ان اي حياة يعيشها الانسان هي بمثابة دائرة لا يمكنه ان يخرجها بحال من الاحوال وكل ما يتخيله ما هو الا نتيجة لجزيئات التقطها من الواقع التجربي... مستحيل ان يعلم انسان شيئا خارجا عن حياته بحال
ان القول الخالق ليس كمثله شيء أراه صادقا في قولنا الكون ليس كمثله شيء فعندما نقول ان الخالق هو من يحرك ذاته بذاته ولا يحتاج في تحريكها الى غيره أليس هذا صادقا في كوننا ؟ ما المانع ان يكون الكون فاعلا ومفعولا ؟ ما المانع ان يكون الكون بمنزلة الخالق يحرك ذاته بذاته ؟
Bookmarks