صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 25 من 25

الموضوع: موضوع للمشاركة: أريد دعوة مدرستي للاسلام بطريقه غير مباشرة

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    1,058
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يتبع بآخر دليلين :
    دليل الخلق في مقابل التطور ..
    دليل الخير والشر ..
    اسف اخي ابو حب الله لم انتبه لهذه العبارة...

  2. #17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamzaD مشاهدة المشاركة
    اسف اخي ابو حب الله لم انتبه لهذه العبارة...
    لا عليك أخي الكريم ..
    فإنما نجتهد جميعا لتقديم كل ما يمكن أن يقتبس منه الأخ الحجاز أو يستعن به في مقاله ...
    ورغم أن نقطتك عن التطور جيدة : إلا أني كنت أخطط لها بصورة أخرى : أحاول أن أشير فيها لأكثر من معضلة أيضا ..
    وكما سترى إن شاء الله ..

  3. #18

    افتراضي

    ركز على وجود الله فقط، لانك لو دخلت في التطور ستدخل في نقاش آخر، الملحدون لا يرحبون بمن يناقش في التطور، فركز على وجود الله فقط، أنا أعيش في أمريكا أيضاً، وبمجرد قولك كلمة "خلق" ولو كنت عالماً بقية كلامك سيكون من غير فائدة.
    قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».

  4. #19

    افتراضي

    *** ((6)) دليل الخلق ضد التطور ***
    1... رأي المعارضين :
    إن المعارضين لفكرة الخلق : يدافعون باستماتة عن البديل عن الإله : ذلك البديل الذي يمكن وصفه من وجهة نظرهم بأنه (علمي) .. فاستقروا على أنه التطور .. ثم بدأوا في سوق العديد من الأدلة عليه .. من الحفريات والمتحجرات لكائنات وسيطة - وخصوصا لأسلاف الإنسان الأشبه بالقرود - : ومرورا برؤيتهم لتطور الجنين البشري .. وآثار كثيرة لكائنات انتقالية بين الكائنات الحية المستقرة على شجرة التطور .. وهم مؤمنون بأن كل ذلك نتج عن الصدفة العمياء والمادة الصماء : منذ تكوين الخلية الحية الأولى وإلى حدوث العديد من الطفرات العشوائية التي تنتج أشكالا في أجساد الكائنات الحية : منها ما قد يكون له فائدة في بيئتها : ومنها ما لا يكون له فائدة - وهو الأكثر من المفترض وتبعا للعشوائية - وهنا يأتي دور الانتخاب الطبيعي في استبقاء الأفضل ملائمة لبيئة الكائن الحي .. واستبعاد ما لا نفع منه ..

    2... رأي المؤمنين :
    >>
    بالنسبة لتكون أول خلية حية صدفة : فهو مستحيل أيضا بلغة الاحتمالات مثله مثل ضبط الثابت الكوني !!.. إذ أن تكون بروتين واحد وسطي بواسطة الصدفة - والبروتينات هي العنصر الفعال في الخلية - يتطلب محاولات عشوائية أطول من عمر الكون نفسه وإلى اليوم بمليارات مليارات مليارات السنين !!.. وأما بالنسبة لظهور البروتين الأول أم الحمض النووي الوراثي الأول : فهي معضلة أخرى على غرار معضلة البيضة أم الفرخة !!.. لأن البروتينات التي تكونها الخلية : هي تتكون عن طريق معلومات على الشريط الوراثي والحمض النووي .. وفي المقابل : فإن الحمض النووي أيضا لا يتكون إلا عن طريق البروتينات : فهي التي تعمل على تركيبه وتحريكه وقيادته !!!.. فأيهما ظهر أولا ؟!!.. هذا غير التعقيد البالغ في الخلية الحية الصغيرة التي لم يكن التطوريون في باديء أمرهم يعرفون عنه شيئا .. حيث كانت تظهر تحت الميكروسكوب في زمن داروين كلطعة صغيرة تحت الميكروسكوب .. فإذا بهم في العشرات السنين الماضية يكتشفون أنها عالم متكامل أشبه بالمدينة الكاملة !!!.. وما زالوا يكتشفون فيها العجائب تلو العجائب إلى اليوم !!.. ولعل من أغرب ما فيها أيضا ويهدم الصدفة والعشوائية والتطور كذلك : هو وجود نظام تصحيح أخطاء الدي إن إيه DNA Repire .. إذ كيف ينشأ عن طريق الصدفة أو التطور او العشوائية : نظام دقيق لتصحيح أخطاء نسخ الحمض النووي أثناء النسخ أو التضاعف ؟!!!.. ومثل كل هذه المعلومات هي التي ساقت أحد أشرس الملاحدة في القرن العشرين وقد قارب سن الثمانين : لأن يتراجع عن إلحاده بعد ستين سنة من المدافعة عنه !!.. ألا وهو السير أنتوني فلو .. وأما أكبر معضلات الحمض النووي فهي : أنه ثبت أن كل صفة جسدية أو وظيفية في جسم أي كائن حي : لها شفرة دقيقة ومحددة داخل الشريط الوراثي الخاص به !!.. وأن فكرة ظهور صفة جديدة أو وظيفة جديدة أو حتى عضو جديد ليس له وجود في الكائن في الأصل : ليست بالسهولة ولا السذاجة التي كان يتخيلها التطوريون من قبل : لدرجة أنهم كانوا يتخيلون أن أي صفة جسدية مكتسبة في حياة الكائن الحي : يمكن أن يورثها لأبنائه !!.. - وهي الفكرة التي كان يعتقد بصحتها لامارك وعنه أخذها داروين كما نص في كتابه أصل الأنواع - !!.. وقد أثبت العلم أن الصفات الجسدية المكتسبة في حياة الكائن لا يتم توريثها جينيا للأبناء ..! وبذلك وجد التطوريون والملاحدة أنفسهم أمام حاجة لاستبدال كل ذلك بالطفرات .. فهي الوحيدة التي قد يقع بسببها تغيير في الحمض النووي والشريط الوراثي .. ولكن من جديد واجهتهم مشكلة التدقيق المتناهي في بنية الشريط الوراثي ودقته وتصليحه لأخطائه بنسبة كبيرة جدا : يعد ما يفلت منها من طفرات نتيجة أسباب خارجية على الكائن مثل الإشعاع وبعض المواد الكيميائية : تعد هذه الطفرات ضارة لا مفيدة !!.. وذلك لأنها تحدث في وسط كامل الانتظام والدقة !!.. تماما مثل الذي يهز تلفازا بقوة لتتغير محتوياته !.. فهل ستتغير إلى الأحسن ؟؟.. أم أنه سيفسد كل ما يطاله ذلك التغيير ؟؟.. والحقيقة أن الناظر لكمال الخلق في الخلية الحية ووظائفها وحمضها الوراثي الرهيب : ومرورا بكمال خلق الكائنات الحية وأعضائها التي يسعى العلماء فقط لمجرد محاكاتها في اختراعاتهم : ليعرف سذاجة عرض كل هذا الكمال والخلق على لغة الاحتمالات والأرقام !!.. الأمر أشبه بالسؤال عن احتمالية ظهور قصة صدفة أو قصيدة شعرية أو ساعة أو سيارة !!..
    >>
    وأما بالنسبة للحفريات والمتحجرات : فقد نص داروين على أنه لو صحت نظريته : فيجب العثور على عدد لا نهائي من حفريات الكائنات الوسطية بين الكائنات الحية : والتي من المفترض أنها نتجت حتما بسبب العشوائية في الطفرات والتباديل والتوافيق حتى يختار الانتخاب الطبيعي من بينها - وقد نسب داروين للأسف في كتابه صفات البشر والعقلاء للانتخاب الطبيعي ليجعله مُميزا ويختار بين الصالح والغير صالح - .. ولذلك قد اعتمد داروين كثيرا على ما ستأتي به الأيام من بعده .. ولكنه وبعد 150 سنة تقريبا من ظهور كتابه ونظريته : لم يتم العثور على حفريات لكائنات انتقالية صريحة !!.. ولا حتى كائنات مشوهة نتيجة العشوائية المفترضة في التطور !!.. وإنما كل الحفريات المكتشفة هي إما لكائنات منقرضة .. وإما لكائنات ظهرت فجأة في السجل والتاريخ الحفري للكائنات : ثم استمرت على نفس شكلها وهيئتها المورفولوجية وإلى اليوم لم تتغير !!.. أي بدلا من ظهور وتدرج الحفريات لتترجم لنا شجرة التطور الداروينية : تظهر الكائنات الحية فجأة في السجل الحفري ثم تسير في خط مستقيم بلا تفرعات !!.. وأما عن تطور الإنسان من سلف أشبه بالقرود : فأول ما يصطدم يصطدم بمباديء الانتخاب الطبيعي المفترض نفسه !.. وذلك لأن الكائن المنحني الماشي على أربعة أطراف بيدين وقدمين مميزتين : ليس هناك شيء يدفعه لتفضيل المشي على قدمين فقط وهو المرهق جدا بالنسبة له والمكلف له في طاقته الحيوية بما لا يحتاجه أصلا !!.. زد على ذلك أنه لو افترضنا ان تشوها ما وقع لأحد تلك الكائنات السلف الأشبه بالقرود : فجعله ذلك التشوه منتصبا : لعد ذلك عيبا له وليس ميزة : لأنه ساعتها سيكون أكثر عرضة لرؤية أعدائه له وهروب فرائسه منه !!.. وكذا الكفين والقدمين : لا حاجة لأن يفقدهما بقدرتيهما على تسلق الأشجار بقوة وتمكن إلى غير كفي وقدمي الإنسان القاصرتان عن ذلك !!.. ولهذا كله ليس أكثر من غش التطوريين في ادعاء حفريات لأسلاف الكائنات وخصوصا أسلاف البشر .. مثل فضيحة إنسان بلتادون وإنسان نبراسكا وإنسان جاوه وغيره الكثير .. ومثل ذلك في ادعاء أسلاف للحوت وللطيور من الديناصورات وأسلاف للحصان إلخ !.. وحتى الخدعة الأخرى وهي إظهار بعض جماجم وهياكل القردة العليا على أنها سلف الإنسان : أو إظهار بعض الفصائل البشرية المنقرضة - كالنياندرتال - على أنه سلف الإنسان : فقد ظهر كذب وخطأ كل ذلك .. فحتى إنسان النياندرتال اكتشفوا له حياة بشرية كاملة من صنع واستخدام أدوات الصيد ومن حياكة ملابس وعزف على أدوات موسيقية بل : ومراسم دفن لأمواته ..
    >>
    وأما المعضلة الفلسفية الكبرى حقيقة في التطور وفي مادية الإلحاد وصدفيته وعشوائيته : فهو في فشل كل ذلك في تفسير سر تميز الإنسان في الكون !!.. حتى مولود الإنسان : يستغرق أطول وقت من بين كل مواليد المخلوقات الحية : ليعتمد على نفسه !!!.. فهل هذا له مغزى وفائدة في التطور ؟؟.. أم أنه يشير إلى أن مولود الإنسان هو في حاجة أكبر للمكوث مع والديه وتربيتهما له وعنايتهما به وغرسهما العديد من المعنويات في نفسه وقلبه وعقله ؟!!.. ولعلنا هنا نتذكر ألفريد راسل والاس : والذي كان معاصرا لداروين وطرح قبله فكرة الانتخاب الطبيعي : عندما قال أنه يؤمن بقوة روحية عليا في الكون : هدفها إيجاد الإنسان !!.. وقال أنه هناك 3 أشياء لا يمكن تفسيرها بالانتخاب الطبيعي - رغم أنه طارح فكرته قبل داروين كما قلنا - وهذه الثلاثة أشياء هي : 1- ظهور الحياة لأول مرة 2- ظهور الوعي في الكائنات الحية 3- ظهور شكل وعقل الإنسان !!.. وبالفعل صدق والاس في كل ذلك إلى حد كبير ..! فبالتفكر في أمر بسيط يحدث لكل البشر مثل الأحلام مثلا : تواجهنا (ماديا) العديد من العقبات التي لا يمكن تفسيرها بتفسيرات سطحية مثل أن الأحلام هي ترجمة لدواخل الإنسان !!.. فالأمر أعقد من ذلك بكثير كما دلت الدراسات النفسية والفسيولوجية الحديثة .. بل لعل أكبر معضلة تواجه الإلحاد المادي هنا والتطور : هو مسألة رؤية المستقبل أثناء النوم !!.. أو رؤية أشياء تقع وتتحقق بالفعل في المستقبل القريب أو البعيد !!.. فهذه لا يمكن تفسيرها بكل المقاييس من واقع الإلحاد المادي البحت والتطور !!.. فهي تدل على وجود شيء بداخل الإنسان : لا يخضع للكون المادي الذي نعيش فيه !!.. شيء قادر على تخطي حدود المادة والزمن بكل سهولة وبدون بذل طاقة ليتخطى سرعة الضوء كما افترض العلماء !!.. ولعله من الطريف هنا أنه في عام 1969م : أجرت مجلة الصنداي تايمز اللندنية استقراءً بالتجربة في شهر نوفمبر : وكان موضوعه عن الأحلام .. وأجاب عنه حوالي 25 ألف شخص !!!!!.. وقد أكد 25 % من المشتركين في الاستقراء على أنهم حلموا بأشياء في المستقبل : وتحققت !!..
    ---------------

    *** ((7)) دليل الخير والشر ***
    1... رأي المعارضين :
    بما أن الكون كله عبارة عن خبطة صدفة بلا اتجاه ولا هدف ولا غاية .. وبما أن ظهور الإنسان هو نتيجة طبيعية للتطور عن كائنات أخرى أقل منه في سلم التطور .. وبما أنه يشاركها في نفس الأسس الحيوانية .. إذا ما يقبله التطور من آليات للبقاء يقبله كذلك الملاحدة .. مثل البقاء للأقوى .. ومثل نسبية الأخلاق أو القيم والمباديء !!.. فما هو خير اليوم : قد يكون شرا غدا !!.. وما هو جيد عند قوم وأخلاقي : لا مشكلة في أن يكون سيء عند قوم آخرين وغير أخلاقي .. وهكذا تنمحي الفواصل بين الخير والشر في كلمة واحدة للإنسان الملحد لو طبق إلحاده وهي كلمة : المنفعة الذاتية والشخصية البحتة !!.. وأما لو صح وجود الخير المطلق والشر المطلق : فلماذا يوجد شر في العالم والإله قادر على منعه ؟!!..

    2... رأي المؤمنين :
    في الوقت الذي ينظر فيه الملاحدة والتطوريون للإنسان على أنه حيوان مثله مثل باقي الحيوانات الناتجة عن التطور : ينظر المؤمنون إليه بأنه صنعة الله التي أراد اختبارها وتصفيتها من هذه الحياة ليستبقي منها الأخيار في جنته : ويستبقي منها الأشرار في عذابه .. وحتى التدرج في ظهور الكائنات الحية على الأرض والتي ظهر الإنسان في نهايته : فذلك لإقامة التوازن الحيوي بين كل مكونات الأرض .. من بكتريا ومواد تحلل وأسماك ونباتات وحيوانات تتغذى على النباتات ثم الإنسان يستخدم وينتفع بكل ذلك في طعامه وشرابه وفي شتى الاستخدامات .. وحتى التشابه في التركيب الجيني بين الإنسان وبين غيره من نباتات أو حيوانات : هو لتوحيد مواد هضم السلاسل الغذائية .. فالإنسان مثلا لن يأكل المعادن !!.. والآن نعود إلى دليل الخير والشر ..
    >>
    المؤمنون يعرفون أن الله تعالى قصد بخلقه الإنسان اختباره في هذه الحياة .. هل سيتعرف عليه ويطيع رسالاته إذا وصلته أم لا ؟؟.. هل سيستخدم قدرات عقله في الإيمان بما وراء الحواس أم لا ؟؟.. وتماما كما نفعل في حياتنا اليومية عندما نستدل على أشياء غائبة أو لا نراها : عن طريق استقراء آثارها .. فأنا مثلا قد أنظر إلى لمبة الإضاءة الفلوروسنت : وأستنتج من دقة صناعتها وغايتها وتراكيبها : أنها من صنع صانع : عاقل له علم وقدرة على التصميم وخبرة ودقة إلخ .. رغم أني لم أره .. وهكذا هي آيات الله تعالى وعلامات وجوده في كل كونه وفي المخلوقات بل : وفي جسم الإنسان نفسه المعجز في كل شيء فيه .. إذا ً: الإنسان مخلوق لغاية وامتحان وهي التعرف على الله وعبادته التي هي طاعته والتسليم لأوامره ونواهيه التي فيها خير للجميع ..
    >>
    وعلى هذا المؤمنون يؤمنون بان الخير والشر مطلقين وليسا نسبيين متغيرين بتغير المنفعة الذاتية والشخصية لدى كل إنسان !!.. وهذا تدل عليه الفطرة الإنسانية السوية .. والتي تعرف الفرق بين الحق والباطل .. بين الظلم والعدل .. بين الصدق والكذب .. بين الأمانة والخيانة .. وليس أدل على مطلق هذا الخير والشر : من أن الملحد نفسه إذا استباح لنفسه فعل شر في الآخرين - مثل أن يظلمهم مثلا - : فهو لن يقبله على نفسه مهما كان !!..
    >>
    وهنا آخر ما نختم به هو : أن سبب الالتباس عند الملاحدة في معضلة وجود الشر في العالم رغم قدرة الإله على منعه : هو أنهم أخطأوا في فهم سبب الحياة أصلا وهو ((اختبار الإنسان)) لإظهار الخير من الشر فيه .. والسؤال الآن : كيف سيظهر شر الأشرار : إذا منعه الله ؟!!.. وأما العقل والمنطق فيقولون : أن الله تعالى يسمح لذلك الشر بالوقوع : ثم هناك يوم الحساب بعد الممات : يُجازى فيه الأشرار بشرهم خالدين في العذاب الذي يناسبهم .. ويُجازى فيه الأخيار بخيرهم وإيمانهم وصبرهم واحتمالهم وظلمهم الذي تعرضوا له : خالدين في الجنة قرب رب العالمين .. ولو أراد الله منع كل شر في العالم : لفعل .. ولكن ذلك ينافي معنى الاختبار .. ولو أراد أن يحمل كل البشر على الإيمان به من غير اختيار لفعل : ولكن ذلك أيضا لن يظهر خيرهم من شرهم وحرية الاختيار التي أودعها فيهم : واستخدامهم لعقولهم التي وهبها لهم ..
    ------------------

    انتهيت أخي الحجاز ...
    وكما قلت لك :
    يمكنك اختزال أو اختصار أو حذف أي شيء لتقصير المقال أو حصره في الخمس صفحات ..
    ولو بالتحايل على إلغاء السطور الفارغة بين الفقرات
    ولو رأيت كما قال الأخ سترينجر أن مسألة التطور ستضر أكثر ما تنفع أو تبتعد بالهدف الأساسي من المقال :
    فيمكنك حذفها بأكملها وعدم الإشارة إليها : وجعل النقاط 6 لا سبعة ..

    ويمكن للإخوة أيضا أن يدلو بدلوهم ...
    أو تطلب بعض النقاط التي قد تكون فاتتني ولم أنتبه إليها .. فإنما أكتب من العمل ...
    بالتوفيق ..

  5. افتراضي

    السلام عليكم
    اعتذر عالتطفل ولكن لدي تساؤل للأستاذ أبو حب الله إذا سمحتم لي:
    لقد عرفت الحكمة من الشر الذي بسبب فعل البشر ولكن الزلازل والبراكين وغيرها من الشرور الكونية مالحكمة منها؟

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,312
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    السلام عليكم
    اعتذر عالتطفل ولكن لدي تساؤل للأستاذ أبو حب الله إذا سمحتم لي:
    لقد عرفت الحكمة من الشر الذي بسبب فعل البشر ولكن الزلازل والبراكين وغيرها من الشرور الكونية مالحكمة منها؟
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...CF%BF%BF%BF%BF

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    357
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بسم الله ماشاء الله
    أحسنتم صنعاً
    جزاكم الله خيرا

  8. افتراضي

    ما شاء الله مجهود رائع
    الحمدلله الذي هدانا إليه

    ۞ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله ۞

    "" ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون"""

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( محمد الباحث ) مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خير أستاذ محمد بارك الله فيك ..

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    330
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ما هي المصالح الراجحة من الحوار مع الملاحدة ؟ دعوة للمشاركة والتأمل !
    بواسطة مالك مناع في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 04-15-2010, 02:27 PM
  2. دعوة للمشاركة
    بواسطة mougahid في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-16-2007, 09:12 PM
  3. دعوة للمشاركة فى بحث علمى هااااااااااام
    بواسطة ابو اويس الاريسي في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-14-2006, 04:39 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء