رأيكم هو باختصار هو المعارضة والنصيحة للإخوان وهم أولياء الأمر في مصر زمن كتابة هذا الموضوع
والحق هو أن النصيحة لأولياء الأمور تكون سرية وليس عن طريق فتح باب للفتن عن طريق التشنيع -ولو حبا فيه-على مرسي وقتها في المنتديات ، بل هي من طريقة الخوارج.
عن عبيد الله بن الخيار؛ قال: أتيت أسامة بن زيد، فقلت: ألا تنصح عثمان بن عفان ليقيم الحد على الوليد؟ فقال أسامة: هل تظن أني لا أناصحه إلا أمامكم؟! والله؛ لقد نصحته فيما بيني وبينه, ولم أكن لأفتح باباً للشر أكون أنا أول من فتحه.
أثر صحيح. رواه الشيخان.
قال الشوكاني رحمه الله في ((السيل الجرار))(4 \556) : ((ولكنه ينبغي لمن ظهر له غلط الإمام في بعض المسائل: أن يناصحه , ولا يظهر الشناعة عليه على رؤوس الأشهاد , بل كما ورد في الحديث , أنه يأخذ بيده , ويخلو به , ويبذل له النصيحة , ولا يذل سلطان الله)).
فما الفرق يا إخوة الإسلام بين المناصحة العلنية، وبين تأجيج غضب الشارع ضد الحاكم، حتى آل الوضع إلى ما هو عليه الآن.
أفي كل موقف لا تفقهون؟؟؟!!!!!!!
Bookmarks