يسأل عن أبيه الذي لا يصلي

[إلى حب الله]

لا .. لن أقولها الآن يا مارو ...
الأمر يحتاج لمرة ثالثة ....

الأخ قذائف الحق .. السؤال جاء فيه :

سؤالا يقول فيه: أبي لا يصلي منذ زمن بعيد، وأنا وأخي نقوم بنصحه، ولكنه يرد علينا، ويقول: أنا أصلي مع أننا لا نراه يصلي، إلا كل شهر مرة أو مرتين...

وعليه جاء الرد الحكيم - وبعد ذكر الحُكم بتكفير جاحدها : أو قتله أو سجنه - :

وعليه؛ فإن من يعترف بأنه يصلي، ويعترف بالصلاة، ولا ينكر وجوبها، فهذا لا تنطبق عليه الأحكام السابقة، فلا يعد كافرا كفرا أكبر، ولا يجب على زوجته مفارقته، وإنما الذي يجب على أولاده وزوجته؛ هدايته ونصيحته بين الحين والحين، وتخويفه بنار الله، وترغيبه في جنة الله ورضوانه، ونقبل منه اعترافه بأنه يصلي، وإن لم نكن نراه، تبقى النصيحة برفق ولين، ودعاء بالهداية، وعدم الشدة والغلظة في دعوته، فإن فيها تنفيره وإبعاده عن الدين.

قارن بين ذلك : وبين قولك :

من وجهة نظر شرعية وانا لست طويلب علم حتى
على الولد نصح أبيه وإذا لم يستجب للنصيحة ويصلي جاز قتله .

لأنها عائدة على الحالة المذكورة بأعلى !!!!..
والذي يعترف لهم أنه يصلي :
وهم يعترفون أنهم يشاهدونه بالفعل ولكن على فترات متباعدة !!..

والخلاصة أخ (((قذائف))) الحق :
إن كنت جاهلا بالشرع : فاسأل سؤال المستفهم : ولا تفتي بغير علم ..
فإنه ليس من علامات السائل الفتوى !!!..
وكبداية - إن كت صادقا ً- :
أنصحك بقراءة كتاب (منهاج المسلم - للشيخ أبي بكر الجزائري رحمه الله ..
فأسلوبه قد تعمد فيه أن يكون سهلا عصراني الشروحات :
رغم شموله للكثير من أبواب الدين عقيدة ًوفقها ً..
والله الموفق ...