أيها الزميل اللاأدري، أنتم مشكلتكم نفسية، و هذه المشكلة يمكن اختزالها في الكلمة التالية "المسارعة للتكذيب"..
أنتم ترون اليهود، و تقولون أن نبيهم كان كاذبا، و ترون نصارى و تقولون أن نبيهم كان كاذبا، و ترون مسلمين و تقولون ان نبيهم كان كاذبا..
و نأتيكم بشهادات لرجال صادقين، و قد أتيتك بكلام للدكتور عبد الله عزام مثلا و هو رجل عدل بشهادات من عرفه و لا نزكي على الله أحدا، و هذا الأخير في كتابه كما ذكر كان يستحلف بعض من روى له هذه الكرامات، بل و هو نفسه قال بأن البخاري لو كان حيا لعدّل من روى له تلك الكرامات، و لكنكم تسارعون إلى تكذيب كل شيء من غير حجة.. أنتم تصدقون شياطينكم فقط..
فاحذر أن تكون ممن قال فيهم الله تعالى :
كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ
Bookmarks