الشبهه الرابعه :
وهيه من اسهل انواع الشبهات التي طرحتها ايام الجاهليه التي كنت اعيش فيها وايام ما كنت مخدوعا بالكلام التافه لفلاسفة العلم وايمانهم بان العلم يخالف الايمان واليكم نص الشبهه
الشبهه تستند الى احدى الامور الفلسفيه القائله بوجود الخالق سبحانه على اساس اثبات القوة الخالقه ويشرح في هذا الموضوع اساس التفريق بين الماده وسلوكها والقوةذلك ان الفلسفات التي اوجدت فكرة الخالق لتفسير الوجود على عامل بسيط وهو ان العمل يدل على العامل فعندما ارى بيتا في الصحراء الجرداء فلا استطيع القول ان هذا البيت جاء من العدم وان لابد ان يكون هنلك
من قام بفعله وبنائه وهكذا هو الوجود فلا يمكن لهذا الوجود ان يوجد من دون موجد اوجده تماما كما فعل ذلك الرحل في بيت الصحراء الذي رائيناه
وربما هذا هو السبب في ظهور الاديان التوحيديه في المناطق الصحراوية وبين الرعاة سواء اكانوا عربا ام عبرانيين ووجدت انتشار كبير بينهم ولكن يبدوا لنا كملحدين ان هذه من الامور الاكثر صعوبة في الرد عليها هو ظهور ميكانيكا نيوتن وخصوصا قانونه الاول بان حالة الجسيم الحركية لاتتغير الا ان تؤثر فيه قوى اخرى
وهنا تبدى للملحدين من قوانون نيوتن الثالث الا وهو قانون الجاذبية والذي به تمكن من تفسير طريقة توزيع الاجرام السماويه
والتي اعطت توازن بين الملحدين والربوبيين ذلك انها اثبتت ان الماده كانت موجوده وانها ازلية ولكن الحركه جائت من الله وان توزيع غرف هذا البيت هيه من فعل الماده ولكن الجاذبيه هيه السر الالهي يعني افترضت الله كحل لمشكلة الحركه وهو ما صرح به نيوتن علانية في كتابه
ولكن طراء تغيير في عهد نيوتن الا وهو ان القوة تتناسب مع مربع كتلة الجسم لا مع كتلة الجسم بشكل طردي وهنا ظهر مفهوم الزخم الذي سيقلب مفاهيم نيوتن راسا على عقب
ذلك ان هذا المفهوم سيؤدي الى ظهور ميكانتين جديتين هما ميكانيكا النسبيه العامه التي كشفت ان الجاذبيه ليست سرا الهيا وانما انحراف في طبولوجيا الفراغ بفضل الكتله وهنا خسر الربوبيين نقطه لصالح الملحدين ولكن بنفس الوقت خسر الملحدين نقطه رئيسيه لهم ذلك انها اثبتت ان الكون له بداية وبالتالي لم يكن الكون ازليا بل ان هنلك قوة لابد وان اوجدته اما النسبيه الخاصه فلقد اثبتت ان الطاقه والماده شيء واحد من خلال المعادله الشهيره والتي اثبتت ان الحركه دائمية في الماده وان السكون شيء لاوجود له وبذا خسر الربوبيين جميع المواقع باستثناء موقع واحد هو ان هنلك من فجر التفردية وان احتفضت بان الماده لاتفنى ولاتستحدث ولكن الشيء الذي لم تشمله النظرية هو مبداء التكافؤ بين الماده والطاقه والذي شملته الميكانيكا الثانية الا وهيه ميكانيكا الكم التي تمكنت من تحويل الطاقة الى قوة وهو اساس مبداء ما يعرف بنظرية المجال الكمي QFT والتي تنص على ان القوة ما هيه الا جسيمات تنشء تنيجة مجال شبحي ينشاء بدوره بفضل الماده فالتفاعل بين الالكترونات في المجال المغناطيسي على سبيل المثال هيه الفوتونات وان التفاعل بين الارض والشمس في المجال الجذبوي يكون عبر الكرافيتون وهذه الجسيمات التي تتكون سرعانما تختفي في هذا المجال ايضا وهذا يعني ان القوة تعود بمصدرها ايضا الى الماده بنفس الوقت
وهنا بالعودة الى نظرية الانفجار الكبير الذي جائت به النسبية العامه فان الكون كان في مستوى احرار عالي جدا مما سمح بتوزيع البوزونات التي تسمح بتواجد عدد لانهائي في كل مستوى طاقة من الجسيمات
حيث تمثل المصفوفه الاولى مستويات الطاقه وتمثل المصفوفه الثانية تمثل عدد الجسيمات وهذا يعني ببساطه ان القوى حدثت في المراحل الاولى لنشؤ الكون وليس قبله .
وهذا يعني ببساطه
1-ان الله لم يبني الكون لان القوى ظهرت انها ذات اصل مادي
2-ان بناء الكون بداء تماما بعد الانفجار الكبير وليس قبله وهنا ظهرت الماده يعني ان ظهور الماده كان بفعل قوة الماده
3-وببساطه اثبتت فيزياء الكم ان ذلك البيت الذي في الصحراء نشاء بفعل نفسه فالقوة ليست من خارج مكونات هذا البيت
وهنا انا اقع في فرض خاطئ كبير الا وهو اعتبار ان القوة ليست ذات اصل غير مادي وهذا مالم يتجه اليه اي فيلسوف مسلم والاصح وقع في هذه المفارقه هم الفلاسفه النصرانيين اللاهوتيين مش المسلمين حتى ان الكثير من ائمتنا الصالحين وخصوصا الامام بن يتميه رحمه الله واعلى منزلته اقر بان القوى في الكون ذات اصل مادي ولم يفرق بين الماده والقوى الا باعتبارها نشائت واتت من الله سبحانه .
بينما اللاهوتيين الكنائسين افترضوا عكس ذلك وذلك بسبب اعتمادهم على فلسفة ارسطو والموضوع يناقش فكرة القوى ومصدرها ولذا علينا ان نميز ما الاختلاف بين افكار نيوتن والماده اذ فرض نيوتن بان الماده هيه لاتغير شكلها اطلاقا وانها تحتاج الى القوة لغير تغير شكلها او حركتها وعند دراسته للجاذبيه لم يستطع تفسيرها واعزها الى الله سبحانه وهذه نقطه مسكها الملاحده على نيوتن حتى اليوم ليبينوا ان المؤمنين عندما لايجدون تفسيرا ما يقولون ان مصدرها الله وهو ما اسموه لاحقا اله الفراغات متناسين ان نيوتن لم يكن قادرا على تفسير مصدر الجاذبيه لكونه كان مقيدا بالمكانيكا التي وضعها هو بنفسه وليس لانه وجد فراغا فملئه باله الفراغات الذي يدعون وجوده ---وهو ليس الهنا نحن المسلمين .
واكتشف البرت اينشتاين بان الجاذبيه هيه في الحقيقه ليست الا تشويه للفراغ بفعل الماده نفسها وهنا نبقى مع نيوتن نسائل هذا السؤال ترا لماذا نعيش في كون يتشوه بفعل الماده وعند محاولتي التفسير اقع في خطاء كبير وهو
هذا كلام خاطئ وهو محاولة مني للالتفاف لايوجد اثبات او حتى فرض يقول ان الكون في بداية نشائته كان في حالة بوزون فلو كان في حالة البوزونات فلن تنشاء الغلونات المكونه للقوه .وهنا بالعودة الى نظرية الانفجار الكبير الذي جائت به النسبية العامه فان الكون كان في مستوى احرار عالي جدا مما سمح بتوزيع البوزونات التي تسمح بتواجد عدد لانهائي في كل مستوى طاقة من الجسيمات
ولكن عند عودتنا الى الفرض الذي تفرضه ميكانيكا الكم والذي ذكرته هنا حسب الاتي
وهنا علينا ان نستخدم قوانين القوى اللونيه التي شكلت لنا الماده باستعمال نظرية QCD والتي ساشرحها بشكل مبسط حسب مانراه هنا في معادلة كاوج فيلدالا وهيه ميكانيكا الكم التي تمكنت من تحويل الطاقة الى قوة وهو اساس مبداء ما يعرف بنظرية المجال الكمي QFT والتي تنص على ان القوة ما هيه الا جسيمات تنشء تنيجة مجال شبحي ينشاء بدوره بفضل الماده فالتفاعل بين الالكترونات في المجال المغناطيسي على سبيل المثال هيه الفوتونات وان التفاعل بين الارض والشمس في المجال الجذبوي يكون عبر الكرافيتون وهذه الجسيمات التي تتكون سرعانما تختفي في هذا المجال ايضا وهذا يعني ان القوة تعود بمصدرها ايضا الى الماده بنفس الوقت
في المعادلة الثانيه تلاحظون باني ربطت احد حدودها باللون الازرق بالمعادله الاولى ذلك ان الثانيه تعود الى مجال كاوج والاولى هيه تعود الى QCD وهذه المعادله توضح لكم بان القوى اللونيه مثل الغلونات مصدرها هو تشوه الفضاء ايضا وان تشوه ذلك الفضاء فهو الذي يعطي الصبغات اللونيه كما نرافي حل مصفوفات جيلمان التي في الاسفل والتي ربطت باللون الاحمر كما ترون في الصورة مما يثبت مرجعية ان القوى اللونيه او القوى النوويه الضعيفه مصدرها من تشوه الفضاء بشكل مشابه لقوانين اينشتاين وبالتالي فان هنلك توحد للقوى من ناحية ظهورها
اما من ناحية القوى الضعيفه النوويه فهيه ما تنتج بانكسار المرائه لما يعرف لطرق لااكرين ج وموجعها بحيث يوضح لكم المعادله الاولى في الصورة التاليه الوضع قبل الانكسار بحيث ان المعادلة الاول تفسر طريقة تفاعل الفيميونات مع القوى وكيف تتفاعل مع مجال هيكز وتكتسب كتلتها اضافه الى طاقتها الحركيه وعندما تنكسر المرائة تنتج القوى الضعيفه التي تكون لنا الاساس في سلوك الفيرميونات داخل مجال هيكز تماما كانسكار مراءة عادية جدا فتعطي كل قطعه منها جزء من الصورة التي كانت تعطيها المراءة الاصليه قبل الانكسار
اما القوة الثالثه فهيه المغناطيسيه او مايعرف بQED وهذه القوه وفقا للمعادلة الاتيه لاتنشء الا من خلال اهمال تاثير القوى اللونيه في المعادله واعادة معاملتها مره ثانيه على اساس فرض التعامل مع الفيرميونات وتخلصها من الفوتون عند تغيير موقعها كما ترون هنا
اما القوى الرابعه فهيه الجاذبيه والتي تستمر بمعاملتها وفقا لوقانين نظرية الاوتار لغرض توحيدها مع بقية القوى الثلاث فقط
من هذا نستنتج تساوي الماده والوقة وكاها شيء واحد وان الاساس في الاختلاف بينهما هو سلوك الفضاء عندما تتعرض طاقة الماده الى انكسار في توازنها المعين وبالتالي نستنتج الاتي كرد على الشبهه
1- ان البيت في الصحراء ما كان ليوجد لولا ان هنلك انكسارا للقوى الماديه فيه مهدت ان تنشء علاقه بين طابوق ذلك البيت لكي يترتب بالشكل الاتي وعليه لابد ان يكون هنلك سبب لاانكسار القوه بين طابوقات ذلك البيت مهدت لكي تتحول من الوضع العشوائي الى الوضع الذي نراه فيه وان هنلك قوة مصروفه خفيه في ذلك الاتجاه التي عارضت المبداء الانتروبي الاساسي
2القوة ليست ذات منشاء مادي بحث بل ان منشئها هو المجال المرافق للماده الذي يجب ان يحافظ على شكل الفضاء حول الماده دون تشوه لكي اوضح الصورة اكثر تخيل كيف تترتب زيتونات في كاس معين
لاحظ كيف تترتب الزيتونات في ذلك الفضاء بهذا الشكل وفكر معي هل شكلت الزيتونات هذا السطح ام انه تشكل بسبب قوه غريبه انهت ترتيبها العشوائي في ما لو نثرتها على المنضده مما يدل على وجود الاله الذي عمل على هذا الترتيب وانشاء هذا الامر التوافق بامره
2- بخصوص الشبهه الثانيه وان القوى لم تظره الا بعد بناء الماده فاتصور ان نظرية الاوتار التي تحاول جمع القوى الثلاث مع الجاذبيه لها راي مختلف تماما ويمكنكم مراجعة نظرية الاوتار لكي تتاكدوا بانفسكم بان القوى لايشترط انها ظهرت بعد الانفجار الكبير اساسا
3-نحن فرضنا ان القوة جائت من مكونات هذا البيت ولكن من اين القوة التي سببت هذا الانكسار في توزيع مكونات البيت
تحياتي لكم ويتبع مع الشبهه الخامسه ان شاء الله
Bookmarks