فضيلة الرحالين في طلب الحديث
** روي الخطيب البغدادي بسنده قائلا سمعت يزيد بن هارون، يقول: قلت لحماد بن زيد: يا أبا إسماعيل هل ذكر الله عز وجل أصحاب الحديث في القرآن؟ فقال: " بلى، ألم تسمع إلى قوله: {ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم} [التوبة: 122] فهذا في كل من رحل في طلب العلم والفقه، ويرجع به إلى من وراءه، يعلمهم إياه "

** قال أحمد بن حنبل، سمعت عبد الرزاق، يقول في قوله عز وجل: {فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون} [التوبة: 122] ، قال: «هم أصحاب الحديث»

** قال محمد بن عصام، بمرو، قال: سمعت عبد الرحمن بن محمد بن حاتم، يقول: قال: إبراهيم بن أدهم «إن الله تعالى يدفع البلاء عن هذه الأمة برحلة أصحاب الحديث»

** قال عبد الله بن عمر، قال: حدثنا الوليد بن بكير، عن عمر بن نافع، عن عكرمة، مولى ابن عباس، في قوله تعالى: { «السائحون.» } [التوبة: 112] ، قال: «هم طلبة الحديث.»

** قال أبو جعفر الطحاوي، قال: سمعت نصر بن مرزوق، يقول: كان علي بن معبد إذا رأى أصحاب الحديث يقول: «شعثة رءوسهم، دنسة ثيابهم، مغبرة وجوههم , إن لم يكن مع هذا ثواب، فهذا والله هو العقاب»

** قال الشيخ أبو بكر الخطيب: ونحن معتقدون اعتقادا، لا يدخله شك، أن الطالب للحديث مثاب على طلبه، وأقل فائدة فيه ما أخبرني عبيد الله بن أحمد الصيرفي، قال: حدثنا عمر بن أحمد المروروذي، قال: حدثنا جعفر بن محمد الناقد، قال: سمعت أبا هشام الرفاعي، يقول: سمعت وكيع بن الجراح، يقول: «لو أن الرجل، لم يصب في الحديث شيئا إلا أنه يمنعه من الهوى كان قد أصاب فيه»

** قال إسحاق بن إبراهيم، لأبي عبد الله يعني أحمد بن حنبل: " إن قوما يكتبون الحديث ولا يرى أثره عليهم، وليس لهم وقار؟ وقال أبو عبد الله: «يؤولون في الحديث إلى خير»

** قال يحيى بن سويد الحنفي، قال: سمعت حماد بن زيد، يقول: «كان يبلغ أيوب موت الفتى من أصحاب الحديث، فيرى ذلك فيه. ويبلغه موت الرجل قد يذكر بعبادة، فلا يرى ذلك فيه»
- فهنيئا والله لمن رحلوا في طلب الحديث ابتغاء ما عند الله ؛ فقد أعلي الله ذكرهم الي أن يرث الله الارض ومن عليها .

فنسأل الله ان يكتب لنا العلم بكتابه والذب عن سنة نبيه صلي الله عليه وسلم
المصدر مدونتي عبر شبكة الانترنت :
http://atef112233.blogspot.com/2013/...post_8472.html