اعتذارك مقبول.. و ارجو اﻻ نتهم احدا بسريرته، و مهما انكرنا فكلنا يقع بالتأثر بصاحب الكﻻم.. ان كان عضوا مهما بالتوحيد، او ابن تيمية او نيتشه او شخصا تكرهه.. ﻻ يسلم من هذا احد.
اعتذارك مقبول.. و ارجو اﻻ نتهم احدا بسريرته، و مهما انكرنا فكلنا يقع بالتأثر بصاحب الكﻻم.. ان كان عضوا مهما بالتوحيد، او ابن تيمية او نيتشه او شخصا تكرهه.. ﻻ يسلم من هذا احد.
أستغفر الله العظيم و أتوب إليه
^
لم اتهم احد بسريرته ، لا تسيئي الظنّ
أنا أُخطِئ فأتعلم
بارك الله فيك اخي رمَ على الموضوع..
واصل ولاتجعل كلام الاخوة يؤثر فيك بل لابأس ان تجد من يعارضك فهذا الامر يجعلنا احيانا نعرف اخطاءنا واظن ان ردك كان في محله.
ليس هذا بخطأ أيتها الكريمة الفاضلة...
بل هو مؤشّر أننا نسير على خطى أهل الحديث الثقاة، ولا نستقى العلم من سواهم...
وهو ما نفخر به وننفرد به عن سائر أمم الأرض !
وإذا عاب أحد علينا هذا: فسيكون كقوم "لوط" حين عابوا عليه الطهر !
والأخ "رمّ" نفسه لم ينكر ذلك على أحد، ومن يقرأ قوله هنا:
يعرف أن الأخ نفسه يتبع ذات الطريقة فى النظر للقائل، لا لما يقول...
وهو ما يعنى بالضرورة: تقديم النقل على العقل.
أما من يحكّم عقله فى كل صغيرة تأتى من أهل العلم دون النظر لمدى مصداقيتهم: فالحال ينتهى به لإنكار الحديث عاجلاً أو آجلاً.
التعديل الأخير تم 05-30-2013 الساعة 09:39 AM
مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !
الدكتور لم يخالفك فيما ذكرته من شرح وتفصيل لمعنى كلمة (البسط). لكن في المشاركة التي جلبتها فهو يتفق كلياً على ذكر القرآن لشكل الأرض بالإستواء.
والله، لو أتيت لي بكل من فسر القرآن وبكل ما ذكر في المعاجم اللغوية لن تنفي حقيقة الاستواء في القرآن.
الكلمة واضحة يا عزيزي، (وإلى الأرض كيف سطحت). وكل المعاني التي جلبتها من مصادرك لا تنفي حقيقة سطحية الأرض لا من قريب ولا من بعيد.
كلماتي كانت واضحة. ""اقرأ وابحث عن مناظرات"" ..
1- تقرأ ما معنى سطحت كما في تفسير الطبري وأظنك أهملته ذلك لأنه لا يتماشى مع ما جلبته.
وبالمناسبة ألم تقرأ تفسير الجلالين لتعلم أن كل ما جلبته من أن معنى سطحت = بسطت لا يتنافى مع كون معناه مسطح ؟
تفسير الجلالين : والى الأرض كيف سُطِحَتْ … أي بُسِطـَت، فيستدلون بها على قدرة الله تعالى ووحدانيته، وصدرت بالإبل أشد ملابسة لها من غيرها، وقوله سُطحت ظاهر في أن الأرض سطح
* لكن يبدو أنك ستعيد وتكرر ما تقول بأن القرآن لم يذكر سطحية الأرض وتوهم نفسك أن التفسيرات لا تؤيد ذلك. فاقرأ هداك الله قبل أن تأتي وتتكلم.
2- تبحث عن مناظرات لأنك هنا تحاول الرد على شبهة فأنت لم تفهم من هاجم القرآن وقال بأن الأرض مسطحة فيه. بل تفسر معنى آيات أخرى لا دخل لها في الشبهة ولم يستخدمها المناظر في المشاركة التي جلبتها للدكتور هشام.
فالمشكلة هنا أنك لا تريد أبداً أن تقول بأن القرآن تحدث عن سطحية الأرض وتريد أن تقول بأن سطحت معناها بسطت وتبتعد عن أصل الكلمة.
1- سطحت من السطح وقد جلبت لك تفسير الطبري والجلالين وأنا على استعداد بجلب غيرهما مما يؤكد كلامي ومع ذلك تعيد وتكرر ما تقول ولا تريد أن تتفق معي على أن الأرض ذكرت مسطحة كالسطح وهذا لا يتعارض مع كرويتها.
2- جلبت لك كلمات دكتور هشام عزمي من مناظرته مع أحد المدعين بسطحية الأرض ولم ينفي أبداً مسألة السطحية في القرآن.
فقولك بأن الأرض لم تذكر سطحيتها في القرآن خاطئ ولا شأن لي برأيك إن اقتنعت أم لم تقتنع.
هذه آخر مشاركة لي في الموضوع لن أضيع وقتي هنا، إن صعب عليك فهم كلماتي فعد القرآءة مرة أخرى.
السلام عليكم
المعني الذي ساقه الأخ رم صحيح ولكنة لا ينفي ما ذهب إليه غيره خاصة فيما إذا كان المعني المقصود لا يخالف دلالة الآية ولا يتعارض مع السياق الذي أتت فيه ففي قولة تعالي : وإلى الأرض كيف سُطحت نفهم معاني عدة منها البسط والمد ونفهم كذلك معني السعة وكلا المعنيين لا يختلفان معي نص الآية
ونفهم أيضا في معني السطح أي جعلنا لها أي للأرض سطحا بغض النظر عن كونه منحني أو مستقيم وهو معني صحيح فالأرض لها سطح وللمكعب سطح وللأسطوانة سطح كذلك للمثلث والمربع فلها أسطح يمكن حساب مساحتها أو دراسة خصائصها
فمثلا دراسة سطح الأرض يقودونا إلي علوم كالطبوغرافية أو كالجيود أو... وهذا من أعجاز القران ومن يعارض أن الأرض مسطوحه بمعني أن لها سطحا فهذا شخص
دراسة سطح الأرض أو الجيود geoid
هذا والله أعلم
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ* آل عمران: 190
نحو الأيمان تأملآت في كتاب الله في الكون وفي النفس
في الواقع، يا أخي الكريم رم، لقد عقب الأستاذ حسن على جزء من كلامك، و هو قولك :
إذ نفيت ذكر شكل الأرض مطلقا في القرآن، و ما يعضد قول الأستاذ حسن هو تفسير قول الله تعالى : ( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ) الزمر/5 .
أنظر هنا إلى كلام المحاورين الفاضلين أخت مسلمة و ناصر التوحيد - رحمه الله - :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...D1%C7%E4/page2
العلامات في الدلائل العلمية والعقلية على وجود الله القدير The Sign
نسف خرافة التطور في 5 دقائق فقط - البروفيسور جيمس تور
الدلائل العقلية على نبوة محمد صلى الله عليه و سلم
أقوى الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
يارب لك القدرة المطلقة و نحن الضعفاء العاجزون.
يارب لك الحمد المطلق و نحن الجاهلون المذنبون,
أخي حسن هداك الله ..
تقول :
بمعنى أنّ المعاجم اللغوية وأمهات كُتب التفسير ليست الحَكَم ..بمعنى فطاحلة اللغة العربية وأصحابها ليسوا الحكّام .. بل أنتَ الحكم الأوحد هنا ، هذا التهريج بعينه يارجل .والله، لو أتيت لي بكل من فسر القرآن وبكل ما ذكر في المعاجم اللغوية لن تنفي حقيقة الاستواء في القرآن.
أنتَ الآن كأنّك تقول : " كل المعاني التي جلبتها من مصادرك لا تنفي حقيقة اتساع الأرض من قريب ولا بعيد "الكلمة واضحة يا عزيزي،
(وإلى الأرض كيف سطحت). وكل المعاني التي جلبتها من مصادرك لا تنفي حقيقة سطحية الأرض لا من قريب ولا من بعيد.
ما زلتَ لا تعي ذلك ؟
سأُسْهِب أكثر ..
الفعل الماضي " سَطَحَ " ومصدره " سَطْح " لا يعني عدم الإنحناء ، هل تعي ذلك أو لا ؟
لا أتحدث أبداً عن العَلَم " سَطْح " ، الموجود في جملة " سَطْح البيت " فلا علاقة له بحديثي ، وهذا ما يُحدِث سوء الفهم .
الفعل الماضي "سَطَح" يأتي بمعنى الفعل الماضي "بسَطَ " في كلّ المعاجم اللغوية الأصيلة .
لسان العرب :
إن أردتَ ادعاء أنّ شكلَ الأرض غير منحني فحينها لا يمكنك استخدام كلمات مثل ( منبسط=> "بسَطَ " ، مسطّح => "سَطَحَ " ، ممدود => "مدَّ ") لأنها لا تفيد عدم الإنحناء .وسَطَحَ اللهُ الأَرضَ سَطْحاً: بسطها.
بل يمكنك استخدام ( مستوٍ ، مستقيم ، أفقي ) .
فمثلاً إذا نظرنا لمعنى كلمة " مستوٍ" في المعاجم العربية سنجدها تشرح بالضبط المعنى الذي تقصده أنت " عدم الإنحناء " ، بعكس كلمة " مسطح او منبسط "
جاءَ في لسانِ العرب :
وجاء :يقال: رجلٌ سواءُ البَطْنِ إذا كان بَطْنُه مُسْتَوِياً مع الصَّدْرِ، ورجلٌ سواءُ القَدَمِ إذا لم يكن لها أَخْمَصٌ، فسواءٌ في هذا المَعنى بمعْنى المُسْتَوِي.
لماذا لم يقولوا أن صدر النبي وبطنِه مسطحان؟ بدلاً من سواء أو مستويان ؟وفي صِفَة النبيّ، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان سَواءَ البَطْنِ والصَّدْرِ؛ أَرادَ الواصِفُ أَنّ بَطْنَه كان غَيْرَ مُسْتَفِيضٍ فهو مُساوٍ لصَدْرِه، وأَنَّ صَدْرَه عَرِيضٌ فهو مُساوٍ لبَطْنُِهِ، وهما مُتَساوِيانِ لا ينْبُو أَحَدُهُما عن الآخرِ.
وجاءَ أيضاً :
لماذا لم يقل عليّ رضي الله عنه أنها أرض مسطّحة أو منبسطة بدلاً من أرضٍ سواء ؟ ونلاحظ أيضاً أنّ الأرض التي يملأها الرمل تسمى أرضاً سِواء .. ومعروف أنّ هذه الأرض تختلف عن الأرض التي تملأها الجبال.. فتكون الأراضي الرملية مستوية ومستقيمة على مستوٍ واحد ، لذلك سمّيت أرضاً سِواء .في حديث علي، رضي الله عنه: كان يقول حَبَّذا أَرضُ الكوفة أَرضٌ سَواءٌ سَهْلة أَي مُستوية. يقال: مكان سَواءٌ أَي مُتَوسِّطٌ بين المكانَين، وإن كسَرْت السينَ فهي الأَرض التي تُرابُها كالرَّملِ
فلماذا لم يُسمّونها أرضاً مبسوطة ؟ أو أرضاً مسطوحة ؟
بالطبع لأنّ أرض مبسوطة وأرض مسطوحة تعني أرضاً واسعة ! ولا تفيد المعنى الذي يصف شكل الأرض المستقيم .
وأيضاً كلمة مستقيم تفيد نفس معنى الاستواء ..
فلماذا يُـقال " صراط مستقيم " ولا يُقال "صراط مسطّح " ؟
أما عن ذهاب "قلّة" من أهلِ التفسير إلى تفسير " سُطحت " أيّ "سوّيت" فقد ذهبَ "الأغلب" إلى معنى "بُسِطتْ" وإلى معنى "وُسّعت" ، فلعلّ القلّة قد ربطت فعل "سُطحت" بالعَلَم "سَطْح " الذي لا علاقة لهُ بالآية الكريمة .
ومن ثمّ إن كنتَ ستأخذ برأي القلّة يجب أن تأخذ برأيهم كاملاً أو لا تأخذ ، فهم بتفسيرهم هذا فسروا أنّ الأرض غير كروية ، فإن كنتَ آخذاً منهم فخذ كامل قولهم وآمن بعدم كروية الأرض .
وبعيداً عن ذلك ، على افتراض أنّ " منبسط " و "مسطّح" تفيد عدم الإنحناء ... لن يصح حينها قولك الذي تقول فيه ( كلّ قطعة من الأرض هيَ منبسطة بالنسبة لأعيننا ) .
فمعظم تضاريس اليابسة غير مستوية والهضاب والجبال والمرتفعات والبراكين والأودية تملأ معظم مساحة اليابسة من الكرة الأرضية .
وأخيراً سأختم معكَ بقول مفسّر قد عاصَر التابعين يُعتبر من أوائل المفسرين المسلمين تاريخياً .. أنتهى من كتابه في التفسير سنة 150 هـ ( أي قبل أكثر من 1250 سنة ) ، رغم أنّ رواياته عن الصحابة مجروحة ، إلّا أنّ تفسيره للقرآن مشاد به .
أقصد مقاتل بن سليمان الأزدي ، قال عنه الشافعي «من أحب التفسير فعليه بمقاتل» وقال كذلك: «من أراد أن يتبحر في تفسير القرآن فهو عيال على مقاتل بن سليمان».
و يشهدون الأئمة والسلف على علمه الوفير في تفسير كتاب الله بعيداً عن جرح البعض لرواياته عن الصحابة .
ماذا قال مقاتل عن ( وإلى الأرضِ كيف سُطحت ) ؟
قال :
بمعنى أنّ للأرضِ اتساعٌ مقداره مسيرة خمس مائة عام بدءً من تحت الكعبة !
يعني كيف بسطت من تحت الكعبة مسيرة خمس مائة عام.
تفسيره لآية ( وإلى الأرض كيف سُطحت ) لا يختلف عن تفسيره للآية ( وهوَ الذي جعلَ لكم الأرضَ بساطا )
فقال عن الأخرى أيضاً :
فسّر الآية الأخرى بنفس المعنى وهو مساحة الأرض التي تقدّر بمسيرة خمس مائة عام بدءً من تحت الكعبة .{ وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ ٱلأَرْضَ بِسَاطاً } [آية: 19] مسيرة خمس مائة سنة من تحت الكعبة { لِّتَسْلُكُواْ مِنْهَا سُبُلاً فِجَاجاً } [آية: 20] يعني طرقاً فجاجاً بين الجبال والرمال.
فإن كانت الكلمة " سُطحت " لها معنى يختلف عن " بساطا " .. لماذا فسّر الآيتين بنفس المعنى ؟
في ردٍ قادم في حال تفرّغي إن شاء الله سأتناول معنى " سطح " بشكل معمّق أكثر وأحاول توضيح الإشكال والخلط بين الفعل " سطَحَ " والعَلَم " سَطـــْح " و الاختلاف بينهما .
أنا أُخطِئ فأتعلم
أوافقك أخي رم في أن من معاني الانبساط سعة والامتداد في الجهات ، لكن هذا لا ينفي المعاني الأخرى مثل أنها مسطحة ومستوية وممهدة ، وأحسب أن السعي لنفي هذا المعنى لصالح معنى آخر - نحن لا نعارضه أصلاً - هو محل الاعتراض على كلامك .. أما أن يكون من معاني البسط السعة والامتداد ، فهذا كلام سليم ، لكنه في نفس الوقت لا ينفي المعنى الآخر .
والله أعلم .
إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
[ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].
لعل في هذا فائدة للإخوة بغية الوفاق و درءا للإختلاف حول مصطلحات هي في الحقيقة بنفس المعنى أو على الأقل متقاربة المعنى :
فعل سطح في التفاسير :
وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (الغاشية - 20 )
تفسير الطبري :
وَقَوْله : { وَإِلَى الْأَرْض كَيْف سُطِحَتْ } يَقُول : وَإِلَى الْأَرْض كَيْف بُسِطَتْ , يُقَال : جَبَل مُسَطَّح : إِذَا كَانَ فِي أَعْلَاهُ اِسْتِوَاء . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 28703 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { وَإِلَى الْأَرْض كَيْف سُطِحَتْ } : أَيْ بُسِطَتْ , يَقُول : أَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ هَذَا بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُق مَا أَرَادَ فِي الْجَنَّة
تفسير القرطبي :
سُطِحَتْ، أَيْ بُسِطَتْ وَمُدَّتْ.
تفسير الجلالين :
والى الأرض كيف سُطِحَتْ، أي بُسِطـَت، فيستدلون بها على قدرة الله تعالى ووحدانيته، وصدرت بالإبل أشد ملابسة لها من غيرها، وقوله سُطحت ظاهر في أن الأرض سطح، وعليه علماء الشرع لا كرة كما قاله أهل الهيئة(علماء الفلك) وإن لم ينقص ركنا من أركان الشرع
ملاحظة في ما تحته سطر : هنا أخطأ تفسير الجلالين التقدير بأن سطح الأرض ينافي التكوير.
في المعاجم العربية :
لسان العرب :
سطَح الشيء يسطحهُ سَطْحًا بسطهُ. ومنهُ في سورة الغاشية وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ أي بُسِطَتْ حتى صارت مهادا.
القاموس المحيط :
سَطَحَ يَسْطَحُ سَطْحاً :سطح الشيءَ: بَسَطَهُ وسوّاهُ - وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ.
الغني :
سَطَحْتُ، أسْطَحُ، اِسْطَحْ، مص. سَطْحٌ. 1. "سَطَحَ البَيْتَ" :سَوَّى سَطْحَهُ. 2."سَطَحَ عَدُوَّهُ أَرْضاً" : طَرَحَهُ أَرْضاً، صَرَعَهُ.
الوسيط :
(سَطحَهُ)-َ سَطْحًا: بَسَطَهُ وسَوّاه. فهو مَسْطُوحٌ، وسَطِيحٌ. ويقال: سَطَحَ الله الأرضَ. وفي التنزيل العزيز: وإلَى الأرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ . وسطحَ الخُبْزَ بالمِحْوَر، والثريدةَ في الصَّحْفَةِ. وسطح فلانا: صرعَهُ فبسَطهُ على الأرض. وسطح البيتَ: سوَّى سَطحَهُ
سَطَّحَهُ): سَطَحَه
انْسَطَحَ : انبسطَ
اللغة العربية المعاصر :
سطَح الشَّيءَ بسَطه وسوّاه ومدّه " { وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ } ".
ماذا عن المد، هل هو بمعنى السطح و البسط و التوسعة أيضا ؟
قال الله تعالى : وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. (الرعد - 3 )
فعل مد في التفاسير :
ابن كثير :
مَدَّ الْأَرْض يعني وسّعها وبسطها.
تفسير الطبري :
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْض } يَقُول ـ تَعَالَى ذِكْره ـ : وَاَللَّه الَّذِي مَدَّ الْأَرْض , فَبَسَطَهَا طُولًا وَعَرْضًا
تفسير القرطبي :
وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ، لَمَّا بَيَّنَ آيَات السَّمَاوَات بَيَّنَ آيَات الْأَرْض : أَيْ بَسَطَ الْأَرْض طُولًا وَعَرْضًا.
الجلالين :
(وهو الذي مدّ) بسط (الأرض )
فعل (مدّ) في المعاجم العربية :
المحيط :
مدّ اللهُ الأرضَ: بسطها - هُوَ الَّذِي مَدَّ الَأرْضَ وَجَعَل فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهارًاً
لسان العرب :
ويقال مدَّ اللّه الأرض أي بسطها.
محيط المحيط :
وقال اللحياني : مدَّ اللهُ الأَرضَ يَمُدُّها مَدًّا بسطها وسَوَّاها . وفي التنزيل العزيز : وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ ؛ وفيه : وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا
لاحظ في الآية : وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ. عن حال الأرض يوم القيامة، فهناك مد آخر لها غير المد الذي عرفناه، و إذن هذا المعنى و لا ذاك لا ينفي كروية و لا يثبت، و لعل هذا هو الشاهد من الكلام كله إن شاء الله.
فالحق أن البسط و السطح و المد في الآيات بمعنى واحد و هو لا ينافي معنى الكروية و التكوير و إنما ينافي التعرج و الإحديداب الزائد - أو كقاعدة - بما لا تتناسب معه حياة الإنسان على وجه الأرض و لا معظم الكائنات الحية. و تجدر الإشارة إلى أن مد الله تعالى للأرض يوم القيامة هو أعظم من هذا و أوفى و أبلغ في المعنى بحيث لا يبقى ثمة جبال و لا هضاب و لا منحدرات و لا حتى حفر إذ يدك الله تعالى الأرض دكا فتكون أرض المحشر.
العلامات في الدلائل العلمية والعقلية على وجود الله القدير The Sign
نسف خرافة التطور في 5 دقائق فقط - البروفيسور جيمس تور
الدلائل العقلية على نبوة محمد صلى الله عليه و سلم
أقوى الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
يارب لك القدرة المطلقة و نحن الضعفاء العاجزون.
يارب لك الحمد المطلق و نحن الجاهلون المذنبون,
رد سأوضّح فيه الاختلاف بين معنيين لكلمتين متشابهتين في الحروف والحركات ، لكنّهما مختلفان في المعنى .
للسطح معنيين مختلفين .
أولاً : اسم العَلَم ( سَطْح) .
ثانياً : مصدر الفعل ( سَطْح ) .
متشابهان في الحروف والحركات ومختلفان في المعنى .
الكلمة الأولى اسم علَم جاءَ معناه في لسان العرب :
الكلمة الثانية مصدر فعل للفعل الماضي " سَطَحَ " على وزن " فَعَلَ " جاء معنى الفعل الماضي "سَطَح" :والسَّطْحُ ظهر البيت إِذا كان مستوياً
الكلمة الأولى اسم علم يصف ما يعلو البيوت ومعروف أنّه مستوي مستقيم .وسَطَحَ اللهُ الأَرضَ سَطْحاً: بسطها.
الكلمة الثانية فعل ماضي يفيد البسط والمدّ والتوسيع .
الخلط الحاصل يحدث عندما يُلصق معنى اسم العلم الذي يفيد الاستواء .. مع مصدر الفعل الذي يفيد الانبساط .
أنا أُخطِئ فأتعلم
الأخ مسعود ، كلامك جميل ولكن فيه بعض الإشكال بالنسبة لي .
راجع ردّي السابق الذي شرحت فيه الاسم " سَطْح " و مصدر الفعل "سَطْح " والاختلاف بينهما .
الكلمة الموجودة في الآية هيَ فعل ( سُطِحت ) وليسَ علَم ( سَطْح )
وفي تفسيرك فسّرت الفعل علماً ، وهذا خطأ لغوي كما أرى .. والله أعلم منّي .
أنا أُخطِئ فأتعلم
الأخ ابن سلامة ، في الآية الكريمة لم يتحدث القرآن عن شكل الأرض مباشرةً ، بلّ تحدث عن الليل والنهار .. وفي حديثه عن الليل والنهار يمكننا الحصول عن تلميح غير مباشر لشكل الأرض .
لكن عموماً قصدت أنّ القرآن لم يتناول الحديث عن شكل الأرض الهندسي بشكل مباشر .. يعني لم يقل الأرض شكلها كذا .
أنا أُخطِئ فأتعلم
الأخ ابن سلامة ..
بالنسبة لمصادرك السابقة فمعظمها من المعاجم "المعاصرة" ، ونحن نتحدث عن مشكلة انحراف معنى أصيل إلى معنى جديد أدّى إلى فهم خاطئ لآيات قرآنية .
بمعنى المعاجم المعاصرة ستأتي لك بالمعاني المعاصرة .
أنا أُخطِئ فأتعلم
الأخ العزيز رم بارك الله فيك بداية علي اجتهادك
الآية الكريمة الواردة في سورة الغاشية وَإِلَى الأرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ
فهمت منك في ردك بأن هناك فرقا وكما بينت سابقا في :
أولاً : اسم العَلَم ( سَطْح) .
ثانياً : مصدر الفعل ( سَطْح ).
الكلمة الأولى اسم علم يصف ما يعلو البيوت ومعروف أنّه مستوي مستقيم .
الكلمة الثانية فعل ماضي يفيد البسط والمدّ والتوسيع .
الأخ الكريم لا يظهر لي بأن هناك خلاف في المعني العام فالجذر لهذه الكلمات واحد سواء كانت فعلا أم اسما وهو كما تجده في معاجم اللغة كذلك :
معجم مقاييس اللغة سطح :
السين والطاء والحاء أصلٌ يدلّ على بسط الشيء ومَدّه، من ذلك السَّطْح معروف. وسَطح كلِّ شيء: أعلاه الممتدُّ معه.
كذلك في معجم (الصّحّاح في اللغة)
السَطْح معروف، وهو من كل شيء أعلاه. وسَطَحَ الله الأرضَ سَطْحاً: بَسَطَها.
والآن نأتي إلي معجم لسان العرب :
والسَّطْحُ ظهر البيت إِذا كان مستوياً لانبساطه؛ معروف، وهو من كل شيء أَعلاه، والجمع سُطوح، وفعلُك التَّسطيحُ.
وسَطَحَ البيتَ يَسْطَحُه سَطْحاً وسَطَّحه سوَّى سَطْحه.
لاحظ كلمة السَّطْحُ الوارده في المعجم هو أسم معناه ظهر البيت وأعتقد بأنك تتفق معي في هذا
الآن لاحظ معي ما يلي (وسَطَحَ البيتَ ... سوَّى سَطْحه.
أذا كلمة سطح يستخدم لها فعل سَطَحَ حسنا هل يتغير المعني الآن إذا استخدمنا نفس الكلمة الواردة في سورة الغاشية كأن نقول أنظر إلي بيت كيف سُطِحَ وهو علي نفس وزن الآية وَإِلَى الأرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ...قطعا فالمعني لا يتغير
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ* آل عمران: 190
نحو الأيمان تأملآت في كتاب الله في الكون وفي النفس
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks