نعم ، أنا شرير أيضاً !
من صور الحقد و النتن و العجيب ضد الإسلام و أهله الاستماتة للطعن فيه و في نبيه صلى الله عليه و سلم بأي ثمن كان .
في إحدى المرات ، تحدثت مع أحد الملحدين في قضية زواج النبي صلى الله عليه و سلم و السيدة عائشة رضي الله عنها . و مما استدللت به على أنه لا إشكال في المسألة - إلا لدى أهل التفكير الشهواني - هو أن الزيجات المبكرة كانت منتشرة في كل العالم و في كل دولة و مقاطعة و قرية و لم يكن أحد ينكر هذا . فإذ الرد الصادم يأتيني منه فيرمي هؤلاء كلهم بالتحرش بالأطفال !! و لا أستبعد إن جعلوا سن الزواج لاحقاً عشرين عاماً أن يرمي أباه و نفسه حتى بالتحرش بالأطفال إن تزوجا في سن الثامنة عشر !
و ترون من خلال هذا المثال كم السموم التي تملأ عقول الكفرة و خاصة الغربيين . و هذه الحالات المستعصية تحتاج علاجاً مكثفاً !
Bookmarks