الحالة الأولى :
الطبيب قام بمراقبة مريض
يحتضر لمدة آخر " ثلاث ساعات و أربعين دقيقة " و قد لا حظ تناقص وزن بمعدل في ساعة و ذلك معلول
بتغيرات كيميائية فزيائية محضة ( و قد أشرت لهذه الظاهرة في تعليقي الأول ) هذا التناقص يعزى
لتبخر العرق في جسد المريض و للماء الذي تحمله أنفاسه --> أي ببطئ يفقد ماء جسمه ...و قد أعطى معدل دقيق لفقدان الوزن بسبب هذا التبخر ب : one sixtieth of an ounce per minute = 1/60 once / min .
once = هي وحدة قياس الكتلة تعادل 28 grams
Grain = حدة قياس الكتلة تعادل : 64.79891 milligrams
ثم يقول أنه فجأة في نهاية هذه الساعات و التي توافق لحظة الموت
سُجل إنخفاض مفاجئ و سريع للوزن يبلغ ثلاث أرباع once أي 21 غرام بالضبط ! مع نفي الطبيب أن يكون هذا الفقدان الإضافي و السريع و المفاجئ مردودا لتبخر سوائل جسمه خصوصا و أن تبخرها مضبوط بنسبة 1/60 once /min و هو صغير جدا مقارنة بنسبة الفقدان و سرعته المسجلة لحظة الوفاة ....ثم نفى الطبيب حسب زعمه أن يكون تبخر للبول أو أي شيء آخر ....إلخ
و المهم أن تفهمي أنه خسارة الوزن
الأولى هي --> فزيولوجية محضة في الثلاث ساعات و الخسارة
الثانية المحددة بِ 21g هي --> مجهولة الأسباب بل و
ينفي الطبيب أن تكون لها أسباب بيولوجية حسب بحثه مع الإشارة ل
غرابة نسبته لكبرها و لسرعتها العالية لحظة الموت مباشرة ...خصوصا إن
قارننا بين القياسين في الثلاث ساعات من الإحتضار و في لحظة الموت بالضبط و هذا ما أدى به لإستنتاج أن هذا الوزن المفقود الكبير نسبيا و المفقود بشكل مفاجئ موافقا للحظة الموت الكامل هو أكيد راجع لعنصر ما قد يكون الروح
Bookmarks