النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: كفر ثم آمن ثم كفر ثم آمن ثم كفر ثم آمن ثم كفر ! ....

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,970
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي كفر ثم آمن ثم كفر ثم آمن ثم كفر ثم آمن ثم كفر ! ....

    1-
    الحمد لله رب العباد ناصر المؤمنين على الكافرين ، والصلاة والسلام على خير العالمين ، الصادق الأمين ، أما بعد :

    اليوم نتكلم عن شخصية عجيبة ! ، تعيش في أنفاق التردد ، وظلمات الشك والحيرة ، تمشي في الظلمات ثم تجد قبس من نور في الطرقات !، وسرعان ما يختفي النور ويتحول الى ظلمات ! ، ثم الظلمات الى النور ! ، ثم النور الى الظلمات ! ، ثم النور الى الظلمات ! ....

    كثيراً ما نسمع أنينها ! ، تأتي الينا باكية ! ، تقول : ما السبيل ؟ ، أجبنا عليها ومازلنا نجيب ! ، تفرح اليوم باسلامها ثم غداً تشتد شدة حربها للاسلام ! ، اليوم تبكي ثم تفرح وغداً تفرح ثم تبكي ! ، أيامها الشك والحيرة والظن السىء ! ...

    أنني اليوم أتكلم عن تلك الشخصية التي لا هدف لها ! ، حياتها عبثية ! ، دينها لم تضح معالمه ! ، أحلامها السراب ! ، كلما نظرت الى الماء الصافي تعكر ! ، كلما حاولت أن تلمس السحاب وترتفع الى السماء سقطت الى أسفل السافلين ! ، كلما خرجت من الحفرة ، سقطت ثانية بعد طول عناء في الصعود !....



    أنني اليوم أتحدث عن تائه المنتديات ، باحث في الشئون الأنترنتية ! ، ضليع في كتابة مشكلته ! ، سريع الكفر والإلحاد ، قليل التوبة في الأعتياد ! ، حياته البؤس والشقاء ، تعيس أيما تعاسة !


    يقول الله جل وعلا : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً ) (137) بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ( 138 ) (الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا). ( 139 ) ) سورة النساء .

    يقول البغوي في تفسيره لهذه الآيات الكريمات:
    قوله تعالى : ( إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا ) قال قتادة : هم اليهود آمنوا بموسى ثم كفروا من بعد بعبادتهم العجل ، ثم آمنوا بالتوراة ثم كفروا بعيسى عليه السلام ، ثم ازدادوا كفرا بمحمد صلى الله عليه وسلم .

    وقيل : هو في جميع أهل الكتاب آمنوا بنبيهم ثم كفروا به ، وآمنوا بالكتاب الذي نزل عليه ثم كفروا به ، وكفرهم به : تركهم إياه ثم ازدادوا كفرا بمحمد صلى الله عليه وسلم .

    وقيل : هذا في قوم مرتدين آمنوا ثم ارتدوا ثم آمنوا ثم ارتدوا ثم آمنوا ثم ارتدوا ثم آمنوا ثم ارتدوا .


    ومثل هذا هل تقبل توبته؟ حكي عن علي رضي الله عنه : أنه لا تقبل توبته بل يقتل ، لقوله تعالى : ( لم يكن الله ليغفر لهم ) وأكثر أهل العلم على قبول توبته ، وقال مجاهد : ثم ازدادوا كفرا أي ماتوا عليه ، ( لم يكن الله ليغفر لهم ) ما أقاموا على ذلك ، ( ولا ليهديهم سبيلا ) أي طريقا إلى الحق ، فإن قيل : ما معنى قوله ( لم يكن الله ليغفر لهم ) ومعلوم أنه لا يغفر الشرك إن كان أول مرة؟ .

    قيل : معناه أن الكافر إذا أسلم أول مرة ودام عليه يغفر له كفره السابق ، فإن أسلم ثم كفر ثم أسلم ثم كفر لا يغفر له كفره السابق ، الذي كان يغفر له لو دام على الإسلام .

    ( بشر المنافقين ) أخبرهم يا محمد ، ( بأن لهم عذابا أليما ) والبشارة : كل خبر يتغير به بشرة الوجه سارا كان أو غير سار ، وقال الزجاج : معناه اجعل في موضع بشارتك لهم العذاب ، كما تقول العرب : تحيتك الضرب وعتابك السيف ، أي : [ بدلا لك ] من التحية ، ثم وصف المنافقين فقال :

    ( الذين يتخذون الكافرين أولياء ) يعني : يتخذون اليهود أولياء وأنصارا أو بطانة ( من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة ) أي : المعونة والظهور على محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه : وقيل : أيطلبون عندهم القوة والغلبة ، ( فإن العزة ) أي : الغلبة والقوة والقدرة ، ( لله جميعا ) . ا.هــ اسلام ويب المكتبة الاسلامية التفاسير .



    يقول الشيخ ابن كثير رحمه الله في تفسيره :
    يخبر تعالى عمن دخل في الإيمان ثم رجع عنه ، ثم عاد فيه ثم رجع ، واستمر على ضلاله وازداد حتى مات ، فإنه لا توبة بعد موته ، ولا يغفر الله له ، ولا يجعل له مما هو فيه فرجا ولا مخرجا ، ولا طريقا إلى الهدى ; ولهذا قال : ( لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا )

    ثم يقول :
    ثم قال : ( بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما ) يعني : أن المنافقين من هذه الصفة فإنهم آمنوا ثم كفروا ، فطبع على قلوبهم ، ثم وصفهم بأنهم يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ، بمعنى أنهم معهم في الحقيقة ، يوالونهم ويسرون إليهم بالمودة ، ويقولون لهم إذا خلوا بهم : إنما نحن معكم ، إنما نحن مستهزئون . أي بالمؤمنين في إظهارنا لهم الموافقة . قال الله تعالى منكرا عليهم فيما سلكوه من موالاة الكافرين : ( أيبتغون عندهم العزة ) ؟ .ا.هـــ من شبكة اسلام ويب المكتبة قسم التفاسير ...


    ونقلاً عن موقع الأسلام سؤال وجواب في سؤال صيغته :

    تنص سورة النساء على أن الله لن يقبل إسلام من يكفر أكثر من 3 مرات ، ولن يهديه ، فهل يشمل ذلك ترك الصلاة على سبيل المثال 3 مرات ؟

    وكان الجواب :

    الحمد للَّه
    القاعدة العظيمة التي يقررها الله سبحانه وتعالى في وحيه ، ويذكر أنها قاعدة الحساب ومبدأ الثواب والعقاب ، أن التوبة تَجُبُّ ما قبلها ، وأن الإسلام يهدم ما كان قبله ، وأن باب التوبة مفتوح لكل عبد ، ولو وقع في الذنب والكفر مرّاتٍ ومرّاتٍ ، فإنَّ كرمه سبحانه وتعالى ورحمته بعباده اقتضت أن تقبل توبة التائب ويغفر له ذنبه .
    يقول الله عز وجل : ( قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينِ ) الأنفال/38
    ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْإِسْلَامَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ ، وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلِهَا ، وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ ) رواه مسلم (121)
    كما جاءت الآيات تدل على قبول توبة المرتد إذا عاد إلى الإسلام وصدقت توبته :
    يقول سبحانه وتعالى : ( كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ )
    وبعد ذلك كله قال سبحانه : ( إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) آل عمران/86-89

    أما من ارتد ثم ازداد كفرا وطغيانا ، ولم يتب ، ولم يرجع إلى الإسلام ، فهذا هو الذي جاءت الآية في سورة النساء – التي قصدها السائل الكريم – وجاءت آية آل عمران أيضا بعدم قبول توبته .
    يقول سبحانه وتعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الضَّآلُّونَ * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ) آل عمران/90-91
    وقال سبحانه : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً ) النساء/137
    يقول ابن كثير رحمه الله في "تفسير القرآن العظيم" (1/753) :
    " يخبر تعالى عمن دخل في الإيمان ثم رجع عنه ، ثم عاد فيه ، ثم رجع واستمر على ضلاله ، وازداد حتى مات ، فإنه لا توبة بعد موته ، ولا يغفر الله له ، ولا يجعل له مما هو فيه فرجا ولا مخرجا ولا طريقا إلى الهدى ، ولهذا قال : ( لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا ) قال ابن أبي حاتم .. عن ابن عباس في قوله تعالى : ( ثم ازدادوا كفرا ) قال : تمادوا على كفرهم حتى ماتوا . وكذا قال مجاهد " انتهى .
    ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (16/28-29) :
    " وهؤلاء الذين لا تقبل توبتهم قد ذكروا فيهم أقوالا :
    قيل لنفاقهم ، وقيل : لأنهم تابوا مما دون الشرك ولم يتوبوا منه ، وقيل لن تقبل توبتهم بعد الموت ، وقال الأكثرون كالحسن وقتادة وعطاء الخراساني والسدى : لن تقبل توبتهم حين يحضرهم الموت ، فيكون هذا كقوله ( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ) النساء/18
    و كذلك قوله ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً ) النساء/137
    قال مجاهد وغيره من المفسرين : ( ازدادوا كفرا ) ثبتوا عليه حتى ماتوا .
    قلت ( هو ابن تيمية ) : وذلك لأن التائب راجع عن الكفر ، ومن لم يتب فإنه مستمر ، يزداد كفرا بعد كفر ، فقوله : ( ثم ازدادوا ) بمنزلة قول القائل : ثم أصروا على الكفر ، واستمروا على الكفر ، وداموا على الكفر ، فهم كفروا بعد إسلامهم ، ثم زاد كفرهم وما نقص ، فهؤلاء لا تقبل توبتهم ، وهي التوبة عند حضور الموت ؛ لأن من تاب قبل حضور الموت فقد تاب من قريب ، ورجع عن كفره ، فلم يزدد ، بل نقص ، بخلاف المصر إلى حين المعاينة " انتهى .
    ولم يختلف أهل العلم في أن المرتد إذا صدقت توبته ورجع إلى الإسلام ، فإن الله سبحانه وتعالى يقبله عنده ويغفر له ما قد مضى وسلف ، وإن تكررت ردته .
    هذا بالنسبة لما عند الله تعالى في الآخرة .
    وأما بالنسبة لأحكام الظاهر في الدنيا فقد قال بعض أهل العلم بأن من تكررت ردته فإننا نقتله ولا نقبل توبته ، فالخلاف بين أهل العلم هو في قبول التوبة من حيث أحكام الظاهر ، وليس بالنسبة لما عند الله سبحانه وتعالى .
    يقول ابن قدامة في "المغني" (12/271ط هجر ) :
    " وفي الجملة ، فالخلاف بين الأئمة في قبول توبتهم في الظاهر من أحكام الدنيا وترك قتلهم وثبوت أحكام الإسلام في حقهم .
    وأما قبول الله تعالى لها في الباطن ، وغفرانه لمن تاب وأقلع باطنا وظاهرا ، فلا خلاف فيه " انتهى .
    ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى" (16/30) :
    " والفقهاء إذا تنازعوا فى قبول توبة من تكررت ردته أو قبول توبة الزنديق ، فذاك إنما هو فى الحكم الظاهر ؛ لأنه لا يوثق بتوبته ، أما إذا قدر أنه أخلص التوبة لله فى الباطن ، فإنه يدخل فى قوله : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) الزمر/53 " انتهى .

    على أن الصحيح من قولي أهل العلم أن توبة من تكررت ردته مقبولة في أحكام الظاهر أيضا ، وتجري عليه أحكام الإسلام ، وهو قول جماهير أهل العلم : الحنفية والشافعية والمشهور عند المالكية ، وآخر قولي أحمد بن حنبل .

    انظر حاشية تبيين الحقائق (3/284) ، فتح القدير (6/68) ، الإنصاف (10/332-335)
    تحفة المحتاج (9/96) ، كشاف القناع (6/177-178) ، "الموسوعة الفقهية" (14/127-128)
    وعزا في المبسوط (10/99-100) لعلي وابن عمر عدم قبول توبة من تكررت ردته .
    وعليه فإن توبة تارك الصلاة مقبولة إذا صدق ، ولو تكرر منه الترك مرات كثيرة ، ولكن على العبد أن يحذر ، فقد تأتيه المنية قبل أن يوفق للتوبة ، وقد يعجل الله تعالى عقوبته في الدنيا قبل الآخرة .
    نسأل الله تعالى أن يرحمنا وإياكم برحمته الواسعة .
    والله تعالى أعلم .


    الإسلام سؤال وجواب ا.هـــ
    http://islamqa.info/ar/ref/83117


    يتبع إن شاء الله لبيان جوهر الموضوع ... .
    التعديل الأخير تم 02-23-2013 الساعة 07:09 PM
    الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
    شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,970
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    2-

    بقراءة سريعة للمشاركة السابقة يتبين لنا من هي شخصية اليوم !؟ ، انها تلك الشخصية التي فرحت باسلامها بيننا بالأمس أو إن شئت فقل كانت تلهو قليلاً بيننا ! ، وإن شئت فقل اسلمت بصدق ! ، وإن شئت فقل أسلمت لكن بشكوك كانت في داخل القلب ! !.....

    تلك الشخصية التي تأتينا يومياً تقول ما الطريق الى الثبات ؟! تلك الشخصية التي تأتينا يومياً تمتلىء ذاكرتها بالشبهات ! ، هذه التي سقطت في مستنقع الشبهات الذي يكاد بئره يمتلىء عن بكرة أبيه من كثرة ما يلقي فيها من القمامات ! ...

    اليوم أصبح الأنترنت خزينة شبهات عملاقة وفيه الخير أيضاً في كثيرمن الأمور! ، لكن شخصية اليوم بدلاً من أن تنهل من منابع الخير ظلت تنقل يوماً بعد يوم الشبهات ! وهي تظن أنها ستتهي من حياتها الآن بمجرد الجواب على هذه الشبهة ولا تعلم أنه بئر عميق !....

    شخصيتنا تظن أن الشبهات ستنتهي ! ، وأن أعداء الاسلام سيتركونها تعيش أحلى أيامها ! ، وأن الوساوس الأبليسية من أصدقاء السوء ستتوقف ! ، تعتقد أنها وبمجرد نطق الشهادتين ستعيش في عالم الهدوء وإن لم تغير شىء في حياتها تريد الأسلام ليتغير لا حياتها !...

    شخصيتنا التي بنى لها الاعلام الماكر والاوكار الإلحادية الفاجرة وسردايب الكفر القاتلة ! عقليتها وحشاها بالمبادىء والأسس التي ستحاكم بها غيرها ! ، لم تنهل تلك الشجرة من ماء الوحي لتبني منه أسس تفكيرها وأنما أخذت تفكيرها ومبادئها وحياتها من الكافرين !...

    دلوني أما آن لتلك الشخصية الجاهلية أن تنظف تفكيرها !؟ وأن تحسن ترتيب عقلها !؟ ...رواسب الجاهلية هكذا سماها علماؤنا ! ....

    تأتينا هذه الشخصية وتقول أنا أصلي وأصوم ولا أجد الراحة ، تقول أنا أسلمت وشعرت بالسعادة ثم سرعان ما ذهبت عني !...وهذا هو الموقف الأول لنا معها !:

    1- ماذا فعلت شخصيتنا مع صحبة الكفر !؟ هل تحبهم ومازالت !؟ هل مازالت متمسكة بهم !؟ الا تعلم أنهم وسواس دائم لها لإرجاعها الى الكفر ؟! ....

    2- ماذا فعلت مع الأفلام الإباحية !؟ والشهوات الدنيوية الدنيئة !؟ هل جعلت نفسها تخضع للحلال وابعدتها عن الحرام ؟! هل مازالت تعيش قصص الهيام والغرام مع ملاحدة السوء ؟! هل مازالت تسمع الموسيقى الشيطانية التي تعزف على نغمات الهوى والعشق !؟ لتجرها الى زيلها الأول الوسواسي وهو صديق السوء أو إن شئت فسميه رفيق السوء الأول أو رفيقة السوء !؟ ....

    3- أين أنت من العلم والتعلم !؟ أين أنت من الثقافة الحسنة والاطلاع ؟! هل بدأت في تعلم ما هو الاسلام العظيم ؟! انت ما علمت عنه الا القليل فأين انت من تعلمه !؟ لتعبد الله على بصيرة ؟! وتدعو الناس الى الحق على بصيرة ؟! حتى لاتحارب اسلاماً انت الذي توهمته والحق خلاف ذلك ؟! ...

    4- هل قرأت القرآن وعشت معه !؟ عرفت تفسيره وتدبرته ؟! حفظته وعرفته ؟! ....

    5- هل أبتعدت عن مواطن الشبهات والنجاسات على تلك الشبكة ؟! هل أبتعدت عن كل ما يذكرك بالماضي الأليم ؟!
    واليك مقالاً جميلاً للشيخ فهد العجلان حفظه الله ووفقه للخير
    http://www.albayan.co.uk/MGZarticle2.aspx?ID=660
    إذا ما خطفتك الشبهات فأنت السبب :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...C7%E1%D3%C8%C8
    6- هل بدأت تكتسب رزقك من الحلال !؟ هل أبتعدت عن المال الحرام والطعام الحرام ؟! ...

    اليك مقالاً رائعاً للشيخ فهد العجلان يبين لك سبل الهداية !....

    الخصم الأكبر


    لطالما طرق أذني هذا المعنى، وكثيراً ما يعاد ترداده في مناسبات عديدة، هذا المعنى يتلخَّص في العبارة التالية: (ضرورة تقديم خطاب عقلاني وبرهاني وعلمي لدعوة الناس إلى الإسلام، وأنَّ سبب جفولهم عن الإسلام راجع إلى ضعف الخطاب الموجَّه إليهم).

    ليس لي تحفُّظ كبيـر يمسُّ صحَّة هذا المعنى، لكنني كلما سمعتُ هذه العبارة قفز إلى ذهني المناظرات العلمية والإعجاز العلمي فأجد أن دورها في دعوة الناس إلى الإسلام، وأثرها على أعداد الداخلين في الإسلام أضعفُ وأبعدُ بمراحل كثيرة من دور الموعظة الحسنة أو التعامل اللطيف أو الخطاب العقلي الميسَّر، وهو ما جعلني أشك في حقيقة هذه الضرورة التي تكرَّر علينا في كل حين، ليس انتقاصاً لأهمية الحديث العقلاني والعلمي أو شكاً فيه؛ وإنما أشعر أنه يتضخَّم أمام ناظرينا فيتشكل بأكبرَ من صورته الحقيقية.

    عدتُ إلى كتاب الله - تعالى - وبدأت في قراءته من فاتحته لأتلمَّس الطريق الصحيح في التعامل مع هذه الأمر، ولم أكد أنهي بعض أجزاء منه حتى ذهلت من الحقيقة التي ظهرت لي بجلاء، لم تكن جديدة عليَّ ولا أظنُّها تخفى على أحد؛ لكن ميزة النظر في القرآن أنه يرتِّب الأولويات في عقل المسلم ويعيد تشكيل نظرته إلى الأمور لتبدوَ في وضعها الصحيح.

    الحقيقة الأولــــى

    بدت لي حقائق شرعية ناصعة البيان يجب أن تكون أمام أنظارنا في قضية الإيمان: أن الهداية إلى الإسلام نعمة ومنَّة من الله على أهل الإسلام {كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ} [النساء: 94]، يختار الله لها و {يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ} [البقرة: 105] وأمرها إلى الله فـ {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ} [البقرة: ٢٧٢]؛ فلن يدخل أحد في الإسلام إلا بعد أن يشرح الله صدره لذلك {فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ} [الأنعام: 125]، وهذا ما يجعل من ثناء أهل الإيمان قولهم {وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} [الأعراف: 43]، حتى من دخل في الإسلام فلن يستقيم على أحكام الشريعة إلا بفضلٍ من الله {وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إلاَّ قَلِيلاً} [النساء: 83].

    الحقيقة الثانية

    وهذه الحقيقة توصلنا إلى أن الله يحول دون وصول بعض الناس إلى الإسلام؛ فلا يتمكن مِن فهم الحقِّ ولا ينشرح صدره له {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ} [البقرة: ٧]، {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا} [الإسراء:46]، {الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا} [الكهف: ١٠١]. وجاء في ذلك التحذير المخيف {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْـمَرْءِ وَقَلْبِهِ} [الأنفال: 24].

    فإذا لم يُرِد الله هداية إنسانٍ إلى الإسلام فلن يملك أحد له شيئاً {أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ} [النساء: ٨٨]، وقال نوح مخاطباً قومه: {وَلا يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إن كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ} [هود: 34]؛ لأن القاعدة الشرعية الراسخة في نفوس المسلمين جميعاً أنه {وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا} [المائدة: 41]؛ فهم محجوبون عن الهداية، بل يصرفهم الله عنها لِـمَا علم من حالهم {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْـحَقِّ وَإن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُوا بِهَا وَإن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً} [الأعراف: 146].

    هاتان الحقيقتان تزيحان الستار عن ناظرَي المسلم بأنَّ فهمَ الإسلام والاقتناعَ به لا يعني الدخول فيه، وأن من يرفض الدخول في الإسلام فليس لأنه لم يفهم الدليل ولم يقتنع به، لكن ثمَّ أمر آخر فوق هذا كلِّه، هو إرادة الله ومشيئته؛ فالهداية ليست مرتبطة آلياً بالدليل العقلي؛ فإذا رفض شخصٌ الإسلام بحثنا عن المزيد من الدلائل العقلية واجتهدنا في الإقناع تلو الإقناع، بل هي هداية وانشراح قبل ذلك وبعده، وهذا يضع (الدليل العقلي) في مكانه الصحيح فلا يطغى ويتضخَّم ليُرْبك المفاهيم والأولويات الشرعية.

    الحقيقة الثالثة

    أن الدلائل العقلية ليست على الوجه الذي يريده الكفار؛ فإنهم يقترحون دلائل معيَّنة فلا تُحقَّق لهم {فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُوا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ} [هود: 12]، وطالَبُوا {وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعًا 90 أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا} [الإسراء: 90 - 91]؛ فهذه دلائل طلبوها حتى يقتنعوا بالإسلام فلم تحصل لهم، وهو ما يعني أن الدلائل العقلية لا يجب أن تكون بحسب ما يريد الكافر.

    الحقيقة الرابعة

    أنَّ الكفار يعتقدون أنهم على حقٍّ {إنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ} [الأعراف:30]، {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 104]، ولديهم قدرة على المحاججة والمجادلة عن باطلهم {وَإنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ} [الأنعام: ١٢١]، {وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْـحَقَّ} [الكهف: 56].

    فبقاء الكافر معتقداً أنه على حق ويسير في طريق صحيح، سنَّةٌ كونية أرادها الله ولا مبدِّل لما أراد؛ فالإنسان ليس بقادر على أن يقدِّم دليلاً عقلياً يكون قاطعاً لأي أحد ولكل مجادل ويكون حالُ منكره كحال من ينكر الأرض التي يمشي عليها، بل سُنة الله أن يبقى أكثر الناس على ضلال {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} [يوسف: 103].

    الحقيقة الخامسة

    أن سبب ضلال كثيرٍ من الناس ليس لعدم فهمهم لدلائل الإيمان والتوحيد، بل لما في نفوسهم من أهواء وأدواء: وفي (القرآن) ذِكْر لكثير من هذه الأهواء: المال {وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً} [البقرة: 41], والتلبيس {وَلا تَلْبِسُوا الْـحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْـحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 42], والإعراض {ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ} [البقرة: 83], والحسد {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّنْ بَعْدِ إيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم} [البقرة: 109], والتعصُّب للآباء {قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا} [يونس: 78]، وحب الدنيا {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْـحَيَاةُ الدُّنْيَا} [البقرة: ٢١٢]... وغيرها كثير.

    الحقيقة السادسة

    قيام الدنيا على الابتلاء والتمحيص: فمِن سنَّة الله أن يُجري على أهل الإيمان الابتلاء والاختبار {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْـجَنَّةَ وَلَـمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ} [البقرة: 214], وقد بيَّن الله حكمة هذه السنَّة الربَّانية {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْـمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْـخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} [آل عمران: 179]، فقضية الإيمان ليست مسائل عقلية تُفهَم أو لا تُفهَم، بل تحتاج النفوس مع ذلك إلى اختبارٍ وامتحانٍ ليظهر الثبات والصبر وتقديم مراد الله، وهذه معانٍ شرعيةٌ عظيمةٌ هي أسمى بكثير من فَهْم الدليل أو عدم فهمه؛ ولذلك يتكرر في القرآن وَصْف المؤمنين بالتزكية والثبات والإخبات والانقياد، وهو ما يعني أن الإيمان ليس فَهْماً للدليل بل خضوع وانقياد وتسليم لله ربِّ العالمين، وهو ما تأنف عنه كثير من النفوس ولا يكفي فهمها للدليل لتصل إلى هذه المنزلة.

    ما الذي نخلص إليه بعد استحضار هذه الحقائق القرآنية؟

    نخلص إلى أنَّ موضوع الإيمان ليس قضية عقلية صِرفة، تتوقَّف على مدى قدرتنا على تقديم خطاب عقلاني مذهل، وأنَّ كثرة المعادين للإسلام وعلوَّ أصواتهم ليس ناتجاً بالضرورة عن ضعف الدليل العقلي الذي يسمعونه من المسلمين، بل وراء ذلك أسباب عدَّة تفتح لذهن الداعية فضاءً واسعاً للتفكير في كيفية الدعوة إلى الإسلام؛ فلا يغلق ذهنه على صورة واحدة تتضخَّم في الذهن بسبب عوامل خارجية. إن هذا - قطعاً - ليس تقليلاً من الدلائل العقلية أو تهويناً من قدرها، بل إن القرآن مليء بالبرهنة والاستدلال العقلي واستحثاث أهل العقول ونعيٌ على أهل الشرك تعطيلهم لعقولهم.

    إن حضور هذه الحقائق يفتح أمام أنظارنا النتائج التالية:

    1- أن الخصومة الحقيقية والمشكلة الأكبر التي تصدُّ الناس عن الإسلام ليست الدلائل العقلية بقدر ما هي (الأمراض) التي تسكن النفوسَ: من كِبْر وحسد وحبٍّ للمال والجاه، أو التعصُّب لِـمَا عليه المجتمع والإرث، أو الإعراض وحب الدنيا، ولعل هذا يفسِّر أن أكثر الداخلين في الإسلام ينقادون إليه من دون حاجة لخطاب ذي مواصفات عالية في البرهنة والعقلانية.

    2- أهمية العناية بالوسائل التي تعالج أمراض النفوس وأدوائها: فالوعظ، والترغيب، والترهيب، والتذكير بالبعث والمصير له دور عظيم في دخول الناس في دين الله أفواجاً، وسيلفت نظرك حين تقرأ دلائل القرآن أن الخطاب الوعظي حاضر بقوَّة في مجادلة الكفَّار، فتأمل في الآيات التالية: {فَإن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْـحِجَارَةُ} [البقرة: 24]، وقوله - سبحانه -: {وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ} [النساء: ١٧١]، وقوله {وَإن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [المائدة: ٣٧] بل إن من حكمة الله في إرسال الآيات {وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إلاَّ تَخْوِيفًا} [الإسراء: 59]؛ فهذا خطاب الله الذي خلق هذه الأنفسَ ويعلم ما تحتاج إليه، وهو معنى يغفل عنه كثيراً مَنْ يغرق في العناية بالدلائل العقلية فيكون جلُّ تفكيره وحديثه في محاولة الإبداع في استخراج الدلائل التي تقنع المخالف - وهو مطلوب حسن - لكنه يغفل عن أثر الوعظ في هداية الناس.

    3- الاعتدال في تقرير وتقديم الدلائل العقلية: فدورها أن تبيِّن الحق للشخص وليس أن تدخله في الإسـلام، وحينما لا ينشرح صدره للإسلام فإنه قادر على المجادلة وإثارة الملفات المختلفة إلى ما لا نهاية، وكثيراً ما تختفي الأهواء والأمراض والحظوظ الشخصية في قوالب الدلائل العقلية التي يقدِّمها المجادل، فتكون غلافاً لأهواء النفوس من حيث يشعر أو لا يشعر؛ ولهذا يكثر في خطاب القرآن تسمية حجج الكفار بالأهواء {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ} [البقرة: 145] بل كلُّ من يُعرِض عن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فهو متَّبع لهواه {فَإن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ} [القصص:50]، وحين يكون بعض الناس بحاجة للدلائل العقلية المعقَّدة والمركَّبة والدقيقة فيجب أن يكون ذلك بحسب الحاجة؛ لأن أكثر الناس في غنى عنها.

    4- مراعاة النفوس التي يُعرَف من حالها الصدق والبذل وحبُّ الخير للناس أو الضعفة منهم: فمثل هؤلاء أقرب لأن تكون نفوسهم مهيَّأة لقبول الحق {وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ} [الأنفال: 23]؛ لأن سوء بعض الناس يكون سبباً لأن يحرمه الله من الهداية، فكما قال - تعالى -: {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ} [الصف: ٥]، حتى لو جاءتهم الدلائل العقلية الواضحة البينة فإنهم لا يستفيدون ولا ينتفعون، بل قد يزيدهم سماع الحقِّ ضلالاً وفساداً كما قال - تعالى -: {وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًا} [الإسراء:60]، وقال - سبحانه -: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إلاَّ نُفُورًا} [الإسراء: 41]، بل حتـى لــو أتاهـم الدليــل عيـاناً بيـاناً وتحقَّــق لهم حسـب ما يريدون فلن ينتفعـوا به {وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ 14 لَقَالُوا إنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ}. [الحجر: 14 - 15]

    وقبل أن أهديك الهدية الأخيرة اليك رابط مهم عقلي أم عقلك ؟!:
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...CA%ED%E3%ED%C9
    وهذا : أني أرى الإلحاد عارياً للدكتور حسام الدين حامد وفقه الله

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...0%C7-%282-3%29

    واليك هديتي الأخيرة لعلها تعجبك ! :
    هدية ما بعد اسلامك وهذه فيها خلاصة ما أريده أن يدخل قلبك !:
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...D3%E1%C7%E3%DF

    وأخيراً اذكرك بكلام الأستاذ أبو الفداء حينما قال :
    فهل نخرج منك الآن بتوبة إلى الله تعالى مما بدر منك من تجاوز في حقه (بمجرد السؤال عما ليس لك أن تسأل عنه، فضلا عن أن تجعله "إشكالية"!)، وانصراف عن هذا المنتدى وغيره مما تُطرح فيه أمثال تلك المسائل، والاستعاذة بالله تعالى من كل وسواس يطرأ عليك، والانصراف إلى طلب العلم الشرعي الذي لا يسع المسلم جهله؟ "

    انتهى.
    التعديل الأخير تم 02-23-2013 الساعة 08:28 PM
    الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
    شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .

  3. #3

    افتراضي

    رائع جدا يا بطل .....

    مسائل في غاية الروعة .... من اجمل مواضيعك اخي بحب ديني
    الكُفْرُ يُعْمي و يُصِم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,276
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيكم و رفع قدركم

    نجاة بنى آدم يكون بصلاح النفس الذي يسبق صلاح العقل و إن نبغ ! ..

    قد يقتنع الإنسان عقلياً و يرى بوضوح حجة ربه و صحة دينه و تستيقن نفسه أن الحجة قامت عليه فيحسم الأمر بكل يسر أمامه بدحض الحق للباطل و دمغه له ...
    لكن لحاجة في نفسه و هوى يلتف بسرعة ! و يتراجع ليس بسبب ثوابت الإيمان عنذه بل لتكاليفه ..لكن المحزن أن تجده يرجع ليكيل أهون الشبهات في مستنقعات -أُمر بموجب إيمانه أن يهجرها - فيستغلها للضرب في ما صح عنذه مسبقا ! ممكن "كتبرير" أمام نفسه و الآخرين .. لكن هيهات ..
    والإنسان الفطن و المسؤول أمام ربه هو من يضع لكل دليل وزنه و قدره و لا يعتبر كل شيء يجابهه " شبهة " حتى يرضى عنه خالقه و يزيده هداية و بصيرة ....و إن لم يعلم حكمة شيء فمرده للحكيم خالق ذاك العقل الذي به يُحاججه سبحانه ! ليس إلا في ما تجهل و خفي عنك ..و الله المستعان

    الإيمان نعمة عظيمة جدا ...

    يقول الامام ابن القيم رحمه الله :
    مساكين أهل الدنيا خرجوا من الدنيا وما ذاقوا أحلى ما فيها ...فقيل له : وما أحلى ما فيها ؟ قال : حب الله عز وجل ..

    لذلك فوجب لمن منَّ الله عليه بهذه النعمة العظيمة و إجتباه من ظلمات الكفر أن يحرص عليها و يصقلها و يطلب الزيادة ..و يصبر و يصابر على أمر ربه و يطلب قرباهُ أكثر -> كأقل واجب تُجاه من خلقه و أنعم عليه

    سبحان من قال : وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ المفلحون

    و في النهاية إن صدقت الله صدقك الله : وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ..

    فاللهم أرزقنا الثبات و أعنا على أنفسنا و تقصيرنا ...
    التعديل الأخير تم 02-23-2013 الساعة 11:21 PM
    " الصدق ربيع القلب ..و زكاة النفس ..و ثمرة المروءة .. و شعاع الضمير الحي.. ومناط الجزاء الالهي (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ...) و إنَّ الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح "
    -بتصرف-
    "حقُّ الواعِظ أن يتعظ ثمّ يعظ، ويبْصِر ثمّ يُبَصّر، ويهتدي ثم يَهدِي، ولا يكون دفترًا يُفيد ولا يستفيد، ومَسنًّا يحدُّ ولا يقطع، بل يكون كالشمس التي تُفيد القمرَ الضوء ولها أكثر مما تفيده"!
    -الراغب الأصفهاني رحمه الله-

  5. افتراضي

    ماشاء الله

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,970
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    بارك الله فيكم أخواني جميعاً وأحسن الله اليكم وغفر الله لنا ولكم ....
    الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
    شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .

  7. افتراضي

    احسن الله اليك اخي وبارك الله فيك ويمن الله كتابك بيمينك اللهم امين يا حي يا قيوم ونسأل الله الثبات على هذا الدين العظيم والله ان نعمة الاسلام نعمة لو شكرت الله عليها ليل نهار لن توفيها حقها

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,970
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    اللهم آمين : نسأل الله الثبات أخي الحبيب .
    الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
    شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    مصرى مقيم بالخارج
    المشاركات
    2,815
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    8

    افتراضي

    الله يا شيخ محمد
    قول كمان
    مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
    فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !

  10. #10

    افتراضي

    انا من الشخصيات اللى امنت مليون مرة ورجعت مليون مرة
    لانى ولا مرة امنت على اقتناع .بس كنت بحاول اتقرب الى الله
    ولكن بحس طول الوقت انى تائه فعلا
    انا انسانة سيئة ومقتنعه بكده وعارفه كده و لكن لا اريد ان اكون كده الا لهدف واحد .ان يوجد تواصل مع الاله الحقيقى
    ممكن يكون طلبى هذا مستحيل لانه يعتبر معجزة ولكن عقلى وصل لدرجة انه مش مصدق شىء
    لو ربنا موجود لماذا لا يهدينى انا مستعده ان ابعد عن كل شىء غلط واكون بالعكس اكون انسانه صالحة لغيرى
    وانا على فكرة حصل ليه مواقف كثيرة ممكن تكون رسالة من ربنا هبقى اقولها لك على الخاص
    لماذا ربنا يريد عذابنا
    ما المشكلة فى من يطلب الهداية يهديه الله

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    ما أطلبه منك تحديدا يا سهام هو أن لا تكرهي الحق و لا تستكبري، فهذا مفتاح الهداية، ثم إن كانت لا تزال فطرتك سليمة فأنت ستؤمنين حتما بأن الله ربك و خالقك، و لن تؤمني بغيره طالما لديك قواعد المنطق السليم، أما عن الشبهات فهي مبنية أساسا على الجهل بالحق و أدلته و بالإرتكاز على الظن و التخمين.

    فلا تدعي الظن يقتلك، و لا تركني للوساوس بعدما تبين لك أن الله تعالى خير لك و رسوله صلى الله عليه و سلم.

    لماذا ربنا يريد عذابنا
    ربك هو أرحم بك من نفسك إذ أمدك بأسباب معرفته و الإيمان به و أرسل للناس رسولا منهم بآياته بينات، لكن أنظري من يكفر بها، تأملي جيدا لتجدي أنهم فقط الخبثاء اللئام الذين يجحدون نعم ربهم و يبدلونها كفرا، و يتصفون بكل صفات السوء التي ينهى عنها ربنا من ظلم و فجور و استعلاء و كذب و خيانة و غدر، أين سيجعل الله تعالى هؤلاء بنظرك ؟؟ في جنات النعيم ؟؟ كلا.


  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,970
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    سبحان ملك الأرض والسموات ! سبحان الله جل في علاه !

    (( وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون ( 41 ) ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون ( 42 ) ( ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون ( 43 ) إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون ( 44 ) )

    تتذكري ياسهام سؤالي الفطري الذي لو سألته لطفل صغير لأجاب جواب الفطرة ؟!

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...88#post2882688

    هل قرأت جوابك مرة ثانية على سؤالي في هذا الموضوع ؟! هل فعلاً هذا السؤال الذي لو سئل لطفل صغير لأجاب فطرته ؟! تتذكرين كيف أجبتيه ؟!
    أخبرتك بأنه سيخبرني بما بداخلك ! .

    وهذا رد على من يقول : أريد الايمان ولا أستطيع = أنت السبب !
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...7%E1%D3%C8%C8-!!!
    الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
    شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,970
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    أما ما سميتيه التواصل مع الاله ! : فهذا عجيب ! وقد آمن غيرك بغير ذلك ! ...فالله جل وعلا جعل الآيات الدالات على وجوده كثيرة لمن رام الحق وطلبه !! ليس الايمان بما تطلبيه ! ولكن الايمان بالادلة التي هي امامك ! : فمثلاً لو جاء قاضي وامامه متهمين ! فيقول لن احكم عليكم بالبراءة الا اذا جئتموني بالدليل الذي على هواي !!!! اريد ان تأتوا بفيديو ارى فيه حقيقة امرمكم !!! طيب أفترضي انهم لم يصوروا ما قاموا به ! هل هذا يجعلهم في السجن مئات السنوات ؟! الجواب لا ! لكن على القاضي المنصف ان يطلب الحق من خلال الادلة المتاحة لديه وليس ما يطلبه هو من ما يظنه ادلة ! وقد تصل الى المعجزات ! . ...
    الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
    شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,970
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    وليسامحني اخواني الافاضل نسيت شكرهم على مرورهم الاخ مارو والاخ ابن سلامه وفقهم الله لكل خير وأعانهم على مرضاته ...اللهم آمين .
    الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
    شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .

  15. افتراضي

    بارك الله فيك أخى محمد ( بحب دينى ) وهداكِ الله ياسهام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء