المرجو الرد على الشبهة التالية :
هل يستطيع الله خلق الاه اعظم منه ؟ نعم ام لا
جزاكم الله خيرا
المرجو الرد على الشبهة التالية :
هل يستطيع الله خلق الاه اعظم منه ؟ نعم ام لا
جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الكريم ...
السؤال باطل من اساسه حيث ان الالوهية لا يستحقها الا الازلى الذي ليس قبله شيء ولا يفتقر الى احد غيره وكونك تقول يخلقه الله اذا انتفت عنه صفة الالوهية بانتفاء صفة الازلية وذلك لافتقاره لغيره الذي يسبقه بالتاكيد...
وهكذا الحال مع تلك الاسئلة التى تحمل بطلانها بداخلها.
الله على كل شيء قدير. ووجود إله أزلي غير الله ممتنع لذاته - أي: مستحيل في حد ذاته -. ووجود أحد أعظم من الخالق سبحانه الذي له الكمال المطلق ولا يتصف بأي نقص.. ممتنع لذاته. وكل ما هو ممتنع لذاته فهو أصلًا ليس "شيئًا". فلا يوجد "شيء" ممتنع لذاته. فالله على كل شيء قدير، وكلمة شيء لا تشمل إلا ما يمكن تقدير وجوده شيئًا صحيحًا ذهنيًا ممكنًا بالنسبة لذاته، وغير ذلك فلا يعتبر شيئًا.. مثل أن يقول أحد: هل يمكن أن يخلق الله رجلًا موجودًا وغير موجود في نفس الوقت؟ فهذا لا يمكن، ليس لنقص قدرة الله، بل لأن المشكلة في هذا الرجل نفسه أنه هو نفسه غير ممكن أساسًا.
لنقم بصياغة اخرى للسؤال :
هل يستطيع الله خلق "شيئ" او سمه "لاشيء" ممتنع لذاته؟
و الله ملل ...
بالله عليك هلّا كلفت نفسك لدقائق لتبحث في المنتدى لترى عشرات المواضيع و مئات إن لم تكن الالاف المشاركات في الرد على هذه المغالطة الفاضحة ....
هل يستطيع الله ان يخلق صخرة لا يستطيع حملها !!
هل تستطيع ان تصنع لي مثلثا بأربعة اضلاع !!
هل يستطيع مادتك الصدفوية ان تصنع لنا شعاعا مستقيما تلتقي نهايتاه !!
ضحالة فكرية
الكُفْرُ يُعْمي و يُصِم
مثلًا.. تسأل عن أن يخلق الله أزليًا غيره، كيف يكون هذا أزليًا مخلوقًا وبينهما تعارض؟ ثم إذا كان مخلوقًا، فهو إذن مفتقر لخالقه؛ فهو إذن أدنى من خالقه وأقل منزلة وليس أفضل منه! فإذا كان الله قد وهبه الحياة والوجود وخلقه، فأيهما أحق من الآخر بالتعظيم؟ الخالق لا المخلوق. فالسؤال باطل كما بيّن أخونا - الذي لم ألاحظ رده إلا الآن لأن الفرق بين الردين هو 3 دقائق فقط -، وقد سبق وقلت: الممتنع بذاته - أو ما سميته أنت بالمستحيل المنطقي - ليس شيئًا أصلًا. فالله على كل شيء قدير. وكل شيء هنا تشمل أي فعل يمكن تقدير حدوثه في الذهن دون أن يمتنع في ذاته. فلو كان ممتنعًا أصلًا تصوّره موجودًا، فالإشكال فيه وحينئذ لا يعتبر شيئًا. فلا يوجد "شيء" ممتنع لذاته. لأنه لا يمكن أن "يوجد" أصلًا، فهو ليس شيئًا بل هو واجب العدم! وواجب العدم يمتنع أن يوجد. فلا يُعد من "الأشياء". فلا يمكن أن يُخلق ما لا يمكن أن يخلق. هل يمكن أن يُخلق ما لا يمكن أن يخلق؟ فيها تناقض! إذ أنه طالما لا يمكن أن يُخلق، فكيف يُخلق؟
فالممتنع لذاته واجب العدم. وإننا إذا قلنا أن وجود الله لازم واجب له سبحانه، فإنه لا يمكن أن لا يكون موجودًا. ولا معنى للسؤال أن يجعل الله نفسه مع أنه واجب الوجود.. أن يجعل نفسه غير موجود. فهذا تناقض. إذ كيف يكون واجب الوجود ويكون غير موجود؟ وواجب العدم لا يقبل الوجود أبدًا.
ولا أعرف أكل هذا التفصيل لا يفيدك؟ سبحان الله. انظر يا من سميت نفسك مسلمًا إن شاء الله، لو كنت تخادع؛ احذر. ولو لم تكن، فاطرح أسئلتك. وهداك الله على كل حال. . والحمد لله. ولله المثل الأعلى.
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الكريم ....
الامر ليس له علاقة بالقدرة .. فالسؤال باطل من اساسه لان السؤال يدل على جهل طارح الشبهة بالموصوف ويعلق جهله بالموصوف على القدرة ...
وبمثال بسيط ..
اذا سالتنى سؤالا :
هل تستطيع احمد ان تشرب الماء ..وطلبت منى الاجابة بنعم او بلا ؟
فاذا جاوبت بلا؟
وقلت لى لماذا اليس احمد قادر على الشرب اليس له فم ام انه يعانى من مرض ما؟
فان ذلك يدل على جهلى وجهلك بالموصوف وهذا لان (تستطيع ) و( تشرب)
تاتى مع المؤنث واحمد هنا مذكر ..
ولا علاقة بقدرة احمد على الشرب ببطلان السؤال من اساسه.
فالاجابة الاصح هنا ...
ان السؤال خطا من الاساس .
وهكذا الحال مع تلك الاسئلة الباطلة.
كيف يكون المخلوق إلهاً ... هذه سؤال باطل من أساسه
اعتذر عن الازعاج او التكرار ، لكن في بعض الاحيان تكون المسئلة انقاذ نفس من النار.اشكركم على جوابكم.
هذا الجواب يحيل على سؤال اخر :
الا يستطيع الله تغيير المنطق نفسه او القوانين الطبيعية لجعل الامر ممكنا ؟ بان يمنحه صفة الازلية مثلا .
-مجرد مثال- او اي شيئ اخر لازم لتحقيق الامر.
كم سُئلنا مثل هذه الأسئلة الغير منطقية
وكم قلنا لهم
ان الله على كل شيئ قدير ولكنه لا يتبع أهواء من إتخذ إلهه هواه
برجاء مشاهدة هذا الموضوع (للموحدين فقط)
صدقة جارية للمغفور له بإذن الله أخونا ناصر التوحيد - رحمه الله
السؤال يشبه سؤال هل يمكن ان تقطع يدك و يدك مكبله خلف ضهرك
مجرد خلق الاله فهو ليس اله ؟؟؟
لا يوجد اله مخلوق ؟؟؟؟؟
التعديل الأخير تم 03-26-2013 الساعة 02:04 PM
يجب التفريق بين البديهيات العقلية التى خلقها الله بداخلنا لنستدل بها على الحقيقة والتى لا تبديل لها وبين القوانين الطبيعية فالقوانين الطبيعية تتغير كما امر الله تعالى النار ان تكون بردا وسلاما على ابراهيم عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام
واطلب منك قراءة هذا الموضوع (الصغير جدا) عن ذلك الامر وهو الفرق بين البديهيات العقلية والقوانين الطبيعية
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...DE%ED%E4%ED%C9
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks