واضح جدا ان الموضوع اثار حفيظة الزميلة وحرك فيها ما كان ساكنا ... وواضح جدا انها تخاف من الدعاء بدليل الدعاء الاجوف الذي خلطت فيه بين الجد والهزل .. بل اكاد اراها وهي تلهج بالاستغفار ! نعم استغفار الله العظيم ! ... لدي قريبتي تجادل بنفس هذه الطريقة ثم لما وضعتها الظروف امام الموت المحقق ومعها زمرة من المؤمنين كانت اول من نطق الشهادة وبطريقة هستيرية أكدت لي ان مناطق العمليات تختلف تماما عن النظري ... قولي ما تشائين ايتها الزميلة ولكن تظل الحقيقة شيئا آخر تماما .. تأملي قوله تعالى ( افلا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة او مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون ) .. لا تتعبي نفسك لا مجال للتصديق .
Bookmarks