فى الحقيقة لم نجد للإلحاد سلفا يذكر والذين يلحون على أن الإلحاد هو النتاج الطبيعى لإعمال العقل قد سقطت كل توقعاتهم بالمثال اليونانى الفلسفى فالمتأمل فى كتب أرسطو وأفلاطون يجد أن فكرة وجود إله للكون تكاد تكون مسلمة حتى مع افتراض القول بقدم العالم فقد رأى أرسطو أنه وحتى فى تلك الحالة يجب أن يكون له محرك ..
نعم وبكل تأكيد الإلحاد ظاهرة شاذه ومتعنته ومفتعلة وإذا كان الإلحاد قد قدم للبشرية أربعين مليون جثة فى الاتحاد السوفيتى فى عهد ستالين وحدة وخمسين مليونا فى الصين فى عهد ماو بالإضافة للإنجازات الأخرى الأقل أهميةفقد برزت اللادينية كمحاولة فاشلة لتجميل الإلحاد وذر الرماد فى العيون .
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
Bookmarks