لا حظت في هذا المنتدى و غيره تركيزهم على دعوى اليقين و أن فكرهم قائم على قطعيات و يقينيات لا تنكر !!!
و نحن هنا لا ننكر وجود يقينيات في فكرهم لكن ما نؤكد عليه و نقرره هو أنه هناك يقينيات أخرى خفيت عليهم أو تجاهلوها عمدا !!
و أس البلاء و منشأ الخراب و بؤرة الفساد هو أحد أمرين اتباع المعرفة الظنية أو الأخذ بمعرفة يقينية و ترك أخرى إما جهلا أو عمدا !!
فالمعرفة اليقينية هي المعرفة المطابقة للواقع فإذا تصور العقل تصورا مطابقا للواقع فذاك اليقين !
لكن غالبا ما يدعي الشخص اليقين في تصور هو في الحقيقة تصور جزئي للواقع و ليس كلي لذلك نؤكد على أهمية الشمولية في التصور فلا بد من تصور شمولي مطابق للواقع !!
و الله يهدي من يشاء !
Bookmarks