صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 34 من 34

الموضوع: هل القرأن معجز بلاغيا ؟

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    دار الممر
    المشاركات
    1,715
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    6

    افتراضي

    بالمناسبة يا هتلر أريد منك تفسيرا
    إذا جاء لك شاب ذو خلق لا يقرأ ولا يكتب وعاش طوال حياته فى الصحراء لم يطلع على أخبار الأمم السابقة ولم يخرج للفضاء وبالطبع لم يدرس مراحل
    تكون خلق الجنين ولا يعرف الغيب ولكن زد على هذا أيضا أن أكبر شاعر مفحم لا يستطيع أن يجاري ما يتلوه من آيات
    بل هو تحدي قائم إلى يوم القيامة
    بالطبع ستقول هناك من علمه هناك مصدر لكلامه هناك من هو أعلم منه ومن كل الناس خاصة أنهم فى عصر الجاهلية
    وأنه أتى بعلم كوني بداية الخلق ونهايته
    ستقول حتما حتما هناااااك من علمه
    أفق يا زميل !!!
    الخالق هو الذى يخبر ببداية الخلق وكيف خلق ولماذا خلق وماذا بعد الموت
    ولابد أن يكون له مبلغ لرسالته ويكون هذا اصطفاء بالطبع اختار أفضل الخلق
    محمد صلى الله عليه وسلم رجل على خلق أمي لا يقرأ ولا يكتب تحدى قومه بالقرآن
    سأقولها لك ثلاث مرات
    أفق أفق أفق
    ليس فى تلك الحياة كلها شيء اغلى من الدين
    فهو من أجله خُلقت ومن أجله تموت ومن أجله تُبعث


    فإ ن المتتبع للفتن العظيمة التي ألمت
    بأمة الإسلام على مدار تاريَخها؛ لا يكاد
    يجد فتنة منها إلا وقد قيض الله لها )إمام
    هدًى( يلي الأمر بالمعروف والنهي عن
    المنكر حقًا، ويسلك سبيل أئمة الهدى
    قبله في الأخذ بيد )العامة والخاصة( على
    طريق النجاة من الفتنة، لا بشيء سوى
    بالدلالة على )الوحي( و)معنى الوحي(
    و)مقتضى الوحي(


    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/forumd...aysprune=&f=27

  2. #32

    افتراضي

    أهلا بعودة هتلر العرب ....
    دعنا نرى ما في جعبتك لتناطح به القرآن ...

    1 .
    أول ما جاء من القرآن الخمس آيات الأولى من سورة العلق ، و نلاحظ أنها بدأت بداية جميلة (إقرأ باسم ربك الذي خلق) ، فيها رحابة و رشاقة ، ثم اتجه لتحديدٍ لا أعرف له مبررًا سوى اللهاث وراء الموسيقى الخارجية حين قال (خلق الإنسان . من علق) فنجده يضحي بالرحابة التي قدمتها كلمة خلق الغير معرفة ، بعد ذلك يكرر نفس السيناريو مع علم الإنسان ما لم يعلم ، و من يعلمنا ما نعلم ؟ لا أعلم ؟
    أولا : يظهر لكل دارس للغة العربية وبلاغتها : أنك هنا للاعتراض لمجرد الاعتراض .. وأنك لا جمهور لك إلا العوام أو ساكني منتديات الجرب والجذام !!.. وأنك لكي ( تسبك ) الخداع : وجب أن تكبح جماح حقدك : بتقديم بعض الثناء على بعض الآيات أولا ً: وحتى توهم القاريء بنزاهتك في النقد وحياديتك اللغوية : ثم تبدأ بعدها في صب الجهالات وإلا : وبالله عليك :
    ما الذي جعلك وصفت الآية الأولى " اقرأ باسم ربك الذي خلق " بأنها :

    بداية جميلة ......، فيها رحابة و رشاقة
    ولم تخبرنا عن أسباب ومكمن هذه الرحابة والرشاقة !!!!.. ثم تعكس الحكم في الآية التي تليها - وهي من نفس جنس جمالها ولم تشذ في الآذان : " خلق الإنسان من علق " بل وكأنها نصف التمرة الحلو الثاني :
    " اقرأ باسم ربك الذي خلق : خلق الإنسان من علق " !!!..
    والله كأن الآية الأولى مضت بك لنصف طريق : ثم أعادتك الآية الثانية من نفس ذات الطريق بعدما اشرأبت نفسك لجماله أول مرة !!!..
    فلماذا وصفتها أنت بالتالي : وبدون تفصيل كذلك - يعني كلام في الهواء والسلام : والغرض التشويه فقط بغير دليل : وذلك فقط هو ما ينطلي على العوام - :

    ثم اتجه لتحديدٍ لا أعرف له مبررًا سوى اللهاث وراء الموسيقى الخارجية حين قال (خلق الإنسان . من علق) فنجده يضحي بالرحابة التي قدمتها كلمة خلق الغير معرفة
    فلا أنت وضعت أيدينا على ما تعنيه بكلمة رحابة !!!.. ولا أعجبتك المحافظة على الموسيقى الخارجية !!.. ولو جاءت الآيات مختلفة النهايات لقلت : أين الحفاظ على الموسيقى الخارجية !!!.. وكل هذه المحاولات مكشوفة مفضوحة نعرفها عنكم : بأكثر ما تعرفونه أنتم عن أنفسكم فاطمئن ......................

    وأما المضحك المبكي في آن !!.. فهو اعتراضك على تعبير " علم الإنسان ما لم يعلم " !!!..
    وكأنك تخاطب حيوانات مثلا أو مخلوقات من المريخ : وليس بشرا يعرفون الدلالات البلاغية والبيانية في تعابير الكلام !!!!..
    وأي نقد تافه يا هذا في أن يقول الوالد لولده أو المعلم لتلميذه في معرض الامتنان : " ألم أعلمك ما لم تكن تعلم " ؟!!..
    هل هي الأقوى والأبلغ في الامتنان : أم أن يكتفي فقط بقول : " ألم أعلمك " ؟!!!!...
    أجب يا حضرة العلامة الفهامة !!!!..
    المشكلة أن كل البشر يفهمون مثل هذه التعابير إلا ..............
    مممممممم .. إلا أحفاد القرود !.. فهم ليسوا بشر بالتأكيد
    ونواصل ....

    2 .
    معظم السور التي تسمى بالمفصل تشبه سجع الكهان ، و لو أتى بمثلها الآن شاعر مبتدئ لعوقب بالحبس ، مثل الناس و الفلق و لا أدري أي بلاغة في المعوذتين ؟ فهل يدري أحدكم فيخبرني ؟ كذلك الهمزة و الفيل و قريش و ...... إلخ
    أقول : وإذا كان الكفار أنفسهم نفوا عنها أنها من سجع الكهان في الحقيقة وكما كانوا يريدون أن يشيعوا عن النبي ؟!!!..
    أقول : ومن قال لك أن القرآن هو من جنس الشعر ولا بابته حتى تقول في جهل :

    و لو أتى بمثلها الآن شاعر مبتدئ لعوقب بالحبس
    أقول : القرآن نسيج فريد باعتراف علماء اللغة !!.. لا هو بالنثر وفنونه .. ولا هو بالشعر بأوزانه وبحوره !!!..
    ولا .. لن يستطيع أي شاعر مبتديء أن يأتي بمثله .. وإن فعل أي منهم هذا : فأتنا به لنفضح تقيئاته أمام عينيك
    ودمتم ....

    وأما سور المفصل : فيكفي لمس كل هذا الغيظ في صدرك عند حديثك عنها : لأن هذه السور - وعلى قصر طولها - : أعجزتك وغيرك عن الإتيان بمثل جمالها ووزنها واتساق إيقاعها ومعانيها .. فلا تبتئس .. معنى متخصصين نفسانيين يعرفون (الدوافع الخفية) من خلف التهم المرمية ... ويكفي أنه في المعوذتين ذات الآيات الإحدى عشر فقط : قد جمع الله تعالى فيها علوما لا يكفيها عشرات الأوراق كتابة في شرحها !!.. وكل ذلك بعبارات سهلة يسيرة قصيرة متناغمة أشد التناغم : لدرجة أن السامع لها لأول مرة : لا يمكن أن يتخيل أن تحوي هذه العبارات القصيرة كل هذا الكمّ من المعاني الجليلة !!!..

    ففي سورة الفلق مثلا : التعوذ واللجوء بالله من كل ما يمكن أن يخيف الإنسان ويؤذيه !!!..
    1- قل أعوذ برب الفلق >> كل ما قد يؤذي الإنسان مع طلوع الصباح !!!..
    2- من شر ما خلق >> شملت (نوع) كل مخلوق مما نراه ومما لا نراه كالجن والأمراض ونحوه ...
    3- ومن غاسق إذا وقب >> استكمال الحماية من كل شر قد يدرك الإنسان مع بداية الليل وظلامه ..
    4- ومن شر النفاثات في العقد >> إفراد بذكر السِحر وأعماله لسوء طوية أصحابه وسواد قلوبهم ..
    5- ومن شر حاسد إذا حسد >> إفراد للتنبيه إلى شر الحاسدين الجاحدين لنعم الله على الناس الراغبين في زوالها !
    والسؤال : هل تركت هذه الخمس آيات للإنسان من خوف من شيء ؟!!!!..

    ومثلها سورة الناس في عظيم نشر شعور الاطمئنان بالله تعالى وعظمة اللجوء إليه وهو الذي بيده كل شيء :
    1- قل أعوذ برب الناس >> تذكير بربوبية الله ورعايته لعباده ورزقهم وهدايتهم إلخ إلخ
    2- ملك الناس >> تذكير بأنه له الملك وحده سبحانه ..
    3- إله الناس >> تذكير بألوهيته وحده سبحانه .. والآيات الثلاث شملت كل أسماء وصفات الله تحتها ..
    4- من شر الوسواس الخناس >> إفراد بالاستعاذة منه لعظيم خطره على النفس مع التذكير بأن صفته هي الخنس والاختفاء عند ذكر الله ..
    5- الذي يوسوس في صدور الناس >> وذلك لأن محل الهم بالعمل هو الصدر والقلب فيهاجمه الوسواس ..
    6- من الجِنة والناس >> أي ذلك الموسوس للإنسان بالشر قد يكون من الجن : وقد يكون من الناس كذلك ..

    هذه هي بلاغة كلام الله عز وجل في إحدى عشر آية !!!!.. وقد ذكرت ما فيها باختصار .. ولكن يُنظر إلى التوسع في ذلك واستخراج كنوزها في كتابات العلماء الراسخين من أمثال ابن القيم رحمه الله تعالى .. والمعوذتين لهما أثر كبير في اطمئنان نفس المجذوع أو الخائف الذي يعرف معانيهما ويتدبرهما .. وهما من السور التي تنازع الجن والشياطين في كيدهم بالناس ... وهذا شيء مُشاهد ومُجرب ...
    فهل عندك مثلهما في رقي معانيهما : بالإضافة لسلاسة نظمهما وعذوبة إيقاعهما وتناسقه وكأن القاريء لكل آية هو كالفراشة التي تحط على زهرة ثم تنتقل منها للتي تليها وهكذا حتى ينتهي ؟!!!..
    أم تراك تستطيع أن تؤلف لنا شيئا (( راقيا )) تتحدى به السورتين مثل :
    " قل أعوذ برب الترباس .. من حديد كان أم من نحاس .. لأغلقن به على كل الناس .. من أتباع هتلر المحتاس " ؟!!!..
    " قل أعوذ برب الورق .. من كل ما يقفز في الطبق .. لأن بطني من الجوع صفق .. وميعاد الغداء قد سبق " ؟!!!..

    خفوا علينا شويه يا عم هتلر من (( موهبين )) مدارس الثانوي بتوعكوا ...
    وخليهم يلعبوا في الطين أحسن ....
    كفاية ضحكتوا عليكوا العرب : يا ملاحدة الجرب .............
    ونواصل ....

    3 .
    (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض) أي بلاغة تظنونها هنا ؟ و معظم الأحكام جاءت بدون اهتمام أو تركيز على الصياغة الجيدة.
    عجيب !!!.. على ماذا بنيت حكمك هنا على هذه الآية الواحدة : فخرجت بحكمك القاتل ما شاء الله ؟؟.. في حين أنك قلت في آية واحدة أخرى - أقل منها حتى في الطول وهي أول سورة العلق : اقرأ باسم ربك الذي خلق - :

    و نلاحظ أنها بدأت بداية جميلة (إقرأ باسم ربك الذي خلق) ، فيها رحابة و رشاقة
    السؤال : ما الذي جعلك ترى فيها (رحابة) و (رشاقة) : وفي الثانية لا ؟!!..
    هل كنت في الأولى ترتدي نظارة النظر مثلا : وفي الثانية خلعتها ؟!!!..
    أم تراك تقصد بـ (رحابة) و (رشاقة) هاتين : اسمين لفتاتين لا نعرفهما اعتدت أن تجمل بهما نقدك (البياني) و (البلاغي) ؟!!!.. مثل (هناء) و (شرين) مثلا ؟!!..
    أليس هذا عجيبا ويفضح عدم منهجية منهجك في النقد وإنما هو كإجراء ( قرعة ) بين الآيات : مرة تمدح ( حتى تخدع القاريء بأنك محايد ) ومرة تذم ( فلا أنت بالذي أخبرتنا بأسباب بلاغية محددة للمدح ولا مثلها في الذم إلا الكلام العام المرسل الذي يستطيع قوله أي أحد من الجالسين على القهاوي الأدبية وهم لم يدرسوا اللغة يوما !
    والحقيقة :
    أنه حتى التنوين في منتصف الآية في كلمة (أذى ً) : قد صنع فاصلا ترتاح له الأذن في وصل وربط المعنى ووزن النصف الذي قبله : بالنصف الذي بعده :
    " ويسألونك عن المحيض : قل هو أذى ً: فاعتزلوا النساء في المحيض " ...
    ورغم ذلك :
    فالله تعالى لم يتحدى الناس أن يأتوا بآية - لو تتذكر -
    وإنما بقرآن كامل من مثل القرآن ؟؟؟.. أو بعشر سور من مثل القرآن ؟؟؟.. أو بسورة واحدة ؟!!!..
    وأقل سور القرآن هي ثلاث آيات .. وهي سورة الكوثر ....
    وفيها يكمن الإعجاز والإذلال للملاحدة والكفار ...

    انتهت المقدمات والمناوشات التمهيدية من الهجمة الهتلرية ..
    والآن إلى التفاصيل الأعمق - في صميم الإعجاز نفسه - والتي قال فيها :

    ثم أنه هناك عدة شروط لابد أن تتوفر في النص القرآني ليكون معجز ألخصها بما يلي :
    1 .
    أن يعجز البشر جميعًا عن الإتيان بمثله ، و لكن كيف نحدد مثله هذه ، المؤمنون بإعجازه لا يرضيهم أي نوع من المقارنة ، فهم يصادرون على الإمكانية مسبقًا قبل حتى قراءتها ، و لأن البلاغة تخضع في كثير من الأحيان للذوق الشخصي فالأمر يصبح شبه مستحيل ، و هم يحجمون عن تعريف مثله هذه بوضوح و معايير مفهومة ، و لكنني سأضع بين يديكم نص لقس بن ساعدة الإيادي ، أي أنه سابق على القرآن ، و لكم أن تحاكموه كما أردتم ، فأنا أراه ينطبق عليه وصف مثله فيقول :

    اسمعوا وعوا**إن من عاش مات** ومن مات فات** وكل ما هو آت آت** ليل داج** ونهار ساج** وسماء ذات أبراج** إن في الأرض لعبرا** وإن في السماء لخبرا** أقسم قس قسما حتما** لئن كان في الأرض رضا ليكونن بعد سخطا** بل إن لله دينا هو أحب إليه من دينكم** بل هو المعبود الواحد** ليس بمولود ولا والد** أعاد وأبدى** وإليه المآب غدا
    أقول :
    حصر تحدي القرآن أولا في البلاغة فقط : لم يقطع به أحد !!!..
    فإعجازات القرآن كثيرة : قد شملتها آياته في مزيج يستحيل أن يفعله بشر بهذا الاندماج !!!..
    إعجاز بلاغي وبياني ولغوي .. إعجاز تشريعي .. إعجاز أخلاقي .. إعجاز غيبي وتاريخي .. إعجاز علمي ...
    بل أزيدك من الشعر بيتا - وهو قد يفيدك هنا للوقوف على الفرق بين القرآن وبين كلامك المنحول أعلاه لقس بن ساعدة - :
    إعجاز في وزن الآيات وإيقاعها الداخلي والخارجي بما يتماشى مع قواعد التجويد وتخرج عنه أعذب التلاوات بالتغني به ..
    فيكون السؤال لك الآن - ومع غض النظر عن مناقشة فحوى كلام قس لمقارنته بالقرآن - :
    هل تستطيع أن تتلو هذا الكلام مجودا كما نتلو القرآن :
    ولا تشعر فيه بـ ( تكعكع ) شأنه شأن كل ما عدا القرآن عند وضعه على هذا المحك ؟!!..
    شأنه شأن المنحدر على سلالم غير متساوية : فتغيب عنه الانسيابية ؟!!..
    إليك كلام قس :
    ويشرفنا أن نسمعه منك مجودا ومرتلا كما القرآن لنحكم عليه - وأرجو ألا تتحجج بأنك لا تعرف التجويد وأن صوتك ليس كالعندليب ! - يمكنك إعطائه لمن يعرف : أو يمكنك تعلم قواعد التجويد كما تعلمت - كما يبدو - قواعد اللغة العربية صغارها وكبارها ويقطر بها كلامك ما شاء الله

    اسمعوا وعوا**إن من عاش مات** ومن مات فات** وكل ما هو آت آت** ليل داج** ونهار ساج** وسماء ذات أبراج** إن في الأرض لعبرا** وإن في السماء لخبرا** أقسم قس قسما حتما** لئن كان في الأرض رضا ليكونن بعد سخطا** بل إن لله دينا هو أحب إليه من دينكم** بل هو المعبود الواحد** ليس بمولود ولا والد** أعاد وأبدى** وإليه المآب غدا
    خذ نفس عميق كده واستعن بالشيطان الرجيم :
    ثم حاول أن تسجل لنا محاولتك المبدعة لترتيل الكلام أعلاه وتجويده .. ثم ارفعها لنا لتشنف أسماعنا
    ولننظر كم ستظهر فيها الجمل متفرقة التنغيم مع الترتيل - أي كل جملة تتطلب تنغيما لحالها - : وبهذا سيظهر لكل ذي أذنين كمال الترابط في السورة الواحدة من القرآن حتى أنك تنتقل من الآية إلى الأخرى وكأنها صفحات موج هاديء !!!..
    وسبحان الله المتكلم الخلاق !!!..

    طبعًا يمكننا الحديث لساعات عن تكرار كلمة آت و بلاغته و عن دقة اختيار الألفاظ و إعجازها ، فما بالك بالذين يحدثوننا عن هذا منذ ألف سنة !!
    طبعا طبعا ... ونعرف أيضا أنه لا يجوز هنا : أن تقول ما قلته هناك :

    ثم اتجه لتحديدٍ لا أعرف له مبررًا سوى اللهاث وراء الموسيقى الخارجية

    وتقول :

    2 .
    النص المعجز الذي لا يمكن أن يحدث لبس و يختلط بكلام غيره ، فهو لا يشبه غيره لا من قريب و لا من بعيد ، و كيف هذا وهو معجز ، فلو اختلط بغيره لكان غيره معجز أيضًا ، فالمتلقي البليغ الذي لا يميز بينه و بين غيره هو دليل على عدم إعجازه ، و لكن ما رأيكم بهذين الحديثين

    لا تكتبوا عني غير القرآن فمن كتب عني غير القرآن فليمحه
    و دخل زيد بن ثابت على الخليفة معاوية، فسأله عن حديث فأمر إنساناً يكتبه، فقال له زيد: إنّ رسول اللّه أمرنا أن لا نكتب شيئاً من حديثه فمحاه
    الأول في مسند أحمد و صححه مسلم ، و الثاني في سنن أبي داوود و ذكره أحمد في مسنده أيضًا
    هذان الحديثان لا ينكرهما أهل السنة و لكنهما يبررون المنع بحجة عدم اختلاط القرآن بالحديث ، أما الآن و قد استقر القرآن في القلوب فلا حاجة للمنع ، كيف يختلط الحديث بالقرآن إذا كان القرآن معجز و الحديث غير معجز ؟ كيف يحدث لبس إلا إذا توافر شرط مثله المزعوم؟
    أقول ..
    لا ينطلي هذا الكلام إلا على أسواق العوام والبسطاء والأطفال والمراهقين التي رتروجون فيها بضاعتكم
    وإلا : فإن أقل العلم بالكيفية التي كان عليها كتابة القرآن متفرقا في اللخاف (الحجارة المسطحة البيضاء) أو عسب النخل أو عظام كتوف الحيوانات : ربما الآية في القطعة الواحدة .. أو الآيتين :
    لعلم سر نهي النبي عن كتابة الأحاديث مثل القرآن لأسباب منها :
    1- قلة عدد الكتبة المتمكنين ..
    2- قلة عدد موارد الكتابة كما رأينا .. حتى كانوا يصححون في نفس القطعة الواحدة الخطأ .. أو يكتبون معاني بعض الكلمات في نفس القطعة مما صنع لبسا عند البعض بعد ذلك فظنه من القرآن نفسه (وهي القراءات الشاذة) ..
    3- أنه إذا كان يتم كتابة الآية الواحدة أو الآيتين في الكثير من الأحيان في القطعة الواحدة : فيقينا تزداد احتمالية خلطة الأحاديث بها !!!.. لأن الآية الواحدة من القرآن ليس فيها تحد صريح بإعجازها .. وإنما أقل التحدي هو بسورة كاملة ...
    وهذه أبرز نقطة لم تضعها في حسبانك يا هتلر الملاحدة
    فكما أن هناك آيات هي في قمة البلاغة بمفردها مثل " ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب " : فهناك أيضا أحاديث في قمة البلاغة وحدها مثل : " إن لم تستح فافعل ما شئت " .. " من عادى لي وليا آذنته بالحرب " .. " مَن غشنا فليس منا " .. ومن هنا أيضا جاء الاختلاط بين أحاديث الرسول نفسها وبين الكثير من الأقوال والحكم سواء لعلماء مسلمين أو غيرهم : فنسبها البعض للنبي .. وكان الفيصل فيها هو علم الحديث والسند ..
    ونواصل بقية النقد القاتل من هتلر بلا رحمة

    3 .
    النص المعجز يجب أن يكون معجز دائمًا ، أي أن يعبر عن الجمل بذات البلاغة ، فليخبرني الزملاء المسلمون بأمانة هل يجدون يوسف مثل النساء في الجمال و البلاغة و الجزالة ؟
    لكل سورة من القرآن موضوعها الذي تظهر فيه بلاغتها .. فهناك سور كانت بلاغتها وجمالها في كيفية سياقة آيات الوعيد وهلاك الأمم الكافرة !!.. وهناك سور كانت بلاغتها وجمالها في كيفية سياقة آيات النعيم !!.. وهناك سور كانت بلاغتها وجمالها في كيفية التعرض لحياة النبي والنظر بقرب إليها !!.. وهناك سور كانت بلاغتها وجمالها في كيفية ذكر أحوال القيامة وأهوالها !!.. وهناك سور كانت بلاغتها وجمالها في كيفية ذكر آيات الأحكام والتشريع !!.. وهناك سور كانت بلاغتها وجمالها في كيفية ذكر قصص الأنبياء مع أممهم !!.. وهكذا .. فكل سورة لها ما يميزها .. وخصوصا مع الوضع في الاعتبار بصمتها الخاصة من حيث الطول أو القصر وتناسب نهايات آياتها مع المعاني وإيحاءاتها ووقعها النفسي على القاريء والسامع !!!.. وأما تميز سورة يوسف عليه السلام : فهو ليس لأنها السورة الوحيدة التي تعرضت لقصص الأنبياء - لأنه هناك غيرها الكثير - ولكن لأنها الوحيدة التي تعرضت (( بأكملها )) لقصة نبي من أولها إلى آخرها !!!!.. وذلك لم يحدث في أي سورة أخرى غيرها !!.. ومن هنا تولد الشعور بخفتها على النفس كونها قصة كاملة : مليئة بالعبر والعظات المتصلة في حياة أبطالها من الصغر إلى الكبر وبكل ما فيها من تقلبات وغرائب إلخ ..
    ومن هنا يتبين لنا سخافة المقارنة !!!..
    إذ كأنها - وللتمثيل فقط - كمن يقول لك : هل رأيتم جمالا مثل جمال كتاب (منهاج السنة) ؟؟.. أو (درء تعارض العقل والنقل) ؟؟.. أو (الإسلام يتحدى) ؟؟.. أو (الفيزياء ووجود الخالق) ؟؟!!..
    فنقول له : كل كتاب من هذه الكتب هو جميل بالفعل ولكن :
    في مجاله وفي بابته .. وليس على الإطلاق !!!..
    فهناك كتب أكثر من رائعة في الفقه .. وأخرى في التفسير .. وثالثة في الأحاديث .. ورابعة في الرقائق .. وخامسة في الأخلاق .. وسادسة في السياسة الشرعية .. وسابعة في الفكر الإسلامي إلخ إلخ إلخ

    ندعو الله تعالى أن يكون قد فهم هتلر الملاحدة شيئا من المكتوب أعلاه !!!...
    ونواصل ....

    4 .
    النص المعجز لا يخضع للتطور الذي يحدث لأي مبدع موهوب من ضعف و اهتمام باستعراض الصنعة على حساب المعنى مرورًا بالنضج الفني و انتهاءً بضعف يميزه عن الأول خبرة كبيرة ، و لو رتبنا القرآن كيفما نزل سنلاحظ التطور في طول الجملة و استعمال الموسيقى الداخلية و الخارجية و وحدة النص ... إلخ
    جيد أنك لاحظت هذا التغيير - ولا أقول تطور - !!!!.. وهو تغير منطقي لتغير مواضيع الآيات .. حيث كانت الآيات المكية تنصب أكثر ما تنصب على تصحيح العقيدة الكفرية والشركية وغرس المعاني الإيمانية في النفوس والصبر على أذى الكفار والتذكير والوعد والوعيد والنذارة والبشارة وقصص الانبياء والأمم : وكل ذلك بنى الشخصية الإيمانية الصلبة الأولى في مكة حيث لا تكاليف أساسية بعد - مثل الجهاد والصوم وتحريم الخمر والربا والحدود والقصاص والديات والمواريث إلخ - .. فلما انتقل المسلمون إلى المدينة ورست سفينة الدولة الغسلامية : تحولت الآيات لصب دعائم تلك الدولة العظيمة بإذن الله .. وبعد أن نشأ أفرادها كأفضل ما يكون ...
    ولا شك أن آيات الأحكام فيها طول سياق واختلاف تنسيق عن آيات الوعيد والبشارة والصبر وقصص الأنبياء والأمم !!!..
    وهذا هو التدرج الحسن المناسب لكمال حكمة الله عز وجل ...
    ففي الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت :
    " إنما نزل أول ما نزل : سورة من المفصل : فيها ذكر الجنة والنار .. حتى إذا ثاب الناس للإسلام : نزل الحلال والحرام .. ولو نزل أول شيء : لا تشربوا الخمر لقالوا : لا ندع شرب الخمر !!!.. ولو نزل أول شيء : لا تزنوا لقالوا : لا ندع الزنا !!!.. وإنه أنزلت (والساعة أدهى وأمر) (46) القمر (وهي سورة القمر وفيها الوعيد) بمكة على رسول الله صلى الله عليه وسلم : وإني جارية ألعب .. وما نزلت سورة البقرة والنساء (وهما مليئتان بالأحكام الشرعية) : إلا وأنا عنده (أي في المدينة وقد بت زوجته) " ..

    وأما محاولة وصف هذا ( التدرج ) بـ ( التطور ) فمحاولة فاشلة وإلا ... فكثير من الناس إذا سمعوا تلاوة القرآن العذبة : لا يفرقون بين تلاوته منها شيئا أصلا ً!!.. لا مكي ولا مدني !!.. لا قصصي ولا أحكام !!!!..
    وليمت الكافرون بغيظهم .......
    ونواصل قول هتلر الملاحدة في هجمته البائدة :

    5 .
    النص المعجز لا تضطره القافية للفظ لا يفيد المعنى كما بينا في حالة سورة العلق ، و هناك مثال آخر و هو مثلاً قوله سيصلى نارًا ذات لهب ما فائدة كلمة لهب هنا ، و هل هناك نار ليست ذات لهب ؟ ثم لماذا حافظ في السورة على الباء أربع مرات و كسرها في الخامسة بكلمة مسد ؟
    هل هناك من سبب بلاغي أم أنه خلل
    أولا : أنت لم تفعل في سورة العلق شيئا : غير أنك حشرت كلمات وأوصاف في المدح والذم بغير دليل ولا تبيان !!!!..
    فالمحصلة = صفر ...
    وأما بالنسبة لوصف النار أنها ذات اللهب : فهي من نفس باب : " علم الإنسان ما لم يعلم " !!!..
    فإن لم تفهم البلاغة في الثانية : فلن تفهم يقينا البلاغة في الأولى ..
    وإن كان العهد بكم أنكم لا تفهمون شيئا عموما : " إن هم إلا كالأنعام : بل هم أضل " !!!..
    اللهم إلا إذا كان شيئا من حطام الدنيا تلهثون خلفه ها هنا : ثم يُلقى معكم مخلدين ها هناك
    " يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا : وهم عن الآخرة : هم غافلون " ...

    وأما محاولتك الطفولية لصنع شبهة من كسر نهايات الآيات : فيرد عليها قولك في أول كلامك إذا لم تنكسر الآيات !!!!..
    ألست أنت المنتقد الذام للحفاظ على النهايات :

    ثم اتجه لتحديدٍ لا أعرف له مبررًا سوى اللهاث وراء الموسيقى الخارجية
    وأخيرا ً.. ولأنه لا وقت عندي للنظر في باقي سفاهات أحلامك ..
    فالقرآن قد كسب التحدي إلى الآن - وإلى بعد - شئت أم أبيت ...!!!

    وقد عرفت العرب ذلك فتأدبت ...
    وعرفه شعراء العرب من غير المسلمين : فلم نسمع لهم حسا ً!!!..
    ولو تحجج أحدكم بأنهم كانوا يخافون من الدولة الإسلامية التي يعيشون في كنفها :
    لقلنا أن هناك من ملوك الروم أو غيرهم من المتاخمين للدولة الإسلامية في كل زمان :
    من كانوا على استعداد لاستقبالهم وإكرامهم وعشرات من أهلهم فقط :
    إذا نجحوا في معارضة القرآن بمثله لتكون طعنة في الإسلام لا تنمحي - طعنة في أصل التحدي القرآني - ولكن :
    هل حدث ذلك ؟!!..
    هل دون تاريخ أي أمة مثل ذلك ؟؟.. سواء التاريخ الإسلامي أو غيره رغم عظيم أحقاد أعدائه ؟!!!..
    لا أعتقد ... فإن كان لديك : فهاته ..

    فلماذا هنا انهزم شعراء النصارى والزنادقة والملاحدة والكفرة ؟!!!..
    الإجابة هي : (( بلاغة القرآن )) ..!!
    وإليك هذا الرابط عن اعترافات غير المسلمين ببلاغة القرآن وإعجازه وجزالته : ومنهم بروفيسورات أجانب متخصصون في اللغة العربية ومعهم فيها أعلى الدرجات في أشهر الجامعات العالمية !!!!.. ومنهم مفكرين مشاهير منصفين ... اقرأ لعلك تستفيد :

    http://abohobelah.blogspot.com/2012/...post_7650.html

    طيب ...
    هل هناك أي وزن لكلامك (الإنشائي) عن أن كون القرآن عربيا : هو عائق عن فهمه وانتشاره ؟..
    أقول :
    لا والذي برأ النسمة وفلق الحبة :
    الواقع عبر تاريخ 1400 سنة وإلى اليوم : يكذب كل هذه الادعاءات الفارغة !!!!...
    ولعلك تعرف - أو لا تعرف - أو تمثل أنك لا تعرف - أن أكثر عدد المسلمين في العالم هم من غير العرب أصلا !!!!!..
    فأين هو ذلك العائق المزعوم ؟!!..
    ولن أقول لك كما قال زملائي أن العبرة في إيمان الكثيرين كانت قراءة ترجمات معاني القرآن بشتى اللغات وانبهارهم بها وملامستها لفطرتهم إلخ إلخ .. لا والله ..
    ولكني أزيد من بؤسك وشقاءك فأقول لك :
    هناك من رأيتهم بعيني يحفظون القرآن عن ظهر قلب مجودا : وهم لا يعرفون اللغة العربية أصلا ولا يستطيعون التحدث بها !!!..
    بمعنى :
    أنه من إعجاز البناء القرآني الملامس للآذان والقلوب والأنفس :
    فيحفظه هؤلاء سماعا فقط : ومن قبل أن يدركوا معانيه !!!..
    تماما كما يحفظه الأطفال في سن الخامسة والسابعة !!!..

    والسؤال لك الآن :
    ومع كثرة الأغاني والفيديوكليبات والهلس والدلس والأشعار والملاحم إلخ :
    هل تعرف كتابا عبر التاريخ بهذه الصفات ؟!!!.. ولا بهذا الحجم ويحفظه الناس من أهل لغته ومن غيرها - وحتى الاطفال - : ظهرا عن قلب ؟!!..

    فإذا لم تستطع الإجابة ...
    فاعلم أنك على درب هتلر تسير ............

    بالتوفيق يا هتلر إخوانك ...

    وهذه هدية مني :
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/...post_4010.html

  3. #33

    افتراضي

    إخواني الكرام، ماذا يقصد هذا الهتلر عندما يقارن بين سورة يوسف وسورة النساء؟ أيهما يقصد أنها أبلغ في نظره وأي فرق وجد بينهما يدله على أن إحداهما فيها نقص والعياذ بالله؟ فوالله الذي لا إله غيره لا أعلم أيهما يقصد! ولا أعلم إلا أنني مسلم -ولله الحمد- قرأت كتاب ربي ولم أرَ بين السورتين ما يجعله يقول ما يقول من الناحية البيانية أو البلاغية! بل الفرق في السور هو فرق المواضيع، ولذا فسورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن؛ فهي عن التوحيد وفيها ما فيها. لكن أي فرق بياني وجد بين السورتين؟ الله أعلم!
    هو قد تحدث عن ما سماه تطورًا بين السور.. وأعلم أن سورة النساء نزلت بعد سورة يوسف. فهل يقصد أن سورة النساء أبلغ وأفضل بيانًا؟ الله أعلم! أم يقصد العكس؟ فيكون قد ناقض قوله بهذا التطور بين السور -والعياذ بالله من هذا الهراء-!
    فليخبرنا برأيه -إن كان يعلمه أصلًا وليس مجرد ناقل-. لأنه كرَّر -بين المرة السابقة وهذه المرة- ذِكر الفرق بين السورتين، وللآن لا أعلم قصده.

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,312
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    .
    أول ما جاء من القرآن الخمس آيات الأولى من سورة العلق ، و نلاحظ أنها بدأت بداية جميلة (إقرأ باسم ربك الذي خلق) ، فيها رحابة و رشاقة ، ثم اتجه لتحديدٍ لا أعرف له مبررًا سوى اللهاث وراء الموسيقى الخارجية حين قال (خلق الإنسان . من علق) فنجده يضحي بالرحابة التي قدمتها كلمة خلق الغير معرفة ، بعد ذلك يكرر نفس السيناريو مع علم الإنسان ما لم يعلم ، و من يعلمنا ما نعلم ؟ لا أعلم ؟
    2 .
    معظم السور التي تسمى بالمفصل تشبه سجع الكهان ، و لو أتى بمثلها الآن شاعر مبتدئ لعوقب بالحبس ، مثل الناس و الفلق و لا أدري أي بلاغة في المعوذتين ؟ فهل يدري أحدكم فيخبرني ؟ كذلك الهمزة و الفيل و قريش و ...... إلخ
    3 .
    (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض) أي بلاغة تظنونها هنا ؟ و معظم الأحكام جاءت بدون اهتمام أو تركيز على الصياغة الجيدة.
    يبدوا لي انك شخص معاند او تدخل لتظهر نفسك و تعمل شو و لست كما عرفت نفسك انك باحث و تلك الهرطقات و اسأل الله ان اكون غير محقاً فيما قلت
    اما كلمة علق التي تعترض عليها فهي من ادق الصيغات التي يمكن ان تصف مرحلة من مراحل تكون الانسان فلا تتذاكي
    http://antishobhat.blogspot.com/2012...g-post_16.html
    هل القرأن له تأثير قوي علي الانسان
    http://www.kaheel7.com/ar/index.php/...08-08-01-21-00
    ولو كان الامر مجرد اوزان و قوافي
    لما استطاعوا هؤلاء ان يفرقوا بين القرأن و غيره
    http://www.youtube.com/watch?v=Bpekczy3HGM
    http://www.youtube.com/watch?v=1ftWEE_Qdcs
    لن اخوض كثيرا في تلك شبهات البغبغاوات كوبي بستر مهنة الملحد العربي المفضله فقد قام اخوتي بالواجب و اكثر
    لكن سأبين شئ من بلاغة القرأن في مجال الترجمه المعاني لكلمه واحده من القرأن و التعبير البلاغي المعجز

    عندما ينظر الانسان للبحر يصل الانسان الي منتهي بصره ولا يزيد فيعجز الادراك و التفكير عن مدي كبر تصورة مدي الكبر هذا البحر
    و اية في منتهي البلاغه لتبسيط للناس التصور مدي علم الله الذي لا ينفد ولا يفني اللانهائي
    يقول رب العباد قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا

    (
    ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم ) [ لقمان : 27 ]


    ثم يأتي الينا الملحد و يقول القرأن غير معجز القرأن ليس بلاغي ؟؟؟؟و سجع الكهان و مس عارف ايه و بتنجان يا راجل قول كلام معقول !!!! كفي استغباءً لعقولنا ؟؟؟

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. القرآن الكريم ليس معجزا بلاغيا فحسب
    بواسطة ابن سلامة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-25-2013, 02:23 AM
  2. هل القرأن معجز ؟
    بواسطة الفوهرر في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-04-2013, 11:51 PM
  3. بل القرآن معجز ببلاغته...
    بواسطة هشام بن الزبير في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 94
    آخر مشاركة: 04-17-2011, 08:56 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء