بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصيدة شعرية تحث كل مسؤول على التقوى والصدق




من الشيخ "الشريم" إلى "معالي الوزير": لا تلعبن فثمة الإغلال






فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: حث إمام الحرم المكي الشريف، الشيخ الدكتور سعود الشريم، كل مسؤول ووزير على التقوى؛ لأنها هي الباقية، والصدق؛ لأنه منجاة، وحذرهم من اللعب، وإلا فإن الإغلال في انتظارهم.

وفي قصيدة شعرية بعنوان "إلى معالي الوزير"، حصلت عليها "سبق"، قال "الشريم": إن المسؤول بين أمرين، إما رضا العباد أو رضا رب العباد، وعليه أن يختار. وحثه على اختيار رضا الله، وحذر من "الكِبر" بعد تولي الوزارة، وقال إن المنصب إذا أُسند إلى الشخص القوي التقي فهو نِعم الأمر.

ولفت إلى أن كل منصب زائل؛ وعلى المسؤول تذكر أنه حل محل آخر، غادر الكرسي قبله، وكان متشبثاً به.
وقال إن الكراسي لا تدوم، وإنها دوّارة، و"تغتال" المسؤولين؛ لأن دوام الحال محال.

وفي القصيدة بتأمل أبياتها وقفات عدة، وعند استحضار مفرداتها ووعي معانيها عِبَر وعظات لمن هُدي إلى الاتعاظ ووُفّق للاعتبار، وهي من جميل القول الموزون المقفى لمن وازن بين الأمور، واقتفى سبيل الرشاد، وفيها دليل وإرشاد وعِبرة واتعاظ لمن وفَّقه الله وهداه.

وفيما يأتي القصيدة:







المصدر

http://sabq.org/8Hxfde