النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الهزيمة الفكرية عن بعض الإسلاميين !!!

  1. افتراضي الهزيمة الفكرية عن بعض الإسلاميين !!!

    أسوأ مايمكن ان يحدث للانسان والدولة هو فقدان الهوية. والمسلمون اليوم حكومات وافراداً يعيشون حالة اللاستقرار الفكري بسبب هيمنة الفكر الغربي الشاملة والطاغية من جهة ، وحالة الضعف والضياع السائدة في الفكر الاسلامي المعاصر من جهة أخرى فالإسلاميون عملوا على استيراد معلبات فكرية جاهزة يتم تغليفها و سنتحدث عن الديمقراطية كأنموذجا فهوية الديمقراطية ومصدرها الأساسي انتاج غربي باتفاق الجميع و هي أساسا ترجع لأصول يونانية ما قبل ظهور الإسلام و لم تعرف لا في عصر النبوة و لا في عصر الخلفاء الراشدين و لا في غيره من عصور على مر التاريخ الإسلامي لو قلبت جميع كتب فقهاء الإسلام لم تجد لها ذكرا ثم يأتي بعض المنسوين للتيار الإسلامي يمارس الخديعة على الشعوب الإسلامية الجاهلة بدينها و يستخدمون الديمقراطية و يتقبلونها كحل للأوضاع القائمة بل ذهبوا إلى أن الديمقراطية هي الاسلام بل قال كبيرهم أننا سنقاتل في سبيل الديمقراطية ثم صوروا لنا أن الديمقراطية هي الحل السحري لكل مشاكلنا !!! و سأتناول في هذا المقال موقف الإسلاميين في عدة تساؤلات و محاور و نحن نتاول موقفهم هنا ليس من باب الشتيمة بل من باب الإصلاح !!!
    السؤال المر الذي يطرح نفسه و بقوة بما أنكم آمنتم بأن الدميقراطية بآلياتها هي الحل و الدميقؤاطية باتفاق الجميع انتاج غربي ماذا قدمتم أليس هذا فشل فكري أين انتاجكم أين ابداعكم ؟!!!
    ألفتم الكثير من المؤلفات و الأبحاث و المقالات و المجلات وووعلى طول الحقبة الماضية كلها تتناول النظام السياسي في الإسلام و أن الإسلام هو الحل ثم في الأخير تنقلبون على هذا و تؤمنون بالدميقراطية و تروجون لها بين الشعوب الاسلامية و أنها هي اكسير حياتهم وهي الترياق المجرب لكل مشاكلهم الاقتصادية والسياسية والاجتماعي!!!!
    ما تفسير هذا الإنحدارو الإنقلاب المرير ؟!!!
    في نظري أن هذا يرجع لعدة أسباب أبرزها وقوع المنتسبين للتيار الإسلامي تحت أسر الخطاب اللبرالي بقولهم أن الدميقراطية هي أرقى التطور الفكري للبشر ,و أن من لم يقبل الديمقراطية خارج إطار الزمن و أمثال هذا فكانت ردت فعل الإسلاميين أننا ديمقراطيون حتى النخاع بل إننا سنتقاتل في سبيل الديمقراطية !!!
    يا أعزائي الدميقراطية - على افتراض أنها لا تخالف الإسلام - لم تولد جاهزة ولا بقرار ولم تتسلل آلي التاريخ من المعاهد والجامعات، فهي أساساً خلاصة أنماط من التنظيمات الإدارية أدخلت عليها التعديلات والتطويرات إلي أن انتهت إلي ما انتهت إليه بصيغتها الحالية. والصيغة الحالية ليست نهائية كذلك بل هي قابلة للتطور التاريخي والإضافات والتعديلات لتتناسب مع المراحل المقبلة المتغيرة زمانياً ومكانياً فلماذا تصورونها هي المفتاح السحري لكل المشاكل ؟!!! ثم هل التغير الاجتماعي و السياسي في أوربا مثلاً جاء نتاج الديمقراطية أو أن الديمقراطية كأسلوب حكم جاءت نتاج التغير الاجتماعي و السياسي؟!!!!
    ثم أسألوا أنفسكم هذه التساؤلات !!!
    هل تستطيع الديمقراطية أن تلغي نفسها إذا قررت الغالبية السكانية أن المصلحة العامة تقضي بذلك ؟ إذا كان الجواب لا. من هي الجهة التي تمنع قرار إلغاء الديمقراطية ؟
    لنفترض مثلاً أن 51 في المائة من الشعب قرر قتل 49 في المائة بذريعة أن الآخر يخفف من التزايد السكاني ويدفع عجلة الاقتصاد آلي التقدم والنمو. هل ينفذ الأمر، لأن الغالبية قررت ذلك ولأن مصلحة من تبقى من الناس تقضي بذلك ؟.
    لنفرض مثلا وايضاً أن 51 في المائة في دولة ما صوتوا لصالح احتلال دولة أخرى دعونا نفترض دولة اليهود صوتوا لصالح احتلال دمشق أو بيروت أو عمان أو المدن الثلاث هل يبادر الجيش الإسرائيلي آليا لتنفيذ رغبة الغالبية الإسرائيلية و يبيد نفسه من أجل الأغلبية ؟
    إّذن لا بد من ضوابط للديمقراطية ليأتي السؤال المقلق و المزعج لكل من آمن بالديمقراطية دينا من يضع هذه الضوابط إذا كان الغالبية ( الأكثرية ) فليجبوا على اسئلتنا السابقة و إن كان غير ذلك فهذا انقلاب على الديمقراطية التي أنتم مؤمنون بها ؟!!!!!
    فالديمقراطية تحمل التناقض الذاتي مع نفسها !!!!
    و من هذه التساؤلات نخرج بنتيجة أن الديمقراطية لا بد لها من ضوابط و هذه الضوابط مشكلة في نفسها و خرجت بآثار و اشكاليات على المجتمعات التي طبقتها أدت إلى صراعات داخلية و خارجية فالديمقراطية تقضي على وحدة الأمة وتفتتها إلى تكتلات متناحرة وأحزاب متطاحنة لأسباب لم تكن لتستدعي التكتل والتحزب لولا أن الدميقراطية نفسها تشجع على ذلك وتهيئه، و ما هذه التساؤلات إلا تسليط جانب على الخديعة الكبرى على الشعوب ( الدميقراطية ) ،لم ينتج عنها فى الحقيقة إلا مزيد من السيطرة على المواطنين، ليستفيد فى النهاية رجال أعمال ورجال سياسة ورجال حرب قلائل حول العالم.
    و الإسلاميون لبعدهم عن إسلامهم و قبولهم لنتاج غيرهم يلهثون خلف السراب و لن يفيقوا من آثار هذه اللعبة ( الديمقراطية ) و يلتفتوا إلى سلبياتها إلا إذا أفاق العالم !!!
    فبدل أن نكون مؤثرين أصبحنا متأثرين و بدل أن نحمل مشعل الإصلاح و الهداية أصبحنا فئران تجارب للأنظمة المستوردة و هناك توجهات العديد من الباحثين الغربيين الآن تتوجه لإيجاد نظام سياسى جديد يعالج المشاكل التى أثبتت الخبرة أن النظام الديمقراطى بشكله القائم لا يعالجها و الإسلاميون في غيهم يعمهون .!!!!.
    فالكثير من الفلاسفة وعلماء الاجتماع رفضوا فكرة الديمقراطية لأنها تعني في النهاية سلطة الغوغاء الهائجة التي لا تعرف ماذا تريد، وحكم الجماهير المزاجية التي تتقلب في خياراتها وتتأثر بالإعلام والمال وأجهزة الدعاية، واشترطوا عليها الكثير من الضوابط حتى يمكن السيطرة عليها وإدارتها في قنوات لا يجوز كسرها وإلا تحولت الغالبية المنتخبة إلى جهة عدوانية استبدادية !!!

    على سبيل المثال يقول الباحث الاجتماعى «ريتشارد تلي» فى كتابه «الحركات الاجتماعية» بعد بحث تاريخى طويل، (( إن أنشطة الحركات الاجتماعية من مظاهرات واعتصامات وإضرابات وغيرها من أشكال الضغط السياسى على الأنظمة، تزيد كلما زاد التحول الديمقراطى فى البلاد، وإن أكثر الدول ديمقراطية هى التى تشهد العدد الأضخم من التظاهرات والاحتجاجات التى ينظمها مواطنون نشطاء لإملاء مطالب على حكوماتهم، وأنه على عكس ما يعتقد الكثير من الناس))
    و يقول لهارولد لاسكي : "في إنجلترا مثلاً إذا اقتصر الأمر على حزبي المحافظين والعمال، فسوف يضطر كثير من الموظفين لأن يختاروا بين بديلين، ليس بينهم وبين أحدهما تجاوب كامل خلاق، ولهذا السبب ينهض الادعاء بأن نظام الأحزاب المتعددة الذي يسمى عادة بنظام المجموعة يتلاءم مع انقسام الرأي بصورة أكثر فاعلية.
    ولكن بناء على خبرتنا بنظام المجموعة - كما في فرنسا وحكومة ويمار في ألمانيا - يبدو أنه مصحوب دائما بعيبين خطيرين، ويكمن أكثر هذين العيبين أهميةً في أن هذا النظام عندما يعمل تكون الطريق الوحيدة التي يتحكم بها في السلطة التشريعية هي تنظيم نوع من الائتلاف بين المجموعات... ويكون من نتيجة ذلك أن يستعاض عن تحمل المسئولية بالمناورات وأن تصبح السياسة مجردة من التماسك وسعة الأفق...
    والعيب الثاني الذي يظهر بدرجة ملحوظة في فرنسا هو أن نظام المجموعة يميل إلى تجميع السلطة حول الأشخاص أكثر من تجميعها حول المبادئ" انتهى
    إلى الكثير من غيرهم فمتى يفيق قومي ؟!!!!
    التعديل الأخير تم 01-06-2013 الساعة 04:51 PM

  2. افتراضي

    التيار الإسلامي الذي قبل بالدميقراطية حلا و أطرها بإطار اسلامي !!!
    و مع ذلك يعيش غمرة فرحة مزيفة و يمارس خديعة واضحة !!
    هو في الأخير يعترف بأن الآخرين يرسمون لنا كيف نعيش !!!!

  3. #3

    افتراضي

    ثم أسألوا أنفسكم هذه التساؤلات !!!
    هل تستطيع الديمقراطية أن تلغي نفسها إذا قررت الغالبية السكانية أن المصلحة العامة تقضي بذلك ؟ إذا كان الجواب لا. من هي الجهة التي تمنع قرار إلغاء الديمقراطية ؟
    لنفترض مثلاً أن 51 في المائة من الشعب قرر قتل 49 في المائة بذريعة أن الآخر يخفف من التزايد السكاني ويدفع عجلة الاقتصاد آلي التقدم والنمو. هل ينفذ الأمر، لأن الغالبية قررت ذلك ولأن مصلحة من تبقى من الناس تقضي بذلك ؟.
    الديمقراطية ليست مجرد آلية حكم الاغلبية بل هي آلية حكم مرتبطة بمنظومة سياسية واجتماعية و فكرية متكاملة يعني الديمقراطية مرتبطة أساسا بضوابط حقوق الانسان والحداثة ، يعني في الديمقراطية لا يمكن التصويت على الغاء الديمقراطية ولا يمكن التصويت على التعذيب ام لا ولا يمكن التصويت على اي اعتداء على حق ثابت من حقوق الانسان كحقه في الحياة .

    لنفرض مثلا وايضاً أن 51 في المائة في دولة ما صوتوا لصالح احتلال دولة أخرى دعونا نفترض دولة اليهود صوتوا لصالح احتلال دمشق أو بيروت أو عمان أو المدن الثلاث هل يبادر الجيش الإسرائيلي آليا لتنفيذ رغبة الغالبية الإسرائيلية و يبيد نفسه من أجل الأغلبية ؟
    طبعا لا لنفس السبب الاول الديمقراطية تقتضي وجود ما يسمى بالمبادئ ما فوق دستورية تمنع الاغلبية من طرح قانون ما لم يتوافق مع دستور البلاد و الاتفاقيات والمعاهدات الدولية

    إّذن لا بد من ضوابط للديمقراطية ليأتي السؤال المقلق و المزعج لكل من آمن بالديمقراطية دينا من يضع هذه الضوابط إذا كان الغالبية ( الأكثرية ) فليجبوا على اسئلتنا السابقة و إن كان غير ذلك فهذا انقلاب على الديمقراطية التي أنتم مؤمنون بها ؟!!!!!
    فالديمقراطية تحمل التناقض الذاتي مع نفسها !!!!
    هناك خطأ عادة ما نجده في الخلط بين الاديان والمناهج الفكرية و أفكار الناس التي اتفقو عليها فلم أسمع يوما أن هناك من يدين بالديمقراطية فأغلب الشعوب المتدينة بدياناتها الاصلية اختارت الديمقراطية كهدف باستثناء قلة لا تزال للاسف ترزح تحت الحكم الفردي او العائلي الاستبدادي .

    و من هذه التساؤلات نخرج بنتيجة أن الديمقراطية لا بد لها من ضوابط و هذه الضوابط مشكلة في نفسها و خرجت بآثار و اشكاليات على المجتمعات التي طبقتها أدت إلى صراعات داخلية و خارجية فالديمقراطية تقضي على وحدة الأمة وتفتتها إلى تكتلات متناحرة وأحزاب متطاحنة لأسباب لم تكن لتستدعي التكتل والتحزب لولا أن الدميقراطية نفسها تشجع على ذلك وتهيئه، و ما هذه التساؤلات إلا تسليط جانب على الخديعة الكبرى على الشعوب ( الدميقراطية ) ،لم ينتج عنها فى الحقيقة إلا مزيد من السيطرة على المواطنين، ليستفيد فى النهاية رجال أعمال ورجال سياسة ورجال حرب قلائل حول العالم.
    و الإسلاميون لبعدهم عن إسلامهم و قبولهم لنتاج غيرهم يلهثون خلف السراب و لن يفيقوا من آثار هذه اللعبة ( الديمقراطية ) و يلتفتوا إلى سلبياتها إلا إذا أفاق العالم !!!
    الاختلاف والتنوع ليس انقساما بل اثراءا المجتمعات السليمة هي المجتمعات التي يتنافس فيها على من يخدم الصالح العام و كل الشعوب الواعية تسعى لإختيار حكامها و برامجهم و تسعى لتسيير نفسها بنفسها عن طريق انتخابات ديمقراطية .
    مع الشكر

  4. افتراضي

    أتمنى أن لا تشتت الموضوع بغض النظر عن صحة ما طرحته أو خطأه حول الدميقراطية - طبعا لا أوافق فالمجتمعات الغربية نفسها آخذه في التملل و ايجاد نظام بديل للديمقراطية يتفادى مساوئ النظام الدميقراطي عرضها و بسطها له موضوع آخر -
    حديثنا هنا أن ليس للإسلاميين - الذين قبلوا بالدميقراطية - إلا الحلول المستورده فليس عندنا سوى ما يقدمه الآخرون من انظمة و آليات و مهمتنا تقتصر في إضفاء الطابع الإسلامي عليها و هو ما يعني ( الفشل الفكري )!!!!!
    لو لم يكن عندنا رسالة ربانية و شريعة إلهية لكان هذا الفعل يدعو إلى أن نخجل من أنفسنا !!!!!!
    كيف و نحن نحمل خاتمة الرسالات و وحي من عند رب الخليقة الذي فيه جميع الحلول لإنقاذ البشرية المعذبة !!!
    نحن بفعلنا هذا نساهم في التيه و الضياع الذي تعيشه الإنسانية !!!
    و هو ما يعطي انطباع لجميع المراقبين للشأن الإسلامي سواء في بلاد المسلمين أو غيرها بتفوق الثقافة الغربية و نجاحها !!
    و عدم وجود حل و بديل عند الإسلاميين إلا ما يردده غيرهم !!
    أتمنى أن تكون المشاركات محصور في الحديث عن موضوعنا ( الفشل الفكري ) !!

  5. #5

    افتراضي

    نظرت بسرعة على الموضوع، وأعجبني حقيقة؛ فبارك الله فيك أستاذي الكريم السيف الصقيل، وجزاك خيرًا على مجهودك الكبير كما يبدو.

  6. افتراضي

    الديموقراطية حل مرحلي وتدريجي للشعوب الاسلامية نحو حكم الشريعة .. وآليات الديموقراطية هي من اتت بالاحزاب الاسلامية لحكم بلدان الربيع .. ولا أظن ان عامة الشعوب العربية والاسلامية ستتقبل التطبيق المفاجئ والحاد للشريعة خصوصا في ظل تحكم النخب العلمانية بمؤسسات الاعلام والتعليم و بعد سنوات التخريب والتغريب الفكري التي مارسها المستعمر الغربي ومن بعده اذنابه من بني جلدتنا حين استلموا الراية منه و خاضوا معركة طويلة لاعادة صياغة الفكر والعقل العربي بذريعة التحديث والدولة الحديثة..وحربا غير مسبوقة على قيم وتعاليم الاسلام حتى اصبح المسلمون غرباء في اوطانهم .. وآمنت بشعاراتهم الكذابة فئات غير قليلة من فئات المجتمع الاسلامي ..المعركة طويلة ومستمرة مع أذناب الغرب الذين يعيشون بين اظهرنا ومن الحكمة والدهاء ان نستخدم نفس آلياتهم وشعاراتهم التي يتشدقون بها حتى لانفتح على انفسنا ثغرة ينتظرونها للتخويف من نموذج طالبان ونموذج السودان الذي شوهه الاعلام الموجه لكي تنفر العامة من الحكم الاسلامي
    ومن المستحيل الوصول الى القمة مرة واحدة .. صعود السلم خطوة خطوة وسنصل ان شاء الله بس طولوا بالكم خصوصا على الاسلاميين في مصر الغالية ... ثم انه يا أخي لاضير من الاستفادة من تجربة الآخر وحضارته شريطة الايخالف شرع الله وعمر بن الخطاب رضي الله عنه اخذ نظام الدواوين من حضارة فارس بالتاكيد بعد هذبها واسلمها والخلفاء الفاتحين من بعده يستفيدون من حضارات البلدان التي فتحوها .. ولم يفسر احد هذا على انه هزيمة حضارية وفكرية للمسلمين في حينه فما بالك بنا ونحن في هذه الحالة التي تبكي العدو قبل الصديق .. ولا باس لنا فيما اظن ان نستفيد من التجربة الديموقراطية .. واتمنى من مشائخنا الافاضل تصويبي ان كان في قولي ما يخالف الاسلام

    قرأت اجزاء من مقالك الجميل على وجه السرعة .. جزيت خير الجزاء اخي واياكم جميعا اخوتي
    اطلبوا الموت .. توهب لكم الحياة
    ان موتكم هو في حياتكم مهزومين .. وان حياتكم هي في موتكم منتصرين

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    الدولة
    بلاد الله الواسعة
    المشاركات
    97
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف الصقيل مشاهدة المشاركة
    و ما هذه التساؤلات إلا تسليط جانب على الخديعة الكبرى على الشعوب ( الدميقراطية ) ،لم ينتج عنها فى الحقيقة إلا مزيد من السيطرة على المواطنين، ليستفيد فى النهاية رجال أعمال ورجال سياسة ورجال حرب قلائل حول العالم.


    فالكثير من الفلاسفة وعلماء الاجتماع رفضوا فكرة الديمقراطية لأنها تعني في النهاية سلطة الغوغاء الهائجة التي لا تعرف ماذا تريد، وحكم الجماهير المزاجية التي تتقلب في خياراتها وتتأثر بالإعلام والمال وأجهزة الدعاية، واشترطوا عليها الكثير من الضوابط حتى يمكن السيطرة عليها وإدارتها في قنوات لا يجوز كسرها وإلا تحولت الغالبية المنتخبة إلى جهة عدوانية استبدادية !!!
    برافو برافو برافو هذا الكلام أتفق معه كليا و أتحدى أي كائن ما كان أن يثبت عكسه .


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3 مناعي مشاهدة المشاركة

    طبعا لا لنفس السبب الاول الديمقراطية تقتضي وجود ما يسمى بالمبادئ ما فوق دستورية تمنع الاغلبية من طرح قانون ما لم يتوافق مع دستور البلاد و الاتفاقيات والمعاهدات الدولية
    لكن الدستور قابل للتعديل+ ليس بالضرورة هناك دائما مبادئ ما فوق دستورية ، كما أنه لا شيء يقول أن الدستور عليه دائما التوافق مع الاتفاقيات الدولية ، هذا الكلام يردده فقط العلمانجيون .


    يعني من الناحية النظرية الأغلبية تستطيع بالفعل أن تثور كليا على نظام الحكم و تكتب الدستور الذي تريد ، و إذا أرادت ألا تكتب دستورا أيضا هذا ممكن . لكن من الناحية الواقعية هذا غير ممكن نظرا للعولمة الموجودة حاليا و تداخل الاقتصادات القطرية كلها في الاقتصاد العالمي ، مما يكون طبقة ( و بلدان ) مسيطرة تفعل كل ما تستطيع حتى تحافظ على مصالحها .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إعلان: الضعف الفكري و نتائجة الهزيمة النفسية عند المسلمين
    بواسطة علي الادربسي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 11-08-2012, 04:50 AM
  2. لماذا يحب الشعب المصري الإسلاميين؟
    بواسطة قبلت الإسلام ديناً في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-03-2011, 03:40 PM
  3. لماذا الخوف من الإسلاميين ؟!
    بواسطة طالب رفقة النبي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-27-2011, 09:43 AM
  4. هذا ما حدث لمن أهان الإسلاميين فى روزاليوسف
    بواسطة رابح في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-03-2011, 08:43 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء