هناك عدّة تعريفات للغباء لا مجال لسردها هنا ولكن رأيي الشخصي في أن كل من يعرف الحقيقة ويسعى بِخِلافها بل ويُحاربها فهو عندي في قمّة سُلّم الغباء حتّى لو مَلَك عقلاً لا يُضاهيه عقل أيِّ إنسان
وهذا الدوكينز لا أشُكُّ قيد شعرة بِأنّه يعرف الحق هو وغيره مصداقاً لقوله تعالى ( يكتمون الحقّ وهم يعلمون ) فمن يؤمن بالفضائيّين وأنّهم بذروا في أرضنا نوعاً من الحياة لم يبقى له حُجّة في نفيه لوجود إله أو خالق ويدل ذلك على أن الحاد هذا وغيره ما هو إلاّ عناد وسعياً وراء ملذّات وشهوات دُنيويّة وحُريّة حيوانيّة
Bookmarks