السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى الأونة الأخيرة رأينا حرب شرسة على الإسلام ونبى الإسلام
وفى هذا اليوم وهو ذكرى مولد نبي الرحمة صلوات ربى وسلامه عليه
أقول للأمة الإسلامية كل عام وأنتم جميعا بخير
ونسأل الله تعالى فى هذه الأيام الطيبة ان يجعل مصر بلداً أمناً مطمئناً
وأن يرزقنا الإخلاص فى القول والعمل
تساؤلات يُلقي بها الشيطان فى عقول البعض
جميعها تتعلق بمدى صدق نبي الله فيما أوحي اليه به
لا أعلم تحديداً هذه النزغات الشيطانيه
ولكنى أجيب عن معظمها فى تلك التساؤلات البسيطة القادمة بإذن الله تعالى
تساؤلاتي للملحدين واللادينيين على حد سواء
أرجو أن يفكر فيها كل عاقل يدّعى تقديم العقل على النقل ويدّعي التفكير بمنطق المنطق
- كم كان عمر النبي صل الله علية وسلم حين أتاه الوحى؟ ولماذا لم يأتيه الوحى وهو فى سن العشرين مثلا ليكون أقوى جسمانياً
- لماذا كان يخاطر النبي صل الله علية وسلم بحياته حين كان يخرج فى الغزوات والفتوحات الإسلامية؟
- ماذا ربح النبي صل الله علية وسلم من هذا الإدعاء ؟ وحاشا لله ان يكون مُدعي ولكنى أتحدث الى مُنكري النبوة
- لماذا لم ينقل النبي صل الله علية وسلم القرأن جملة وتفصيلاً فى أيام قليلة؟ بل ظل طيلة سنوات
- متى نزلت الآية الكريمة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3) صدق الله العظيم
- وأخيراً كم كان فى خزانة النبي صل الله علية وسلم حين توفاه الله وماذا ترك لأهلة من مال ومدخرات؟
بالنهاية أقول
لقد عاش النبي صلوات ربي وسلامه عليه طيلة عمرة لا يُعرف عنه الكذب ولا النفاق ولا كتابة الشعر ولا ولا ولا
وكان مُلقب بين الناس بالصادق الأمين
وجاءه الوحي وهو فى الأربعين من عمره
وظل يدعو الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة
وضع قانونا ربانياً لكل شيئ يخص الإنسان من جميع جوانب الحياة
وأذكر اننى قرأت فى أحد المجلات لأحد المفكريين الغربيين مقولة قال فيها
لو أن النبي محمد يعيش بيننا الأن لحل جميع مشاكل العالم وهو يرتشف فنجان من القهوة
وهنا آن الأون ان نقول
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم
وبارك اللهم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم
فى العالمين إنك حميد مجيد
Bookmarks