صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 22 من 22

الموضوع: سؤال في ذات لله

  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليندا الموحدة بالله مشاهدة المشاركة
    سلام عليكم اسفة علي تأخير نت كان مفصول وبعد انشغلت ولم أدخل

    وجزاكم لله خيرا علي ردود

    أريد اسئلة بعد اسئلة

    أسماء وصفة لله الحسني 99 لما وجدت مع إسلام فقط ولم تكون في انجيل أو تورات مع أن إله واحد منذ أزل لما لم يعرف نفسه بي صفاته بي ناس قبل ظهور إسلام ؟

    وهل صفة لله قبل خلق أدم كانت موجود فيه مثل صفة الغفران والرحمة ورزاق والوهاب والمحي مميت كل هذه صفات قبل خلق أدم كانت معطلة ؟ لان لن يكون الله المحي مميت رزاق غفور إلخ دون وجد خلق يطبق عليهم صفته أرجو تفهمو ما أقصد ؟
    هل قرأت التوراة والانجيل حتى تقولي ان الله لم يصف نفسه بهذه الصفات والاسماء ؟

    هذا نص من سفر الخروج
    "34: 6 فاجتاز الرب قدامه و نادى الرب الرب اله رحيم و رؤوف بطيء الغضب و كثير الاحسان و الوفاء"
    وهذا نص من سفر التكوين
    "17: 1 و لما كان ابرام ابن تسع و تسعين سنة ظهر الرب لابرام و قال له انا الله القدير سر امامي و كن كاملا"
    وهذا نص من سفر نحميا
    "9: 17 و ابوا الاستماع و لم يذكروا عجائبك التي صنعت معهم و صلبوا رقابهم و عند تمردهم اقاموا رئيسا ليرجعوا الى عبوديتهم و انت اله غفور و حنان و رحيم طويل الروح و كثير الرحمة فلم تتركهم"
    وهذا نص من سفر المزامير

    99: 8 ايها الرب الهنا انت استجبت لهم الها غفورا كنت لهم و منتقما على افعالهم
    99: 9 علوا الرب الهنا و اسجدوا في جبل قدسه لان الرب الهنا قدوس
    وهذا نص من سفر دانيال

    "42. فصرخت سوسنة بصوت عظيم وقالت ايها الاله الازلي البصير بالخفايا العالم بكل شيء قبل ان يكون

    وهناك مئات النصوص التي تذكر اسماء الله الحسنى وصفاته العلا بالرغم من التحريف الذي وقع على تلك النصوص
    وخصوصا تحريف الترجمة , فالترجمة لا تفرق بين الرحمن والرحيم , ولا تفرق بين الغفار والغفور , ولا القادر والقدير

    فقد اخبرنا القران الكريم ان انبياء الله عليهم السلام كانوا يعلمون اسماء الله الحسنى كلها
    " قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) "
    فسليمان عليه السلام كان يبدأ خطابه كما يبدؤه المسلمون من امة محمد صلى الله عليه وسلم " بسم الله الرحمن الرحيم "

    وهل كان رحيما او غفورا او رازقا قبل خلق ادم ؟

    لو لم يتصف بهذه الصفات العلا لما خلق الخلق اصلا , فلأنه خالق ورحيم وغفور ورزاق وكريم خلق الكون وخلق ادم

    ساضرب لك مثلا (ولله المثل الاعلى )
    مدرس الرياضيات لا يدرس الطلاب في المدرسة الا اذا كان حاصلا على شهادة في مادة الرياضيات قبل ان يدرس الطلاب
    ولا يمكن ان يقوم بتدريس الطلاب مادة الرياضيات وهو لا يفهم المادة

    العلم والخبرة اولا ثم المهنة او الصنعة

    "سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين "

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,919
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهاج السنة مشاهدة المشاركة
    هل قرأت التوراة والانجيل حتى تقولي ان الله لم يصف نفسه بهذه الصفات والاسماء ؟

    هذا نص من سفر الخروج
    "34: 6 فاجتاز الرب قدامه و نادى الرب الرب اله رحيم و رؤوف بطيء الغضب و كثير الاحسان و الوفاء"
    وهذا نص من سفر التكوين
    "17: 1 و لما كان ابرام ابن تسع و تسعين سنة ظهر الرب لابرام و قال له انا الله القدير سر امامي و كن كاملا"
    وهذا نص من سفر نحميا
    "9: 17 و ابوا الاستماع و لم يذكروا عجائبك التي صنعت معهم و صلبوا رقابهم و عند تمردهم اقاموا رئيسا ليرجعوا الى عبوديتهم و انت اله غفور و حنان و رحيم طويل الروح و كثير الرحمة فلم تتركهم"
    وهذا نص من سفر المزامير

    99: 8 ايها الرب الهنا انت استجبت لهم الها غفورا كنت لهم و منتقما على افعالهم
    99: 9 علوا الرب الهنا و اسجدوا في جبل قدسه لان الرب الهنا قدوس
    وهذا نص من سفر دانيال

    "42. فصرخت سوسنة بصوت عظيم وقالت ايها الاله الازلي البصير بالخفايا العالم بكل شيء قبل ان يكون

    وهناك مئات النصوص التي تذكر اسماء الله الحسنى وصفاته العلا بالرغم من التحريف الذي وقع على تلك النصوص
    وخصوصا تحريف الترجمة , فالترجمة لا تفرق بين الرحمن والرحيم , ولا تفرق بين الغفار والغفور , ولا القادر والقدير

    فقد اخبرنا القران الكريم ان انبياء الله عليهم السلام كانوا يعلمون اسماء الله الحسنى كلها
    " قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) "
    فسليمان عليه السلام كان يبدأ خطابه كما يبدؤه المسلمون من امة محمد صلى الله عليه وسلم " بسم الله الرحمن الرحيم "

    وهل كان رحيما او غفورا او رازقا قبل خلق ادم ؟

    لو لم يتصف بهذه الصفات العلا لما خلق الخلق اصلا , فلأنه خالق ورحيم وغفور ورزاق وكريم خلق الكون وخلق ادم

    ساضرب لك مثلا (ولله المثل الاعلى )
    مدرس الرياضيات لا يدرس الطلاب في المدرسة الا اذا كان حاصلا على شهادة في مادة الرياضيات قبل ان يدرس الطلاب
    ولا يمكن ان يقوم بتدريس الطلاب مادة الرياضيات وهو لا يفهم المادة

    العلم والخبرة اولا ثم المهنة او الصنعة

    "سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين "
    بارك الله فيك
    في مداخلة لي قبل مداخلتك بقليل كتبت شيئاً ثمّ حذفته خشية ان لا يُفهم قصدي او يُأوَّل على غير ما ارد فقد اختزلت ما وصفته هنا بسؤال : متى تقع الصفة على الموصوف ؟ لتقريب الفهم طبعاً

    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه الف دليل الجاهل يتعلّم وصاحب الهوى ليس لدينا عليه سبيل
    نور القلوب وطِب القلوب مُحَمَّد
    ( اللهم متعنا بحبك ومتعنا بذكرك ومتعنا بعبادتك ومتعنا بطاعتك ومتعنا بالتذلل لك )
    معضلة داروين (لغز الأحافير الكامبرية) نظرية داروين بين العلم والخيال :
    https://www.youtube.com/watch?v=bD8rNGvxS-Q

  3. #18

    افتراضي

    " أحينا اقرء أمور في دين لا يقبلها عقلي أجد هوايا يرفضها " يستحيل تعارض العقل مع النقل ، ولكن المُشكلة أننا لا نعلم كثيرا من أُمور الدين ؛ وإلّا فلنقس الآتى على السابق ، وكم كنا نجد من أُمور فى الدين - قبل دخوله أو فى صُغرنا - تتعارض تماما مع المنطق ، ولكن لما ظهر نور العلم ، إتضحت الحقيقة ، فالسحابة ( عدم العلم ) على العقل تمنعه من رؤية النقل على حقيقته ؛ فالعلم حياة القلوب ومُطهرها من أمراض الشهوات والشبهات إن كان علما نافعا .

    " لكني أحاول تغاضي أمر لا أفكر فيها " ما يصلح هذا ؛ فهى كعود الحطب ، ليست له قيمة ولكن بالتراكم ، مع وجود ما يُشعل ( مثل بلاء شديد ) ، يؤدى إلى حريق الإيمان فى القلب ، ويظهر ما كان فى الباطن مُستترا ؛ فينبغى أن يُطهر المرء قلبه أولا بأولا ، وليس ذلك بهين ، إنما الحياة جهاد ، والتطهير لا يكون إلّا بالعلم وقبله الدعاء بالتوفيق للعلم النافع والدواء الشافى ....

    وينبغى عند التفكير فيها والنظر إليها - حتى لا يتزلزل القلب عند كل ما يُصوّر له أنّها شبهة - أن ننظر إليها كسوء فهم منا ، ولا نجلس ، بل نبحث عن إزالة سوء الفهم هذا وإستبداله بالصحيح .... وإليك هذه النصيحة من إبن القيم - رحمه الله - ، وستنفع إن شاء الله ؛ فلنجعلها لنا دندنا :
    وقال لي شيخ الإسلام ـ رضي الله عنه ـ وقد جعلت أورد عليه إيرادا بعد إيراد : لا تجعل قلبك للإيرادات ، والشبهات مثل السفنجة ، فيتشربها فلا ينضح إلا بها ، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها ، فيراها بصفائه ، ويدفعها بصلابته ، و إلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرا للشبهات. أو كما قال .
    فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك .

    " خلقنا الله تعالى لعبادته " لا ، لم يُرد الله - تعالى - منا عبادته ؛ فاللام هنا لام الطلب ، لا لام الإرادة ، أمّا ما أراده الله تعالى فهو إبتلاؤنا ،
    قال تعالى : " الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيّكم أحسن عملا " ، فأنت فى إمتحان ولن يستفيد المُصحح من رسوبك أو نجاحك شيئا ، بل إن الخاسرون الذين خسروا أنفسهم .
    عن أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ، ((( فاستهدوني أهدكم ))) ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي ، إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ، ((( يا عبادي ، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ))) ، يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ((( ما زاد ذلك في ملكي شيئا ))) ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ((( ما نقص ذلك من ملكي شيئا ))) ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عبادي إنما هي (( أعمالكم )) أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) أخرجه مسلم في صحيحه.
    ومن ظنّ أنّه أُعطى الإرادة الحرة والعقل - خلافا لباقى الكون - عبثا ، فليس بعاقل ... فليست قيمتنا قليلة كما يقول العجول .

    " لذلك الله يحتجنا لي " الحاجة نقص ، والله تعالى له الكمال كله ؛ فالغلط فى فهمنا ،
    " يحقق كل ما يحبه ويشعر أنه إله ومعبود " وإيش درّانا بهذا ، هذا تشبيه للخالق بالمخلوق فى انّه " سيحقق كل ما يُحب " ، وأنّه " سيشعر " أنه إله ومعبود ؟! والمُشابهة بين الخالق والمخلوق مُنتفاة عقلا وشرعا ، لا ذاتا ولا صفاتا ولا أسماء ولا أفعالا .
    أشُد من أزرك ، وأُدعمك فى طرح كل ما يجرى داخل عقلك ؛ فهذا يدل على أنّك - إن شاء الله - حريصة على النجاة .

    وقبل الختام :
    قال الإمام المحقق ابن القيم ـ رحمه الله ـ في كتابه عظيم النفع مفتاح دار السعادة 1/140:
    [في شرحه لحديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ لكميل بن زياد النخعي ـ رحمه الله ـ ..]

    وقوله " ينقدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة "
    هذا (( لضعف علمه )) ، وقلة بصيرته إذا وردت على قلبه أدنى شبهة قدحت فيه الشك والريب ؛ بخلاف الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه ولا قدحت فيه شكا ؛ لأنه قد (( رسخ في العلم ، فلا تستفزه الشبهات )) ، بل إذا وردت عليه ردها حرس العلم وجيشه مغلولة مغلوبة .
    والشبهة وارد يرد على القلب يحول بينه وبين انكشاف الحق له فمتى (( باشر القلب حقيقة العلم لم تؤثر تلك الشبهة فيه ، بل يقوى علمه ويقينه بردها ))، ومعرفة بطلانها ، ومتى لم يباشر حقيقة العلم بالحق قلبه قدحت فيه (( الشك بأول وهلة ، فإن تداركها )) و إلا تتابعت على قلبه أمثالها (( حتى يصير شاكا مرتابا )).

    وختاما : إنّ للشيطان مع الإنسان معارك جمّة ، ولكن الشيطان عادة لا يُحاول إقتلاع جذور شجرة الإيمان من القلب مرة واحدة بنزعة قويّة ؛ إذ هو ما يقدر على ذلك ، ولكنّه بخباثة يصعد على الشجرة ويُضعف الفروع وينخر فيها لأوقات طُوال مُتدرجا إلى الأسفل ، حتى يصل منها إلى إضعاف الجذور ، ومتى ما تيقن ضعف الشجرة ككل وهشاشتها من الداخل ، نزل فاقتلعها مرة واحدة بسهولة ويُسر ، وربما تكون عند الموت - نسأل الله حُسن الخاتمة - ....
    وأقوى الطُرق لمواجهته هى تثبيت الجذور ( الإيمان بالله تعالى وبصدق الرسول ) وتعاهد الفروع من السوس الناخر ... عندئذ تصبح الشجرة ذات أساس متين وثمار طيّبة .
    وهذا الدرس شفاء والله ، وهو يوضح ما أقصد :
    http://www.albasira.net/cms/play.php?catsmktba=5856
    النعيم والرَوح القلبىّ الدائم هدف كلّ عاقل من بنى الإنسان ... ولا وصول إليه دون سلوك طريق الرحمن .
    من ظنّ السعادة = لا ضراء ، فما علم معنى التربية والإبتلاء ، بلّ إنّ أمره كلّه له خير هو المطلوب .
    الحياة = الوقت * العمل = إبتلاء ؛ فإمّا نعيم أو جحيم ، فالحرص الحرص .
    أيسر وأكمل طريق لمن طلب الحق ، ولو كان مُلحدا = استهدونى أهدكم .
    أسرع الطرق للإستقامة ... مُراقبة نظر الرب وفجأة الموت بصرامة .
    عن حذيفة قال : ليأتين على الناس زمان " لا ينجو " فيه إلا الذي " يدعو " بدعاء كدعاء " الغريق ".

  4. افتراضي

    شكرا لكم اخواني علي رد فهمت خلاص وشكرا أخي الطبيب الذليل لله علي النصح
    الحمدلله الذي هدانا إليه

    ۞ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله ۞

    "" ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون"""

  5. #20

    افتراضي

    وإيّاك ، وجميع الطيّبين الطاهرين فى ذاك المنتدى المتين .
    النعيم والرَوح القلبىّ الدائم هدف كلّ عاقل من بنى الإنسان ... ولا وصول إليه دون سلوك طريق الرحمن .
    من ظنّ السعادة = لا ضراء ، فما علم معنى التربية والإبتلاء ، بلّ إنّ أمره كلّه له خير هو المطلوب .
    الحياة = الوقت * العمل = إبتلاء ؛ فإمّا نعيم أو جحيم ، فالحرص الحرص .
    أيسر وأكمل طريق لمن طلب الحق ، ولو كان مُلحدا = استهدونى أهدكم .
    أسرع الطرق للإستقامة ... مُراقبة نظر الرب وفجأة الموت بصرامة .
    عن حذيفة قال : ليأتين على الناس زمان " لا ينجو " فيه إلا الذي " يدعو " بدعاء كدعاء " الغريق ".

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    129
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    أختي الكريمة ليندا، اسمحي لي و ليسمح لي الإخوة الكرام بالرد بطريقة أخرى، مع تعديل طفيف في كلماتك :
    قلت، أختي الكريمة :
    أحيانا أقرأ أمورا في الدين لا يقبلها عقلي أجد هواي يرفضها لكني أحاول التغاضي عن الأمر لا أفكر فيها

    إذا وجدت شيئا يستعصي على فهمك أيا كان هذا الشيء في الدين أو في غيره فحاولي اتهام عقلك أولا، فقد يكون القصور في الفهم لعدم تكامل الرؤية لا في ما تحاولين فهمه. أكيد مع احترامي لك.

    مثلا خلقنا الله تعالى لعبادته .. .. فهو سبحانه وتعالى يُحــب أن يُعـبــد وأن يُوحـد ويُمجـد، يُحب العبادات من عباده .. هذا هو الرب .. إنه يُحِب ويَكْرَه ..
    فالله تعالى يُحب أن يكون له عبيد يعبدونه ويوحدونه ويمجدونه ..
    ويحب العبادات من عباده..


    كلامك حتى هنا جميل، و تابعت فقلت :
    لذلك الله يحتاجنا ليحقق كل ما يحبه (ويشعر) أنه إله ومعبود وخالق وملك لكن دائما ما يقول المسلمون الله لا يحتاجنا ولا أرى الأمر زيهم نحن خلقنا (لنحقق لله مكانته وصفاته) وما يحبه.

    أقول أختي، إن الله تعالى يحب الأعمال الصالحة كلها و عمل الخير كله، و إنما خلقنا لنعبده بهذه الأعمال و نكون صالحين خيرين، نعم هذا أكيد، لكن مع ذلك يجب أن نعظم الله و ننزهه عن صفات النقص و منها الحاجة إلى المخلوقات، فالله تعالى لا يحتاج إلينا لنثبت أنه عظيم، أو أنه قادر، أو حكيم أو عليم، لا أبدا، فالله أعلى و أجل، فإذا كان الله تعالى يحب منا العمل الصالح فليس لأنه بحاجة إليه.
    لا نقول أن الله يشعر أو يحتاج، فالله متصف بصفات الكمال التي تليق بذاته،
    نعم إن الله فضلنا على كثير من خلقه، لكنه سبحانه لم يخلقنا وحدنا في هذا الكون الشاسع، فما هذه السماء الدنيا و الحافلة ببلايين المجرات بالنسبة للعالم الآخر إلا كحلقة في صحراء شاسعة كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم،
    و قد خلق الله الملائكة الذين لا يحصي عددهم إلا الله و هم ما بين راكع و ساجد لله و مأمور ينفذ أوامر الله في الكون.
    و قد خلق الله الجن قبلنا و منهم صالح و طالح.
    و مانحن إلا بعض خلقه على هذه الأرض، فهناك ملايين الأحياء تسبح لله في البر و البحر و الجو.
    علينا أن نفهم أن عظمة الله لا تحدها حدود، و أن الله يفعل ما يشاء ليس حاجة و لكن لأنه شاء و حسب، و لو كان الله تعالى يريد فقط أن يرى خلقا عابدين لاكتفى بالملائكة الذين لا يعصونه ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون.

    و الحمد لله رب العلمين


  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن العربي مشاهدة المشاركة

    أختي الكريمة ليندا، اسمحي لي و ليسمح لي الإخوة الكرام بالرد بطريقة أخرى، مع تعديل طفيف في كلماتك :
    قلت، أختي الكريمة :
    أحيانا أقرأ أمورا في الدين لا يقبلها عقلي أجد هواي يرفضها لكني أحاول التغاضي عن الأمر لا أفكر فيها

    إذا وجدت شيئا يستعصي على فهمك أيا كان هذا الشيء في الدين أو في غيره فحاولي اتهام عقلك أولا، فقد يكون القصور في الفهم لعدم تكامل الرؤية لا في ما تحاولين فهمه. أكيد مع احترامي لك.

    مثلا خلقنا الله تعالى لعبادته .. .. فهو سبحانه وتعالى يُحــب أن يُعـبــد وأن يُوحـد ويُمجـد، يُحب العبادات من عباده .. هذا هو الرب .. إنه يُحِب ويَكْرَه ..
    فالله تعالى يُحب أن يكون له عبيد يعبدونه ويوحدونه ويمجدونه ..
    ويحب العبادات من عباده..


    كلامك حتى هنا جميل، و تابعت فقلت :
    لذلك الله يحتاجنا ليحقق كل ما يحبه (ويشعر) أنه إله ومعبود وخالق وملك لكن دائما ما يقول المسلمون الله لا يحتاجنا ولا أرى الأمر زيهم نحن خلقنا (لنحقق لله مكانته وصفاته) وما يحبه.

    أقول أختي، إن الله تعالى يحب الأعمال الصالحة كلها و عمل الخير كله، و إنما خلقنا لنعبده بهذه الأعمال و نكون صالحين خيرين، نعم هذا أكيد، لكن مع ذلك يجب أن نعظم الله و ننزهه عن صفات النقص و منها الحاجة إلى المخلوقات، فالله تعالى لا يحتاج إلينا لنثبت أنه عظيم، أو أنه قادر، أو حكيم أو عليم، لا أبدا، فالله أعلى و أجل، فإذا كان الله تعالى يحب منا العمل الصالح فليس لأنه بحاجة إليه.
    لا نقول أن الله يشعر أو يحتاج، فالله متصف بصفات الكمال التي تليق بذاته،
    نعم إن الله فضلنا على كثير من خلقه، لكنه سبحانه لم يخلقنا وحدنا في هذا الكون الشاسع، فما هذه السماء الدنيا و الحافلة ببلايين المجرات بالنسبة للعالم الآخر إلا كحلقة في صحراء شاسعة كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم،
    و قد خلق الله الملائكة الذين لا يحصي عددهم إلا الله و هم ما بين راكع و ساجد لله و مأمور ينفذ أوامر الله في الكون.
    و قد خلق الله الجن قبلنا و منهم صالح و طالح.
    و مانحن إلا بعض خلقه على هذه الأرض، فهناك ملايين الأحياء تسبح لله في البر و البحر و الجو.
    علينا أن نفهم أن عظمة الله لا تحدها حدود، و أن الله يفعل ما يشاء ليس حاجة و لكن لأنه شاء و حسب، و لو كان الله تعالى يريد فقط أن يرى خلقا عابدين لاكتفى بالملائكة الذين لا يعصونه ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون.

    و الحمد لله رب العلمين

    جزاكم الله علي رد حمدلله انزاحت هذه أفكار عني وفهمت أمر جيد لم أعد أفكر فيه
    الحمدلله الذي هدانا إليه

    ۞ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله ۞

    "" ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون"""

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء