أنا شخصياً اصبت بالوسواس القهري (ولكن ليس في الدين)، وهو نوع خاص يسمى "pure-o"، لماذا؟ لانه هنالك وسواس كالنظافة حيث يتم غسل اليدين مئات المرات ولكن في الـ"pure-o"، كل شيء يتم داخل عقلك، أنت مقتنعة بالاجابة ولكنك في دائرة مفرغة لاتستطيعين التخلص من سؤال حتى بعد الجواب. هذا مرض نفسي 100% وهو بسبب عطل في الدماغ، وليست وساوس شيطانية. ويصاب به أي مسلم أو نصراني أو حتى الملحدين، صدقي أو لا تصدقي أتيك الآن بحالة ملحد عنده وساوس تجعله يشك في الحاده رغم انه مقتنع بالحاده 100%.
كيف يتم الخلاص منه؟
-لا تجاوبي على الاسئلة، دعيها
-ابحثي عن هواية تبعدك عن الاسئلة
-لا تحاولي ايقاف الاسئلة، هذا يؤدي الى نتيجة عكسية، دعيها تمر دون تعليق دون جواب دون أي شيء
-عندما تأتيك اسئلة وأنتي تصلين أو تقرأين القرآن، دعيها حاولي التركيز على ما تفعلين
-توقفي عن الدخول في دوامات "ماذا لو" لانها وبالحرف لا نهائية
-الوسواس مرض، يجعلك تشكين في أي شيء، لدرجة انه قد يجعلك تشكين انك ترين السماء زرقاء
باتباع الخطواط السابقة، تخلصت أنا من الوسواس خلال 6 أشهر (الامر قد يختلف معك)، يجب ان تعلمي ان الوسواس عطل في الدماغ، يعني يستحيل التخلص منه 100% ولكن يمكن تضعيفه الى درجة حيث يمكنك العيش سابقاً.
قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».
Bookmarks