أخي محب القرآن..المرجعية المشتركة تُحدد حسب نقاط الإلتقاء بين الطرفين..العقل دائما أحد تلك النقاط باعتباره أداة التحليل والفهم..مثلا مع منكري السنة تجد أن نقاط الإلتقاء تتمحور حلو القرآن والعقل..فيكونان المرجعية المشتركة في الحكم على الطرفين..أو مثلا أن يتبنى المخالف فكرا ما كالماركسية لتكون بذلك كتابات من نظّر لتلك الفكرة ملزمة له وقس على هذا بقية الإتجاهات الفكرية والمذهبية....ولا يمكن الحيدة عن هذا المنهج إلا أن تكون من باب الدعوة أو رد لشبهات استشكلت على صاحبها أو إجابة مستفهم..أما أن يكون مناظر أو مجادل فعندها تكون الحيدة عن هذه المنهجية عبثا وهدرا للوقت والجهد..
خطأ..فمثلا اليد صفة ثبتت بالخبر..ولولا الخبر فلن يهتد العقل إليها إطلاقا..كما لا يمكن اعتبارها صفة نقص لأنها أحيلت إلى "ليس كمثله شيء"..وبالتالي حُجب التكييف عن العقل فخرجت عن إطار قدرته..في حين أن القدرة أو الحكمة ثبتت بالنص وثبتت أيضا بالعقل..فالعقل يهتدي إلى أن الله لا بد أن يكون قادرا حكيما..وهكذا..ثانيا أنا أرى أن أسئلة الأخ ربوبي لاتخرج عن الإطار العقلي فهي ليست فقهيه أو شرعيه كما أعتقد فلماذا لايمكن إجابته ؟
أما عن إجابة الزميل فقد أجبناه من باب بيان معتقدنا ومن باب حسن الظن من أنه لم يفهم هذا المعتقد فحاولنا بيانه..لكن أن يتحول الأمر إلى محاججة وجدال عقيم..فعندنا نضع النقاط على الحروف ونرجع به إلى النقطة الصفر..
Bookmarks