صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 41

الموضوع: إستفسار حول مسألة سماح القرآن بالأكل في بيوت الآقرباء والأصدقاء

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    124
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    الزميل أبو حب الله ... تحية طيبة ، وفيما يلي ردود مختصرة على مداخلتك الأخيرة

    الزميل ربوبي ...
    إذا كنت قارئا للقرآن وتفاسيره :
    وجدت أن الآية الواحدة قد تأتي لحكم عديدة ..
    ولذلك تجد العلماء الجامعين للرأي في المسألة الواحدة أو أسباب نزول الآية الواحدة يقولون لك :
    ولا مانع من اجتماع كل ذلك في سبب نزول الآية ..
    أقول : بل ذلك من كمال حكمة الله تعالى ..
    ليس لدي إي إعتراض على آية تأتي بحكم عديدة ، وإنما إعتراضي على آية يكون لها أكثر من مناسبة نزول منقولة بواسطة أقوال الصحابة والتابعين في كتب التفسير ، وإعتراضي على آية يتم تفسيرها بالرأي فتختلف الآراء في تفسيرها بل وتتعارض ، دون أن يكون هناك مجال لترجيح رأي على آخر ... ولسان حال المفسرين يقول قد يكون المقصود كذا وربما كذا وربما كذا ... وهناك فرق بين آية فيها أكثر من حكمة وبين آية فيها أكثر من قول أو رأي حول معناها

    وأما بالنسبة للآية : فهي لبيان جواز : وليس بيان وجوب ...
    بيان جواز ما هو جائز بداهة !!! أم بيان جواز ما قد يكون غير جائز أحياناً عندما يكون الأكل في بيوت المذكورين من غير اللائق والمناسب !!

    وأما اعتراضك ((الوهمي)) على أنها تتحدث عن أشياء تختلف من أحد لآخر ومن بيئة ومجتمع لآخر :
    أقول : بل هذا من قصور نظرك !!..
    بل الله تعالى يحدد أدنى العلاقات المسموح بها والجائزة في الطعام :
    ثم يترك لك ولأي أحد أو مجتمع الأخذ بها أو الترك ..!
    الأدنى المسموح هو شئ غير قابل للتحديد أساساً بسبب إعتماد لياقة أو عدم لياقة الأكل في بيوت المذكورين على الظروف وملابسات الموقف ... هل تود القول بأن الآية تفيد بأن الأصل هو السماح بالأكل بدون إسئذان في بيوت المذكورين في الآية ما لم يوجد ما يحول دون ذلك أو يجعله غير مناسباً ... لا بأس في ذلك مبداياً ، سوف أتأمل هذا القول وارجع لك لاحقاً بخصوصه لإقراره أو رفضه

    هل لما يذكر الله تعالى في قرآنه مثلا ً: " وأن تعفوا أقرب للتقوى " : هل يعني ذلك أن الذي لا يعفو يكون ارتكب جرما ؟!
    وهل لما يقول : " ادفع بالتي أحسن " أو غيرها من آيات العفو : هل يعني ذلك أن من يعمل بالعدل فيقتص لنفسه : يكون أجرم ؟!
    العبرة هنا وكمال التشريع هو في بيان الحد الأدنى المسموح به شرعا ..
    فمن أراد الأخذ والعمل به كان .. ومن لم يرد : فلا شيء عليه !!
    أرى فرقاً بين الآية محل النقاش وتلك الامثلة التي أوردتها ... أن تعفو أقرب للتقوى وأدفع بالتي هي أحسن هي آيات واضحة المعنى وفيها دعوة لخلق كريم محدد هو العفو رغم القدرة على القصاص أو إستحقاق الإنصاف في الآية الأولى ، وخلق التسامح في الآية الثانية ... فما هو الخلق الذي تدعو له الآيات التي نناقشها ، هل تدعو مثلاً لعدم الحرج من الأكل في بيوت الأهل والاصدقاء ...

    ورد في الإباحة في هذه الآيات أسباب عدة وكلها وجيهة : ولا مانع من اجتماعها فنزلت تلك الآيات جوابا لها ومثل غيرها من القرآن ..
    جاء فيها تحرج أكل المرضى مع الأصحاء .. وتحرج أكل المدعوين منهم مع الأصحاء إذا أخذوهم لبيوت أقاربهم لعدم وجود أكل في بيوتهم : فيتحرج المرضى من الأكل في بيوت غير التي دعوا إليها !!.. وجاء فيها تحرج أكل المرضى من المخلفين في بيوت من تركوا مفاتحها معهم !!.. وورد فيها بعض الحرج عند بعض القبائل من الأكل من بعض بيوت الأقارب أو الصديق .. أو الأكل منفردين أو جماعات - وهي عادات كانت في بعض القبائل - .. فجاء الإسلام في كل ذلك ليبين لهم الأصل والأدنى الذي لا شيء فيه ..
    كلام جميل ويبدو منطقياً ... دعني أتأمله ثم أرجع لك بخصوصه

    وأما شبهتك أخيرا بأن القرآن يتحدث عن أشياء - لو أخذناه بظاهرة - : ليس لها معنى مثل قوله : " أو من بيوتكم " ؟؟..
    أقول :
    لو نظرت للفئات المذكورة في الآية - وبكل بساطة - : لن تجد فيها بيوت (( أبنائكم )) ..
    فدل ذكره عز وجل بلفظة : " بيوتكم " أنها تشمل بيوت الأبناء : وأن في ذلك عبرة وأدب بليغ وهو :
    أنه رغم الأمر بالاستئذان المفصل في الآية الأخرى من القرآن ومجيء كلمة " بيوتكم " فيها - وذلك مراعاة لحرمة زوجة الابن وبناته وعوراتهن - :
    فإنه في الحديث عن الطعام : لم يفصل الله تعالى بين وصف بيوتكم : وبيوت أبنائكم ليبين لنا أن ما للابن من رزق وخير وطعام :
    هو يحل للوالدين الطعام منه على أي حال ولعظيم ما بذلا لأولادهما ولعظيم حقهما عليهم .. والأحاديث في ذلك واضحة المعنى مثل أنه لا يُقتل والد بولده .. ومثل الحديث التالي :
    عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال :
    " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن أبي اجتاح مالي ..! فقال : أنت ومالك لأبيك !!!.. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أولادكم من أطيب كسبكم : فكلوا من أموالهم " .. والحديث رواه ابن ماجة وصححه الألباني ..
    في هذه أختلف معك ، فحصر كلمة (في بيوتكم) بأن المقصود بها (في بيوت أبناءكم) هو تأويل يخالف أصل النص ولا قرينة عليه ، ومعظم المفسرين قالوا بأن الأبناء قد يتضمنهم قول القرآن (في بيوتكم) ولكن لا يقتصر المعنى على ذلك ، وإنما المقصود أن يأكل الرجل في بيته دون مشاركة زوجته مثلاً أو العكس أو ما شابه ذلك

    تحياتي

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    124
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    الزميل محب أهل الحديث ... تحية طيبة

    ما أهمية السماح ! هل هذه شبهة يا رجل بالله عليك ؟؟ أهمية السماح رفع الحرج وهي قضايا لها أسباب نزلت من أجلها ؟؟؟
    أهمية السماح بأمر بديهي هي المشكلة ، وأهمية السماح بأمر نسبي قد يكون عمله صحيحاً أو غير صحيح حسب ظروف الموقف هي المشكلة
    أنت تقول بأن السماح جاء لرفع الحرج ، كلام جميل ... يعني الآية بالبلدي بتقول للناس ما تتحرجوا من الأكل في بيوت أقربائكم وأصدقاءكم ، يعني بالبلدي أكثر ما تستحوا أو ما تخجلوا أو ما تتكسفوا من الأكل في بيوت المذكورين ... لكن كأن فيه حاجة غلط ، كيف الواحد ما يخجل أو يتحرج إذا كان الأكل في بيوت هؤلاء المذكورين إذا كان هناك مدعاة للحرج ، مثلاً إذا كان قريبي أو صديقي هذا الذي أنا أزوره في بيته علاقتي معه ليست قوية بما يسمح لي بالأكل في بيته بدون إذنه

    لكن أنا فهمتك لأن قولك أن القرآن يقول كذا ويفعل كذا معناه أنه من تأليف محمد عليه السلام فليكن هذا واضحا ؟؟؟
    هذا واضح جداً يا عزيزي ، وأنا لم أخفيه ، فأنا لاديني وبالتالي أنا بالضرورة أؤمن بأن القرآن ليس كلام الله

    طبعا وعلى طريقة الأستاذ السرداب رضي الله عنه أنت وقعت في فخ كبييييير !
    هات لنا دليل على أن محمد عليه السلام كان قد ألف الآيات وكان يكذب على الناس بقوله قال الله وأنزل الله ؟؟؟
    ها نحن ننتظر ونرجو من الإخوة إلزامه بذلك كون مشكلته ليست في فهم النص وإنما في أصل التنزيل هل هو من الله العزيز الحكيم أم من تأليف بشر كان يصدق القول والفعل مع الناس ويكذب على الله ؟؟؟
    يا سيدي البينة على من إدعى ، أعطيني دليل قاطع يثبت صحة الإسلام وأنا مستعد للإيمان

    تحياتي

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    124
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    الزميل السيف الصقيل ...

