الإلحاد.. وزنا المحارم!!
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إخوتي في الله, زملائي المحاورين,
اسمحوا لي أن أضع بين أيديكم رأي واحد من أكبر أعلام الملحدين في الغرب اليوم وهو ال"عالم" لورانس كراوس (Lawrence Krauss ) في موضوع زنى المحارم والعياذ بالله!
سأله الأخ الفاضل الداعية الإسلامي المعروف حمزة أندرياس تزورتزيس Hamza Andreas Tzortzis سؤالا بسيطا: "لماذا ترى أن زنى المحارم أمر خاطئا؟", فماذا أجاب يا ترى؟؟
حدث هذا في مناظرتهما التي أقيمت يوم السبت الماضي بعنوان: "الإسلام أم الإلحاد: أيهما أكثر منطقية؟".
لنشاهد معا:
إذن كل المسألة بالنسبة للمدعو كراوس تتلخص في أن زنى المحارم له مخاطر جينية كبيرة!
وعليه فإنه إذا أحب أخٌ أخته وكانت بينهما "علاقة غرامية عابرة" مع الحرص على استخدام الذكري, ففي تصور كراوس, لا يبدو أنا هنالك مشكلة!
ويمكنكم أن تسمعو أصوات الاعتراض من قبل الجمهور على كلامه!
بصراحة بعد هذا لا ندري بأي وجه يحدثنا الزملاء هنا عن وجود أي منظومة أخلاقية من أي نوع داخل الإطار الإلحادي المادي!
والله المستعان!
يقول الملحد الضال المضل من أصل يهودي الهالك كارل ساجان أنه "من الأفضل تقبل الكون على حقيقته بدل الإيمان بالخرافات والخيالات."
والحقيقة أنه لا توجد في الكون خرافة أكبر وأعظم إضحاكا وسخفا من التصديق بإمكانية ظهور مثقال حبة خردل فما فوقها أو تحتها صدفة من غير شيء!
فسبحان ربِّك رب العزة عما يصفون, وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
Bookmarks