الحق واضح...
الحق أبلج...
الحق جلي...
الحق ظاهر...
من أي زاوية نظرنا إلى الاسلام وجدنا فيه الحق...
لا يستقيم العقل بغيره...
ولا تستقر النفس بعيدة عنه...
هل هذا الشعور ينتابني أنا فقط؟...
ام انها الحقيقة الواضحة الجلية النيرة؟...
ان كانت الثانية... فقد فزت بالحقيقة!
وإن كانت الاولى فعلى الاقل لا اكذب على نفسي... بل وتمسكت بدين لا نصيب للهوى فيه...
عاطفتي الدنيوية كانت تشدني إلى غيره... نساء... خمرة... مال... كذب... غش...
كلها مغريات... كان الوقوع بها سهلا...
بل اسهل من سهل!
ولكن؟
ما الذي جذبني إلى الاسلام...
الحمد لله! لم انجذب إليه لمغريات دنيوية قريبة عاجلة البتة...
بل هو يمنعني عنها أو بالاحرى ينظمها لي...
لو كنت متبعا للهوى لتركت الاسلام منذ امد بعيد...
لكن ثمة نداء في داخلي...
اصبر ساعة... لا تترك الحق من اجل الهوى...
ماذا لو مت؟ ماذا لو زلزلت الارض من تحتك؟ حادث سيارة؟...
اعطني دليلا واحدا ان الموت بعيد...
كيف تخاطر بنفسك... بخلودك...
سأعود إلى الاسلام...
ولكن لماذا؟
من اجل مجتمعك؟ من اجل أمك؟ من اجل ابيك؟
لا... تبا للكون كله ان اراد ان يمنعني من الحق...
لو وجدت الحق في غيره... سابقى على ديني الذي يمنعي من الشهوات من اجل من؟
امي... ابي... اصدقائي... مجتمعي...
لا... لن احرم نفسي من اجلهم...
سأعيش مرة واحدة لن اعيشها في سجن هؤلاء... سأذهب للنساء... سأذهب للخمر... لكل الملذات... ولن امنع نفسي كرمى عيون هؤلاء...
ولكن لحظة...
سأعود إلى الدين... الاكيد انه ليس من اجل مصلحة دنيوية...
الاكيد انه ليس من اجل اني تربيت عليه...
ولكني ضعفت أمام قوة الحق...
لست مجرما بحق نفسي حتى أخاطر بها...
االاسلام هو الحق...
يا الله من اين أبدأ؟
لا اعلم...
(بعض تخبطاتي التي عشتها في فترة الشك... أو بالاحرى التعمد بالشك من اجل الهوى... وعلى اثر الشك كتبت كتابا حول الأدلة التي بفضل الله جعلتني أعض على الاسلام بالنواجذ)
ادعوكم لقراءة الكتاب... أو الكتيب.. فهو لا يزيد عن 40 صفحة... مع الصور...
وصدقوني... حتى بعد كتابتي له... تعترفت على أدلة اكثر فأكثر... ولأحبابي وتيجان رؤوسي في منتدى التوحيد -بعد الله طبعا- الفضل في ذلك!
Bookmarks