نعلم ان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كان لهم دورا فعال في الدعوة اكثر من اهل بيته ومنهم من هو أفضل من اهل بيته
سؤالي هو لماذا في الصلاة وعند التشهد بالضبط نذكر آل محمد ولانذكر أصحابه ؟
نعلم ان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كان لهم دورا فعال في الدعوة اكثر من اهل بيته ومنهم من هو أفضل من اهل بيته
سؤالي هو لماذا في الصلاة وعند التشهد بالضبط نذكر آل محمد ولانذكر أصحابه ؟
المودة في القربى ..
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
جواب غير مقنع
غير مقنع لك و لعقلك ؟؟؟؟
أما الله عز وجل فيقول في كتابه على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ( قل لا أسألكم عليه أجرا * إلا المودة في القربى ) ..
فكأنك ترى أن مجرد الدعاء للنبي وأهله أمرا غريبا ؟؟؟؟ و كأن النبي لم يقدم شيئا لأمته حتى نتعجب من دعائنا له ولأهله ؟؟
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
انا فقط اقول ان صحابته هم ايضا يستحقون مااستحق اهل بيته
لا يلزم من استحقاقهم نفس الأمر أن يتساووا في كل شيء ..
ثم آل محمد هم فقط دون الصحابة أجمعين من حموا رسول الله صلى الله عليه وسلم طيلة 13 سنة من الدعوة ولا فضل بعد الله لأحد سواهم بما فيهم كافرهم فعندما حوصر النبي صلى الله عليه و سلم دخل معه في الحصار طواعية كل بني هاشم و بني المطلب و عانوا من حصار شديد جدا حتى أوشكوا على الهلاك و حتى أكلوا الحشيش من الجوع ..
التعديل الأخير تم 05-17-2013 الساعة 12:43 AM
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
يا أخ "جرار"... هداك الله !
هل حضرتك أحرص على حقوق صحابة النبى منه ؟
سؤالك غريب حقاً !
لماذا نقول كذا ولا نقول كذا؟؟؟
لأن النبى كان يصلى هكذا، ثم قال: {صَلُّوا كما رأيتمونى أصَلِّى} !
ما العيب فى ذلك؟؟؟
مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !
مالمشكلة؟
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه
انا استفسر فقط يااخوة
والى الاخ متروي ماذا عن الصحابة الذين عذبوا حتى الموت في سبيل الله وايضا ماذا عن المهاجرين والانصار؟
هذه هي صفه الصلاه الصحيحه المنقوله عن السلف
ليس كل شيء يحتاج إلى استفسار يا أخ جرار فأين السمع و الطاعة و التسليم فهل لو لم تجد تفسيرا كنت ستستنكر الدعاء له و لأهله ؟؟؟؟
ثم للصحابة قوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) و غيرها كثير وهذا قرآن يتلى إلى يوم القيامة .
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !
لاحظ يااخي متروي انه ليس من الجيد ان نختبئ دائما وراء عبارة ((ليس كل شيء يحتاج إلى استفسار))
لان كل شيء له تفسير
يا أخي .... يكفيهم فخرا أنهم ذكروا في كلام رب العزة و أثنى عليهم الله تعالى بنفسه! لم يكتفي فقط بآي القرآن بل ذكرهم في بشارات في التوراة و الإنجيل أيضا ! في حين لم تذكر زوجاته و بناته و أولاده عليه الصلاة و على آل بيته و صحبه أجمعين .."عنذنا في المغرب نضيف حتى الصحابة في دعائنا عادة "انا فقط اقول ان صحابته هم ايضا يستحقون مااستحق اهل بيته
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
و أنظر لأسماء المبشرين بالجنة قربى و صحابة معا!
الحديث الذي رواه عبد الرحمن بن عوف عن النبي:
العشرة المبشرون بالجنة : أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة.
تفضل يا أخي الكريم : ذُكروا في كلام من تقدست أسمائه يرددها كل مسلم في صلاته و تلاوته إلى يوم يقوم القيامةوايضا ماذا عن المهاجرين والانصار؟
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ [التوبة:100]
و الله ذو الفضل العظيم!
" الصدق ربيع القلب ..و زكاة النفس ..و ثمرة المروءة .. و شعاع الضمير الحي.. ومناط الجزاء الالهي (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ...) و إنَّ الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح "-بتصرف-"حقُّ الواعِظ أن يتعظ ثمّ يعظ، ويبْصِر ثمّ يُبَصّر، ويهتدي ثم يَهدِي، ولا يكون دفترًا يُفيد ولا يستفيد، ومَسنًّا يحدُّ ولا يقطع، بل يكون كالشمس التي تُفيد القمرَ الضوء ولها أكثر مما تفيده"!
-الراغب الأصفهاني رحمه الله-
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks