*ان سلمنا بحقيقة ان العقول غير قادرة الا على السؤال عما تستطيع استيعابه وادراكه:
1-فان كل ماطرح سالفاً وماهو مطروح حاليا للسؤال (عن وجود خالق وصفاته) ممكن استيعابه وادراكه والا لما تسائل عنه العقل
*ان سلمنا ان هناك (خالق وصفاته اواشياء تحدث فوق الادراك والاستيعاب)
فإن ماهو مطروح سالفاً وماهو مطروح حاليا لايلزمنا ولايخص الشيء المقصود بأنه فوق ادراكنا او الامور التي فوق الاستيعاب
بمعنى ان عقولنا لم ولن تتسائل او تطرح او تؤمن بكينونة لايمكن استيعابها وادراكها
فطالما سلمنا بحقيقة ان عقلنا لايستطيع استيعاب وادراك امور وكينونات لايمكن ادراكها
فهي إذن تكون للآن غائبه عنه ولامكان لها بعقله اصلاً ليتسائل عنها
بمعنى لن يتسائل عن وجود وشكل وصفات شيء او حدث لايمكن ادراكه
لانه اصلا غير موجود بعقله وعقله لم يقم بمعالجة هذا الامر
فإما ممكن ادراكه واستيعابه
او انه لن يمكن ادراكه واستيعابه ابداً وعليه فإن أثره غير موجود بالعقل او لايوجد له اي معلومات
فوجود التصور والمعلومات بحد ذاتها جعلت منه مدرك وقابل للاستيعاب وفقاً لقدرة العقل البشري
=======
Bookmarks