هل ينصح بقراءة كتب الفلسفة ؟

[خلف السنة]

السلام عليكم ورحمة الله
أريد أن أستفسر بخصوص كتب الفلسفة و مواضيعها كمواضيع الوجود و النفس , بالنسبة لشخص يطلع من باب البحث عن الحقيقة أو بالأحرى البحث عن اليقين إن صح التعبير ... و هذه الكتب طبعا تكون بجانب قرائة كتب التاريخ و العلوم ... هل كتب الفلسفة قد تعتبر تشتيتا أو تعقيدا للأمور ؟ أم أنها تصلح في بعض الأحيان ؟

[hamzaD]

ابتعد عنها بارك الله فيك...فان غلب عليك الفضول اقرا مقالات الاخوة هنا في نقد فكر كبراءهم و بهذه الطريقة تصيب ثلاث عصافير بحجر واحد
1) الاطلاع على اراءهم و اقوالهم
2) الاطلاع على الردود المفحمة من الاخوة
3) تجنب التعرض للشبهات التي قد تخطفك عند قراءتك لكتبهم
و لعل جولة في قسم " كتاب و مقالات " قد تفي بالغرض
و الله الموفق...

[محب بلال بن رباح]

ابتعد عنها ربما يجرك الفضول إلى غيرالمعقول

[عمر خطاب]

السلام عليكم. إذا كان يقرأ للبحث عن الحقيقة، فهل القصد أنه لا يرى الإسلام حقيقة - أو ليس واثقًا -؟! أو يبحث عن اليقين، فهل هو لا يجزم بصحة الإسلام؟!
كلا، إن أراد اطمئنان القلب فليتدبر في كتاب الله وليقرأ وليستمع، وليدع الله، ثم ليقرأ المقالات والكتابات عن المواضيع التي تهمّه - مثل الموجود في المنتدى - وليسأل عند الحاجة.
أما الفلسفة، فلم تُفد أحدًا بل كانت سببًا لأضرار؛ فماذا ستعطيه الفلسفة وكيف؟ هل أعطت الفلسفة شيئًا للفلاسفة أنفسهم حتى تعطيها للمطلع بسرعة على كتبهم؟
والله أعلم.

[عبد التواب]

يااخي اذا كنت تريد اليقين فسال الله عزوجل ان يرزقك اليقين , فالله عزوجل قادر ان يرزقك اليقين من غير كتب فلسفة او غيره .
و لا يوجد افضل من القران الكريم .

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

ان كنت تبحث عن الحقيقة فكتب الفلسفة لن تزيدك الا بعدا عنها ... وان كنت تبحث عن اليقين فالفلسفة لن تزيدك الا شكا
وهذا الكلام مبني على استقراء وتجربة ... فمن ناحية تعدد المذاهب الفلسفية فهذه وحدها تربك المرء وتحيره ... ومن ناحية غموض الالفاظ والعبارات فحدث ولا حرج ... ناهيك عن الفساد الفكري والعقدي وامور اخرى كثيرة
ابحث عن الحقيقة واليقين في الاسلام ولن تجدهما في غيره وان احتجت لشيء فنحن في الخدمة باذن الله تعالى

[ماكـولا]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , أمتهوكون فيها يا خلف السُنة ! والذي نفسي بيده لقد جائكم النبي صلى الله عليه وسلم بها بيضاء نقيّة !
هذا ما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب !! فيا ليتَ شعري ما عساه أن يقول فيمن يحمل أمثال هذه الكتب لأجل ما ذكرت في أيامنا !
ولا ينبغي أن يخوض في مثل هذه الكتب الا أهل العلم الذين بلغ بهم إيمانهم مبلغه , واحاطوا بجوانب دينهم , فأرادوا ان يبينوا حال الفلسفة ورجالاتها ومقالاتها ومآلاتها !
ففرق بين أن يرد العالم على الفلاسفة , وبين أن يقرر ذلك في المعتقد ! ولذلك زلت اقوام في باب الغيبيات والالهيات , وحتى ذكروا ان بعضهم اظنه الغزالي انه ابتلع الفلسفة فما استطاع ان يقيئها ! فسل الله السلامة والعافية , وان يهيئ لك رجلاً من اهل السنة يبصرك بجوانب الايمان والعمل , ويهيئك للتُقى الذي يرد عنك الردى
وفقكم الله

[خلف السنة]

على ذكر الغزالي ... أبو حامد الغزالي أعلم أنه من الأسماء المتداولة في الخلف و قد قمت في جولة في المكتبة عندنا و وجدت كتاب إسمه "الغيب و الشهادة في فكر الغزالي" محمد بوهلال ... سؤال : هل ينصح بتتبع ما له علاقة بالرجل (أقصد الغزالي) ؟
فقد قرأت في الكتاب أنهم إختلفوا في أمرهم منهم من قال أشعري و منهم من قال سني و منهم من قال صوفي ... و قد و ضعه المصنف مع هذه الأسماء في أحد السطور : ابن سينا و الفرابي و ابن خلدون و إبن تيمية ... ما عدا ابن تيمية الذي عرف مذهبه و عقيدته ... الأخرون أقرأ أسمائهم و لكن لست أعرفهم من جهة العقيدة و ما كانوا يدينون به في الإعتقاد
هل ينصح بالغزالي ؟

[مشرف 10]

لعله يفيدك؟

وبهذا نعلم أن النظر العقلي المتعمق فيه مع أنه لا حاجة إليه في معرفة الحق ، فهو مظنة أن يشكك في الحقائق ، ويوقع في اللبس والاشتباه والضلال والحيرة ، وتجد في كلام الغزالي وغيره - ممن خبروا الكلام - ما يصرح بأن النظر العقلي المتعمق فيه لا يكاد ينتهي إلى يقين ، وإنما هي شبهات تتقارع ، وقياسات تتنازع ، فإما أن ينتهي الناظر إلى الحيرة ، وإما أن يعجز فيرضى بما وقف عنده ولا سيما إذا كان موافقاً لهواه ، وإما أن لا يزال يتطوح بين تلك المتناقضات حتى يفاجئه الموت ..

هذا من كلام المعلمي في التنكيل ..

[زينون الايلي]

تكلم بعلم يا أخي الكريم , والفلسفة بحالها المعروف من التعمق الزائد في معاني الكلام إلى الحد الذي يضيع بصاحبه مذمومة , وكل مَن دخلها وخرج منها قد ذم طرقها والتيه فيها على غير هدى , وقبل ان تنصح أحدا انظر إلى حاله , وعليه لا يجوز لك أن تقول للعامي أو المبتديء يمكنك القراءة في الفلسفة إذا اجتنبت كذا وكذا إذا كان لا يمكنه اجتنابها لغياب العلم الشرعي الواقي ! وعليه لا يقرأ في الفلسفة إلا مَن أراد نقدها والرد عليها أو بيان تهافتها وإظهار البدائل الشرعية عنها , وهناك قواعد عقلية منطقية كثيرة منصوص عليها شرعا فضلا عن المستنبطة تجدها في كتب العقيدة والفقه وأصوله , يمكن الرجوع إليها لمَن أراد صلاح فكره وعقله