    لن اخوض في تفاصيل مداخلتك الآخيرة ، والتي في مجملها تدور حول منهج الظواهر في تفسر القرآن ، وهو منهج أنا أتفق مع الكثير من أصوله ... وشكراً على الكتب الذي الحقتها في مداختلك

    أريد منك شئ اساسي لو تكرمت به ، فلعه يحسم هذا الخلاف ... أنا أثق بشدة في الفهم الظاهري للقرآن وأحسب أن التفسير الظاهري سيكون الافضل والاقرب للصحة ، لذا هلا تكرمت وقدمت لنا تفسير للآية من وجهة النظر الظاهرية

    شكراً لك

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    124
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    الزميل متروي ... تحية طيبة


    أنا مشكلتي بالأساس هو في صعوبة فهم الآية بسبب غموضها وعدم وضوحها ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى أتحفظ على الآية من باب عدم إمكانية إشتقاق فوائد عملية منها تصلح لأي واقع وأي ظروف ... وفي نفس الوقت أنا أرفض النصوص القرآنية التي تتعامل مع مواقف محددة حدثت في عصر الرسول وليس لها أي إنعكاسات على عصرنا الحالي ، مثلاً النص الذي يتحدث عن السر الذي إستأمنه الرسول لزوجته حفصه ثم قامت حفصه بإفشاءه لعائشة ، فنزل قرآن يلوم حفصة على عدم كتمان ذلك السر .. هذه الآية تتحدث عن أمور كان يجب أن لا تخرج عن غرف النوم المغلقة ، فلماذا يتضمنها القرآن ...أنا أتحفظ على القرآن عندما يكون مغرقاً في محليته ويتناول أموراً ليس لها اي تطبيق على واقعنا المعاصر !!

    وأنا بصدد فهم هذه الآية مررت على الكثير من المقالات والكتب التي تتحدث عن آداب وأصول الضيافة (من جانب الضيف أو من جانب المضيف) فلم أرى فيها أي إشارة ولو بسيطة للآية التي نحن بصدد نقاشها ... فأين إنعكاس الآية على الواقع .. يمكنك أن تقول بأن الآية لها فوائد كذا كذا وتستخرج عشرات الفوائد ، ولكن هل هذه الفوائد هي فعلاً فوائد عملية جديرة بأن ينزل بها القرآن !! ولو كانت كذلك فلماذا لم تتضمنها كتابات من تحدثوا عن آداب الضيافة ، ولماذا هذه الفوائد مشوشة وغير واضحة

    وأتحدى من يستخرج لي حكماً شرعياً (رسمياً) مشتقاً من الآية ، أو من يستخرج لي فائدة أو حكمة مشتقة من الآية مذكورة في كتاب أو مقال بخلاف المذكور في تفسير الآية ، فالمفسر عندما يواجه هذه الآية يجد نفسه مضطراً بحكم إتقان الصنعة أن يستخرج بعض الحكم أو الفوائد من الآية ، فيفعل ذلك بشكل متعسف غالباً

    تحياتي

  5. افتراضي

    سبحان الله يا زميل طريقتك للهرب هي نفس طريقة عيسى الربوبي مع الدكتور أمير
    البينة على من ادعى .. البينة على من ادعى !!!
    يا رجل أنت تقول أن القرآن تأليف بشري وبالتالي فمن يخبر الناس بكذا وكذا يفترض أنه يكذب عليهم وأنهم جاهلون مع أنهم أهل الفصاحة والبيان والذكاء فهات لنا ما يثبت كلامك فالبينة عليك لأنك تقول القرآن بشري وأنت جئت بهذه الدعوة ؟؟؟
    اثبت لي أن القرآن تأليف بشري من رجل عُرف بالكذب أو كان يكذب على الناس وبعدها يمكننا نقاشك في الآيات وأي شئ خلافه فهو دعاوي عريضة وتكرار ومماحكات؟
    التعديل الأخير تم 05-05-2013 الساعة 08:26 PM
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    124
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب أهل الحديث مشاهدة المشاركة
    سبحان الله يا زميل طريقتك للهرب هي نفس طريقة عيسى الربوبي مع الدكتور أمير
    البينة على من ادعى .. البينة على من ادعى !!!
    يا رجل أنت تقول أن القرآن تأليف بشري وبالتالي فمن يخبر الناس بكذا وكذا يفترض أنه يكذب عليهم وأنهم جاهلون مع أنهم أهل الفصاحة والبيان والذكاء فهات لنا ما يثبت كلامك فالبينة عليك لأنك تقول القرآن بشري وأنت جئت بهذه الدعوة ؟؟؟
    اثبت لي أن القرآن تأليف بشري من رجل عُرف بالكذب أو كان يكذب على الناس وبعدها يمكننا نقاشك في الآيات وأي شئ خلافه فهو دعاوي عريضة وتكرار ومماحكات؟
    بالنسبة لإتصاف الرسول بالصدق ، فهو شئ لا دليل عليه ... وبالتالي لا يصلح بأن يقام دليلاً على صحة الإسلام ...

    ##### التزم بما فتحت الموضوع لأجله ولا داعي للإغراق بالشبهات التي يمتليء الموقع والنت بالردود المفحمة عليها - متابعة إشرافية
    التعديل الأخير تم 05-05-2013 الساعة 11:28 PM

  7. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يعنى كل القصة استاذى بمسألة الاكل من بيوتنا ؟
    طيب ..واحدة واحدة ..
    حقول رايىء الشخصى ..وحذكر راىء بعض المفسرين ..
    بالنسبة للقران ..ما بحبذ تفسيره بجزئية لحالها دون اخذ الاية كلها ..
    خلينا نشوف الاية بالتفصيل ..


    ليْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون }النور61
    الاية طبعا لرفع الحرج والمشقة عن بعض الناس الذين يخجلون من الاكل امام الاخرين (كالاعمى والمريض والاعرج ) ..ولرفع الحرج عن الناس الذين يخجلون من الاكل عند بيوت اقاربهم ..
    حضرتك استاذى رفضت تفسير بيوتكم بانها بيوت ابنائكم ..وحابب التفسير الحرفى ..طيب ماشى ..
    حرفيا ..ممكن تقولى كيف الانسان بيسلم على نفسه ؟!

    القران لا يترجم حرفيا استاذى الفاضل ..
    بعض الكلمات قد يكون لها معنى اخر ..
    فمثلا كلمة انفسكم ..قد تعنى اهل البيت (حسب ما فهمتها )..
    وغيرها كتير كلمات طبعا ..
    بعدين الاية ذكرت معظم الاقارب الا الابناء ..فممكن يكون فعلا معنى بيوتكم ..هو بيوت ابنائكم..
    الله اعلم بتاويلها ..

    هلقيت هذكر اراء المفسرين ..

    {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ(61)}
    قوله تعالى: {لَّيْسَ عَلَى الأعمى حَرَجٌ وَلاَ عَلَى الأعرج حَرَجٌ وَلاَ عَلَى المريض حَرَجٌ} [النور: 61]
    الحرج: هو الضيق، كما جاء في قوله سبحانه: {وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السمآء} [الأنعام: 125].
    أو الحرج بمعنى: الإثم، فالحرج المرفوع عن هؤلاء هو الضِّيق أو الإثم الذي يتعلق بالحكم الآتي في مسألة الأكل، بدليل أنه يقول {وَلاَ على أَنفُسِكُمْ} [النور: 61].

    والأعمى يتحرَّج أنْ يأكل مع الناس؛ لأنه لا يرى طعامه، وربما امتدتْ يده إلى أطيب الطعام فيأكله ويترك أدناه، والأعرج يحتاج إلى راحة خاصة في جلْسته، وربما ضايق بذلك الآخرين، والمريض قد يتأفف منه الناس. فرفَع الله تعالى عن عباده هذا الحرج، وقال: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُواْ جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً} [النور: 61].

    فيصح أن تأكلوا معاً؛ لأن الحق سبحانه وتعالى يريد أنْ يجعل التكامل في الذوات لا في الأعراض، وأيضاً أنك إنْ رأيتَ شاباً مَؤوفاً يعني به آفة، ثم تعامله معاملة خاصة فربما جرحْتَ شعوره، حتى إنْ كان ما به أمراً خَلْقياً من الله لا يتأباه، والبعض يتأبى أن يخلقه الله على هيئة لا يرضاها.

    لذلك كانوا في الريف نسمعهم يقولون: اللي يعطي العمى حقه فهو مبصر، لماذا؟ لأنه رضي بهذا الابتلاء. وتعامل مع الناس على أنه كذلك، فطلب منهم المساعدة؛ لذلك ترى الناس جميعاً يتسابقون إلى مساعدته والأخذ بيده، فإنْ كان قد فقد عيناً فقد عوَّضه الله بها ألف عَيْن، أما الذي يتأبّى ويرفض الاعتراف بعجزه ويرتدي نظارة سوداء ليخفي بها عاهته فإنه يسير مُتعسِّراً يتخبّط لا يساعده أحد.

    وكأن الحق تبارك وتعالى يريد لأصحاب هذه الآفات أن يتوافقوا مع المجتمع، لا يأخذون منه موقفاً، ولا يأخذ المجتمع منهم موقفاً؛ لذلك يعطف على {لَّيْسَ عَلَى الأعمى حَرَجٌ وَلاَ عَلَى الأعرج حَرَجٌ وَلاَ عَلَى المريض حَرَجٌ} [النور: 61] ثم يقول سبحانه: {وَلاَ على أَنفُسِكُمْ} [النور: 61] يعني: هم مثلكم تماماً، فلا حرجَ بينكم في شيء.

    {أَن تَأْكُلُواْ مِن بُيُوتِكُمْ} [النور: 61] إلخ.
    وكان في الأنصار قزازة، إذا جلس في بيت لا يأكل منه إلا إذا أَذِنَ له صاحب البيت، وقد يسافر الرجل منهم ويترك التابع عنده في البيت دون أنْ يأذنَ له في الأكل من طعام بيته ويعود، فيجد الطعام كما هو، أو يجده قد فسد دون أنْ يأكل منه التابع شيئاً، فأراد الحق سبحانه أنْ يرفع هذا الحرج عن الناس، فقال: {لَّيْسَ عَلَى الأعمى حَرَجٌ وَلاَ عَلَى الأعرج حَرَجٌ وَلاَ عَلَى المريض حَرَجٌ وَلاَ على أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُواْ مِن بُيُوتِكُمْ} [النور: 61] إلى آخر هذه المعطوفات.

    ولقائل أنْ يقول: وأيّ حرج في أنْ يأكل المرء في بيته؟ وهل كان يخطر على البال أنْ تجد حَرَجاً، وأنت تأكل من بيتك؟
    قالوا: لو حاولتَ استقصاء هؤلاء الأقارب المذكورين في الآية لتبيّن لك الجواب، فقد ذكرتْ الآية آباءكم وأمهاتكم وإخوانكم وأخواتكم وأعمامكم وعماتكم وأخوالكم وخالاتكم، ولم تذكر شيئاً عن الأبناء وهم في مقدمة هذا الترتيب، لماذا؟
    قالوا: لأن بيوت الأبناء هي بيوت الآباء، وحين تأكل من بيت ولدك كأنك تأكل من بيتك، على اعتبار أن الولد وما ملكتْ يداه مِلْك لأبيه، إذن: لك أن تضع مكان {بُيُوتِكُمْ} [النور: 61] بيوت أبنائكم. ذلك لأن الحق تبارك وتعالى لم يُرِدْ أنْ يجعل للأبناء بيوتاً مع الآباء، لأنهما شيء واحد.

    إذن: لا حرجَ عليك أن تأكل من بيت ابنك أو أبيك أو أمك أو أخيك أو أختك أو عمك أو عمتِك، أو خالك أو خالتك {أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَّفَاتِحهُ} [النور: 61] يعني: يعطيك صاحب البيت مفتاح بيته، وفي هذا إذْنٌ لك بالتصرُّف والأكل من طعامه إنْ أردتَ.
    {أَوْ صَدِيقِكُمْ} [النور: 61] ٍ وتلحظ في هذه أنها الوحيدة التي وردتْ بصيغة المفرد في هذه الآية، فقبلها: بيوتكم، آباءكم، أمهاتكم.. إلخ إلا في الصديق فقال {أَوْ صَدِيقِكُمْ} [النور: 61] ولم يقل: أصدقائكم.
    ذلك لأن كلمة صديق مثل كلمة عدو تستعمل للجميع بصغية المفرد، كما في قوله تعالى: {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لي} [الشعراء: 77].

    مقتبس من : تفسير الشعراوى (الله يرحمه )


    ولأن الآية آية تشريع، فإننا نلحظ فيها دقة الأداء اللفظي والترتيب الموضوعي، والصياغة التي لا تدع مجالاً للشك والغموض. كما نلمح فيها ترتيب القرابات. فهي تبدأ ببيوت الأبناء والأزواج ولا تذكرهم. بل تقول الآية: {من بيوتكم} فيدخل فيها بيت الابن وبيت الزوج، فبيت الابن بيت لأبيه، وبيت الزوج بيت لزوجته، وتليها بيوت الآباء، فبيوت الأمهات. فبيوت الإخوة، فبيوت الأخوات. فبيوت الأعمام، فبيوت العمات، فبيوت الأخوال، فبيوت الخالات.. ويضاف إلى هذه القرابات الخازن على مال الرجل فله أن يأَكل مما يملك مفاتحه بالمعروف ولا يزيد على حاجة طعامه.. ويلحق بها بيوت الأصدقاء. ليلحق صلتهم بصلة القرابة. عند عدم التأذي والضرر. فقد يسر الأصدقاء أن يأكل أصدقاؤهم من طعامهم بدون استئذان.
    مقتبس من ..فى ظلال القران ..

    ( ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون ( 61 ) )

    اختلف المفسرون - رحمهم الله - في المعنى الذي رفع من أجله الحرج عن الأعمى والأعرج والمريض هاهنا ، فقال عطاء الخراساني ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم : نزلت في الجهاد .

    [ ص: 85 ]

    وجعلوا هذه الآية هاهنا كالتي في سورة الفتح وتلك في الجهاد لا محالة ، أي : أنهم لا إثم عليهم في ترك الجهاد; لضعفهم وعجزهم ، وكما قال تعالى في سورة ( براءة ) : ( ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون ) [ التوبة : 91 ، 92 ] .

    وقيل : المراد [ هاهنا ] أنهم كانوا يتحرجون من الأكل مع الأعمى; لأنه لا يرى الطعام وما فيه من الطيبات ، فربما سبقه غيره إلى ذلك . ولا مع الأعرج; لأنه لا يتمكن من الجلوس ، فيفتات عليه جليسه ، والمريض لا يستوفي من الطعام كغيره ، فكرهوا أن يؤاكلوهم لئلا يظلموهم ، فأنزل الله هذه الآية رخصة في ذلك . وهذا قول سعيد بن جبير ، ومقسم .

    وقال الضحاك : كانوا قبل المبعث يتحرجون من الأكل مع هؤلاء تقذرا وتقززا ، ولئلا يتفضلوا عليهم ، فأنزل الله هذه الآية .

    وقال عبد الرزاق : أخبرنا معمر ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله تعالى : ( ليس على الأعمى حرج ) الآية قال : كان الرجل يذهب بالأعمى أو الأعرج أو المريض إلى بيت أبيه أو بيت أخيه ، أو بيت أخته ، أو بيت عمته ، أو بيت خالته . فكان الزمنى يتحرجون من ذلك ، يقولون : إنما يذهبون بنا إلى بيوت غيرهم . فنزلت هذه الآية رخصة لهم .

    وقال السدي : كان الرجل يدخل بيت أبيه ، أو أخيه أو ابنه ، فتتحفه المرأة بالشيء من الطعام ، فلا يأكل من أجل أن رب البيت ليس ثم . فقال الله تعالى : ( ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم ) إلى قوله : ( ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا ) .

    وقوله تعالى : ( ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم ) ، إنما ذكر هذا - وهو معلوم - ليعطف عليه غيره في اللفظ ، وليساويه ما بعده في الحكم . وتضمن هذا بيوت الأبناء; لأنه لم ينص عليهم . ولهذا استدل بهذا من ذهب إلى أن مال الولد بمنزلة مال أبيه ، وقد جاء في المسند والسنن ، من غير وجه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أنت ومالك لأبيك "
    مقتبس من : تفسير ابن كثير ..


  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي



    سأختصر الرد في كلمتين :

    - أولا : أن القرآن هو كلام الله خالق العباد و ربهم، و قد أنزل إليهم كتابا فيه بيان كل شيء يتعلق بهم مباشر أو غير مباشر، قال تعالى : ( ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء )، و قد صدق الله تعالى في إحقاق هذه الآية، فما ترك من شيء من شيء من شؤون خلقه و عباده إلا أشار إليه في هذا الكتاب، حتى الغائط - أعزكم الله - و هذا الكمال في البيان مع وجازة التعبير هو عين الإعجاز، و دليل كمال هداية الخالق لعباده و تمام نعمته عليهم.

    - ثانيا : كلام الله تعالى هو ميثاق رباني فاق كل الدساتير و إن جاء في ثوب يشبه الثوب الذي لبسته، و من ذلك الإحاطة بكل الجزئيات و حتى الأمور الواضحات، و لك أن تقرأ بنودا من بنود أي قانون، لترى هذه الحقيقة جلية، و في ذلك مثل لك و شاهد على أن القرآن نزل بالحق و ليس بكلام فارغ من المحتوى، مثلما نسمع في المرافعات لدى المحاكم، من كلام القضاة و الحراقين، كلاما مفصلا، قد تراه أنت بغير معنى لكنه، لكنه يؤدي في صميمه تمام الرسالة المنوط بها أهل التشريع و القضاء.



  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الربوبي مشاهدة المشاركة
    بالنسبة لإتصاف الرسول بالصدق ، فهو شئ لا دليل عليه ...
    الرسول (عليه السلام ) ليس صادقا عند قومه فقط استاذى الفاضل ..
    بل كان صادق وهو بيحكى الاحداث المستقبلية..
    يتطاولون فى البنيان ..اسنمة البخت المنتشرة جدا وغيرها كتير ..
    هذا على سبيل المثال مش اكثر ..


    وعموماً كل الناس رفعوا من قيمة رسلهم أو مؤسسي الدعوات التي يؤمنوا بها ونسبوا لهم ما ليس فيهم ، حتى أن النصارى ألهوا نبيهم ... فما يلصق بنبي من كرام الخصائص والصفات يجب أن ينظر له بحذر من قبل من أراد الوصول لتقييم محايد وموضوعي لصحة الإسلام ..

    الاشكالية مش بس بحب المسلمين واعجابهم بالنبى عليه السلام ..
    الاشكالية ايضا باعجاب غير المسلمين من المفكرين فيه عليه السلام ..

    بعدين مين قالك انه كل اصحاب الديانات بيمجدوا انبيائهم وبيعلوا من شانهم ..
    بالله الاساءة للانبياء فى العهد القديم والجديد يرفع من شان الانبياء (عليهم السلام )؟؟

    النصارى مش دفاعا عنهم ..اخر واحدة فى الدنيا تدافع عنهم ..لكن همى عندهم تاليه المسيح من منطلق مولده المعجزة ..مش من منطلق انه نبى (عليه السلام )..

    أما الأدلة على عدم صحة إدعاء الرسول بأن القرآن من عند الله فهي أدلة كثيرة وواضحة وقوية قوة الشمس (لمن يطرح خوفه من النار جانباً ويتأمل تلك الأدلة بتجرد وموضوعية) ...
    ليش عندكم اعتقاد انه احنا نؤمن فقط من اجل الثواب والعقاب ..
    زميلى الفاضل ..حضرتك حاورت مسلمين ..وشايف المسلمين وعقولهم ..فارجوك ما تتهمنا باننا نؤمن لاننا نخاف من النار وليس عن اقتناع ..!


    أخطاء علمية وتاريخية بالجملة ،
    اذكر النا بعض من هالاخطاء التاريخية ..بس ارجوك ما تقولى عن يا سامرى ..ولا تنقل من منتديات مسيحية ..
    قول اخطاء علمية ..بس ما تقول ايضا دحاها والنمل والقلب يعقل ..عشان بكره اشوف شبهة مردود عليها الف مرة ..


    نقل حرفي من اليهودية وخاصة من كتب الهاجادة التي هي مجرد كتب أساطير يهودية لا يعترف بها اليهود أنفسهم ،
    شبهة النقل من اليهودية و خاصة التلمود مردود عليها ..لو بحثت قليلا كان وجدت الرد ..
    بعدين القران بيروى قصص الانبياء والاقوام السابقة ..فطبيعى تنذكر الاقوام ونلاقى نفس القصص بالتوراة مع بعض الاختلاف بالقران (لانه غير محرف )..
    لو القران زميلى الفاضل بيروج لليهودية واخذ من اليهودية ..ليش بنلاقى انه فيه نقد كتير لليهود فيه ؟!
    وليش ما لقينا فيه تخبيصات اليهود والايمان بيهوه الخ؟


    أساطير لا تدخل العقل مثل قصة يونس الذي بلعه الحوت وسليمان الذي كان له جيش من الجن والوحوش ويطير فوق بساط ريح ، وطوفان نوح الذي لا يمكن ان يحدث من ناحية علمية ، وقصة يأجوج ومأجوج والسد الذي لا أحد يعرف مكانه ..

    بتعرف شو ..المشكلة الفعلية ..انو احنا بنطبق عالمنا المادى ومقاييسه ..على العالم الغيبى الذى لا ندرى عنه شىء ..والخارج عن ادراكنا وحواسنا ..
    لا نؤمن بالسحر ..فقط لانه ما اله تفسير علمى !!!!
    لا نؤمن بالجن ..لاننا لا نراهم !!!
    ممكن تقولى وين الاشكالية ببلع الحوت ليونس (عليه السلام )..الحوت اكبر من الانسان وقادر على بلعه ..
    وطالما انه ربنا هو خالق الحوت ..ويونس نبى من عند الله (سبحانه وتعالى ).. اذن شو المشكلة فى بقاء يونس فى بطن الحوت ؟!


    ر
    ************************************************

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أنا مشكلتي بالأساس هو في صعوبة فهم الآية بسبب غموضها وعدم وضوحها ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى أتحفظ على الآية من باب عدم إمكانية إشتقاق فوائد عملية منها تصلح لأي واقع وأي ظروف ...
    هنا تتناقض مع نفسك ؟؟؟ ففي الاول كانت مشكلتك مع تعدد أسباب النزول فلو اقتنعت بسبب واحد مما ذكر كرفع الحرج عن العجزة و المتخلفين عن القتال لحراسة بيوت المجاهدين
    و الأكل مما فيها بطيبة نفس لوجدت فائدة عملية تصلح لواقع كثير التكرار ..

    وفي نفس الوقت أنا أرفض النصوص القرآنية التي تتعامل مع مواقف محددة حدثت في عصر الرسول وليس لها أي إنعكاسات على عصرنا الحالي ، مثلاً النص الذي يتحدث عن السر الذي إستأمنه الرسول لزوجته حفصه ثم قامت حفصه بإفشاءه لعائشة ، فنزل قرآن يلوم حفصة على عدم كتمان ذلك السر .. هذه الآية تتحدث عن أمور كان يجب أن لا تخرج عن غرف النوم المغلقة ، فلماذا يتضمنها القرآن ...أنا أتحفظ على القرآن عندما يكون مغرقاً في محليته ويتناول أموراً ليس لها اي تطبيق على واقعنا المعاصر !!
    في هذا النص لو أنصفت معجزة للنبي صلى الله عليه و سلم بالإطلاع على الغيب و كفى بها سببا لتذكر في القرآن و تضاف إلى باقي معجزات النبي صلى الله عليه و سلم ..
    فيها تبيان خلق النبي صلى الله عليه وسلم { فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وأظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضهُ وأعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ } ..
    فيها تبيان للأزواج كيف كان نبيهم مع زوجاته و أنه كان لطيفا جدا معهن ( تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ) و اليوم في أمريكا لا يتولى أحد رئاستها حتى يبين للشعب الأمريكي حياته الأسرية و علاقته بزوجته و ابناءه !!!
    فيها أنه حتى النبي صلى الله عليه و سلم لا يملك ان يحرم ما أحل الله ( يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) فكيف بالشيوخ و العلماء ففي غير الإسلام القساوسة و الاحبار و الرهبان يحرمون و يحللون ما يشاؤون فجاءت الآية لتقول لكل الناس أنه لا أحد يملك تحليل الحرام أو تحريم الحلال ؟؟؟
    فيها حكم شرعي لكفارة الإيمان قَدْ فَرَضَ ٱللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ } ؟؟؟؟
    و فيها أنه لا ينفع في الإسلام قرابة النبي ولا واسطة فحتى زوجاته لا ينفعهن قرابته ما لم يتوبا ( إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ) ؟؟؟؟
    فهذه بعض الحكم من الآية التي تستغرب منها ؟؟؟؟؟
    مع أن العلماء اليوم يحرسون أشد الحرس على معرفة الحياة الشخصية للعظماء حتى يستطيعون معرفة حقيقتهم أكثر ؟؟؟؟؟
    التعديل الأخير تم 05-05-2013 الساعة 10:00 PM
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  11. افتراضي

    بالنسبة لإتصاف الرسول بالصدق ، فهو شئ لا دليل عليه
    دعاوي عريضة ، فالمواقف تجاه شئ ما إما أن تكون مثبتة وإما أن تكون نافية فموقفك كلاديني يتطلب النفي ولو أحضرنا لك مجلدات فليكن هذا واضحا فالقضية قضية تمويه وتغطية على العقل بمعنى أنك مقتنع بفكرتك وتحاول أن تظل على ذلك ، وقولك لا دليل عليه لو سلمنا به جدلا لافترضنا أن خلافه كذب مدعي النبوة وهذا لا دليل عليه يا عزيزي كونه يرده التاريخ والواقع وأقوال المنصفين من غير المسلمين وكذلك الكتب المبشرة بمبعثه عليه السلام إلى جانب سيرته الكلية من صدق ووفاء واخلاص وجهاد وعدم قبول الاغراءات في سبيل الدعوة إلى جانب الزهد والورع والبعد عن سفاسف الأمور ... وهذه خطوة جيدة منك فكلامك يعني أنك تريد من يثبت لك نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فإذا كان الأمر كذلك فسنطلب من الإدارة عقد حوار ثنائي معك حول اثبات نبوة محمد وإذا لم تأت بالدليل على خلاف صدق النبي عليه السلام وخلاف سيرته المحمودة لزم من ذلك أنك تسلم بصدقه وإن لم تأت بالدليل ولم تسلم بصدقه كنت مكابر معاند لا ينفع معك الحوار ...
    فهو شئ لا دليل عليه ... وبالتالي لا يصلح بأن يقام دليلاً على صحة الإسلام
    لم تقدم دليلا أصلا على صحة فكرتك فالحكم على الشئ فرع عن تصوره وحيث لا دليل فالحكم فاسد الاعتبار
    هناك الكثير من الأحاديث الضعيفة
    وهل طلبنا منك أحاديث ضعيفة !
    من جهة أخرى الحديث الصحيح والذي يخبر فيه النبي عليه السلام عن التحلي بمحاسن الأخلاق وذم الكذب ومدح الصدق كفيلة باخبارك عن جوهره ، فالفاسد لا يخبر إلا عن الفساد والفسق والمجون والصادق بخلافه
    حديث أبو سفيان مع هرقل
    هذا لوحده كفيل لهدم حجتك هنا :
    فهو شئ لا دليل عليه
    وطبعاً كلا الحديث عليهم تحفظات منطقية كثيرة تجعلني أرجح عدم صحتهما أو عدم دلالتهما على صدق الرسول
    يا ساتر !
    أنت مشبع بطريقة النفي لأجل النفي لأجل دعم فكرتك يا عزيزي وهذا يدلنا بصدق على أنك مجرد عابث يحاول تحليل الأمور بعقله وينتهي الأمر ...
    وعموماً كل الناس رفعوا من قيمة رسلهم أو مؤسسي الدعوات التي يؤمنوا بها ونسبوا لهم ما ليس فيهم
    وهل قرأت مثلا أن النبي عليه السلام كان يدعو الناس لذلك ، ألم تسمع أنه منع من اتخاذ قبره مسجدا وأنه لعن من فعل ذلك وأنه قال لا تطروني كما أطرت النصارى المسح ابن مريم وأنه قال إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد وأنه قال بل ما شاء الله وحده أجعلتني لله ندا هذه نصوص قطعية تدلك على أن من قال ذلك لو كان مدعيا كذابا كما تقول لما رأى في ذلك من بأس ولأمر أتباعه بأكثر من ذلك ...
    أخطاء علمية وتاريخية بالجملة ، نقل حرفي من اليهودية وخاصة من كتب الهاجادة التي هي مجرد كتب أساطير يهودية لا يعترف بها اليهود أنفسهم ، أساطير لا تدخل العقل مثل قصة يونس الذي بلعه الحوت وسليمان الذي كان له جيش من الجن والوحوش ويطير فوق بساط ريح ، وطوفان نوح الذي لا يمكن ان يحدث من ناحية علمية ، وقصة يأجوج ومأجوج والسد الذي لا أحد يعرف مكانه ، اما الخرافات والأساطير في الأحاديث فحدث ولا حرج ، بدأاً من حديث أن الرعد هو صوت ملاك يضرب السحب بسوطه ، مروراً بقصة الحجر الذي أخذ ملابس موسى وركض هارباً ، مروراً بالحديث عن البقرة والحمار الذي يتحدث ، وأمة بني إسرائيل التي تحولت لفئران وسخط بني إسرائيل لخنازير وقردة ، والاسطورة التي تقول بأن طعام الجن هو العظم والروث ، وقصة نبي الله سليمان الذي كان يطوف في يوم واحد على مائة زوجة ويضاجعهم جميعاً في نفس اليوم ، وغيرها الكثير مما ورد في الأحاديث الصحيحة الواردة في البخاري ومسلم
    رد عليك الأخ أبو حب الله في موضوعك الآخر ولم نر ردك عليه وكل كلامك أعلاه والله أنه من قبيل النفي لأجل النفي يعني أنت قلت أساطير وعلى هذا نسجت نسيجك

    بعد أن تنتهي من حوارك مع الأخ أبو الحب يسعدنا فتح حوار ثنائي عن نبوة محمد عليه السلام ...
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  12. #27

    افتراضي

    الزميل أبو حب الله ... تحية طيبة ، وفيما يلي ردود مختصرة على مداخلتك الأخيرة

    ليس لدي إي إعتراض على آية تأتي بحكم عديدة ، وإنما إعتراضي على آية يكون لها أكثر من مناسبة نزول منقولة بواسطة أقوال الصحابة والتابعين في كتب التفسير ، وإعتراضي على آية يتم تفسيرها بالرأي فتختلف الآراء في تفسيرها بل وتتعارض ، دون أن يكون هناك مجال لترجيح رأي على آخر ... ولسان حال المفسرين يقول قد يكون المقصود كذا وربما كذا وربما كذا ... وهناك فرق بين آية فيها أكثر من حكمة وبين آية فيها أكثر من قول أو رأي حول معناها
    تعدد الحكمة : من تعدد الحاجة : ويترجمه تعدد أسباب النزول !!!...

    ولهذا مقابل في حياتنا العملية إذا كنت لا تتقبل فهم كلامنا إلا بالأمثلة فأقول :

    عمارة سكنية ولها مجلس سكان مسؤول عن قراراتها .. طالب البعض منهم بغلق باب العمارة الرئيسي دوما : وعدم فتحه إلا لمن معهم مفتاحه من السكان وأبنائهم والحارس .. ورأى أخرون أن في ذلك تعنتا أو إرهاقا لهم وللضيوف إلخ .. فقال الأولون أنه لا تعب إذا تم توفير جهاز فتح آلي متصل بكل شقة ومتصل بمسماعها (الدكتافون) ..

    الذين رأوا غلق الباب ذكر بعضهم لمجلس السكان حادثة القطة التي استوطنت مدخل العمارة لشهر ثم ولدت فيه وكانت تخيف صغارهم ونساءهم إذا نزلوا بمفردهم للمدارس أو التسوق إلخ

    الذين رأوا غلق الباب ذكر بعضهم لمجلس السكان حادثة اللص الذي دخل لعمارتهم هاربا في إحدى المرات فنقل المطاردة مع الناس والشرطة إلى العمارة مما آذى السكان !!..

    الذين رأوا غلق الباب ذكر بعضهم لمجلس السكان حادثة ضبط شاب وفتاة في وضع مخل داخل المدخل ليلا ....

    إلخ إلخ إلخ : فجاء قرار غلق الباب رسميا من مجلس السكان ..... والسؤال الآن للزميل ربوبي :
    هل نكون مخطئين إذا وصفنا هذا القرار بأنه : لأكثر من حكمة ؟!!.. لا !!!..
    هل نكون مخطئين لو وصفناه بأنه كان لأكثر من سبب ؟!!.. لا !!..
    هل لو حكى كل ٌمن السكان مسألته التي - من وجهة نظره - جاء على أثرها القرار :
    هل يعد ذلك كذبا ؟!!!.. لا !!!.. هل الجمع بين كل أقوالهم هو من المستحيل أو التعارض الغير منطقي أو الغير مقبول ؟!!.. لا !!!..

    على هذا فقس .. وإن كان الله تعالى أحكم في نزول شرعه في الوقت المناسب الذي تكون القلوب والأسماع تشوفت له في حينها لحاجتهم إليه : فيكون أثبت لهم وهم الرعيل الأول لتلقي الشرع وتطبيقه : مقارنة بمن بعدهم والذين تلقوه عنهم تلقائيا مسلما به ..

    بيان جواز ما هو جائز بداهة !!! أم بيان جواز ما قد يكون غير جائز أحياناً عندما يكون الأكل في بيوت المذكورين من غير اللائق والمناسب !!
    إذا عشت لفترة في بيوت البدو والفلاحين والقرويين : والتي هي أقرب لأهل هذه الأزمان وقت نزول القرآن من مدنية اليوم :
    لعلمت أن كلامك لا عبرة فيه وإنما مفرغ من معانيه على أرض الواقع !!!..

    فأمثال هذه المجتمعات لها من تلقائية بعض التصرفات وبساطتها ما قد تتحرج أنت منه اليوم لو فعلته في بيت أحد أقاربك أو حتى صديقك أو أو أو أو !
    فهل تفكرت بذلك ؟؟!!.. - ولعلك لم تنتبه كفاية لنصيحتي لك في أول مشاركة لي هنا .. فذلك ما قصدته منها - ..
    ولو قرأت في أسباب النزول المتعددة : لوجدت فيها أن الواحد ربما كان ينزل عليه الضيف - وليس عنده ما يضيفه به - : فكان يأخذه لبيت أحد أقاربه أو أصدقائه ممن يعلم امتلاكهم لطعام !!!.. هكذا بكل تلقائية وبحياتهم البسيطة بغير تعقيدات !!.. وراجع تفاصيل تلك الحياوات لتدرك مدى مباشرتها وبساطتها والذبح والشوي وحلب الإبل أو الغنم والإطعام إلخ إلخ - وكما في قصص الكرم سواء في الإسلام أو من النبي وصحابته أو من قبل الإسلام - ..
    وعلى هذا :
    كان الكثيرون يتحرجون من مثل هذا الإطعام في بيوت : ليست هي التي نزلوا عليها ضيوفا أصلا !!!.. وعلى اعتبارها أنها لا يجوز للمضيف الأول الانتقال بهم إليها لإطعامهم فيها !!..

    هذا مثال واحد فقط مما لو قارنت عليه المذكور في الآية وكلام العلماء : بما كان في هذه المجتمعات - وما زال اليوم في الريف والقرى والبدو - : لما وجدت وزنا لاعتراضاتك واستعجاباتك أصلا !!..

    الأدنى المسموح هو شئ غير قابل للتحديد أساساً بسبب إعتماد لياقة أو عدم لياقة الأكل في بيوت المذكورين على الظروف وملابسات الموقف ... هل تود القول بأن الآية تفيد بأن الأصل هو السماح بالأكل بدون إسئذان في بيوت المذكورين في الآية ما لم يوجد ما يحول دون ذلك أو يجعله غير مناسباً ...
    أين قلت أنا أن المسموح هو الأكل (((((( بدون استئذان )))))) ؟!!.. هذه من كيسك أنت وليست من كلامي !!!..
    وكيف تقول ذلك : وقد ذكرت لك أصلا الآية الأخرى التي تتحدث عن الاستئذان حتى على أقرب الأقارب والرحم !!!!..

    أنه رغم الأمر بالاستئذان المفصل في الآية الأخرى من القرآن ومجيء كلمة " بيوتكم " فيها - وذلك مراعاة لحرمة زوجة الابن وبناته وعوراتهن - :
    فإنه في الحديث عن الطعام : لم يفصل الله تعالى بين وصف بيوتكم : وبيوت أبنائكم ليبين لنا أن ما للابن من رزق وخير وطعام :
    هو يحل للوالدين الطعام منه على أي حال ولعظيم ما بذلا لأولادهما ولعظيم حقهما عليهم
    بل : وكيف تقول ذلك : وآخر الآية التي ذكرتها لنا أصلا جاء فيها قوله عز وجل بعد بيانه لذلك الجواز :
    " فإذا دخلتم بيوتا : فسلموا على أنفسكم : تحية من عند الله مباركة طيبة .. كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون " ..

    عجيب .....!

    لا بأس في ذلك مبداياً ، سوف أتأمل هذا القول وارجع لك لاحقاً بخصوصه لإقراره أو رفضه
    خذ راحتك ...

    أرى فرقاً بين الآية محل النقاش وتلك الامثلة التي أوردتها ... أن تعفو أقرب للتقوى وأدفع بالتي هي أحسن هي آيات واضحة المعنى وفيها دعوة لخلق كريم محدد هو العفو رغم القدرة على القصاص أو إستحقاق الإنصاف في الآية الأولى ، وخلق التسامح في الآية الثانية ... فما هو الخلق الذي تدعو له الآيات التي نناقشها ، هل تدعو مثلاً لعدم الحرج من الأكل في بيوت الأهل والاصدقاء ...
    نعم ... تدعو لعدم الحرج مثلا من الأكل في بيوت الأهل والأصدقاء في مثل الحالات المذكورة عامة وفي أسباب النزول خاصة ..
    " ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم ......... " إلى آخر الآية ..

    ورد في الإباحة في هذه الآيات أسباب عدة وكلها وجيهة : ولا مانع من اجتماعها فنزلت تلك الآيات جوابا لها ومثل غيرها من القرآن ..
    كلام جميل ويبدو منطقياً ... دعني أتأمله ثم أرجع لك بخصوصه
    تأمله كما تحب ....

    في هذه أختلف معك ، فحصر كلمة (في بيوتكم) بأن المقصود بها (في بيوت أبناءكم) هو تأويل يخالف أصل النص ولا قرينة عليه ، ومعظم المفسرين قالوا بأن الأبناء قد يتضمنهم قول القرآن (في بيوتكم) ولكن لا يقتصر المعنى على ذلك ، وإنما المقصود أن يأكل الرجل في بيته دون مشاركة زوجته مثلاً أو العكس أو ما شابه ذلك
    إذا تأملت ما لونته لك من كلامك باللون الأحمر :
    تجدني لم أقل غير ذلك !!!!..
    فماذا أملك لك إن كانت هناك أفكارا خاصة بك : تسبق إلى عقلك من قبل فهمك لكلامنا ؟!!!!!..
    إذ : من أين لك أني قلت أن المعنى هنا ((( اقتصر ))) على ما ذكرته لك من بيوت الأبناء ؟!!!..
    هذه من كيسك أنت لا أنا مرة أخرى زميلي ....
    فتنبه ...

    وإليك نص كلامي كما كتبته فارجع إليه إذا أردت :

    وأما شبهتك أخيرا بأن القرآن يتحدث عن أشياء - لو أخذناه بظاهرة - : ليس لها معنى مثل قوله : " أو من بيوتكم " ؟؟..
    أقول :
    لو نظرت للفئات المذكورة في الآية - وبكل بساطة - : لن تجد فيها بيوت (( أبنائكم )) ..
    فدل ذكره عز وجل بلفظة : " بيوتكم " أنها تشمل بيوت الأبناء : وأن في ذلك عبرة وأدب بليغ وهو :
    أنه رغم الأمر بالاستئذان المفصل في الآية الأخرى من القرآن ومجيء كلمة " بيوتكم " فيها - وذلك مراعاة لحرمة زوجة الابن وبناته وعوراتهن - :
    فإنه في الحديث عن الطعام : لم يفصل الله تعالى بين وصف بيوتكم : وبيوت أبنائكم ليبين لنا أن ما للابن من رزق وخير وطعام :
    أرجو التروي زميلي قبل ردودك القادمة بإذن الله ...

    تحياتي
    هداك الله ...

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    124
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    الزميلة محبة العلم والإسلام ... تحية طيبة وبعد

    إسمحي لي في البداية أن أقدر وضوح الرؤية لديك النابع من ذكاءك الفطري ، وكذلك أدبك في الحوار !!

    الاية طبعا لرفع الحرج والمشقة عن بعض الناس الذين يخجلون من الاكل امام الاخرين (كالاعمى والمريض والاعرج ) ..ولرفع الحرج عن الناس الذين يخجلون من الاكل عند بيوت اقاربهم ..
    بالنسبة للأولى (ذوي العاهات والمرضى الذين يخجلون من الأكل أمام الآخرين) ، فلا بأس في ذلك ، رغم أن هناك روايات اخرى تقول بأن هناك سبب آخر مختلف تماماً ... ولا يمكن في رأيي الجمع بين تلك الروايات المتناقضة ، ووجود تلك الروايات المتناقضة التي كلها في ذات الوقت غير معروفة السند يجعلني أشكك فيها كلها ، فربما كانت تلك الروايات من تركيب بعض الصحابة أو التابعين الذين يريدون أن يظهروا بمظهر العارفين والعلماء !! أو يجاوبوا عن أسئلة ليس لها إجابة واضحة ، وما أسهل ظهور من يدعي المعرفة ويؤلف عندما يحتار الناس في شئ ما !!

    ملحوظة : لو قلتي لي ما المانع في أن تكون كل تلك الروايات صحيحة في نفس الوقت فسنكون قد وصلنا لنقطة إختلاف لا يمكن حسمها ويقفل باب النقاش في هذا الجانب (ويمكنك متابعة ردودي على الزميل إبن حب الله الذي سأناقش معه هذا الفرض) ... كل شئ جايز انا معاك ولكن هناك أشياء جائزة ولكنها مستبعدة جداً ، وهذه الأشياء أعطي لنفسي الحق بعدم قبولها

    ----------------

    بالنسبة لرفع الحرج عن الناس الذين يخجلون من الأكل في بيوت أقاربهم ... فنحن يجب أن نتفق أولاً هل المقصود الأكل بإذن من الطعام المقدم أم الأكل بدون إذن ... لاحظي أن تفسير الظلال الذي أوردته أنت يقول بأن المقصود هو الأكل بدون إذن ... ولاحظي أيضاً كيف أن كثير ممن أتحاور معهم في هذا الشريط يصرون على أن المقصود هو الأكل بإذن من طعام مقدم ... يعني يا أما هم صح يا إما صاحب الظلال صح ... ويعنيني من هذا الخلاف بيان غموض الآية وإستعصاء فهمها والإختلاف حول فهمها ، وهذا الخلاف يؤكده بجلاء كذلك تفسير إبن كثير الذي أوردت مقطعاً منه ...

    حضرتك استاذى رفضت تفسير بيوتكم بانها بيوت ابنائكم ..وحابب التفسير الحرفى ..طيب ماشى ..
    حرفيا ..ممكن تقولى كيف الانسان بيسلم على نفسه ؟!
    القران لا يترجم حرفيا استاذى الفاضل ..
    بعض الكلمات قد يكون لها معنى اخر ..
    فمثلا كلمة انفسكم ..قد تعنى اهل البيت (حسب ما فهمتها )..
    وغيرها كتير كلمات طبعا
    بعدين الاية ذكرت معظم الاقارب الا الابناء ..فممكن يكون فعلا معنى بيوتكم ..هو بيوت ابنائكم..
    الله اعلم بتاويلها ..
    هلقيت هذكر اراء المفسرين ...
    هذه المشكلة محسومة ، في بيوتكم تعني أن يأكل الشخص في بيته أكلاً على غير المعتاد ، كأن ياكل بدون صحبة أهله مثلاً ... هذا بالإضافة للأكل في بيوت الأبناء ، وهذه النقطة تم تجاوزها ... مع أني أتحفظ أن ينزل الله قرآناً ليقول للناس لا تخجلوا أو تتحسسوا من الأكل في بيوتكم في حال أردتم الأكل بشكل منفرد وبدون صحبة أهلكم أو ضيفكم ... هذا الموضوع خاضع للتقدير الشخصي ، (حتى لو فرضنا ظرف ندرة الطعام ، فالأمر يظل خاضع للتقدير الشخصي ، ولو اراد الشخص عدلاً لإقتسم الطعام فأكل نصفه وترك نصفه ، بدلاً من أن يمتنع عن الأكل تحسساً بدون صحبة زوجه)... والذي يتحسس من ذلك هو أصلاً إنسان غير طبيعي ولا أظن أن مثل هذا التحسس وجد كعرف لدى أي قبيلة أو مجموعة من الناس لينزل فيهم قرآناً

    ------------------

    لاحظي كيف إختلف المفسرين وقالوا اقوال كثيرة متناقضة حول هذه الآية ...
    http://library.islamweb.net/newlibra...no=132&ID=3913

    هل الأكل بإذن أم بدون إذن ، هل الآية ناسخة أم منسوخة ، هل الآية تنطبق على حالة الأعمى والأعرج والمريض أم لكل الناس ، هل الأكل يكون مما هو مقدم أم لا ، ما معنى بيوتكم المقصودة في الآية ، ما هي مناسبة نزول الآية ... أي سؤال من هذه الأسئلة لن تجدي له إجابة قاطعة

    يمكنك أن تقولي ببساطة أن الآية يقصد بها رفع الحرج وإزالة الخجل في مسألة الأكل في بيوت الاقرباء والأصدقاء ، ولكن هذا الفهم على بساطته عليه تحفظات وهو غير مقبول لدى معظم المفسرين ... وليس لك أن تفسرى القرآن برأييك وما يتبدى لك ... وإلا ستدخلين نفسك في مشاكل من قبل:
    1) من يخجل من الأكل في بيت أبيه وأمه
    2) ماذا عن قول القرآن في بيوتكم وكما سبقت الإشارة فإن الآية لا تقتصر على بيوت الأبناء
    3) كيف ينزل الله قرآناً ليرفع به الحرج عن الأكل في بيوت الأهل والأصدقاء في حين أن إجابة الضيف لدعوى الطعام هي واجبة شرعاً وعرفاً ، فما بالنا أن يكون هؤلاء من ذوي الارحام ومن أقرب الأقرباء

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    124
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    الزميل إبن سلامة ... تحية طيبة ، ومرحباً بك في هذا النقاش المعقد

    بإختصار ، كلامك هو تكرار لأقوال تعاد وتكرر دون وعي لمعناها ودلالتها ، حتى أنك تستعمل نفس التعابير التي كثيراً ما أسمعها ولكن تأمل معي ستلاحظ ما يلي :

    لو أردت عمل كتاب يحيط بكل شئ فلا بد لك من ان تركز على العموميات وتترك التفاصيل ، وإلا لإستحال عليك الإحاطة بكل شئ ... ولكن القرآن يغرق في التفاصيل ، ولعل ما ذكرته هذه الآية هو من ضمن التفاصيل التي كان من الأحرى أن تترك لتشتق من عموميات الإسلام الأخرى أو على اضعف تقدير تذكر في حديث وليس آية طالما الأمر متعلق بآداب عامة أو اشياء ليست بهذه الأهمية مثل أكل الناس بإذن أو بدون إذن في بيوت اقاربهم

    أما بالنسبة لقولك بأن القرآن هو مثل الدساتير ولكن يعلو عليها ... وتقارنه بالقوانين ... يا سيدي لا يوجد قانون في الدنيا يضع تشريعاً فيقول بانه يحق للصديق أن يفعل كذا ... الصداقة هي شئ عام وغير منضبط وغير معرف بدقة فكيف يصح إعتبارها كمعيار للسماح أو عدم السماح بشئ معين

    بعض الترجمات عندما ترجمت هذه الآية قالت في ترجمة "أو صديقكم" .. your sincere friend، ألا يدلك هذا على قصور لغة القرآن التي حاول المترجم تداركه بإضافة كلمة Sincere لتعريف نوع الصداقة التي تسمح لصاحبها بالأكل في بيت صديقه ... والأية عموماً (كما هو الحال في كثير من آيات القرآن جاءت غامضة) فلم تحدد هل المقصود الأكل بإذن أو بدون إذن ولم تحدد نوع أو سبب الحرج الذي أرادت الآية رفعه ، فإحتار فيها المفسرون وحيرونا معهم

    صحيح أن من الزملاء (وربما انت كذلك) من يميلون لتفسير الآية ببساطة مخلة فيقولون بانها دعوة لرفع الكلفة والحواجز عند الأكل في بيوت الأصدقاء والأهل .. ولكن هؤلاء يتناسون بأن الآية غالباً تشير للأكل بدون إذن ، وأن التحرج من الأكل خجلاً لطعام مقدم ومأذون به هو شئ لا يستحق أن ينزل فيه القرآن ، فلا يصح أن يتعامل القرآن مع حالات شاذة لأناس يقدمون على تصرفات غير مبررة ... فأنا ما رأيت ولا سمعت عن شخص يخجل من الأكل في منازل الآخرين ، فسمع بهذه الآية فطرح خجله وتحفظه جانباً وأصبح يأكل في بيوت أقربائه بأريحية ... ولا أفهم أن ينزل قرآن ليقول للناس لا تخجلوا من فعل معين لأن الخجل (من شئ لا يستحق الخجل) هو شئ من الطبائع وليس شئ يطلب الإلتزام به

    وعلى كل حال فموضوع الخجل والإستحياء هذا غير وارد كمبرر للآية ... فهناك أحاديث كثيرة تحث على إجابة دعوة أي شخص يدعوك لطعام ، حتى أن رفض هذه الدعوة يعد مكروه ... فما بالكم لو كانت الدعوة من قريب ، بالتأكيد الإجابة أولى ... فما فائدة آية تقول لا تتحسسوا من إجابة الدعوة على طعام ، في حين أن هناك أحاديث تقول بأنه لا يصح رفض تلك الدعوة ... والذي يستحي من إجابة دعوة على طعام في بيت أبيه أو أمه هو بالتأكيد شخص غير طبيعي ، ولو تعامل القرآن مع الأشخاص الغير عاديين الذين يقومون بتصرفات غريبة لإحتجنا لمئات الآلاف من الآيات للتحذير من كل أصناف التصرفات الغريبة التي قد يقدم بعض الاشخاص الغير طبيعيين على القيام بها

    تحياتي

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    124
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    الزميل متروي ... مرحباً بك مرة أخرى في هذا النقاش الصعب !!

    هنا تتناقض مع نفسك ؟؟؟ ففي الاول كانت مشكلتك مع تعدد أسباب النزول فلو اقتنعت بسبب واحد مما ذكر كرفع الحرج عن العجزة و المتخلفين عن القتال لحراسة بيوت المجاهدين و الأكل مما فيها بطيبة نفس لوجدت فائدة عملية تصلح لواقع كثير التكرار ..
    أنا لا أناقص نفسي يا زميل ... أنا أتفق معك بمنطقية نزول الآية لخطاب ذوي العاهات ممن يتخلفوا عن الجهاد لحراسة بيوت المجاهدين وسمحت لهم الآية بالأكل في تلك البيوت .. (طبعاً مع تحفظي على تعدد أسباب النزول ، وتحفظي على تفصيل الآية بذكر الآباء والأبناء ... الخ) ... ولكن ما لا اتفق معك بمنطقيته أو بوجود تطبيق عملي واضح له هو الشق الآخر من الآية المتعلق بقول القرآن (ولا على أنفسكم) والتي فهم منها السماح بالأكل في بيوت الاقرباء والاصدقاء لكافة الناس

    ---------------------

    أما بالنسبة للجزء الآخر من مداخلتك حول مسألة إفشاء حفصة للسر الذي إستأمنها الرسول عليه ونزول آيات بهذا الخصوص ، فلعلك تعرف القصة وهي رؤية حفصة للرسول مع مارية القبطية على فراشها وفي يومها وإعتراضها على ذلك .. وبالطبع لدينا روايات تنكر هذه الحادثة ، فأي الروايات نصدق !!! (لاحظ كيف يرفض علماء الدين بمنتهى التحيز هذه الرواية رغم أنها أقوى فقط لأن فيما ما يبدو على أنه إساءة للرسول)

    وكذلك في آية تحريم الرسول زوجته على نفسه ، ستجد قصتين الأول تقول أن الزوجة المحرمة هي زينب بنت جحش بسبب حادثة المغافير ، والأخرى هي قصة مارية في فراش حفصة ، مرة أخرى اي الروايتين نصدق ، ومرة أخرى ... نجد أمور غرف النوم المغلقة وقصص زوجات الرسول التي لا طائل من سماعها ، نجدها مسطرة في القرآن !!

    أما مسألة الإعجاز في إخبار القرآن للرسول بإفشاء حفصة للسر ، فلا بد أن أذكرك هنا بإختلاف القراءات وهل الراء (في كلمة عرف الواردة في سورة التحريم) هل هي مشددة كما في بعض القراءآت القرآنية أم غير مشددة كما في قراءات أخرى ، وفي حالة عدم التشديد لامجال للحديث عن معجزة ، أما في حال تشديد الراء فإن الكلام عن معجزة يقوم على إفتراض أن عائشة لم تخبر الرسول بالأمر (وهذا أمر أنا شخصياً لا أضمنه ولا تستطيع أنت أنت أن تضمنه إلا من منطلق إيمانك بكل ما يقول الرسول ، وهو إيمان أنا أختلف معك فيه) ... هذا عدا أن الكلام سيجرنا هنا عن ظاهرة تعدد القراءات التي تؤدي لإختلاف المعنى ويقودنا للتساؤل هل القرآن فعلاً محفوظ أم لا ... وكلها مواضيع جانبية لا يجب الخوض فيها ولنركز على مسألة آية (ليس على الأعمى حرج)

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إستفسار : قضية اللغة العربية و مسألة إرتباطها يما يسمى "السامية"
    بواسطة خلف السنة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 11-27-2012, 03:30 AM
  2. مسألة خلق القرآن (( دراسة خفيفة ))
    بواسطة أهل الحديث في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-13-2011, 08:26 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء