والله ثم والله يا عزيزي أن ردك تعبان جداً ناهيك عن أنك ذكرت في حوارك مع ابن عبد البر أنه لا مانع عندك من الإيمان بعذاب النار أو هكذا ذكرت بس ليس هذا موضوعناعندها سأكون في حيص بيص ... تماماً مثل حالتي الآن من نظرية التطور التي لا أعرف هل أصدقها أم لا بسبب وجود أدلة قوية للطرفين (وإن كانت أدلة التطورين أقوى قليلاً في إعتقادي) ، ولكن المشكلة هي أن الإيمان أو عدم الإيمان بالتطور لا يترتب عليه جنة ونار
يفترض بك ان آمنت بصحة الإسلام أنذاك أن تسلم بصحته تماماً وإلا بالله عليك كيف ستدعي أنك مؤمن ثم تنقض الإيمان بعد توكيدها لاشتباه أمر ما عليك فيما بعد
إما أن تؤمن بالكتاب كله أو تكفر به كله هذه قاعدة وغير قابلة للفلسفة اطلاقاً
وانطلاقاً منها أنت اخترت الإيمان المشتمل على مقدمات ونتائج صحيحة لا تقبل الشك ثم سألتك كيف ستتعامل مع الشبهات التي كانت سبباً في شكك على حد قولك فاجبتني بأنك ستشك مجدداً ومعناه بالإجماع الكفر الصريح الواضح وليس شك من قبيل هل انتقض الوضوء أم لا ؟؟؟
طبعاً هذا يدل على هزالة موقفك - مع احترامي - فلتقل لنا أنك لن تؤمن ومش مشكلة خلاص فهمناك ولكنك قلت سأؤمن بما تعنيه الكلمة من إيمان بالله وبرسوله ومقتضيات ذلك فعندها تدخل في خطوط |||| حظيرة الإيمان |||| وإلا انتقلت بمجرد الشك إلى |||خطوط ساحة الكفر||| وتي تي تي تي زي ما رحتي اجيتي..
اعذرني أيها الزميل أريد أن أعيد سؤالي مراراً وتكراراً كيف سترد أنذاك وأنت في حظيرة الإيمان الخضراء على الأسئلة التي لأجلها كفرت بدين الله من غير تجاوز تلك الخطوط إلى الأخرى الحمراء
- ملاحظة من يؤمن بعد أن يرى علامات الساعة فلن يقبل منه لأنه يوم لا ينفع نفس لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا -
Bookmarks