النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: يوجد فتيات .. إذا يوجد ليبرالية

  1. افتراضي يوجد فتيات .. إذا يوجد ليبرالية

    يوجد فتيات ... إذاً يوجد ليبرالية.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عندما قامت العلمانية في الغرب كردة فعل على ممارسات رجال الدين ، فكان من ممتطييها ان توجهوا بالناس إلى الإلحاد ، مبتدئين بالخروج على الكنيسة ذات التناقضات والتلاعب بالدين والإرتزاق من الدين.
    فكانت رسالتهم هي التحرر من قيود الدين المسيحي والذي عطل الفكر والتطور خصوصا في تلك الأيام التي كان العالم يشهد فيها العالم تحولا فكريا وتطورا تقنيا واقتصاديا.
    وللإنصاف فإن العلمانية كان لها دور كبير في التطور التقني والفكري العالمي ، رغم ماحملته من إلحاد وتحلل خلقي ومادية متطرّفة.
    وقد امتطاها اليهود والماسونيين ووجهوها لإفساد العالم والاستعباد واقامة دولتهم ،فكان منهم ان وجهوا بريطانيا لاستعمار العالم ، ثم انتقلت الماسونية الى امريكا ومعها انتقلت العلمانية والتي بدأت بالإنتشار بشكل منظم.
    ومع انتشارها الى كافة بقاع الارض مع ماحملته من تطور تقني ومع اشكالها ومسمياتها ودرجاتها ، من ليبرالية وشيوعية واشتراكية وقومية ووطنية ... الخ ، فقد فشلت في التغلغل إلى الشعوب الإسلامية وخصوصا شرق الأوسطية ، رغم ماحققته من تغلغل في السلطة الحاكمة.

    وبعد ان حكمت مصر عقودا من الزمن تحت مسمى الحزب الوطني ، وسوريا (نسأل الله ان يعاجل اهلها بالنصر) حكمت نصف قرن تحت مسمى حزب البعث الإشتراكي ، وتونس و..و..و...الخ ، إلا أن العلمانية لم تحمل إلا الخراب لهذه المجتمعات ، فقد قزّمت مصر والتي كانت تعد الاخت الكبرى للدول العربية وتوسعت بشكل شديد الطبقة الفقيرة حتى شرد الشعب المصري العزيز في العالم طلبا للقمة عيش فيما بلاده اصلا غنية واليهود يعيشون منتفعين من نفط سيناء فيما الشعب المصري لايستفيد منه شيئا ، وصارت سوريا مستوردا للقمح بعد ان كانت تصدره ، واحسب تونس تآكل شعبها من الفقر، وليبيا التي حكمها المجنون العلماني معمر القذافي والذي هو اصلا متأثر بالإشتراكية فقزمها وابقى اهلها بدوا يتنقلون في الصحراء وهم ابناء بلد نفطي، ولا ننسى الفرنكفوريون في الجزائر الحبيبة بلاد المليون شهيد والتي عدد كبير من سكانها في دول اوروبية لطلب لقمة العيش في حين انهم ابناء دولة نفطية زراعية وهي اكبر دولة عربية مساحة ، وكذلك المغرب ذات الواردات السياحية العظمى والتي تعتبر اليوم من افقر الدول العربية.

    بقيت بلاد الحرمين والتي يحتدم اليوم فيها الصراع بين العلمانيين (الليبراليين) والإسلاميين بشكل ناري.

    عندما ظهر العلمانيون في السعودية تسموا اولا باسم (علماني) لكن لم يتقبلهم احد ، ثم استبدلوا بإسم (ليبرالي) ، واحسب ان المجتمع بدأ يتكشف عوارهم ، واليوم يسمون نفسهم ب (المثقفين) و (التنويريين).
    ويعتبر وكرهم في بلاد الحرمين هي الاندية الأدبية والتي تتوزع في اغلب المناطق ، وكان من رحمة الله ان كاد بهم كيدا عندما عملوا ملتقى للمثقفين ، وهذا الملتقى فضحت فيه اسرارهم ، حيث ظهرت النساء متبرجات حاسرات الرؤوس في منظر لم يعتده اهل بلاد الحرمين الشريفين ، وكان الجو العام لهذا الملتقى هو مغازلات و(ترقيم) وتشبيك بنات ، حتى ان احد الحاضرين هاله ماشاهد فكتب في ذلك مقالا عمل ضجة في الاوساط الاعلامية ، وكانت فضيحة مجلجلة لليبراليين.
    الجدير بالذكر انه بعد تحليل اقوالهم وافعالهم اتضحت عدة امور:
    منها ان جميع الرجال (تقريبا) من كتاب الليبرالية لايسمحون لنسائهم بالمشاركة في الاندية الادبية ولا معرض الكتاب ، فيم هم يطالبون عامة الناس بتحرير المرأة وان تكون عضوا فاعلا في المجتمع وان تحضر لقاءاتهم.
    واخطر هذه الملاحظات ماقاله احد كتابهم : ان الليبراليون في السعودية ليسوا ليبراليي فكر ، بل ليبراليتهم تنحصر فقط فيما تحت السرة.
    وهذه الملاحظة الأخيرة تتضح في كتابات النساء الليبراليات من تشكيهن أن الليبراليين يغررون بهن ويعدونهن بالزواج فإذا نال منها وزنا بها تركها دون ان يلقي لها بالا ، وكذلك تشتكي الليبراليات من كثرة الكلام عن الجنس وعرض الجنس عليهن وان هذا حرية شخصية ، وتقول احدى الليبراليات عن ليبرالي غرر بها ، انها اكتشفت انه متزوج من اربعة نساء فيما هو يحارب التعدد ويعتبره تخلفا ، واكتشفت انه لايسمح لأي من زوجاته أو بناته بالإختلاط فيما هو يبشر نساء الغير بالإختلاط انه تقدم وانفتاح.
    وعلى العموم فقد وجد ان اغلب المؤتمرات التي يقيمها العلمانيين إذا لم يكن بها حضور نسائي فإن الحضور يصبح شبه نادر ، واذا كان بها نساء فإن الحضور يكون كثيفا ، ويشتغل الغزل وتصبح امور خطيرة تخدش الحياء بعد منتصف الليل واطفاء الأضواء.
    حتى اتضح اكثر واكثر ان شريحة كبيرة من الكتاب الليبراليين ليسوا مثقفين اصلا ولايجيدون اصلا اصول الثقافة ، وهذا يتضح في سطحية مقالاتهم وركاكة رواياتهم ، وانهم اصلا ليسوا مقتنعين بالليبرالية ، بل هم يكتبون بهذا الفكر حتى يقنعوا الوسط الليبرالي بتقبلهم في اجتماعاتهم لكي يتوصلوا الى الجلوس مع الجنس الآخر في جلسات رومنسية وغزلية ، ولولا ذلك لما كتب اصلا.
    وللإستزادة بشكل اوضح انصح بالذهاب إلى اليوتيوب وكتابة اسم هذا الفيديو:
    تحت الأضواء الخافتة شهادات من الداخل الليبرالي
    وأيضا : فضيحة ملتقى المثقفين السعوديين في فندق ماريوت الرياض
    التعديل الأخير تم 05-08-2013 الساعة 04:32 AM السبب: تغيير حجم الخط

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. يوجد اله !
    بواسطة باحث عن النور في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 46
    آخر مشاركة: 04-01-2011, 06:13 PM
  2. سؤال: هل يوجد تعارض !!
    بواسطة ذو القرنين في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 02-26-2009, 04:59 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء