النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: شبهة عالمية القرآن

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    1,421
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي شبهة عالمية القرآن

    يجب أن نعرّف كلمة معجزة ...
    الكلمة لغوياً - بالإنكليزية- تأتي من كلمة ميريكيولا اليونانية والتي تعني شئ رائع ...
    والتعريف الغربي التقليدي للكلمة كما لخصه ديفيد هيوم قائلاً : أنها انتهاك القانون الطبيعي ...
    نحن لا نوافق على هذا التعريف !
    لكن ما هي القوانين الطبيعية ؟؟؟
    هي فقط طرح تعميمي للأنماط التي ندركها ونلاحظها في الكون ...
    ان تغير شئ عن النمط أو اختلف عنه فهذا يعني ربما أنه جزء من النمط ، هذه القوانين مؤسسة على الاستقراء لا أكثر ...
    الشئ العميق الذي فعله المفكرون الإسلاميون هو أنهم أعادوا تعريف كلمة معجزة بالاعتماد على النصوص القرآنية ...
    وقد عرّفوا المعجزة بأنها الشئ الذي يحدث خارج الطاقة الإنتاجية للطبيعة ..
    وهذا يعني أنك لو عدت إلى طبيعة الحدث فتستبعد كل التفسيرات الطبيعية الممكنة وليس هناك رابط بين طبيعة الحدث وبين أي مسبب طبيعي له ، وهذا تعريف متماسك ومترابط منطقياً أكثر بكثير !
    القرآن تحدث عن موسى عليه السلام ...
    موسى أُخبرَ بأن يرمي عصاه وتحولت فجأة إلى أفعى حية !
    هذا الحدث الإعجازي يخرج عن نطاق قدرة الطبيعة على انتاج هكذا حدث لأن التركيب الكيميائي للعصا مختلف تماماً عن تركيب الأفعى ..
    لأنك كنت ستحتاج إلى مزيد من المواد لتضيفها إلى تركيبة العصا كي تحصل على تركيبة الأفعى لكن لم يضف شئ ... كانت فقط العصا !
    فإذا فعندما نبعد كل التفسيرات الطبيعية نجد أنه ليس هناك أي رابط بين العصا والأفعى إلا من حيث الشكل وهذا يعطينا تعريف المعجزة ....
    وهذا ينطبق على استخدام القرآن للغة العربية لأن القرآن لا يمكن مقارنته بأي شكل أدبي من أشكال اللغة العربية... وهذا يتضمن السجع المرسل والمقامة والبحور الستة عشر
    المثير للاهتمام أن كل تعبير في اللغة العربية يقع تحت شكل من الأشكال الغير أدبية من اللغة.
    أما القرآن فيغير من وظيفة اللغة العربية ، فهو يعتبر اعجازا في هذا المنظور ، فالبرغم من أنه مكتوب بالعربية لكن ليس هناك رابط بين اللغة العربية والعربية في القرآن إلا من حيث المادة
    لأننا ولو استنفذنا الأحرف ال28 والقواعد النحوية والكلمات لن نستطيع أن ننتج شكلاً أدبياً فريداً كالنصوص القرآنية ..
    والمثير للاهتمام من منظور تاريخي وأدبي عندما كانت هناك محاولات للإتيان بمثله باءت كل تلك المحاولات بالفشل
    وكما يقول المستشرق البريطاني فوستر فيتزليرالد أربوثنوت : وكل المحاولات الصعبة التي تمت لإنتاج ما هو مماثل أو مشابه له باءت جميعها بالفشل ..
    فالشكل الأدبي للقرآن يقع خارج نطاق اللغة العربية ، شكله الأدبي لا يمكن تفسيره منطقياً حتى في اللغة العربية لهذا السبب القرآن هو معجزة ....
    فمثلاً لو جاءنا سائل وقال ماذا عن كتابات شكسبير !
    فنقول شكسبير ليس فريداً من نوعه من ناحية استخداماته اللغوية أو الشكل الأدبي بل على الشكل الجمالي لكتاباته ...
    الحجة التي نتحدث عنها تكمن في الميزات الإنشائية للغة العربية ، ان نظرت لشكسبير ترى أنه استخدم كثيراً من الأساليب الأدبية ، والعديد من الأدباء الانكليز استخدموا أساليب من نفس النوع
    وإن ذهبت إلى كتاب قاموس أكسفورد للسير الذاتية ستجد بأن شكسبير قد شُبه بفرانسيس بيمونت وجون فليتشر وكتاب آخرون إذا هو غير إعجازي غير منيع للإتيان بمثله من المنظور الذي نتحدث من خلاله ...
    وربما يسأل ولكني لست عربياً كيف سأعرف ذلك !
    فهنا يمكننا استخدام الاستنتاج العقلاني ؟
    الاستنتاج العقلاني هو العملية التي تقوم فيها بالانطلاق من رواية مقبولة عالميا لتحصل منها على نتائج منطقية ولا أحد سينكر رواية مقبولة عالمياً لأن هذا هو دور علم فلسفة المعرفة ، والشهادات هي مصدر فعّال للمعرفة ... فإن قرأت أعمال البروفيسور كودين والبروفيسور كيث ليرر في كتاب فلسفة المعرفة عن طريق الشهادات والذي نشرته أكسفورد سوف أن ذلك جدل منطقي ...
    إذا الدليل الشرعي والفعال على القرآن هو أنه لم يتمكن أحد من انتاج نص أدبي مشابه للنص القرآني ، إن صح ذلك فبإمكاننا أن نصل لنتيجة منطقية حتى دون معرفة حرف واحد في اللغة العربية !!
    هل يمكن أن يكون ألفه عربي ؟؟؟
    أم غير عربي ؟؟
    أم محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
    أم من الذات الإلهية ؟؟؟
    نحن نعرف أنه لا يمكن أن يؤلفه عربي لأن العرب كلهم عجزوا عن ذلك ، ولا يمكن لغير عربي أن يؤلفه لأنه لا يتحدث العربية ولا يمكن ان يكون من محمد عليه السلام لأنه كما يقول المثل إن كنت تملك النسخة الأصلية فبإمكانك تقليدها ..
    انظروا إلى لوحات بيكاسو ومونيه المقلدة !!
    لذلك لا بد أن يكون القرآن من الذات الإلهية ...
    يأت الرد بخصوص محلية القرآن وهذا ندرجه كرد مجمل :
    1- كل شخص يعشق النبل والعظمة والتبريز العبقرية والابداع يحب ان يعرف دقائق هؤلاء العباقرة المبدعين فلا يوجد مبرز ولا عبقري الا وهو مأخوذ بمطالعة سيرة العباقرة ومجراياتهم وما الذي اتفق لهم سواء مع اسرهم او مع المجتمع يحب هذا جدا يحدوه شيء مشابه لانه ايضا هو انسان عبقري
    وقصة الفيلسوف شاعر الهند الكبير في القرن العشرين المنصرم وهو من اعظم الشخصيات الفكرية على الاطلاق برنا طاغور اجاب لماذا الديانة الهندوسية رغم تسامحها المطلق من ناحية نظرية مبدأية اكثر دين متسامح مع الديانات والطوائف والمذاهب ترى ان جميع هذه الاديان والعقائد والطوائف والفلسفات هي طرق مختلفة الى غاية واحدة وهي الحقيقة المطلقة والبوذية لا تقارن بها بهذا الاعتبار لم تصب حظا من النجاح خارج حدودها الجغرافية وليست ديانة تبشيرية ولم يتأثر بها العالمون خارج سبه القارة الهندية سؤال جدا ذكي ساله هذا الشاعر الفيلسوف وكان في سفينة وكان حاضر الحوار وهو الذي نقله سليمان الندوي صاحب الكتاب الاروع في سيرة رسول الله قال انا كنت حاضرا واستمعت الى هذا السؤال المذهل الكبير فقال اجاب الفيلسوف الشاعر من فوره قال لان هذه الديانة تفتقر الى شخصيات من لحم ودم حية تجسدت فيها مبادئها كما حدث في الاسلام والمسيحية اسلام محمد ولقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا
    2- لذلك بعض كبار نقاد الأدب قالوا: " من معايير عالمية الأدب وعالمية الفِكِر أن يُـحدِثَ أثراً في الآخرين و في العالم " . القرآن احدَثَ هذا أو لم يُحدِث ؟!! بل كل العالم يعرف هذا الكتاب المقدّس .. (قوتيه) الأديب والشاعر والفيلسوف والعَالِم صاحب الأدب العالمي قال في كتابه الشهير في الأدب العالمي < الديوان الشرقي للشاعر الغربي > عن القرآن : " يُقال عن هذا الكتاب مخلوق ام غير مخلوق لستُ أدري، وهذا لا يعنيني، لكن الذي أدريه أنه كتـاب العالم " . كما مَدَح الرسول صلى الله عليه وسلم بعبارت فائقة .
    3- يقول احد هؤلاء المعترضين من أمثال الزميل الربوبي:" أين العالمية في السورة وهي قصة زيد و زينب وحفصة وعائشة .. ؟! " . اقول له: مامعيار العالمية عندك؟ هل تفهم مامعنى العالمية؟!،، يقول ساخرا: " هذا كتاب عالمي يتحدث عن قضايا من هذا القبيل ثم يقول لك هذا كتاب عالمي!".. نحن قرأنا ماتيسر من الآداب كالأدب الياباني الأدب الصيني الأدب الهندي الأدب اللاتيني الأدب الأمريكي الأدب الأوروبي عموما يسمونها "الآداب العالمية" ... وكل شيء منها مُغرِق في محليِّته لكن يُطلَق عليه أدب عالمي ! ..
    الأدب رغم طابعه القومي أو المحلي، يمكن ان يرتقي الى العالمية، اذا استطاع أن يعبر هذه الجدران المحلية والإقليمية ليُتاخِم و يُلامس المُشتَرَك الإنساني .. كل الأدباء كل العباقرة الفن والأدب والشعر الكبــار يفعلون هذا بإقتدار، و من هنا عالميّتُه !
    4- مثلا لو اعترض علينا معترض بخصوص قصة أبو لهب في القرآن ومما عرفناه قريبا أنه في ( الزِّند أفيستا ) كتاب المجوس ذُكِرَ : "أن قريبا من قرابات النبي فعّالُ للشر يتصدى له اسمه ( انجرا مانيو) " ومعنى هذا الإسم بالضبط هو أبو لهب . حتى تكون علَماً من اعلام النبوة .
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    1,421
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وهنا اشكال بخصوص قضية الآية التي رفعت الحرج عن المرضى والعميان وكون ذلك يناسب خطاب محلي يتنافى وعالمية القرآن :-
    -المقصود بعالمية القرآن قابليته للوفاء بحاجة الإنسان وصلاحيته لقيادة البشر من غير تمييز بسبب الجنس واللون والبيئة والزمن وغير ذلك من الفروق ...
    - مقومات عالمية القرآن تنحصر في أنه دعوة للثوابت الكبرى في الحياة الإنسانية : وهي أنه يدعو إلى كلمة التوحيد بتوحيد الله تعالى والعبادة الخالصة له ، وتحقيق عبودية المخلوق للخالق ، والإستقامة على منهج الحق ، فالإسلام دين الحق ، والعدل ، والحرية ، والشورى ، والمساواة بين الناس ، وإقرار المعروف والأمر به ، ونبذ المنكر والرذيلة والنهي عنه ، والتزام مكارم الأخلاق دون تفريق أو تمييز بين الناس في معاملة بسبب السلطة والرعوية ، والغنى والفقر ، والسيادة والتبعية
    والقوة والضعف ، والصداقة والعداوة ، والإنتماء للإسلام أو غيره ، لأن طريق التقدم وبناء الحضارة في القرآن أو الإسلام ، والوسيلة : هي العلم الدقيق المتقن ، وتحريك العقل وإعمال الفكر في مختلف أنحاء الكون ...
    - بين العالمية والنزعة الفردية بالانطواء على الذات .....
    إن العالمية القرآنية تشمل الأمة والجماعة والأفراد ، فإذا صلح الفرد صلحت الجماعة ، وإذا حسنت أفعال الجماعة كانت الأمة بخير ، وإذا توجهت الأمة نحو مرضاة الله واحترام الثوابت والمبادئ والأخلاق الإلهية ، انتفع منها كل شئ في الوجود ...
    يحرص الإسلام على مراعاة الفرد والجماعة ، ويدعو إلى محبة الخير للآخرين ، ويمقت حب الذات أو الأنانية - والتي نراها مبدأ عند الزميل الربوبي من حيث لا يعلم - سواء في الأكل والشرب وغيرهما من المنافع الخاصة ، أو المشروعات العامة وإذا كانت الروح الجماعية هي المسيطرة على شؤون الناس استفاد منها كل الأفراد ..
    لذا كانت التوجيهات القرآنية والنبوية نحو الخير العام ، وصلاح الجماعة ، ونقاوة المجتمع ، والبعد عن تدنيس القيم الجماعية ، وإشاعة الفاحشة في الأمة ، وكان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو قاعدة العيش الإجتماعي ، وكان التكافل الاجتماعي والاقتصادي والأخلاقي والسياسي والإنساني
    هو مبدأ الإسلام وسياسته العامة في الإصلاح وبناء المجتمعات ، والمثال على ذلك آية تعميم البر في القرآن الكريم (( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب ... )) وقال النبي عليه السلام (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ))
    يبدو مما سبق أن النزعة الفردية ضارة بالفرد والمجتمع ، والنزعة الجماعية أو العالمية خير للمجتمع والفرد ، وإذا سادت النزعة الأولى كما هو الغالب في الأنظمة الرأسمالية ، ظهرت الطبقية والأحقاد والكراهية والنزاع والتناحر والصراع الطبقي ، وإذا تنامت أو تقوت النزعة الجماعية أو العالمية المنضبطة بهداية القرآن ، برزت عناصر الرحمة والتعاون والتكافل ، وسادت المحبة والأخوة والطمأنينة والسكينة ، وحينئذ تتقوى الأمة وتنمو فيها كل معاني الخير والأخلاق الكريمة ...
    ولقد عزو إلى أن أسباب قيام الحرب العالمية التي أنزلت بالبشرية الكوارث ، وحصدت ملايين الرؤوس ... إلى (الضلال الناشئ ) من الفكر المادي ، والحرية الحيوانية ، واتباع الهوى ...
    فالقرآن الكريم قد حول كما نعلم مجتمعاً كاملا إلى مجتمع جديد ، وأنقذ كل إنسان من الأنانية - عبد الذات - والعجب بالنفس وغيرهما من الصفات التي تحول دون إدراك الحقائق ، ورسخ بدلاً منها صفات وخصالاً سامية حميدة - مثل عادات الأكل يا عزيزي - كالتواضع والتضحية وغيرهما ، أي لا بد من إعداد النفس والفرد اعداداً قويماً صالحاً ، بحيث يحب الخير لنفسه وأمته ...
    هذه هي آفاق عالمية القرآن ، فهي مطامح تسمو على الأوضاع والمصالح المادية ، أساسيها محبة الخير للآخرين ، والإخلاص في تبليغ رسالة الله لجميع العالم ....
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    330
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

  4. #4

    افتراضي

    ماشاء الله..
    الموضوع يعالج نقطة هامة جدا..
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  5. #5

    افتراضي

    كان هنا رد لعضو ملحد اعتقد يتحدث عن هذه الايه وتعارضها مع ما كتبت "ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين"
    كنت انتظر الرد عليه..
    لماذا تم حذف التعليق ولم يتم الاجابه عليه؟!!

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    1,421
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    انتقل إلى موضوع آخر
    ثم ننبه على أن الآية لا تتعلق بموضوع العالمية وإنما هكذا فهم اللاديني وكل لاديني له فهمه الخاص والذي يتعلق بنفسياته
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  7. #7

    افتراضي

    الزميل لم يفهم الآية..ولم يفهم معنى عالمية القرآن..
    الدليل على الأولى أن قريشا لم تُؤمن مع أن القرآن نزل بلغتهم فضلا على أن يكونوا أعاجم أو أن يكون رسولهم أعجمي..فالمسألة تتحدث عن الكبر وإقامة الحجة عليهم..
    أما النقطة الثانية فعليه إعادة قراءة الموضوع بتمعن
    أما الثالثة وهو ما يبحث عنه الزميل..نقول يكفه أن يجد الصيني والأمريكي والهندي والجنوب إفريقي ومن كل جنسيات العالم..جميعم يقرؤون الفاتحة في صلاتهم وما تلاها من الذكر الحكيم بلسان عربي مبين..لسان القرآن وهو وجه آخر من أوجه عالميته..القرآت يُتلى بجزيرة العرب وآسيا كما يُتلى في افريقيا والامريكيتين وكما في أستراليا..أي كتاب هذا !!!
    وليت صاحب المشاركة المحذوفة يقدم لنا اسم لكتاب واحد منذ فجر التاريخ وإلى اليوم تُفرض فيه قرائته باللغة الأم..وأقول القراءة لا مجرد الترجمة لفهم معانيه..
    التعديل الأخير تم 05-30-2021 الساعة 07:20 PM
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2016
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    441
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    الحق أن اعجاز القراءن الكريم والسنه ممتد الى أن يرث الله الارض ومن عليها , نحن نجد أن كثير من علماء الدين واللغه ليسوا من العرب ولكنهم من العجم مثلا ك الائمه مقاتل بن سليمان والطبري و الاخفش البلخي وأبو بكر القفال والنيسابوري والبغوي وفخر الرازي و النسفي وابن الجوزي و الثعالبي والشنقيطي والإمام البخاري، والإمام ابن ماجه، والإمام النسائي والالبانى وابن تيميه
    وحتى اشهر علماء اللغه العربيه ليسوا عرب بل عجم ك سيبويه وأبو علي الحسن بن أحمد الفارسي وابن جني الموصلي و ابن فارس و الزمخشري وأحمد بن فارس صاحب أحد أشهر معاجم اللغة وهو “مقاييس اللغة” من أصلٍ فارسي، والفيروز آبادي صاحب “القاموس المحيط” من فيروز آباد، وأبو منصور الثعالبي
    وغيرهم الكثير جدا ممن لا يفوت ذكره ..
    كل هؤلاء قد أثبتوا أن الايمان بالله تعالى ومدارسة كتابه وسنة نبيه لا يشترط لصاحبه أن يكون عربى او عجمى
    وأثبتوا ايضا عالمية الدين الاسلامى وصدق رسول الله حين قال ( لو كان الإيمان بالثريا لناله رجال من هؤلاء) وأشار الى سليمان الفارسى .
    بأيِّ شيءٍ تحرِّكُ شفَتَيكَ يا أبا أمامةَ ؟ . فقلتُ : أذكرُ اللهَ يا رسولَ اللهِ ! فقال : ألا أُخبرُكَ بأكثرَ وأفضلَ من ذِكرِك باللَّيلِ والنَّهارِ ؟ . قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ ! قال : تقولُ : ( سبحان اللهِ عدَدَ ما خلق ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما خلَق ، سبحان اللهِ عدَدَ ما في الأرضِ [والسماءِ] سبحان اللهِ مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ ، سبحان اللهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه ، سبحان اللهِ عددَ كلِّ شيءٍ ، سبحانَ اللهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ، والحمدُ للهِ مثل ذلك ) . صحيح

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ظاهرة عالمية: عدم الثقة في أخلاق الملاحدة
    بواسطة د. هشام عزمي في المنتدى د. هشام عزمي
    مشاركات: 45
    آخر مشاركة: 09-05-2012, 12:12 PM
  2. شبهة في القرآن الكريم
    بواسطة سلفي مغربي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-30-2011, 03:45 PM
  3. ما من شبهة إلا وجوابها في القرآن
    بواسطة أبو القـاسم في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-25-2011, 09:10 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء