جزاكم الله خيرا ، وباركم الله فيكم ، سيتم نقل الردود لتصل إلى الشيخ - رعاه الله - إن شاء الله ،
وظاهر الردود أنّكم - بارك الله فى سعيكم - تخاطبون المُلحد حتى يهتدى إلى الطريقة السليمة فى الإسلام ، طريقة الرسول - صلى الله عليه وسلّم - وصحابته المُهتدين ، وهذا هو بداية طريق الفلاح إن شاء الله ،
ولكن إن لم يُرشد إلى المنهجيّة فى طريقه حتى يثبت - إضافة إلى حلّ ما يُعرَض على قلبه من الفتن فى ذاك الطريق - ، ربما يعود أدراجه أو ينحرف ، خاصة إذا كثرت عليه الشُبهات التى تنهال على قلب المرء ليل نهار ، خاصة هذا الزمان ، وهذا - على ما أرى - مقصد الشيخ طيّبه الله ...
ولسنا نريد من آمن عن إقتناع أن يكون كالمسلم بطاقة ، بل نُريد بناءه ليكون صلبا متينا ، إذ هو من أجدر الناس لحمل أمانة الدين ؛ إذ أنّه يعلم جيدا قيمة ما يملك من الهداية ... ؛
كما أنّ قلبه يكون كالصفحة البيضاء قابلا لطباعة أى شئ بعد أن أزلتم عنه سواد الكفر والإلحاد ... والقلب إن لم يُملئ بالخير ، وداوم على ذلك ، مُلئ بالشر ولابد ؛
جزاكم الله خيرا ، ولكنّ ثمّ سؤال ليتم الموضوع إن شاء الله :
ما رأيكم فى إضافة قسم خاص فى المُنتدى المُبارك هذا ، يُشرف عليه إخوة من طلبة العلم ممن يُرشحهم الشيخ أحمد أو ممن ترون فيهم الأهليّة ، يكون مُهتما بالمُسلمين الجُدد وتأسيس بُنيانهم ونموهم خطوة بخطوة بعد أن طهّرتم قلبهم من النجاسات الكفريّة ؟
وإن رأيتم فى أحد المواقع الأُخرى أو المُنتديات الأُخرى ما يُغنى عن هذه المهمة ، بحيث إذا أسلم الُملحد أو اهتدى الضال يتم إرشاده إلى ذاك المواقع ، حيث يُكمِّل فيه بناء ذاته الإسلاميّة على الطريقة النبويّة وبمنهجيّة حتى تثبت قدمه ، فرجاء إرشادى إليه ... ليُنقل الجواب كاملا للشيخ المُبارك ... جزاكم الله خيرا .
النعيم والرَوح القلبىّ الدائم هدف كلّ عاقل من بنى الإنسان ... ولا وصول إليه دون سلوك طريق الرحمن .
من ظنّ السعادة = لا ضراء ، فما علم معنى التربية والإبتلاء ، بلّ إنّ أمره كلّه له خير هو المطلوب .
الحياة = الوقت * العمل = إبتلاء ؛ فإمّا نعيم أو جحيم ، فالحرص الحرص .
أيسر وأكمل طريق لمن طلب الحق ، ولو كان مُلحدا = استهدونى أهدكم .
أسرع الطرق للإستقامة ... مُراقبة نظر الرب وفجأة الموت بصرامة .
عن حذيفة قال : ليأتين على الناس زمان " لا ينجو " فيه إلا الذي " يدعو " بدعاء كدعاء " الغريق ".
Bookmarks