واهم ، وإن لم يُصلح من تصوره كان مُرتدا على عقبه بلا شك ،
    قال تعالى : ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين .
    والفتنة : اضطراب الحال وقلق البال من حدوث شر لا مدفع له . وهي مقابل الخير .
    ودوام تذكر النعم ، الشكر عليها ، يحتاج قلبا سليما طاهرا ، لم ينشغل بعوراض الدنيا ومُفسداتها ، اسأل الله لى وللمسلمين ذاك القلب الطاهر النقى ،
    وأخيرا : مدار الحياة على توفيق الله .
    النعيم والرَوح القلبىّ الدائم هدف كلّ عاقل من بنى الإنسان ... ولا وصول إليه دون سلوك طريق الرحمن .
    من ظنّ السعادة = لا ضراء ، فما علم معنى التربية والإبتلاء ، بلّ إنّ أمره كلّه له خير هو المطلوب .
    الحياة = الوقت * العمل = إبتلاء ؛ فإمّا نعيم أو جحيم ، فالحرص الحرص .
    أيسر وأكمل طريق لمن طلب الحق ، ولو كان مُلحدا = استهدونى أهدكم .
    أسرع الطرق للإستقامة ... مُراقبة نظر الرب وفجأة الموت بصرامة .
    عن حذيفة قال : ليأتين على الناس زمان " لا ينجو " فيه إلا الذي " يدعو " بدعاء كدعاء " الغريق ".

  8. افتراضي

    ((وَإِذْ قالَ إبراهيم رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنامَ)) إبراهيم/ 35
    بارك الله فيك ابراهيم عليه الصلاة والسلام يدعو الله ان يجنبه الكفر
    والله اعلم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إنه الله جل جلاله
    بواسطة أمةُ الله في المنتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-01-2011, 06:22 PM
  2. تعليقات: لماذا لا ينام الله جلّ جلاله ؟
    بواسطة عَرَبِيّة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 02-26-2010, 12:49 AM
  3. للقاديانية:: الله جل جلاله لا يرى إلا في الآخرة
    بواسطة ماكـولا في المنتدى قسم الحوار عن القاديانية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-16-2009, 08:40 PM
  4. بيان معنى اسم (الله) جل جلاله
    بواسطة حفيدة بني عامر في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-27-2009, 03:38 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء