///////////فلا تشغل نفسك بما يقوله أي أحد اليوم من أنه من الفرقة الناجية أو الطائفة المنصورة ! بل أولاً قل له ما دليلك ؟//////////////
أريد أن أرد علي تهمشيك أو تغاضيك علي طائفة منصورة رغم أنك نقلت كلام أبن تمييمة !!
فهل ستنكر كلام أبن تميمية ألان :p
الحمد لله القائل " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لنهدينهم سبلنا "
والصلاة والسلام على إمام المجاهدين محمد الأمين القائل: " لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة " رواه مسلم.
وفي الحديث الصحيح عند الامام أحمد عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لثوبان : " كيف أنت يا ثوبان ، إذ تداعت عليكم الأمم كتداعيكم على قصعة الطعام تصيبون منه ؟ "
قال ثوبان : بأبي وأمي يا رسول الله ، أمن قلة بنا ؟
قال : " لا ، بل أنتم يومئذ كثير ، ولكن يلقى في قلوبكم الوهن "
قالوا : وما الوهن ؟ يا رسول الله ؟
قال : " حبكم الدنيا وكراهيتكم القتال "
قال العلامة إبن القيم " فالمجاهدون وأهل الثغور هم المهديون ،
فإذا ما اختلفت الآراء وافترقت السبل، فالهداية في ترسم خطاهم ، واقتفاء آثارهم ، والنزول عند رأيهم ،
ذلك أن لأهل الجهاد من الهداية والكشف ما ليس لأهل المجاهدة ،ممن هم في جهاد الهوى والشيطان ،
لأنه لا يوفق في جهاد العدو الظاهر إلا من هو لعدوه الباطن قاهر ،
من هنا يكون المولى عز وجل : قد علق الهداية بالجهاد ، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادا ، ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل منه "
[ ابن القيم – الفوائد 59 ]
يقول شيخ المفسرين الطبري في قوله تعالى " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا " والذين قاتلوا ......، مُبتغين بقتالهم علوّ كلمتنا، ونُصرة ديننا ..... ثم قال حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله
وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا) فقلت له: قاتلوا فينا، قال: نعم."
قال البغوي في تفسيره "** وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا } الذين جاهدوا المشركين لنصرة ديننا "
قال الجوزي في زاد المسير " والذين جاهَدوا فينا " أي : قاتلوا أعداءنا لأجلنا "
قال السعدي – رحمه الله تعالى - : ( هذا كله يدل على أن أولى الناس بموافقة الصواب أهل الجهاد ) [ تفسير السعدي 636].
وقال شيخ الاسلام ابن تيمية
يوم تمايز الناس بين ناصر للمجاهدين ومخذل لهم .. قال: (فهذه الفتنة قد افترق الناس فيها ثلاث فرق :
الطائفة المنصورة ، وهم المجاهدون لهؤلاء القوم المفسدين .
والطائفة المخالفة ، وهم هؤلاء القوم ومن تحيز إليهم من خبالة المنتسبين إلى الإسلام .
والطائفة المخذلة وهم القاعدون عن جهادهم . وإن كانوا صحيحي الإسلام ..
فلينظر الرجل أيكون من الطائفة المنصورة أم من الخاذلة أم من المخالفة فما بقي قسم رابع ) الفتاوى 14/495
وقال رحمه الله " وَلِهَذَا كَانَ الْجِهَادُ مُوجِبًا لِلْهِدَايَةِ الَّتِي هِيَ مُحِيطَةٌ بِأَبْوَابِ الْعِلْمِ . كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى : ** وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا }
فَجَعَلَ لِمَنْ جَاهَدَ فِيهِ هِدَايَةَ جَمِيعِ سُبُلِهِ تَعَالَى . " الفتاوى (28/442)
ومن العلماء الذين رابطوا في الثغور أو ساهموا في جهاد الأعداء على سبيل المثال:
ابن المبارك ... الإمام المجاهد وإليه ينسب القول بالرجوع إلى أهل الثغور عند الاختلاف .. كما يروى هذا القول عن سفيان ابن عيينة والامام أحمد
الامام احمد ابن حنبل .. إمام أهل الحديث
عبدالله بن احمد ... ابن الإمام
النسائي .. المحدث المشهور
أبو إسحاق الفَزَاري: هو الإمام الحجّة، شيخ الاسلام، محمد بن الحارث بن أسماء الكوفي، المرابط بثغر المِصَّيصة.
عيسى بن يونس: ابن الإمام أبي إسحاق عمرو بن عبدالله، الإمام القدوة الحافظ، أبو عمرو الكوفي، نزيل الثغر بالحَدَثِ مرابطاً
وقد رابط الإمام الشافعي في ثغر الاسكندرية ذكره البيهقي في مناقبه
وكذا الإمام الأوزاعي في بيروت
وجل تلاميذ الإمام مالك مجاهدون ومرابطون
اللهم اجعلنا من أنصارك وأنصار دينك وأنصار عبادك المجاهدين في سبيلك
اللهم إنا نسألك الشهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين
والحمد لله رب العالمين
Bookmarks