بسم الله والسلامُ على من اتبَّعَ الهُدى ، وبعد ..
تباركُ ربُّ الخلقِ أجمعينَ الّذي قالَ في مُحكمِ التنزيل : { وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } ،
إذًا يا زميل :
1. أنتَ لم تَرُد على مداخلة الدكتور السرداب! لا تفنيدًا ولا إعترافًا أو إعتراضًا أو عرضَا لدليل !
2. لم يمنعكَ أحد كما تتوهَّم من طرح أسئلة تناسب مداختلك ومحور النقاش بينكما الذي هوَ تمهيدًا مرجعيَّتك في إدراككَ لصفات الإله الأعظم .
3. طريقتك في النقاش نوعًا ما مضحكة فهي تذكرني بمحادثات الأطفال مع احترامي الشديد لكَ ، أسلوبك يتضمَّن التفريع والتشعيب والزج بعشرات نقاط الإختلاف والنقاش .
4. ومع أنَّك اتفاقًا مع نفسك من غيرِ تدخلٍّ منَّا أو ضغط جعلتَ محور النقاش هوَ " الإله الأعظم " كما تقول - ( وهوَ أنَّه سُبحانه " إلهٌ عظيمٌ واحدٌ فردٌ صمد ، فلا يوجد إله أعظم وإله أقل عظمةً كما يستوعبُهُ المصطلح " ) - إلاَّ أنكَ جعلتَ في رأسِ أسئلَتِكَ سؤالاً أو بضعٍ عن أفعال الله وإرادته ومشيئته !! من قبلِ أن تُعطينا ولو تعليقًا بسيطًا عن مرجعيتك أو أداتك في " معرفة " الإله لنفحصَها معك ونُمَحِّصها ، ثمَّ يتسنَّى لكَ لاحقًا إلقاء نظرة على الإله الذي نعرِف بنظرة أكثر تجلِيًّا ورسوخًا ، قوَّةً ووضوحًا .
5. أرى فيكَ من مداخلاتك إجتهادك في عرض العقيدة الإسلامية في الله عبر أُطُرٍ مُحدّدّة من سلسلةِ أسئلة يتبناها النصارى وعدد من الفرق وحتَّى الملاحدة ، قُتلت ردًا مختلفًا طويلاً أو مُختصرًا ، فإنْ كنتَ هنا " لتعرف الله في المنظور الإسلامي " لا تُسمِّي ما تدَّعيهِ مناظرةً بل اطلب كتابًا في الباب نُحيلكَ عليْهِ ، أمَّا المناظرة أخذٌ وردٌ وهذا الذي تأباه ! وقد عرضتُ لكَ سابقًا مشكلة بل سذاجة فكرة مناقشة 20 نقطة في مشاركة واحدة ناهيكَ عن كوْنِ تلكَ النقاطِ جامعَة لملَّتيْنِ مُختلفَتَيْن وفكرَيْنِ مُتبانيَيْن .
مشكلة إن كنتَ مدير منتدى كما تقول ، ثمَّ أنتَ لا تعرفُ كيْفَ تُديرُ حوارًا :/
__________________________
أعتذر من الإخوة على المشاركة هنا ، ولكن ارتأيتُ ضرورتها .. فالمعذرة ألتمسُها منكم ، زادكم الله علمًا وفضلاً .
:. بالمناسبة أُرَحبُ بكَ يازميل في المنتدى؛ وعسى أن أجِدَ لكَ حوارًا مُثمرًا هنا ، بالتوفيق =)
ولا ترُد على مداخلتي ، فهيَ غير محسوبة في الحوار لنتجادل حولها! ، إنما هيَ من بابِ النُصحِ والإرشاد .
Bookmarks