العبودية في الاسلام
حقيقة، موضوع العبودية في الإسلام هو من أكثر المواضيع التي كانت تشغلني حين كنت مسلما، حيث كان أحد الدوافع القوية التي حثتني على التشكيك في معتقدي ودراسته بشكل اعمق، مما أدى بي إلى ترك الاسلام.
اذا كنت عزيزي القاريء لا تعتقد بتساوي البشر في حقهم في الحرية، وأنه من الظلم أن يمتلك انسان انسانا آخر وان يتاجر به، وإذا كنت تستيغ أن يقوم شخص ما ببيعك وشرائك كما تباع البهائم والأغنام، واذا كان بمقدورك تخيل شعورك وسيدك يقوم بمفاصلة المشتري على السعر وانت لا تملك من امرك شيئا غير السمع والطاعة، اذا كان بمقدورك تخيل وتقبل كل ذلك فلا داعي لاكمال القراءة ولا حرج عليك.
المضحك المبكي أن الغالبية الساحقة من عامة المسملين لا يعلمون حقيقة العبودية في الاسلام، فالكثير من عامة المسملين يجزمون بحرمة العبودية في الاسلام، وهذا ناتج عن توقعهم بأن الإسلام دين العدل والدين الحق، والكثير منهم يعرفون فقط أن الاسلام حض على تحرير العبيد وحين تناقشهم في هذا الموضوع فانهم يبدأون بسرد القصص ولا يتقبلون حقيقة أن الاسلام سمح بالعبودية وأن تجارة العبيد في الاسلام كانت تجارة رائده مزدهرة. بل إن اكثرثهم يصابون بحالة من اللا تصديق وعادة ما يهربون من الموضوع، لانهم لا يريدون تقبل فكره أن دينهم يحوي هذا النوع من الظلم.
لو اتفقنا جميعا على ان الله موجود وانه بعث نبيا ما، فاننا سنتفق على وجوب أن يكون هذا الإله عادل. وفي حالة الأديان السماوية الثلاث فهي تقرر ذلك بنفسها. أي انه لا يمكن لنا ان نقول ان الله غير عادل. ولكن لو نظرنا للاديان السماوية الثلاث لوجدناها كلها تسمح بالعبودية بل وانها تضع قوانين وارشادات في كيفية معاملة العبيد. وإذا اتفقنا على أن العبودية والرق لا يمكن ان يكون فيها أي نوع من العدل فلا بد وان نستنتج ان هذه الأديان محرفة او انها من صنع البشر.
الكثير من المسلمين يحاولون الدفاع عن الإسلام بالقول أن الإسلام لم يحرم العبودية والرق مراعاة للنظام الاجتماعي القائم وأن الله ترك هذا الأمر للزمن لكي يتم التخلص منه، أو أن الإسلام حدد مصادر الرق بما يؤدي إلى نهايته، ويقولون بأن هذا ما حدث في النهاية. وهذا التبرير غير مقنع وغير منطقي للأسباب التالية:
1- المفترض أن الله لا يحابي في المحرمات، فالله حرم الخمر والقتل والزنى بشكل صريح، ولوا أراد الله تحريم العبودية لفعل، كان من الممكن مثلا ان نتقبل ان الله حرم العبودية بالتدريج كما فعل مع الخمر. كما أن الإسلام الغى عادات وتقاليد كان لها أثر اكبر في نفوس المسلمين الأوائل، فمثلا الاسلام جعل الانتماء للدين وليس للقبيلة، ونحن نعرف مدى استفحال القبلية في نفوس العرب آنذاك، حتى أن حياتهم كلها كانت تدور حول القبيلة والانتماء القبلي. اذا كان الاسلام نجح في تغيير شيء بهذه الأهمية، فهل كان الإسلام ليفشل لو حاول إلغاء العبودية؟ ولكن في الحقيقة كون الاسلام قد وضع قوانين تسمح بامتلاك الرق وقوانين تنظم المعاملات مع الرق فهذا يدل على عدم تفكير محمد من الاصل في إلغاء العبودية. ولو نظرنا إلى تاريخ محمد وصحابته لوجدنا انهم لم يكونوا يفكروا على الاطلاق أن العبودية يجب أن تنتهي.
2- نحن لا ننكر أن الإسلام حض على تحرير العبيد، وقد تم فعلا تحرير الألوف من العبيد، ولا ننكر أن الإسلام وضع قوانين حسنت من وضع العبيد. لكن الحقيقة أن العبودية كانت موجودة وكان المسلمين يمتلكون عشرات بل مئات الالوف إن لم ين ملايين من العبيد والعبدات ويتاجرون بهم. ان تحرير بعض العبيد لم يؤد يوما ما الى تراجع نسبة العبيد في المجتمع المسلم، فالمسلمين كانوا دائمي الغزو وحروبهم كانت مصدرا لا ينضب للحصول على المزيد من العبيد. محمد نفسه كان لديه عبيد وكذلك زوجاته، صحيح انهم حرروا بعضهم، ولكنهم ابقوا على بعضهم الآخر عبيدا مستضعفين. تخيلوا معي نبيا يريد او يطمح لإلغاء العبودية وفي نفس الوقت يمتلك العبيد ولا يحررهم كلهم!
3- الفضل في التخلص من العبودية في العصر الحديث يعود للغرب، ولا دخل للإسلام في ذلك.
فيما يلي سنأتي بالدليل من القرآن والسنة وسنعرج بعجالة على تاريخ المسملين لنبين للقاريء أن الإسلام لم يسكت عن العبودية فقط بل سمح بها
لنبدأ من القرآن ولنلاحظ ما يلي:
1- القرآن لم يحرم العبودية والمتاجرة بالعبيد على الاطلاق، وهذه اشارة ضمنية من القرآن بأنه يجوز لي ولك ان نمتلك العبيد وان نتاجر بهم.
2- القرآن ذكر بصريح العبارة انه يجوز لي كمسلم أن امتلك العبيد وأن اتاجر بهم
3- القرآن ذكر بصريح العبارة أنه يجوز لي كرجل مسلم أن امارس الجنس مع عدد غير محدد من العبدات، فمثلا لو كنت امتلك 100 عبدة فيمكنني ممارسة الجنس معهن
4- القرآن ذكر بصريح العبارة انه يجوز للمرأة تملك العبيد
سأقوم هنا بإيراد بعض ايات القرآن التي تبين ذلك:
سورة الأحزاب، آية 50: يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيم
تفسير الطبري:
وَقَوْله : { وَمَا مَلَكَتْ يَمِينك مِمَّا أَفَاءَ اللَّه عَلَيْك } يَقُول : وَأَحْلَلْنَا لَك إِمَاءَك اللَّوَاتِي سَبَيْتهنَّ , فَمَلَكْتهنَّ بِالسِّبَاءِ , وَصِرْنَ لَك بِفَتْحِ اللَّه عَلَيْك مِنْ الْفَيْء وَقَوْله : { وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانهمْ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : قَدْ عِلْمنَا مَا فَرَضْنَا عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فِي أَزْوَاجهمْ ; لِأَنَّهُ لَا يَحِلّ لَهُمْ مِنْهُنَّ أَكْثَر مِنْ أَرْبَع , وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانهمْ , فَإِنَّ جَمِيعَهُنَّ إِذَا كُنَّ مُؤْمِنَات أَوْ كِتَابِيَّات , لَهُمْ حَلَال بِالسِّبَاءِ وَالتَّسَرِّي وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ أَسْبَاب الْمِلْك
سورة النساء، آية 3: فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا
تفسير الطبري: { أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ } قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 6757 - حَدَّثَنَا بِشْر بْن مُعَاذ , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة : { فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَة أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ } يَقُول : فَإِنْ خِفْت أَلَّا تَعْدِل فِي وَاحِدَة , فَمَا مَلَكَتْ يَمِينك . 6758 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن مُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ } السَّرَارِي . 6759 - حُدِّثْت عَنْ عَمَّار , قَالَ : ثنا اِبْن أَبِي جَعْفَر , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ الرَّبِيع : { فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَة أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ } فَإِنْ خِفْت أَلَّا تَعْدِل فِي وَاحِدَة فَمَا مَلَكَتْ يَمِينك .
سورة المؤمنين، آية 6: إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين
تفسير الطبري:
يَقُول : إِلَّا مِنْ أَزْوَاجهمْ اللَّاتِي أَحَلَّهُنَّ اللَّه لِلرِّجَالِ بِالنِّكَاحِ. أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ: يَعْنِي بِذَلِكَ : إِمَاءَهُمْ . وَ " مَا " الَّتِي فِي قَوْله : { أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانهمْ } فِي مَحَلّ خَفْض عَطْفًا عَلَى الْأَزْوَاج . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 19244 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَوْله : { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجهمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانهمْ فَإِنَّهُمْ غَيْر مَلُومِينَ } يَقُول : رَضِيَ اللَّه لَهُمْ إِتْيَانهمْ أَزْوَاجهمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانهمْ .
نكتفي بهذا القدر من التفاسير وسندرج بعض الايات الاخرى التي تحلل للمسلمين امتلاك العبدات والعبيد ويمكن للقاريء الكريم الرجوع للتفاسير بنفسه:
سورة النساء، آية 24: والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة إن الله كان عليما حكيما
سورة النساء، آية 25: ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وأن تصبروا خير لكم والله غفور رحيم
سورة النور، آية 31: وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون
سورة الاحزاب، آية 55: لا جناح عليهن في آبائهن ولا أبنائهن ولا إخوانهن ولا أبناء إخوانهن ولا أبناء أخواتهن ولانسائهن ولا ما ملكت أيمانهن واتقين الله إن الله كان على كل شيء شهيدا
من خلال الايات سابقة الذكر يظهر لنا وبوضوح أن القرآن حلل وشرع امتلاك العبدات. فحين يضع الاسلام قانون يسمح للرجل بنكاح العبدات بالاضافة لزوجاته الأربع المسلمات. فان ذلك لا يوحي وبأي حال من الأحوال أن للإسلام مشكلة مع العبودية
السنة
سنكتفي هنا بايراد بعض الاحاديث من صحيح مسلم لأن المجال لا يتسع لادراج الكثير من الاحاديث بهذا الخصوص
حديث: أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم
حديث: أيما عبد أبق فقد برئت منه الذمة
حديث: إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة
المقصود، ان أي عبد هرب من اسياده فإنه يعتبر كافر وأن ليس له ذمة وأنه لن تقبل منه صلاة ما دام هاربا! في هذه الاحاديث الرسول يحث العبيد على السمع والطاعة وعدم الخروج على امر مالكهم، كيف يكون من يحث العبيد على عدم الهروب من اسيادهم يريد تحرير العبيد؟
حديث: وقع في سهم دحية جارية ، فقيل يا رسول الله ، إنه وقعت في سهم دحية جارية جميلة ، قال: فاشتراها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بتسعة أرؤس ، ثم دفعها إلى أم سليم تصنعها وتهيئها ، قال: وأحسبه قال: تعتد في بيتها وهي صفية بنت حيي ، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليمتها التمر والأقط والسمن ، قال: فحصت الأرض أفاحيص ، وجيء بالأنطاع فوضعت فيها ، ثم جيء بالأقط والسمن ، فشبع الناس ، قال: وقد قال الناس: لا ندري أتزوجها أم اتخذها أم ولد ، قال: فقالوا: إن حجبها فهي امرأته ، وإن لم يحجبها فهي أم ولد ، فلما أراد أن يركبها حجبها حتى قعدت على عجز البعير ، فعرفوا أنه قد تزوجها
من هذا الحديث نلاحظ أن الصحابة كانوا يعرفون طباع الرسول في موضوع سبايا الحرب، فان لم يقم الرسول بحجب السبية فهذا يعني انه سيتخذها عبدة له.. وهذا الحديث يوضع كيف ان الرسول عندما سمع بجمال صفية بعث لصاحبها ليشتريها منه! هل من الممكن ان يكون هذا النبي أراد تحرير العبيد؟
حديث: إن العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة الله فله أجره مرتين
وهنا أيضا نلاحظ أن الرسول يحث العبيد على الالتزام وعلى تنفيذ اوامر اسيادهم وان يكونوا مطيعين
العبودية في التاريخ الإسلامي
إن أي شخص لديه اطلاع بسيط على تاريخ الاسلام بدءا بمحمد وأبو بكر وعمر وانتهاءا بسقوط الخلافة الاسلامية يعلم علم اليقين أن تجارة العبيد وامتلاك الجواري والرقيق كانت رائجة جدا على مدار التاريخ الاسلامي. فنبي الاسلام وزوجاته كانوا يمتلكون العبيد. صحابته كانوا يمتلكون العبيد ويتاجرون بهم. الخلفاء المسلمين وعامة المسلمين كلهم كانوا يمتلكون العبيد. لم يكن احد يمانع في ان يكون لديك عدد من العبيد. ولم يرى المسلمون في ذلك ممارسة خاطئة. بل أن الحصول على العبيد والغنائم كان احد الامور التي تشجع المسلمين على شن حروبهم وغزواتهم على الدول الاخرى. حيث من المعروف انه يجوز للمسلمين سبي النساء والاطفال واسترقاقهم.
وهنا دعوني اتحدث فقط وباختصار عن المماليك، كل المسلمين في الوقت الحالي يسمعون عن دولة المماليك وعن قطز والظاهر بيبرس وغيرهم. ولكن الغالبية الساحقة من المسلمين لا يعرفون لماذا يتم تسميتهم بهذا الإسم.
المماليك كانوا عبيدا يتم جلبهم وهم اطفال من الدول المفتوحة ويتم وضعهم في معسكرات وتنشئتهم على الطريقة الاسلامية وتدريبهم كجنود. وكان الهدف الاساسي من القيام بذلك هو هو ضمان ولائهم للخليفة. فالجنود الاحرار عادة ما يكون ولائهم لشيوخ قبائلهم ولتحالفاتهم اكبر من ولائهم للخليفة. اما اذا اتينا بأطفال صغار السن وقمنا بتربيتهم على الولاء للخليفة فانهم سيكونون اكثر ولاءا من الجنود الاحرار. والمماليك كانت لهم حقوق اكثر من العبيد العاديين، ولكنهم في النهاية كانوا عبيدا، ومع الوقت وبسبب عددهم الكبير جدا توسعت نفوذهم حتى اصبحوا قوة سياسية ونجحوا في تكوين دولة قوية.
تخيل معي عزيزي القاريئ: خليفة المسلمين يقوم بجلب اطفال قاصرين من دول عديدة، يقوم بابعادهم عن اهلهم وأوطانهم وسلخهم من جذورهم، ووضعهم في معسكرات وتدريبهم ليكونوا جيشا له وحماة لعرشة. وكل هذا كان يجري حسب الشرع الإسلامي الذي يسمح باسترقاق الاطفال. تصور أن دينك يسمح بذلك
نكتفي بهذا القدر من الأدلة مع العلم أن هناك عشرات الاحاديث والروايات التي تثبت ما قلناه. اضف الى ذلك القصص التاريخية ابتداءا بمحمد ونتهاءا بانتهاء دولة الخلافة
الخلاصة:
الاسلام يسمح بالعبودية، الاسلام لا يرى مشكلة في العبودية، الاسلام وضع قوانين تنظم شؤون العبيد وهذا يدل على انه لا يرى مشكلة في وجودهم من الأصل. كل هذا يقودنا لاستنتاج أن الاسلام هو صنيعة محمد
Bookmarks