صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 2345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 46 إلى 60 من 63

الموضوع: تمنيت لو مت الف الف مرة ولم ادخل في هذه الدوامة !!!!

  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعلم أمازيغي مشاهدة المشاركة
    أختي حتى تطمئني و تعلمي أنك حتى و أنت في شكك هذا على حق اسمعي هذا الشريط
    http://www.youtube.com/watch?v=PeshFOf85sQ
    الله عز وجل لن يعاقبك على شيء أنت مكرهة عليه، يكفيك شرفا أنك تتعذبين في سبيل معرفته..
    هذا هو صريح الإيمان، إذ من يكترث الآن في هذا الزمن بالإيمان و يتعذب لأجله؟ أذكر أختى أني عندما كنت أحكي لأصدقائي الوساوس التي تعتريني لا يكترثون بالموضوع أبدا، غارقون في الماديات و الشهوات، و يظنوني أبله و غبي، ليس لأنهم على يقين و لكن لأن هذا الموضوع لا يهمهم...
    أتمنى لك الشفاء يا اختي.
    جزاك الله خير ، اتمنى من الله أن لا يؤاخذني بما يدور في ذهني
    لدي سؤال لك إن لم تمانع أخي ، هو يمكن تكون غبية ولاعقلانية ولكن تكاد تهلكني !!
    كيف أجبت عن وساوس أن الاعجاز في الاسلام من الجن؟؟ أشعر بالجنون لسؤالي هذا !!!! ولكن سأكون ممتنة إن أعطيتني إجابة تقر بها عيني ..

  2. افتراضي

    أخي عماد الدين:
    جزاك الله عني خير الجزاء ، استمعت الى الفيدوات وأفادتني ولله الحمد ، أثابك الله أخي


    أخي عبدالرحمن:

    أثابك الله وجزاك الله جنان الفردوس
    أخي أتسائل إن لم يكن لديكم مانع هل يمكن تعطيني البريد الالكتروني للدكتور لكي أعرف الوصفة الدوائية التي احتاجها؟ وجدت منتدى يسمى قاهروا الوسواس القهري مختص بالعلاج السلوكي ولكن لا أدري إلى أين اتجه لاحصل على الدواء الكيميائي



    أخي الفاضل عبدالمجيد:

    صحيح أخي أذكر أن قبل اصابتي بهذا المرض كانت تنتابني حالات هلع، كنت اذهب إلى المشفى وعملت تحاليل وفعلا لا يوجد بي علة عضوية، ومع ذلك أصبت بالكابة قرابة شهر وانتهى بي المطاف إلا ما أنا عليه الآن
    جزاك الله خير الجزاء لنصحك لي، أسال الله أن يجعله في ميزان حسناتك
    جاءتني أفكار أن لو لم اهتم بالوسوسة سأفقد إيماني ... سأحاول أن أطبق نصائحك أخي جزاك الله خير وأرجو أن لا تنساني من دعائك

  3. #48
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    613
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أختي وساوس الشيطان أكثر من أن نحصيها، و الحل هو أن تتمسكي بدليل على كل أصل من أصول الدين (وجود الله، نبوة محمد صلى الله عليه و سلم)، أما الاسترسال مع الوساوس الشيطانية فليس حلا أبدا، لأنك ستدخلين كما قلت في دوامة لا نهاية لها.
    إذا ثبت لديك وجود الله و صدق محمد صلى الله عليه و سلم فلن ينال منك الشيطان شيئا، أو بالأحرى لن تكون وساوسه ذات بال.
    أما وجود الله فإليك هذا الدليل البسيط، تعلمين أختي أن المادة كيفما كانت لا يمكن إلا أن تكون مخلوقة، فهي ليست "صمدا"، أي أنها لا تعتمد في وجودها على نفسها، بل لابد لها من موجد، و هكذا فالأول الأزلي لن يكون أبدا مادة، و لا يمكن أن يكون ما يسبق وجود المادة عدم، لأن خروج الشيء من العدم إلى الوجود يحتاج إلى مرجح، إذا فمادام العالم موجود، فلا بد أن هناك موجد له، و هذا الموجد لابد أن تنطبق عليه الصفة التالية : "ليس كمثله شيء" مما نعرف من الماديات، و هذا هو الله.
    أما النبوة، فهي ظاهرة متواترة، فنحن نرى في العالم يهودا و نصارى، و هؤلاء أتباع موسى و عيسى عليهما السلام، إذا فمحمد لم يكن بِدْعا من الرسل، و إثبات نبوته لا يحتاج لمجهود كبير. تأملي مثلا هذا الإخبار الذي تحقق في جيلنا، و ليس قبله، يتعلق الأمر بما سماه عليه السلام "ظهور القلم"، و القلم هو أداة الكتابة، أي كثرة من يكتب، و هنا أسألك متى تحققت هذه النبوءة؟ تحققت في جيلنا لاشك، عودي 100 سنة إلى الوراء ستجدين أن من يعرف الكتابة معدودين على رؤوس الأصابع.
    و حديث الذبابة أختي، هل يعقل أن يتصور شخص قبل 1400 سنة أن به دواء؟ و قد ثبت علميا أن الذباب به مضادات حيوية، فمن أخبره بذلك؟
    إنه الله سبحانه الله و تعالى.
    و إذا ثبت لك هذا، فيكون التصديق بما جاء به النبي صلى الله عليه و سلم لا يحتاج لدليل، لأنك آمنت بما هو أكبر من ذلك، و هو النبوة، و تأملي قولة أبي بكر رضي الله عنه لما جاءه المشركون يخبرونه عن معجزة الإسراء و المعراج، قال : "نعم إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة".
    يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم

  4. افتراضي

    أختي الكريمة أفضل شيئ للوساوس بأنواعها هي الإشتغال بعمل يدوي لا بعمل ذهني كالقراءة مثلا فاشغلي نفسك بعمل يدوي وخصوصا الأعمال التي تأخذ كل إهتمامك وتركيزك فالوسواس مرض نفسي وأفضل حل هو الإنشغال عنه لذلك أرجو أن لا تتوسعين في قراءة الكتب والردود وهذه الأشياء
    حددي عمل تقومين به يوميا ويأخذ أكبر مدة من وقتك وحبذا لو تجدي عمل في المدينة التي أنت فيها
    المهم أن تكون الفكرة وصلتك
    أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويثبت قلبك على الهدى

  5. #50

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلمة ليبية مشاهدة المشاركة
    أخي عبدالرحمن:

    أثابك الله وجزاك الله جنان الفردوس
    أخي أتسائل إن لم يكن لديكم مانع هل يمكن تعطيني البريد الالكتروني للدكتور لكي أعرف الوصفة الدوائية التي احتاجها؟ وجدت منتدى يسمى قاهروا الوسواس القهري مختص بالعلاج السلوكي ولكن لا أدري إلى أين اتجه لاحصل على الدواء الكيميائي
    أختي العزيزة مسلمة ليبية:
    وجزاك الله خير الجزاء.. لا أعلم عن مدى السماح بوضع بريد اليكتروني او ما شابه في هذا المنتدى.. ولكن سارسل لك رسالة خاصة بها بعض المعلومات التي ارجو ان تنفعك.. وهنا اذكرك بان ما تعانينه من الم نفسي وصراع لهو دليل خير بإذن الله. وسيكون باذن الله معينا لك للتمسك بالدين. والفت انتباهك الى ان فترة المرض فترة حرجة يكون التفكير السليم والمنطقي فيها مختلا جدا ومضطربا فتجاهلي الوساوس والبحث عن اجابات لها واذا وصلت باذن الله الى الشفاء فانظري الى ما تبقى لديك من وساوس وانظري الى الرد عليها في هذا المنتدى.

    اسأل الله لك الشفاء العاجل والفوز بمرضاته.
    واقتبس لك من احاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقارض" [رواه الترمذي].
    وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة" [رواه الترمذي].
    وأتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أصرع وإني أتكشف فادع الله تعالى لي، فقال: "إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك"، فقالت: أصبر.. [متفق عليه].
    فلعل لك عند الله تعالى منزلة لا تبلغها بعملك، فما يزال الله تعالى يبتليك بحكمته بما تكره ويصبرك على ما ابتلاك به، حتى تبلغ تلك المنزلة..

  6. افتراضي

    اخي متعلم امازيغي

    لن تصدقني يا اخي ان قلت لك كم مرة اعدت كلامك هذا في ذهني (مع اقتناعي التااام به) ولا استطيع استيعابه، سبحان الله، انا مقتنعة بهذا الكلام مليون في المئة ولكن لا افهم إلحاح هذه الافكار في رأسي


    بارك الله فيكم جميعا و شكرا لتقديم المساعدة والنصح لي واتمنى ان لا تنسوني من دعائكم



    اخي عبد الرحمن

    اسأل الله ان يجزيك ويعطيك من خيره وان يعينك كما اعنتني يا اخي، بارك الله فيك

  7. #52

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعلم أمازيغي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك، من العلماء يا أخي من لم يتشدد في تكفير من وقع في الشك، و منهم شيخ المفسرين الإمام الطبري رحمه الله تعالى، فهو مثلا يحمل قول رسول الله صلى عليه و سلم "نحن أولى بالشك من إبراهيم" على ظاهره، أي أن إبراهيم عليه السلام فعلا شك، و لا إشكال في ذلمك فإبراهيم إنسان قبل أن يكون نبيا.
    و قل الشيء نفسه عن شكوك النبي عليه السلام عندما نزل عليه الوحي لأول مرة، فلما انقطع عليه الوحي كان يأتي الجبال ليرتمي منها عليه أفضل الصلاة و السلام، و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على صدقه عليه الصلاة و السلام، فالكاذب لن يعيش صراعا نفسيا كهذا، و الدكتور البوطي محمد سعيد في كتابه "كبرى اليقينيات الكونية" يورد هذه القصة من دلائل صدقه عليه السلام، فتأمل.
    و أختنا أعلم بنفسها، و حتى إن افترضنا أنها شكت فهي تجزى على صدقها، و قد قال تعالى في كتابه عن النصارى "هَٰذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ".
    و الله تعالى أعلم.
    يا أخي، بارك الله فيك، لا بد من توضيح المقصود بالشك حتى لا يكون الخلاف لفظيًا! ما أقصده بالشك أن يقول شخص أنه لا يقدر أن يجزم أن الإسلام حق، فهو منه في شك! فهذا لا يخالف أحد أنه قد كفر. وأما من خطرت على قلبه وساوس يبغضها؛ فهذا ليس كفرًا بلا شك.

  8. #53
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    613
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي الكريم، القرآن الكريم هو الذي يحدد معاني المفاهيم، الخطاب القرآني فيه من الرحمة الشيء الكثير على عكس ما يفعل البعض عن حسن نية من غير شك، أنا أدعوك لتتأمل هذه الآية الكريمة : "أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا"، ثم اقرأ ما بعدها و سيغنيك ذلك عن قولي و قول فلان و علان.

    الأخت الكريمة "مسلمة ليبية"، و الله أتفهم كل ما تقولين فقد مررت بمثل التجرية التي تجتازين الآن، و هي مرحلة مفصلية عابرة، يمحص الله فيها قلب المؤمن، فقد شاء الله أن يبتلي عبده ليرى من يحبه عن حق و من ينافق، لقد كان المؤمنون في الماضي يُختبرون من خلال تسليط شياطين الإنس عليهم، فكانوا يلقون منهم من العذاب بل و منهم من ضحى بروحه في سبيل الإيمان، أما نحن فلا صراع ظاهر بين الكفر و الإيمان، لذلك فإن الله يبتلينا بهذه الوساوس، فمن صبر فطوبى له، و من سخط و انتكس فتعسا له. فاصبري أختي اصبري.

    أما الوصفة التي أقدمها لك، فأن تتركي البحث عن أجوبة تلك الوساوس التي تعتريك، و تحاولي أن تغيري من نمط حياتك، لأن السير على هذا المنوال قد يسبب لك أمراضا نفسية كالقلق و الاكتئاب، و تفاقم ذلك قذ يؤدي إلى أمراض أخرى أخطر. شخصيا عندما عانيت من الوسواس القهري و رأيت أن حالتي تتدهور بدأت أمارس الرياضة و أجلس في المناطق الخضراء... لكن لا تتركي أذكارك اليومية و قراءة القرآن بتدبر، كيف تتدبري؟ أن تنظري هل نبي الله صلة الله عليهه و سلم قد يقول مثل ذلك الكلام؟ و لماذا سيقوله؟ ما الفائدة التي سيجنيها النبي عليه السلام من دعوته هذه لو كان كاذبا؟ هل أراد جاها؟ لقد عُرِض عليه و رفضه، يريد سلطة؟ لا و ربي ما أرادها فنبي الله لم يكن ملكا و لا جبارا، بل كان رحيما لينا، هل شخص يعرف أنه كاذب سيضحي بحياته و يقول في القرآن " والله يعصمك من الناس"، ثم يطلب من حراسه أن ينصرفوا عنه؟؟
    و شيئا فشيئا ستجدين تحسنا، و عندئذ تيقني لن تعودي للبحث عن أجوبة لوساوسك لأنك ستجدين نفسك مؤمنة كاملة الإيمان كما كنت قبل أن تجتاحك هذه الوساوس.
    و بالمناسبة تعطل قواك العقلية هذه كما قرأت عند أحد الأخصائيين النفسيين الملتزمين يتسبب فيها الشيطان من خلال التحكم في بعض العقد.
    الطيبون الأكثر عرضة للأمراض النفسية، لماذا؟
    http://www.youtube.com/watch?v=f7ET5wLKg_Q

    علاج الوسواس القهري بالقرآن الكريم.

    http://www.youtube.com/watch?v=Xxs0IsDP7gE
    يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم

  9. #54

    افتراضي

    بداية سأتجنب الحديث عن الوسواس المُسمى خطأً بالقهرى حتى ينتفى ما عداه من الأسباب ، وذاك ما أُريده منك ، فلا تتعلقى بأىّ شئ ولا أىّ أعراض ولا أىّ مرض ، وتحاولى سُرعة العلاج ، فإنّك لو قراءت قليلا فى علم النفس ربما تجدى عندك الأمراض جميعها مُتداخلة ، أو أنّ عرض واحد له أسباب كثيرة .
    " متوسطة الالتزام بالدين " ، " اصبحتُ شديدة الالتزام " ما هو معيار الإلتزام وقوته وضعفه عندكم ؟
    " ومنها تغيرت حياتي وانقلبتُ " ، هل كانت حياتك عادية وكان الإنقلاب زيادة فى الإيمان أم أنّك كنت قبل تُعانى من شك وغيره فى الدين أو شئ غيره ؟
    " ورغم ان جميع من في كليتي ملحدات ولادينيات " ذاك إحاطة من شياطين الإنس بك ، وتفردك عن الصالحين يجعل الشيطان يحوطك أيضا ، فأىّ خير تريدين فى بلاد المُشركين ؟
    " واجاوب عن تساؤلاتهم بثقة ويقين " عن أساس من العلم الشرعى المتين أم بما فى قلبك من يقين بالله كأىّ مُسلم عادى ؟ يعنى هل كنت تأخذى الشبهة وتبحثين لها عن جواب على النت أم تُدافعين عن إسلامك بالحب لدينك ويقينك فيه ؟
    " منذ شهرين اصبحت ( فجأة ) اعاني " هل تعنى أنّك استيقظت ذات يوم وجدت أنّ كل هذه الأفكار تشغل تفكيرك أم كان ثَمّ مُقدمات ؟
    " هواجس و وساوس تحرقني حرقا !! " ذاك صريح الإيمان وإلّا فما يفعل الشيطان بالأرض الخراب .
    http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=28751
    " تمنيت لو مت الف الف مرة "
    قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « لا يتمنين أحدكم الموت؛ لضر نزل به، فإن كان لا بد متمنيا، فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي »
    " ولا يمكنني ابدا التحكم بنفسي او بعقلي او بافكاري " أظن ذالك وهما منك ، و تهويلا وتعظيما للأمور ، وذاك ما يُراد منك ، وربما تكونى قرأت فى الوسواس النفسى وأثر ذلك عليك ... وإلّا فالفكر الراسخ ( العقيدة ) يُحرك الجسد فهل يتحرك أحد بجسدك غيرك أو تتحركى بما لا تُريدى ؟! فقولك أنك لا تتحكمى بعقلك وفكرك ونفسك كأنك تقولى أحد يُسير لى حياتى غيرى ، ولما كُنا وجدناك تشتكى منه هاهنا ... إنّما هى أفكار طارئة إن شاء الله .
    " فقد اصبحت اوسوس بافكار في قمة اللاعقلانية ، اشعر بالتفاهة والتقزز من نفسي ، كلما ابحث في اعجاز القران والسنة يحدث لي شلل مخي! لا استطيع التفكير! بل وتأتيني الوساوس القمة في الغباء بأن هذا الاعجاز كله كذب .. " ... من خالط المُلحدين وشُبهاتهم وقذارة عقلهم أوشك – إن لم يكن متين العلم – أن يكون مثلهم وإن لم يُرد ذاك ، فمثلا إستخفافهم بالكتاب والسنة ورؤيتك ذلك يؤثر فيك وإن كنت تُنكريه ، وربما يعود عليك فى بعض فترات الضعف الإيمانى بأن يكون لديك خزينة ضخمة من البلاوى الإلحاديّة التى تنتظر فُرجة لتُقذّر القلب ، وذاك عمل الخبيث إبليس ... فمُخالطة هؤلاء الكفرة من أشر الشرور ، حتى لو جاوبتى عليهم ... ذاك تلطيخ بالسواد لأرضية القلب البيضاء – خاصة إذا كان العلم ضعيفا - .
    " وتقعد هذه الشبهات تلح في عقلي وكأني لا اعرف جوابا لها مثل المجنونة " واجهيهم ببعض – الشبهة والجواب – ولكن بعد تثبيت الأساس من إيمان بوجود خالق وإرساله نبىّ ... إلخ ، فأنت لم تُتكلمى مع من يُشكك فى دينك بل من يُشكك فى وجود رب أو نبى أساسا .
    " وعندما اجد الرد على مثل هذه الشبهة لا ينفعني ذلك بشيء وتظل نفس الشبهة تلح علي " ذاك ربما لتشكيك المُلحدين لك حتى أصبحت لا تثقى فى أىّ مصدر إسلامى مُتزن وتقولين : هم يريدون تزوير الحقيقة ، ويُساعدك على ذلك ما تجديه من كثرة إلحاديّة ، فمعقول دوم كلهم بدون عقول ؟ ... والحقيقة أنّ أكثرهم قد ألغى عقله ولم يأخذ من العلم إلّا ما يُوافق هواه ثُمّ يبث سمومه على من حوله ... فهنا تحتاجى البحث بجديّة ، أو ربما يكون لعدم قوة الرد وإقتناعك به ، وإلّا فالشبهة وحلّها كقوّتان تدافعان ، فأيّهما أقوى غلبت الأُخرى فى القلب ولابد ، وإلّا كان ليس للإنسان عقل أساسا ، وهذا " العقل " ما هو موجود فيك وفيما تكتبيه ، وربما يكون عندك لما أنت فيه بعض التشويش العقلى والفساد القلبى الذى يحتاج علاج قبل هذا الرد ، فإنّ العقل إذا تشوش ، تشوشت وضعفت أو شُلّت أحكامه ، ومثال ذالك المُتوتر القلق ، لا يكاد يستقر .
    " حالتي الصحية في تدني ... حالات الهلع لا تفارقني ... نبضات قلبي سريعة ... صدري يخنقني ... انفاسي ضيقة ... دوار و دوخة مستمران ... دائما احس بأني سأموت "
    جرّبى الرُقية أيضا ... ارق نفسك بالفاتحة والمعوذتين وأية الكُرسىّ و انفثى ، فهى تنفع فى كلّ خلل نفسى أو جسدى او روحى .
    ...
    وإنّى أكاد أجزم أنّ ما أنت فيه سببه الأساسىّ : الفراغ + طحين إلحادى يكثر العقل من طحنه وتداوله بالتفكير + قلّة فى التعلم بمنهجيّة وعدم الإهتمام به ... وربما له سبب عميق أو حتى أرضيّة نفسيّة عميقة من الماضى ( آلام وأحزان شديدة وغيره )، بحيث تجعلك مُنساقة وراء هذا الهراء .
    ...
    ولتعلمى أنّ كُلّ مرّ بما تمرى به مرّ به غيرك ، حتى منهم من يبكى خوفا أن يموت على الكفر من شدة الوسواس وعدم ثبات اليقين فى القلب مهما علم من ردود ، ولكنّ هى مرحلة من مراحل السير وغدا تزول إن شاء الله .
    وإليك بعض النصائح :
    1. أبعدى نفسك عن تلك البيئة الإلحاديّة ، فيكفيك ما تلطخ به قلبك مما يستخدمه الشيطان معك الآن .
    2. أزيلى من فكرك أنّك لست قادرة على السيطرة وأنّ فكرك ملكا لأحد آخر ، بل هو لك خالصا والشيطان إنّما فيه يُنازع ، فلا تتركى له المجال واسعا بلّ ضيّقى عليه حتى الخنق بإذن الملك ... ضعى ثوابت وناقشى ما يبثه فى ذهنك على هذه القواعد ، فإن وافق الرد الشبهة إقذفيه بها وأخرسيه ، فإنّما هى حرب قبل الراحة فلا تستلمى ... وإن لم يقف فزيدى فى شيئين هما أغيظ له من كلّ شئ ... التضرع والعلم ... وكلّما زاد زيدى ، وعامليه كعدوا حقيقى ، إستحقار وإستخفافا واستهزاء وإغاظة .
    3. عليك بإشغال وقت بما تُحبيه من الخير لكى ينأخذ اللب بعيد قدر المُستطاع عن هذه الأفكار لما فيه من مُتعة ، واتركى وقتا ضيقا للبحث عن حلّ الشبهات المُتبقيّة ، وحاولى ألّا تجعليها قضية الحياة ، بل استهزئى بما يبثه فى داخلك وبه ، واعطه الإجابة ببساطة ولا تنفعلى بشدة تجاهها فذاك ما يُريد .
    4. عليك بالصحبة الصالحة ... خاصة العلماء ، وأحوالهم قبل أقوالهم .
    5. لو كان هناك ضغط نفسىّ سابق لشى ما ، عليك بحلّه ، فهو المُمهد الأساسى لظهور ذلك ، ولضعف الداخل عن مُقاومة إبليس ، وإلّا فالإنسان الطبيعى لا يهتم بما تهتمى به ، ولو جاءت الشبهة ربما تطير وربما يجد لها حلّا سريعا ، وإمّا أن يكون القلب محلّا للشبهات فذاك ليس بلا سبب ما ولو كان باطنا .
    6. عليك بإلتزام النهج النبوى فى كلّ شئ يومي ، فذاك أبعد للخبيث .
    7. اعلمى أنّ ما يجرى فى النفس مصدره : النفس ( توسوس بالخير والشر ) ، إبليس ( شر خالص ) ، ملك ( خير خالص ) ... فتعلمى واعملى يتقلص سلطان الشر عليك بإذن الله .
    " ونعلم ما توسوس به نفسه "
    إن للشيطان لمة بابن آدم وللملك لمة, فأما لمة الشيطان (فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق) وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله فليحمد الله، ومن وجد الأخرى فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم - ثم قرأ - النبي صلى الله عليه وسلم ((الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ)) البقرة:268
    http://www.saaid.net/Doat/mongiz/4.htm
    النعيم والرَوح القلبىّ الدائم هدف كلّ عاقل من بنى الإنسان ... ولا وصول إليه دون سلوك طريق الرحمن .
    من ظنّ السعادة = لا ضراء ، فما علم معنى التربية والإبتلاء ، بلّ إنّ أمره كلّه له خير هو المطلوب .
    الحياة = الوقت * العمل = إبتلاء ؛ فإمّا نعيم أو جحيم ، فالحرص الحرص .
    أيسر وأكمل طريق لمن طلب الحق ، ولو كان مُلحدا = استهدونى أهدكم .
    أسرع الطرق للإستقامة ... مُراقبة نظر الرب وفجأة الموت بصرامة .
    عن حذيفة قال : ليأتين على الناس زمان " لا ينجو " فيه إلا الذي " يدعو " بدعاء كدعاء " الغريق ".

  10. افتراضي

    اخي طبيب الذليل لله

    اولاً: جزاك الله خيرا على نصائحك
    ثانيا: اظن انك تسرعت كثيرا يا اخي في اصدار حكمك علي ، لا انا لست قليلة علم ولا كثيرة الفراغ ولا متوهمة ولا اخالط الملحدين
    #

    "#فلا تتعلقى بأىّ شئ ولا أىّ أعراض ولا أىّ مرض ، وتحاولى سُرعة العلاج ، فإنّك لو قراءت قليلا فى علم النفس ربما تجدى عندك الأمراض جميعها مُتداخلة ، أو أنّ عرض واحد له أسباب كثيرة ."
    انا لم اقل ابدا اني مصابة بالوسواس القهري بل الاخوة هم من اعلموني بذلك، لم اتوهم شيئا من عندي..


    " ما هو معيار الإلتزام وقوته وضعفه عندكم ؟"
    عائلتي ليست شديدة الالتزام بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، يفعلون بعض الاشياء انا اراها محرمة "كالاستماع الى الموسيقى مثلا او الاحتفال بأعياد الميلاد" اي اقصد انهم متساهلين في بعض امور الدين لكنهم يصلون الصلاة المفروضة ويصومون رمضان وغيرها من الاشياء التي يفعلها المسلم التقليدي لكونه مسلم .. ارجو ان تكون وصلت الفكرة.


    #"هل كانت حياتك عادية وكان الإنقلاب زيادة فى الإيمان أم أنّك كنت قبل تُعانى من شك وغيره فى الدين أو شئ غيره ؟ "
    لا ابدا كنت مسلمة عادية ولم اكن افكر في مواضيع الدين اصلا، عندما سافرت ورأيت الناس يتخبطون في ضلالهم بدأت اتساءل عن الدين حتى انتهى بي المطاف الى الهداية ولله الحمد.

    " ذاك إحاطة من شياطين الإنس بك ، وتفردك عن الصالحين يجعل الشيطان يحوطك أيضا ، فأىّ خير تريدين فى بلاد المُشركين ؟ "
    لا تعتقد ان ملحدي الغرب "العامة" مثل ملحدي العرب الاغبياء، هنا معظمهم اخذوا عدم تمسكهم بالدين من اباءهم وليس لعدم اقتناعهم بالدين بعد بحثهم فيه، هم لا يعرفون شيئا عن الاسلام اصلا! صدقني لو قلت لك انهم يعرفون اكثر من 1% عن الاسلام سأعتبر مبالغة ، كما اني هنا بينهم منذ الاربع سنين ولم يمسوني بشيء، فالعلة ليست منهم فهم لا يؤثرون في البتة بل اشعر بالشفقة عليهم ..


    " عن أساس من العلم الشرعى المتين أم بما فى قلبك من يقين بالله كأىّ مُسلم عادى ؟ يعنى هل كنت تأخذى الشبهة وتبحثين لها عن جواب على النت أم تُدافعين عن إسلامك بالحب لدينك ويقينك فيه ؟ "
    لا يا اخي بالعلم الشرعي طبعا، كنت دائما اسمع لشيوخ الغرب الذين اسلموا مثل خالد ياسين ويوسف استس و يوشع ايفانس وحمزة تزورتزس واقتبس منهم لارد على الزميلات ، بل بعضهم كانوا يقولون ان اجاباتي "مقنعة جدا" ولله الحمد .


    " هل تعنى أنّك استيقظت ذات يوم وجدت أنّ كل هذه الأفكار تشغل تفكيرك أم كان ثَمّ مُقدمات ؟"
    سبق وكتبت في احد تعليقاتي ان قبل المرض بشهر كانت تاتيني حالات هلع مما ادت بي الى الاكتئاب ، لم تكن هناك وسوسة على الاطلاق، وكان اخر شيء اتوقعه هو ان ابتلى بمثل هذه الوساوس... هذا ما اعنيه (بفجأة)


    " أظن ذالك وهما منك ، و تهويلا وتعظيما للأمور ، وذاك ما يُراد منك ، وربما تكونى قرأت فى الوسواس النفسى وأثر ذلك عليك "
    لا ليس وهما مني ولم اقرأ شيئا عن الوسواس القهري آن ذاك، قضيت شهرين استرسل مع هذه السفسطات ظنا مني اني سأصل الى نتيجة كما كنت افعل من قبل كل ما تأتيني فكرة، ولكني للأسف كنت ادور في حلقات مفرغة واسودت الدنيا في وجهي إلى ان سمعت عن هذا المرض بالصدفة وعلمت ان الكثيرين مصابين به..#

    " من خالط المُلحدين وشُبهاتهم وقذارة عقلهم أوشك – إن لم يكن متين العلم – أن يكون مثلهم وإن لم يُرد ذاك"
    سبحان الله، من قال لك اني اخالط الملحدين يا اخي؟! سامحك الله، انا لم اخالط الملحدين ولا اخالطهم ولن اخالطهم ولست مثلهم في اي شيء وهذه الهواجس هي من الشيطان وليس من مخالطتي للملحدين.

    "واجهيهم ببعض – الشبهة والجواب – "
    يبدو يا اخي ان ليس لك معلومات كثيرة عن هذا المرض، مشكلتي ليست في عدم معرفتي للرد على الشبهات، مشكلتي عقلية، لا استطيع التفكير لا استطيع لا استطيع لا استطيع!!! انا ادري ان مايدور في خاطري جنون ولكني لا استطيع ايقافه ولا الرد عليه!!!!!! انا نفسي حائرة ومشوشة جداااا ولا ادري كيف ولكني ببساطة لا استطيع!!


    " ذاك ربما لتشكيك المُلحدين لك حتى أصبحت لا تثقى فى أىّ مصدر إسلامى مُتزن وتقولين : هم يريدون تزوير الحقيقة "
    حسبي الله ونعم الوكيل، هل تتهمني باني متخذة الملحدين اولياء من دون اخواني الموحدين؟ هل تريد القول اني مشككة في الدين؟ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
    انا مسلمة، وانا ادري ان الاسلام ليس فيه شك ولا شبهة وانما هي عقول شياطين الانس المريضة التي لا تريد الحق.#مشكلتي ليست في الشبهة بل تفكيري فيها. مشكلتي ليست في الاسلام -معاذ الله- بل في عقلي انا. ان لم تعي ما اقول يا اخي ارجو ان لا تقوّلني ما لم اقل ولا اعني.

    "جرّبى الرُقية أيضا ... ارق نفسك بالفاتحة والمعوذتين وأية الكُرسىّ و انفثى ، فهى تنفع فى كلّ خلل نفسى أو جسدى او روحى ."
    نعم ارقي نفسي جزاك الله خيرا.


    "وإنّى أكاد أجزم أنّ ما أنت فيه سببه الأساسىّ : الفراغ + طحين إلحادى يكثر العقل من طحنه وتداوله بالتفكير + قلّة فى التعلم بمنهجيّة وعدم الإهتمام به ."

    لم يكن لدي اوقات فراغ فقد تعلمت وحفظت من القرآن والسنة في الآونة الاخيرة مالم اتعلمه طول حياتي، لم اكن في فراغ بتاتا.
    طحين الحادي؟ عفوا اخي انا مسلمة ولا افكر بفكر الحادي. وان ما حدث لي حدث (( فجأة)) وليس بسبب "الطحين الالحادي"!#
    كما ان الفرق بين تفكيري قبل هذا المرض وبعده كالفرق بين الشرق والغرب!! لم يكن الموضوع تدريجيا وناتجا عن الطحين الالحادي كما "تجزم".#
    لست جاهلة ولا قليلة علم يا اخي. لا ازعم اني عالمة ولكني لست قليلة علم.

    عموما شكرا على مشاركتك ونصحك لي ...

  11. افتراضي

    بسم الله

    حياك الله يا أختي، في الحقيقة سجّلتُ في هذا المنتدى الرائع جداً لأفيدك من تجربتي مع هذه الوساوس في دين الله نسأل الله أن يكفينا وإياك شرها ..
    في البداية أنصحك بأن لا تجزعي فهو أمر عادي جداً وقد حدث مثله لأفضل البشر بعد الأنبياء وهم الصحابة رضي الله عنهم، ومن تمام كمال شِرعتنا أن ربنا - جل في عُلاه - لا يؤاخذنا بـــوساوس النفس والشيطان طالما أنها بقيت وساوس ولم تعملي بها وتتكلمي بها، قال صلى الله عليه وسلم: " إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تتكلم " حديث صحيح
    شرح الحديث للعلامة ابن باز رحمه الله من هنا
    والشيطان إنما يأتي للقلوب العامرة المؤمنة المطمئنة،
    وفي معناه سأل أحد اليهود ابن عباس رضي الله عنه فقال نحن لا نوسوس في صلاتنا، فكان رد العالم: وما يفعل الشيطان بقلب خرِب ..
    فالحمد لله أن ردّ كيده لـلوسوسة ..

    وأما بالنسبة للوساوس كنتُ في بداية ابتلائي بها أموتُ تدريجيا في داخلي لكني لم أستسلم لها أبداً بفضل الله وهذه مسألة مهمّة وهي أن لا تستسلمي لها إطلاقاً ..

    فأنصحك على حسب تجربتي، أولا:
    أن تكثري من التضرُّع لله رب العالمين أن يخلّصك مما أنتِ فيه فهو السلاح الأنجع في كل الأحوال وتستعيذي بالله من الشيطان وتنتهي عنها ..
    #ثانياً: للتخلص منها - أي الوساوس - عكفتُ على كتب أهل العلم، وطلبتُ العلم - لرفع الجهل عن نفسي فأنا لستُ طالب علم - فبالعلم تنقضي هذه الوساوس فلا تلتفتي لتخذيل الشياطين أثناء طلبك للعلم وتشكيك في كل ما تقرئين، فكما أخبرتك بالعلم تنقضي الوساوس، لأن الشيطان يأتينا من جهة جهلنا بالمسائل التي يوسوس لنا بها، مثال ذلك : #كان الشيطان - عليه من الله مايستحق - يوسوس لي أن هذه ليست وساوس، حتى قرأتُ كتاباً بعنوانـ - إنقاذ المسلمين من وسوسة الجن والشياطين - للشيخ محمد الإمام حفظه الله فأصبحتُ أعرف الفرق بين وساوس - الشيطان - ووساوس - النفس - .
    وهكذا حتى أصبحَت وساوس الشياطين ضعيفة بفضلٍ من الله مع أن العلامة ابن باز رحمه الله ينصح بعدم الإنشغال بردّ الوساوس وتتعوذ من الشيطان تنتهي، إلا أن حالتي كانت تحتاج لردها بالعلم ..
    ويجب التنبيه يا أختي أنكِ في بداية طلبك للعلم أو قرائتك لرفع الجهل عن نفسك تبدأ دائرة الوساوس تتّسع، ثم تنحسر مع الوقت لزيادة العلم الذي اكتسبتيه من خلال طلبك للعلم، مثال ذلك: ربما تمر بك مسألة تحريف القرآن مثلا !! .. - أنا أُؤمن إيماناً لا أشك فيه طرفة عين أن القرآن غير محرف - ولكن من خلال قراءتي وجدتُ الجواب على وساوس الشياطين قاتلهم الله، وهو أن القرآن ليس محرف، أولا: لأن الله تعالى قال: " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ".
    ثانياً: من الأدلة العقلية على ذلك أنه - أي القرآن - جاءنا كافةً عن كافّة، أي الملايين ينقلونه عن الملايين عن الآلاف ويستمر السند إلى أن يصل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ينتقل كافةً عن كافة فالقرآن#نفسه#الذي يتلوه هذا، يتلوه ذاك. فمن المستحيل جداً إحتمالية النقص والزيادة فيه .. هذا مثال واحد فقط وهكذا في جميع المسائل ..
    أخيراً أنصحك بالبدء في طلب العلم، بالأصول الثلاثة والقواعد الأربع وشروحها للعلامة العثيمين رحمه الله والعلامة صالح الفوزان حفظه الله، ثم تنتقلي إلى حائية ابن أبي داوود وشرحها ومن أفضل ما سمعتُ لشروحها شرح الشيخ محمد ابن عبد الوهاب العقيل حفظه الله ولا بأس بالإستفادة من الشروح الأخرى،
    ثم تنتقلي وهو أهمها لـ - لُمعة الإعتقاد - وشرحها للشيخ العلامة العثيمين رحمه الله، ولا بأس بالإستفادة من شروحات العلماء الآخرين لما ذكرتُ ..
    وبعد أن تنجلي عنك وساوس الشياطين يا أختي، تصبحين ذات خبرة في التفريق بين وساوس الشياطين من غيرها - نسأل الله أن يفرج عنا وعنك وعن كل المسلمين -.
    ولاتنسَيْ الإستفادة من تجارب الإخوة قبلي .. أتمنى منك الدعاء لنا في ظهر الغيب
    التعديل الأخير تم 03-11-2013 الساعة 04:40 PM

  12. #57

    افتراضي

    أنا شخصياً اصبت بالوسواس القهري (ولكن ليس في الدين)، وهو نوع خاص يسمى "pure-o"، لماذا؟ لانه هنالك وسواس كالنظافة حيث يتم غسل اليدين مئات المرات ولكن في الـ"pure-o"، كل شيء يتم داخل عقلك، أنت مقتنعة بالاجابة ولكنك في دائرة مفرغة لاتستطيعين التخلص من سؤال حتى بعد الجواب. هذا مرض نفسي 100% وهو بسبب عطل في الدماغ، وليست وساوس شيطانية. ويصاب به أي مسلم أو نصراني أو حتى الملحدين، صدقي أو لا تصدقي أتيك الآن بحالة ملحد عنده وساوس تجعله يشك في الحاده رغم انه مقتنع بالحاده 100%.
    كيف يتم الخلاص منه؟
    -لا تجاوبي على الاسئلة، دعيها
    -ابحثي عن هواية تبعدك عن الاسئلة
    -لا تحاولي ايقاف الاسئلة، هذا يؤدي الى نتيجة عكسية، دعيها تمر دون تعليق دون جواب دون أي شيء
    -عندما تأتيك اسئلة وأنتي تصلين أو تقرأين القرآن، دعيها حاولي التركيز على ما تفعلين
    -توقفي عن الدخول في دوامات "ماذا لو" لانها وبالحرف لا نهائية
    -الوسواس مرض، يجعلك تشكين في أي شيء، لدرجة انه قد يجعلك تشكين انك ترين السماء زرقاء

    باتباع الخطواط السابقة، تخلصت أنا من الوسواس خلال 6 أشهر (الامر قد يختلف معك)، يجب ان تعلمي ان الوسواس عطل في الدماغ، يعني يستحيل التخلص منه 100% ولكن يمكن تضعيفه الى درجة حيث يمكنك العيش سابقاً.
    قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».

  13. افتراضي

    حياك الله اخي محمود المغيربي، عذرا على ردي المتأخر اخي الفاضل
    ما شاء الله، كم افرحني تعليقك، نصائح تكتب بماء الذهب،#سانفذها جميعا باذن الله تعالى.

    جزاك الله خيرا كثيرا وسأدعو لك ان شاء الله، اسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يجزيك جنان الفردوس ويرفع قدرك ويحفظك من كل سوء ويوفقك لما يحبه ويرضاه.


    Bstranger
    جزاك الله خيرا لنصحك، نعم اخي هي حالة مرضية ، ان شاء الله سأشفى تماما وسأعود كما كنت باذن الله فأملي بالله كبير ولن يضيعني الله
    مازلت في طريقي للحصول على الدواء ومازلت احاول تجاهل هذه الوساوس قدر الامكان، وسآخذ بنصيحة اخي محمود وساطلب العلم الشرعي ان شاء الله. ارجو منكم اخوتي في الله ان لا تنسوني من دعائكم ، وجزاكم الله خيرا جميعـــــــــــا.

  14. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    أختكم مثقفجية فتاة من بلاد الحرمين .. طالبة علم ومقلة أمام علمكم ماشاء الله تبارك الله
    كنت متابعة أحياناً من خلف الكواليس لأستقي من علمكم.. ولم يخطر ببالي أن أنظم لهذه الكوكبة الطيبة بإذن الله - الحقيقة استحقاراً لنفسي امام علمكم-
    حتى قُدمت لي دعوة كريمة وأنا ممنونة لكل من هنا يسعى للخير والصلاح ونشر الخير وتنقية العقيدة من الشوائب..والشكر الجزيل لمن اقترح علي بالتسجيل ..

    حتى لا أطيل في موضوع الغالية "الليبية"
    أول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك هذا " الرد" موضوع الاخت العزيزة "ليبية "
    أقول من رؤية مختلفة شخصية مني بعد الأخذ بنصائح الاخوة والأخوات في التمسسك بالقرآن ، والسنة و و و و ... الخ ما أفادوك به وافادونا أيضاً مشكورين..
    قللي من حدة قلقك حول الموضوع وافكارك بنفسك قدر إستطاعتك وليس شرطاً زيارة طبيب نفسي متخصص ..!
    الرسول هدانا لنهج حياة رآئع لو تمسكنا به لسُعدنا وابتسمنا بلا تردد رغم تزاحم المحن..
    علاجك في (التفاؤل - الإبتسامة)
    بالتفاؤل / أنتِ تحسنين الظن بالله تعالى بأن تعتقدي أنه لن يضيعك" الثقة بالله".
    في الثاني/ تتصدقين بإبتسامتك الصادقة بوجه طلق تشعرين براحة تنعكس على نفسك ولو لم تكوني في الحقيقة تشعري بها ..لكن مع الوقت أجزم لك ستتغيرين 120 درجه حيث سيؤثر هذا التمثيل "للإبتسامة" على داخلك..
    أختي تمر بنا حالات حزن وضيق ورؤية الحياة بألوان رمادية ..سواء كان الأمر يتعلق بالشعور بالذنب من ابتعادنا عن الدين
    أو لسبب دنيوي قد يؤثر على مسيرتنا الحياتية ..
    نصيحة محبة لك/ كوني أكثر تفاؤلاً .. وأنظري لأي إبتلاء ومصيبة بزاوية التفاؤل
    مثلاً في مثل مشكلتك / قولي ورددي على مسامعك "هو إبتلاء يريد الله يختبر إيماني، أو ليكفر عني خطئيتي، أو ليرفع به درجتي عنده تقربني اليه .....)أربطي المصيبة بالجانب الإيجابي لا السلبي
    كذلك انصحك بالجلوس مع الصديقات وقضاء وقتاً ماتعاً ولو كان عند طريق الشبكة
    وحاولي أن تبتعدي عن المثبطيين ، أو من يحملون أفكاراً سلبية سوداوية ..
    لا أريد الإطالة رغم أني أتمنى الإستزادة لخشية التملل من الحششو والقراءة المستفيضة
    ولربما الموضوع عفى عليه زمن النسيان ولكني عاودت فتح ملفه لحداثتي على هذا المنتدى
    ولكن عن نفسي مر عليّ وقت صعيب ظننت أن لا أحد على وجه الأرض أتعس وأشقى حالاً مني.. وبالدعاء والتفاؤل والتصنع للإبتسامة والصدقة
    ولله الحمد لم يعد ذلك الشعور يزاورني
    كما أني أحيل حالتك إلى الشعور " بالغربة" لي أخ يسكن في الغرب للدراسة يشعر بغربة يقول لا أستطيع وصفها ولن تصدقوا أني أحيانا أبكي ليل نهار كالطفل
    وعندما شكوت لزملائي ممن يرافقونني نفس البعثة إكتشفت أن الجميع يشعر بذلك .. والبعض بسبب هذا الشعور عاد للوطن ولم يستطيع البقاء وتكملة دراسته
    رغم جمال الأجواء,, ورفاهية الحياة المادية
    إلا أن الإغتراب سبب من أسباب الحالة النفسية السيئة ولن يصمد إلا الأقويا.. ومسألة وقت وتعدي يا اختي ولن تشعري بها متى ما عدتي للوطن بين الصديقات واحبابك والمسلمين حولك..

    أخيراً أخيتي أعدك بدعوات تتلوها دعوات أن يثبتك الله على الحق ويرزقك الإطمئنان التام
    قولي ورددي (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)
    ابتسسسمي الآن ولو كان الحزن يحاول التمرررد فيكفي انك مسلمة لتبتسسمي بسسعادة ^__________^

  15. افتراضي

    اختي مسلمة لبيبة
    قرات رسالتك وشعرت بدموع في عيني فعندما كنت اقرا كل كلمة شعرت بانك تكتبين عن حالتي وعن مامر بي لكن احب ان اطمئنك انك ستجدين في هذا المنتدى الطيب اخوان لك يدعون لك ويرشودك على الحق فلاانسا مامر بي من الام واوهام تمنيت الموت على التفكير بها واني اعيش بكندا ولايوجد اطباء نفسانين مسلمين وعانيت من نفس المشكلة ومشاكل اخر لكن الاخ ابو ذرا الغفاري ساعدني جزاه الله خير الجزاء
    وارشدني الى بعض اللنكات والتجات لقراءة القران والحمد اشعر بتحسن كبير وهناك مقال من اروع ماقرات هو لااعلم هويتي ضعيه في خانة السيرج واقرايه واتمنى من الله ان يرشد كل حيران ويطمن قلبة ويعمره بالايمان

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 2345 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تمنيت لو أسألك وأسمع جوابك يا رجــل .. !!
    بواسطة DirghaM في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-15-2009, 05:39 PM
  2. تنمية الذات بمخالطة الصالحين
    بواسطة الفرصة الأخيرة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-22-2005, 11:21 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء