صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 21

الموضوع: دلالة الفطرة على وجود الله - صياغة عصرية

  1. #1

    افتراضي دلالة الفطرة على وجود الله - صياغة عصرية

    دلالة الفطرة على وجود الله - صياغة عصرية
    http://heshamiyyat.blogspot.com/2013/06/blog-post.html
    ..

    يعتبر دليل الفطرة من أبرز الأدلة التي يسوقها العلماء للدلالة على وجود الله تعالى ، ويستند هذا الدليل على أن الإيمان بوجود الله تعالى حقيقة مركوزة ومغروسة في الفطرة البشرية ليست بحاجة إلى البرهنة والدلالة عليها نظرًا لوضوحها وجلائها عند كل إنسان ، حتى قال عنها الفيلسوف الفرنسي ديكارت : (لا يبقى ما يقال بعد ذلك إلا أن هذه الفكرة ولدت ووجدت معي منذ خلقت ، كما ولدت الفكرة التي لدي عن نفسي ، والحق أنه لا ينبغي أن نعجب من أن الله حين خلقني غرس فيّ هذه الفكرة لكي تكون علامة للصانع مطبوعة على صنعته)(1) .. بل إن الفيلسوف الاسكتلندي الشكاك ديفيد هيوم يعترف بهذه الفطرة في كتابه الحوارات : (ليس هنالك من هو أشد مني إحساسًا بالدين المنطبع في نفسي أو أشد تعلقًا بالموجود الإلهي كما ينكشف للعقل بين ابتداع الطبيعة وصناعتها اللذين من الصعب تفسيرهما)(2) ، وكما يقول في موضع آخر من نفس الكتاب أنه (لا توجد حقيقة أظهر وأوضح من وجود إله)(3) .
    لكننا عندما نحاول بيان هذا الدليل للملحد ينبغي أن نضع في الاعتبار أن المخالف لا يقر بهذه الفطرة ولا يعترف بوجود هذه الحقيقة العلمية الفطرية إما عنادًا ومكابرةً أو لوجود خلل أو فساد أصاب فطرته فصار غير قادر على إدراك الحقائق الفطرية والانصياع لها ، لهذا نحن بحاجة إلى بيان دلالات أخرى من الفطرة تدل على وجود الله ، وسوف نتناول هذه الدلالات في ثلاثة محاور : المبادئ العقلية - الغرائز - القيم الأخلاقية .

    المبادئ العقلية :
    المبادئ العقلية أو المبادئ الأولية أو الأوليات أو البديهيات العقلية هي المقدمات الضرورية للاستدلال العقلي ، أي: هي أساس كل استدلال عقلي ، وهي تعود إلى أربعة مبادئ هي : مبدأ الهوية ومبدأ عدم التناقض ومبدأ الثالث المرفوع ومبدأ السببية (4) ، والبعض يجعلها أكثر من ذلك (5) ، وهناك من يجعلها في مبدأين فقط : مبدأ عدم التناقض ومبدأ السبب الكافي (6) .
    وهذه المبادئ تتسم بأنها فطرية غير مكتسبة ، أي: لا يتعلمها الإنسان بعد ولادته ، بل يولد بها ، فالإنسان عندما يولد يكون لديه أسس وبديهيات للتفكير السليم يصل بها لاستيعاب الحقائق وتمكنه من الوصول لها ، يقول العلامة ابن حزم : (والإدراك السادس علمها بالبديهيات‏.‏
    فمن ذلك علمها بأن الجزء أقل من الكل فإن الصبي الصغير في أول تمييزه إذا أعطيته تمرتين بكى وإذا زدته ثالثة سر وهذا علم منه بأن الكل أكثر من الجزء وإن كان لا ينتبه لتحديد ما يعرف من ذلك ومن ذلك علمه بأن لا يجتمع المتضادان فإنك إذا وقفته قسراً بكى ونزع إلى القعود علماً منه بأنه لا يكون قائماً قاعداً معاً‏.‏
    ومن ذلك علمه بأن لا يكون جسم واحد في مكانين فإنه إذا أراد الذهاب إلى مكان ما فأمسكته قسراً بكى وقال كلاماً معناه دعني أذهب علماً منه بأنه لا يكون في المكان الذي يريد أن يذهب إليه ما دام في مكان واحد‏.‏
    ومن ذلك علمه بأنه لا يكون الجسمان في مكان واحد فإنك تراه ينازع على المكان الذي يريد أن يقعد فيه علماً منه بأنه لا يسعه ذلك المكان مع ما فيه فيدفع من في ذلك المكان الذي يريد أن يقعد فيه إذ يعلم أن مادام في المكان ما يشغله فإنه لا يسعه وهو فيه‏.‏
    وإذا قلت له ناولني ما في هذا الحائط وكان لا يدركه قال لست أدركه وهذا علم منه بأن الطويل زائد على مقدار ما هو أقصر منه وتراه يمشي إلى الشيء الذي يريد ليصل إليه وهذا علم منه بأن ذا النهاية يحصر ويقطع بالعدو وإن لم يحسن العبارة بتحديد ما يدري من ذلك‏.‏
    ومنها علمه بأنه لا يعلم الغيب أحد وذلك أنه إذا سألته عن شيءٍ لا يعرفه أنكر ذلك وقال لا أدري‏.‏
    ومنها فرقة بين الحق والباطل فإنه إذا أخبر بخبر تجده في بعض الأوقات لا يصدقه حتى إذا تظاهر عنده بمخبر آخر وآخر صدقه وسكن إلى ذلك‏.‏
    ومنها علمه بأنه لا يكون شيءٌ إلا في زمان فإنك إذا ذكرت له أمراً ما قال متى كان وإذا قلت له لم تفعل كذا وكذا قال ما كنت أفعله وهذا علم منه بأنه لا يكون شيء مما في العالم إلا في زمان‏.‏
    ويعرف أن للأشياء طبائع وماهية تقف عندها ولا تتجاوزها فتراه إذا رأى شيئاً لا يعرفه قال أي شيء هذا فإذا شرح له سكت‏.‏
    ومنها علمه بأنه لا يكون فعل إلا لفاعل فإنه إذا رأى شيئاً قال من عمل هذا ولا يقنع البتة بأنه انعمل دون عامل وإذا رأى بيد آخر شيئاً قال من أعطاك هذا‏.‏
    ومنها معرفته بأنه في الخبر صدقاً وكذباً فتراه يكذب بعض ما يخبر به ويصدق بعضه ويتوقف في بعضه هذا كله مشاهد من جميع الناس في مبدأ نشأتهم‏.‏
    قال أبو محمد فهذه أوائل العقل التي لا يختلف فيها ذو عقل وههنا أيضاً أشياء غير ما ذكرنا إذا فتشت وجدت وميزها كل ذي عقل من نفسه ومن غيره وليس يدري أحد كيف وقع العلم بهذه الأشياء كلها بوجه من الوجوه ولا يشك ذو تمييز صحيح في أن هذه الأشياء كلها صحيحة لا امتراء فيها وإنما يشك فيها بعد صحة علمه بها من دخلت عقله آفة وفسد تمييزه أو مال إلى بعض الآراء الفاسدة فكان ذلك أيضاً آفة دخلت على تمييزه‏)(7) .
    ثم قال : (فهذه المقدمات التي ذكرناها هي الصحيحة التي لاشك فيها ولا سبيل إلى أن يطلب عليها دليلاً إلا مجنون أو جاهل لا يعلم حقائق الأشياء ومن الطفل أهدى منه‏.‏
    وهذا أمر يستوي في الإقرار به كبار جميع بني آدم وصغارهم في أقطار الأرض إلا من غالط حسه وكابر عقله فيلحق بالمجانين لأن الاستدلال على الشيء لا يكون إلا في زمان ولابد ضرورة يعلم ذلك بأول العقل لأنه قد علم بضرورة العقل أنه لا يكون شيء مما في العالم إلا في وقت وليس بين أول أوقات تمييز النفس في هذا العالم وبين إدراكها لكل ما ذكرنا مهلة البتة لا دقيقة ولا جليلة ولا سبيل على ذلك فصح أنها ضرورات أوقعها الله في النفس ولا سبيل إلى الاستدلال البتة إلا من هذه المقدمات ولا يصح شيءٌ إلا بالرد إليها فما شهدت له مقدمة من هذه المقدمات بالصحة فهو صحيح متيقن وما لم تشهد له بالصحة فهو باطل ساقط‏)(8) .
    كذلك ترى د. أليسون جوبنيك أستاذة الطب النفسي للأطفال أن الطفل في استكشافه للعالم من حوله وسعيه لاكتساب اللغة والمعارف يتصرف تمامًا كالعالم في مختبره ، فهو يضع الفرضيات ويختبرها ويستبعد النتائج غير المفيدة أو المتناقضة أو المغرقة في التعقيد (9)، وفي هذا دليل على أن الطفل لديه بنية عقلية داخلية intrinsic structure قادرة على تحليل معطيات البيئة المحيطة واستنباط المعلومات منها ، وأن لديه قواعد أولية للفكر والنظر واستيعاب البيانات والمعلومات لم يكتسبها بعد الولادة ، بل هي مغروسة فيه منذ البداية ، ويتم تشغيلها وتفعليها بعد ولادته واحتكاكه بالعالم الخارجي ، وهذا عين ما نقصده بأوليات العقل أو المبادئ الأولية أو المبادئ الضرورية .
    ويلفت نظرنا شيخ الإسلام ابن تيمية إلى نقطة مهمة بقوله : (الإنسان حادث كائن بعد أن لم يكن ، و العلم الحاصل في قلبه حادث ، فلو لم يحصل في قلبه علم إلا بعد علم قلبه ، لزم أن لا يحصل في قلبه علم ابتداء ، فلا بد من علوم بديهية يبتدؤها الله في قلبه ، و غاية البرهان أن ينتهي إليها)(10) . ومقصوده رحمه الله أن العلوم التي يكتسبها المرء لابد لها من أسس ومبادئ تنبني عليها وإلا لن يكتسبها الإنسان ، وطالما أنه قادر على اكتساب المعلومات فهو لديه بالفعل هذه الأسس والمبادئ .
    والحقيقة أن وجود هذه المبادئ العقلية يدفعنا للسؤال عن موجدها ، فمن المؤكد أن الإنسان لم يوجدها لأنها موجودة في بنيته العقلية من قبل ولادته ، وكذلك فإن الوجود المادي الطبيعي لا يمكنه إيجادها ، فهذا دليل على أنها من إيجاد العليم الخبير ، فيكون وجود المبادئ العقلية دليلاً على وجود الله وخالقيته وعلمه وحكمته .

    الغرائز :
    يمكن تعريف الغريزة بأنها هي الميل الفطري الذي يدفع الكائن الحي إلى العمل في اتجاه معين تحت ضغط حاجاته الحيوية ، والأمثلة عليها كثيرة جدًا تفوق الحصر في الحشرات والطيور والحيوانات المختلفة مثل بناء العش أو الخلية عند الزنابير والنحل والنمل ، وسبل التمويه والتخفي من الأعداء عند دودة القز مثلاً ، وهجرات الفراشات والجراد والطيور والأسماك والزواحف والثدييات من أوطانها في مسارات ثابتة محددة ثم العودة ، وفي الإنسان هناك غرائز الجوع والعطش والجنس وحب البقاء والأبوة والأمومة وغيرها ، حتى قال أحدهم إن الإنسان لو لم ير الماء قط لبحث عنه لأن غريزة العطش داخله تهفو إلى الماء وتهدي إليه . وتعتبر الغرائز من المسائل المستعصية على الطبيعيين أتباع الفلسفة الإلحادية وأنصار نظرية التطور لأن عددًا منها موجود في كائنات ذات جهاز عصبي محدود ليس لديه القدرة على بناء خطط وتكتيكات معقدة للتمويه وخداع الأعداء (11) ، كذلك عدد من هذه الغرائز غير قابل للانتقال وراثيًا لكونه في أفراد عقيمين مثل شغالات النحل أو النمل (12) ، لهذا فإن وجود الغرائز في الكائنات المختلفة تدل على أن هناك من غرسها فيها ، وفيها دلالة بارزة على وجود الله وخالقيته وعلمه وحكمته .

    القيم الأخلاقية :
    من الأمور الملحوظة في البشر هي اتفاقهم في القيم الأخلاقية العامة مثل حسن العدل والصدق والأمانة وقبح الظلم والكذب والغش . وهذا على المستوى العام المطلق ، أما عند تنزيل هذه القيم المطلقة على الواقع ، فقد يختلف الناس في التطبيق ، لكنك لا تجد واحدًا يزعم أن الكذب خير من الصدق أو أن الظلم خير من العدل ، فنحن نعرف بالفطرة أن العدل حسن والظلم قبيح ، وأن الصدق حسن والكذب قبيح ، ووجود هذه الفطرة الأخلاقية دليلٌ على وجود الخالق وبرهانٌ عليه ، فالفطرة الأخلاقية هي المعيار الذاتي الذي نحكم به ، وفلاسفة الأخلاق يسمونها الحاسة الخلقية أو الضمير ، ويختلف هؤلاء الفلاسفة في كون هذه الحاسة محلها العاطفة أم العقل ، لكن ما يعنينا هنا هو أن وجود هذه الفطرة يقتضي وجود خالقها ، وأن في وجودها دلالة على وجود الله الخالق البارئ .

    الخلاصة
    يظهر مما سبق أن وجود أوليات العقل والغرائز والقيم الأخلاقية عبارة عن وجود أولي فطري غير مكتسب ، وأن هذا الوجود يستلزم الدلالة على وجود من غرس هذه السمات وأودعها في الإنسان ، وأن فيها دلالة على وجود الله وخالقيته وعلمه وحكمته . وفي هذا الاستدلال تدعيم لدلالة الفطرة على وجود الله من جهة وجودها الأنطولوجي فضلاً عن دلالتها المعرفية من جهة فطرية الإيمان بالخالق والتوجه إليه .

    -----
    (1) التأملات ، ديكارت ، ترجمة د. عثمان أمين ص155
    (2) محاورات في الدين الطبيعي ، ديفيد هيوم ، ترجمة د. محمد فتحي الشنيطي ص140-141
    (3) المصدر السابق ص11
    (4) يوسف كرم ، العقل والوجود ص142
    (5) عبد الرحمن بدوي ، موسوعة الفلسفة ج2 ص240
    (6) عبد الله القرني ، المعرفة في الإسلام ص297-298
    (7) الفصل بين الملل و الأهواء و النحل ج1 ص16-17
    (8) المصدر السابق ص17
    (9) Gopnik, A., A. N. Meltzo®, and P. K. Kuhl. The Scientist in the Crib: Minds, Brains, and How Children Learn. New York: William Morrow and Company, 1999.
    (10) درء تعارض العقل والنقل ج3 ص308
    (11) Hoimar Von Dithfurth, Dinazorların Sessiz Gecesi 1, pp. 12-19
    (12) Gordon Rattray Taylor, The Great Evolution Mystery (London: Martin Secker & Warburg Ltd, 1983), p. 222
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  2. #2

    افتراضي

    الايمان بالله نابغ من السببية، فالسببية في كل انسان وكانت هنالك ابحاث عن اطفال انهم يؤمنون بوجود قوى عظمى من منطلق السببية على ما اظن.
    قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».

  3. #3

    افتراضي

    اولا

    - لو كان وجود الله فطرة اي غريزة لاشتركنا فيها نحن والحيوانات ثم
    الله في فكرة الحامي ماهو الا بدافع الحاجة اي الحماية من اجل اعطاء الشعور بالامان من تهديد الطبيعة
    اي انني احتاج لمنزل لا يعني انني مفطور على بناء المنازل لاني حبي لمنزل ليس فطرة
    انما معرفتي للمنزل جراء حاجتي للحماية
    ونفس الشيئ بالنسبة لله
    اي انها فقط حاجة للبقاء لاغير

    اي ان الكثير يخضع لدين ابائه زيوس يهود الله عشتار افروديت ووو الخ
    انها كلها صفات اضفاء الحماية لا كوجود حقيقي
    ولو كان فكرة الله موجودة اولا لما اختلفنا في ماهيته اولا ثم
    لما بدانا هذا النقاش اولا ولا ننسى ان اغلبية عباقرة والاغلبية من المفكريم (ملحدين) فلا تقل لي ان هوكنغ وانشتاين وراسل وكونط وسبينوزا اغبياء
    وغيرهم لكي لا اضحك
    ___

    ثانيا فلسفيا
    انت تستعمل السببية التي قد توصلنا الى النتيجة المعروفة بالجدل
    اي
    -من اوجد الله وهو نهاية عقيمة اكيد وان كنت تقول ان نوقف العلة عند الله فاقول لماذا لا نوقفها عند الكون نفسه ستقول لي ان الكون معقد
    وهذا خطا في السببي
    الاعقد ياتي من الابسط والابسط وو الخ
    اي السيارة يبدا صنها باختراع العجلة ثم الى اخره من تطور الاجزاء الى سيارة فخمة وبذالك
    الابسط ثم المعقد وليس من المعقد ياتي الابسط والدليل

    كون الكون مجرد اصغر من راس الدبوس مع دقائق في حالة جركة عشوائية اي نرى البساطة في وجود المادة الاولية وبذالك
    وبذالك الكون البسيط عليه ن ياتي من ابسط

    الذالك فان كان هنالك خالق
    فعليه ان يكون ابسط من كون (راس الدبوس)
    ثم
    الكون لا ياتي من عدم لان الواحد لا ياتي من صفر
    فاما ان يكون الواحد موجودا لانه موجود وبذالك هو ازلي
    واما ان يكون موجودا من ذات الخالق الازلية كافتراض
    وبذالك

    وجود الشيئ من العدم اي (الصفر ) غير ممكن
    ووجود الكون من ذات الاله افتراض لكن
    مادام هذا الافتراض بان هذا الكون من ذات الاله بدون دليل نقول
    مالذي يمنع ان تكون العلة الاولى ليس (خالقا) لماذا لا تكون علة اخرى غير عاقلة مثل تعدد الاكوان او عديد النظريات
    ا ي ان الخالق يبقى افتراض كعلة لا كاساس لوجود الكون كعلة اولى
    لانه اما
    ان لا يكون صمدا
    وبذالك فهو ليس الاله الاسلامي
    واما ان يكون مجرد علة اولى فقط
    في كلتا الحالتين
    لن يكون مهتما ان اعترفت به ام لا كما يقول راسل


    في الاخير

    فعلى الكون ان ياتي من شيئ ابسط من راس الدبوس
    ثانيا الاصل الوحيد هو ان ياتي من عدم وهذا غير ممكن لان الموجود لا ياتي من لا وجود

    ثانيا الخالق يبقى فقط اما اصل الكون او احتمال بين احتمالات العلة الاولى
    الفلسفة الكلاسيكية مر عليه الزمان


    تحياتي
    التعديل الأخير تم 06-08-2013 الساعة 03:20 AM

  4. #4

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حر مشاهدة المشاركة
    اولا

    - لو كان وجود الله فطرة اي غريزة لاشتركنا فيها نحن والحيوانات ثم
    الله في فكرة الحامي ماهو الا بدافع الحاجة اي الحماية من اجل اعطاء الشعور بالامان من تهديد الطبيعة
    اي انني احتاج لمنزل لا يعني انني مفطور على بناء المنازل لاني حبي لمنزل ليس فطرة
    انما معرفتي للمنزل جراء حاجتي للحماية
    ونفس الشيئ بالنسبة لله
    اي انها فقط حاجة للبقاء لاغير

    اي ان الكثير يخضع لدين ابائه زيوس يهود الله عشتار افروديت ووو الخ
    انها كلها صفات اضفاء الحماية لا كوجود حقيقي
    ولو كان فكرة الله موجودة اولا لما اختلفنا في ماهيته اولا ثم
    لما بدانا هذا النقاش اولا ولا ننسى ان اغلبية عباقرة والاغلبية من المفكريم (ملحدين) فلا تقل لي ان هوكنغ وانشتاين وراسل وكونط وسبينوزا اغبياء
    وغيرهم لكي لا اضحك
    هذا الكلام في الحقيقة لا يرد على مقالي لأني تناولت دلالة الفطرة على وجود الله من وجهة أخرى غير التي تحتج عليها أصلاً ، وهذا يدل على أنك لم تقرأ المقال ولا حتى المقدمة التي أشرت فيها إلى هذا .
    أما اعتراضك على دليل الفطرة ، فقد رددت عليه في شريط آخر على هذا الرابط :
    دليل الفطرة

    وبالنسبة للعباقرة الذين تذكرهم ، فآينشتين وسبينوزا ليسوا ملحدين ، على الأقل لو قرأت لأيهما شيئا كنت ستعرف ذلك بوضوح .
    أما بقية كلامك ، فليس له علاقة بموضوع المقال ، بل هو مجرد ثرثرة .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  5. #5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حر مشاهدة المشاركة
    - لو كان وجود الله فطرة اي غريزة لاشتركنا فيها نحن والحيوانات ثم
    الله في فكرة الحامي ماهو الا بدافع الحاجة اي الحماية من اجل اعطاء الشعور بالامان من تهديد الطبيعة
    اي انني احتاج لمنزل لا يعني انني مفطور على بناء المنازل لاني حبي لمنزل ليس فطرة
    انما معرفتي للمنزل جراء حاجتي للحماية
    ونفس الشيئ بالنسبة لله
    اي انها فقط حاجة للبقاء لاغير
    مرة آخرى، الايمان بالله نابغ من السببية وليس هنالك سبب علمي واضح لايمان البشر بالله، هنالك من بعتقد انها السببية، وآخر يعتقد انه جين وهنالك فرضية ان هنالك جزء في الدماغ يسمونه "جزء الاله" وكلها فرضيات انت اخترت واحدة فقط لانها تماشت مع مزاجك.
    ثانياً، لماذا علينا ان نشترك عليها نحن والحيوانات؟ ومن قال لك ان الحيوانات لا تعبد وانت اصلاً لا تفهمهم؟
    قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,276
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اي ان الكثير يخضع لدين ابائه زيوس يهود الله عشتار افروديت ووو الخ
    انها كلها صفات اضفاء الحماية لا كوجود حقيقي
    ولو كان فكرة الله موجودة اولا لما اختلفنا في ماهيته اولا ثم
    لماذا تتقول على عقائد الناس بغير علم !!! هم يؤمنون بوجود حقيقي لآلهتهم حتى في أشد الأديان وثنية ...أما ما سقته ما هو إلا تأويل تعسفي دارويني على خطى سبنسر و فريزر و دوركايم لتفسير نشأة الدين دون دليل

    ما رأيك أن أثبت لك أن فكرة الله كما نعرفها الآن هي الأولى حتى عنذ الشعوب أكثر همجية ..و لنبتعد عن الشرق الأوسط حدد أي شعب تريده و تعال لنرى معتقدهم عن الإله ماذا كان في أقدم ما سجله التاريخ و أقول أي شعب !! ...مع القلب النهائي لمركزية الدين و بدئه و تطوره مع حضارة السومر في بلاد ما بين النهرين كما صدعتم رؤوسنا ببحث واحد فقط !!
    لما بدانا هذا النقاش اولا ولا ننسى ان اغلبية عباقرة والاغلبية من المفكريم (ملحدين) فلا تقل لي ان هوكنغ وانشتاين وراسل وكونط وسبينوزا اغبياء
    وغيرهم لكي لا اضحك
    ___

    نحن من سيضحك أن خلطت اللائدري مع الربوبي مع الملحد و المؤمن بعقيدة وحدة الوجود ...هل تعي حقيقة عقائد من سقتهم في هذا السطر ..أم لازلت تعتقد أنك في منتدى الإلحادي نمرر أي كلام

    من اوجد الله وهو نهاية عقيمة اكيد وان كنت تقول ان نوقف العلة عند الله فاقول لماذا لا نوقفها عند الكون نفسه ستقول لي ان الكون معقد
    نحن لم نوقف السببية عنذ الله بل نقول أن الله واجب الوجود بذاته "علة كافية" تقدست أسمائه و الكل فقير له يستدل به لا عليه ......القضية إما واجب وجود أزلي أصل كل موجود ممكن و إليه المنتهى أو عدم مطلق للأبد !
    مالذي يمنع ان تكون العلة الاولى ليس (خالقا) لماذا لا تكون علة اخرى غير عاقلة مثل تعدد الاكوان او عديد النظريات
    ا ي ان الخالق يبقى افتراض كعلة لا كاساس لوجود الكون كعلة اولى
    لانه اما
    فلتسرح بخيالك السمج بين العلل إلى أن تتعب و تتوقف و قد تتوقف إختياريا كما فعلت مع الكون لكن أشك أن تكتشف أين موقع الخلل عنذك ...صدق الدكتور من سمى كل مداخلتك ثرثرة !! أنت مع إحترامي متأخر في مادتك الحوارية و حتى في المعلومات بالله عليك لماذا هذا التصدر الملحمي يا ساحق الأديان ؟
    التعديل الأخير تم 06-08-2013 الساعة 05:15 AM
    " الصدق ربيع القلب ..و زكاة النفس ..و ثمرة المروءة .. و شعاع الضمير الحي.. ومناط الجزاء الالهي (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ...) و إنَّ الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح "
    -بتصرف-
    "حقُّ الواعِظ أن يتعظ ثمّ يعظ، ويبْصِر ثمّ يُبَصّر، ويهتدي ثم يَهدِي، ولا يكون دفترًا يُفيد ولا يستفيد، ومَسنًّا يحدُّ ولا يقطع، بل يكون كالشمس التي تُفيد القمرَ الضوء ولها أكثر مما تفيده"!
    -الراغب الأصفهاني رحمه الله-

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    فقط تنبيه و ارجو الا يرد علي احد:
    طالبة: هو قد اقر بالموضوع السابق ذي ال9 صفحات ان وجود الله فطرة، فليتكِ تناقشيه هنا.
    - فكر حر: كانط و اينشتاين و سبينوزا ملاحدة يا ظالم ؟
    التعديل الأخير تم 06-08-2013 الساعة 05:25 AM
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  8. #8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة علم و تقوى مشاهدة المشاركة
    ...صدق الدكتور من سمى كل مداخلتك ثرثرة .....
    متشكر
    قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».

  9. افتراضي

    جزاك الله خيرا أخي د.هشام على هذا الموضوع الذي يعد دليلا في النفس محسوسا به ويكفي ما قاله آنتوني فلو بعد 60 سنة تقريبا من الإلحاد من تأثره بما قاله الفيلسوف الأمريكي Alvin Plantinga من أن (الإيمان شعور فطري دون الحاجة إلى أن نسوق الدليل) وهذا موافق لما فسره ابن القيم للفطرة نقلا عن السلف من أن "كل مولود يولد على الفطرة" : أي يولد على محبة خالقه وملائمته لدين الإسلام ، فتحصل شيئا فشيئا بحسب كمال الفطرة إذا سلمت من المعارض . ومما يؤكد هذه الفطرة ما "طرحته مجلة Time في العدد 25 لسنة 2004 من اكتشاف جينات الألوهية (العبودية) والشعور بالإله وعبادته وبوجود الحياة الأخروية" . ومن أهم الجينات المسئولة عن هذا الإستعداد هو الجين المعروف ب VMAT2 وقد أطلق عليه The God Gene . (فطرة الله التي فطر الناس عليها) .

  10. #10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف السعيد مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا أخي د.هشام على هذا الموضوع الذي يعد دليلا في النفس محسوسا به ويكفي ما قاله آنتوني فلو بعد 60 سنة تقريبا من الإلحاد من تأثره بما قاله الفيلسوف الأمريكي Alvin Plantinga من أن (الإيمان شعور فطري دون الحاجة إلى أن نسوق الدليل) وهذا موافق لما فسره ابن القيم للفطرة نقلا عن السلف من أن "كل مولود يولد على الفطرة" : أي يولد على محبة خالقه وملائمته لدين الإسلام ، فتحصل شيئا فشيئا بحسب كمال الفطرة إذا سلمت من المعارض . ومما يؤكد هذه الفطرة ما "طرحته مجلة Time في العدد 25 لسنة 2004 من اكتشاف جينات الألوهية (العبودية) والشعور بالإله وعبادته وبوجود الحياة الأخروية" . ومن أهم الجينات المسئولة عن هذا الإستعداد هو الجين المعروف ب VMAT2 وقد أطلق عليه The God Gene . (فطرة الله التي فطر الناس عليها) .
    هل انت متأكد ان هذه الفكرة ما زالت مدعومة؟
    قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».

  11. #11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واسطة العقد مشاهدة المشاركة
    - فكر حر: كانط و اينشتاين و سبينوزا ملاحدة يا ظالم ؟
    هو كتبها كونط ، فربما يقصد أوجست كونت الفرنسي صاحب نظرية تطور الأديان ، وليس إيمانويل كانت الفيلسوف الألماني المعروف .
    هذا طبعًا بغض النظر عن طريقته على الاستدلال على صحة الإلحاد من كون هؤلاء "العباقرة" كانوا ملاحدة (ابتسامة مشفقة) .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  12. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حر مشاهدة المشاركة
    اولا - لو كان وجود الله فطرة اي غريزة لاشتركنا فيها نحن والحيوانات ثم
    أيها الملحد, فضلك الله عن الحيوان و ميزك بعقل له القدرة علي الادراك و التمييز , ثم تريد أن تشترك مع الحيوان ذي العقل الأقل رقيا في طريقة الاستدلال علي وجود الخالق بالفطرة
    و لن أتعجب من ذلك كثيرا فمعتقدك الدارويني يجعلك حفيد للحيوان و لذا لا عجب من أن تزعم أنك لا فطرة لك مثلك في ذلك مثل الحيوان
    صدقني هذا تفكير المساكين الذين استراحوا من نعمة العقل لكي لا يتحملوا مشقة العبادات المترتبة علي الاعتراف بوجود الخالق
    و لذا لما عطلتم عقولكم صرتم عند الله في مرتبة الأنعام بل أقل
    فلماذا جعلكم الله أقل من الأنعام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لأنها استعملت ما عطلتم انتم, نعم هذه الأنعام لها عقول تستعملها بالطريقة الصحيحة التي خلقها الله لها
    فهي لها القدرة علي التفكير و اتخاذ القرارات و الأحكام, لها بديهيات عقلية و غرائز فطرية, و حتي مقومات أخلاقية
    و هي تحسن استعمال هذه الأشياء في الاطار الذي رسمه الله لها
    أما أنت فقد أعطاك الله مثل ما أعطاها و أكثر بكثير, فعطلت حاسة البحث عن الله عن عمد, فصرت عند الله أقل من الأنعام
    قال تعالي
    { وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }

    { أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً }

    { إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ }

    و قبل أن تسارع بجهل في نفي الغرائز و البديهيات و التفكير و اتخاذ القرار و الأخلاق عن الحيوانات , أرجو أن تقرا المقالات الآتية لعلك تنتفع بأحدها, هذا ان كان لك frontal lobe غير معطل عن العمل عن عمد

    Consensus decision making in animals
    https://we.riseup.net/assets/36329/c...us-animals.pdf

    The Role of Ventromedial Prefrontal Cortex
    in Decision Making: Judgment under
    Uncertainty or Judgment Per Se?
    http://www.psych.upenn.edu/~mfarah/ventromedial.pdf

    A computational framework for the study of confidence in humans and animals.
    http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/22492750

    Decision Making and Planning — The Dana Guide
    http://www.dana.org/news/brainhealth....aspx?id=10010

    New imaging evidence for the neural bases of moral
    sentiments, prosocial and antisocial behavior
    http://www.neuroethics.ox.ac.uk/__da...powerpoint.pdf

    The Moral Instinct
    http://www.nytimes.com/2008/01/13/ma...anted=all&_r=0

    The Neural Mechanisms of Moral Cognition:
    A Multiple-Aspect Approach to Moral Judgment and
    Decision-Making
    http://www.sfu.ca/~kathleea/docs/The...ion-Making.pdf

    The Neurobiology of Moral Behavior: Review and Neuropsychiatric Implications
    http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3163302/

    و اليك ما يثبت أنه لولا المعرفة الغريزي (Innate Knowledge) ما استطعت تحصيل العلم المكتسب, فالفص الأمامي يبدأ عمله مبكر جدا, و يبدو أنه مبرمج بطريقة ما ليعمل دون ارادة منك و تكمن به المعرفة لغريزية و غالبا يساعده في ذلك الفؤاد (Limbic system), و هذه النقطة الأخيرة مازالت محل دراسة عندي

    فلولا الهداية الربانية التي زرعها الله فيك و في كل كائن حي لما استقامت لك حياة و لا استطعت أن تتعلم بعد ذلك بالاكتساب
    قال تعالي
    (قال ربنا الذي أعطي كل شيء خلقه ثم هدي)
    فما من عضو من أعضائك الا و له هداية خاصة لتستعمله في المحل الذي أراده الله و دون تدخل منك, و ان كنت لا تري الهداية فيك فابحث عنها في الحيوان تجدها أوضح مما تتخيل, فله من العجائب و الغرائب ما لا تفسره العلوم المكتسبة و لن تجد له تفسير الا أن الله هداه و علمه

    و اليك أدلة المعرفة الغريزية

    Neuroscience and Education:
    Issues and Opportunities
    http://www.tlrp.org/pub/documents/Ne...ry%20FINAL.pdf
    Even at six months, it seems, most of us can approximately differentiate between large numbers of items for
    ratios of between1:2 and 2:352 and it seems that we share this approximate number sense with other animals53

    Such innate mathematical ability may have a critical role in ‘bootstrapping’ our capacity to formally grasp exact
    differences and procedures54,55.

    Innate ideas as a naturalistic source of mathematical knowledge. Towards a Darwinian approach to mathematics
    http://www.academia.edu/230866/Innat...to_mathematics

    Experience and the developing prefrontal cortex
    http://www.pnas.org/content/early/20...51109.full.pdf

    Frontal lobe and cognitive development
    http://link.springer.com/article/10....A1024190429920

    NEURAL CORRELATES OF EARLY LANGUAGE LEARNING
    http://faculty.uca.edu/bclancy/publi...-nofigures.pdf

    Child development
    http://en.wikipedia.org/wiki/Child_development
    The "core knowledge perspective" is an evolutionary theory in child development that proposes "infants begin life with innate, special-purpose knowledge systems referred to as core domains of thought"[18]

    Second language
    http://en.wikipedia.org/wiki/Second_language
    One of the dominant linguistic theories hypothesizes that a device or module of sorts in the brain contains innate knowledge. Many psychological theories, on the other hand, hypothesize that cognitive mechanisms, responsible for much of human learning, process language.

    Early language development and its neural correlates
    http://people.psych.cornell.edu/~blf...BLFRapin02.pdf

    FUNCTIONAL BRAIN DEVELOPMENT
    IN HUMANS
    http://servizi.psice.unibo.it/upload...udhcspqprk.pdf
    s. Some developmental psychologists argue that
    the human infant is born with ‘innate modules’ and
    ‘core knowledge’ relevant to the physical and social
    world
    According to this hypothesis, babies are
    able to perceive unitary objects in scenes on the basis of
    innate ‘principles’ such as those of solidity and spatiotemporal continuity

    Rage: an Innate Brain System
    http://mybrainnotes.com/brain-rage-violence.html

    Fear: an Innate Brain system
    http://mybrainnotes.com/brain-fear-autism.html

    PANIC/LOSS: an Innate Brain System
    http://mybrainnotes.com/depression-panic-attacks.html

    PLAY: an Innate Brain System
    http://mybrainnotes.com/autism-adhd-play.html

    CARE: an Innate Brain System Important to Motherhood
    http://mybrainnotes.com/motherhood-maternal-care.html

    Early language development and its neural correlates
    http://people.psych.cornell.edu/~blf...BLFRapin02.pdf

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حر مشاهدة المشاركة
    اولا
    الله في فكرة الحامي ماهو الا بدافع الحاجة اي الحماية من اجل اعطاء الشعور بالامان من تهديد الطبيعة
    هل جئت الي الدنيا لا أب لك و لا أم حتي تزعم مثل هذا الزعم الباطل, لو كانت الحماية هي الدافع لما نشأت أصلا لوجود حامي طبيعي يتمثل في الأسرة, و لو لم تكن هناك حماية أسرية من أول أب و أم لما استمرت البشرية الي يومنا هذا
    فالدافع الي البحث عن الله هو نفسه الدافع للبحث عمن أسدي اليك معروف دون أن تراه, انه الشكر علي المعروف, نحن نبحث عن الواجد الذي أوجدنا لنشكره, و لا تقل لي أنه لا يوجد بداخلك الآن احساس بالشكر و الامتنان للصدفة التي أوجدت أسلافك من الحيوانات و طورتك لتجادل الآن بالباطل
    أيعقل أن أتمتع بالكون و لا أشكر واجده
    قال تعالي
    (يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم و الذين من قبلكم)
    هذا هو دافعنا للبحث عن الله, أنه خالق
    (ألا له الخلق و الأمر)
    و من هنا كانت الفطرة هي اقامة الوجه للدين, أي استعمال ما أتاك الله من سمع و بصر و لسان و ناصية في البحث عمن تدين له بوجودك فأنت مديون بالشكر لمن أوجدك و ركب فيك ما لم يركبه في الحيوان, ركب فيك العقل الباحث عن الحق
    قال تعالي
    (أقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله)
    فلا تبدل الخلقة التي أوجدك الله عليها من تعطيل السمع و البصر و العقل (الناصية) عن الوصول لله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكر حر مشاهدة المشاركة
    اولا
    اي انني احتاج لمنزل لا يعني انني مفطور على بناء المنازل لاني حبي لمنزل ليس فطرة
    انما معرفتي للمنزل جراء حاجتي للحماية
    ونفس الشيئ بالنسبة لله
    اي انها فقط حاجة للبقاء لاغير
    طبعا انت لست مفطور علي بناء المنازل لأنك أرقي من الحيوانات, و لا ادري ماذا تنسي ذلك دائما
    الله فطر الحيوانات علي بناء المنازل, هل تنكر ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم آتيك بالعديد من الأمثلة لحيوانات و طيور و حشرات تبني بيتها كأحسن ما يكون و دن تعليم من أحد الا من الله بالفطرة المغروزة فيها
    أما أنت أيها الملحد فقد أعطاك الله ما هو اعظم, أعطاك العقل و أدوات اكتساب المعرفة, فتعلمت بالملاحظة ما جعلك تتخذ البيت البسيط من الوبر و الشجر و الحجر, ثم طورت ذلك الي أبنية عظيمة
    قال تعالي
    (و الله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا و جعل لكم السمع و الأبصار و الأفئدة, لعلكمتشكرون)
    فعلا قليلا ما تشكرون
    هذا هو معني اتخاذ اله ايها الملحد, أن تشكره بما أعطاك من سمع و بصر و فؤاد تتعلم بهم كل أمور الدنيا فتتميز عن الحيوان , فأغلب حياة الحيوان غريزية و قليلها علم مكتسب, أما أنت أيها الملحد فأغلب حياتك علم مكتسب و قليله علم غريزي, استخدمته في الصغر لتبني عليه كل ما تعلمته في حياتك بالاكتساب, فلولا وعيك بالقليل و الكثير لما أدركت الحساب و لولا وعيك بالخوف و الخطر و الاصابة لما نجوت من أغلب المهلكات

    أيها الملحد من برأيك علم نبينا محمد صلي الله عليه و سلم أن المعارف نوعين يتكاملان معا لا نتاج الفطرة التي تنكرها
    1. مكتسبة بالحواس
    (والله الذي أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا و جعل لكم السمع و البصر و الأفئدة لعلكم تشكرون)

    2. غريزية بالهداية الربانية لكل المخلوقات
    (الذي اعطي كل شيء خلقه ثم هدي)

    الفطرة: استعمال المكتسب في اطار الغريزي من أجل الوصول للحق, و أحق الحق الاعتراف بوجود الخالق المستحق للشكر
    (أقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله)

    فلا تبدل الخلقة التي خلقك الله عليها أو تعطلها عن العمل و الا ستظل عند الله في مرتبة أقل من مرتبة الحيوان

    أسأل الله أن يعينك علي اعادة استعمال عقلك و حواسك التي خلقها لك لتستدل عليه قبل أن تموت علي الحادك فلا ينفعك دارون و لا هوكينك

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    613
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    من اوجد الله وهو نهاية عقيمة اكيد وان كنت تقول ان نوقف العلة عند الله فاقول لماذا لا نوقفها عند الكون نفسه ستقول لي ان الكون معقد
    الأصل في الوجود وجود يا زميل و إلا فإنه لو كان الأصل العدم لما وُجد شيء أصلا.
    لنرى :
    الكون موجود، و له بداية، عرفنا ذلك بالأدلة العقلية، فالمتكلمون و الفلاسفة الربوبيون كانوا يستدلون على أن للكون بداية بدليل الحدوث، و يقصد به أن كل ما تراه في عالمنا من موجودات لا يمكن أن يكون وجودها من ذاتها، فهي ليست واجبة الوجود، جميع ما نرى يمكن فيه الوجود و العدم مثلك أنت فإلي عهد قريب لم تكن شيئا، و لو لم تكن موجودا يا ملحد لما فقد الوجود بعدمك شيئا، و قس على ذلك، فهذه الشمس و هذا القمر و هذه الجبال، و هذا الفضاء كذلك، و قل باختصار المكان و المادة كلها ممكنات لا يمكن أن تخرج من العدم.
    و العلم كذلك أثبت أن للكون بداية، و استنتج ذلك من خلال حقيقة توسع الكون، و القانون الثاني للترموديناميك، و بحسابات دقيقة توصلوا إلى صياغة نظريةالانفجار العظيم التي تقول بالوجود من العدم.
    الآن نقول، العدم هو نقيض الوجود، هو اللاشيء، فكيف يخرج شيء من لاشيء، من أين أتتت أول الذرات التي تكونت؟ بالطبع نعلم بالعقل يقينا أنه لا يمكن أن تخرج من اللاشيء، فيبقى أن نؤمن بموجد لها.
    من أوجد هذا الموجد؟ لنفترض أن ثمة خالقا أوجد هذا الموجد،و من أوجد هذا الخالق كذلك؟ لنفترض أن ثمة خالقاآخر، فمن أوجد هذا الخالق؟ خالق آخر.. في هذا التسلسل لابد أن نقف عند علة أولى لا شيء قبلها لأن تسلسل العلل إلى ما لا نهاية مستحيل باتفاق جميع العقلاء.

    إذا أضفنا أن الانفجارات تكون ذات طابع تدميري، بينما الفيزيائيون يتحدثون عن وجود ثوابت حرجة للغاية تحكم الوجود لو تغيرت بنسب ضئيــــــــلة لاستحالت الحياة علمنا أنه لابد من خالق، و إذا أضفنا دليل العناية، و هو توافق المحيط الأرضي مع الكائنات التي تعيش فيها علمنا بوجود خالق لا يلعب بالنرد بل هو عالم حكيم رحيم، و ليس المحيط اللأرضي فقط بل و المحيط السماوي، هذه الشمس و هذا الغلاف الجوي كلها لو لم تكن لما وجدت حياة.
    أمثلة على العناية في جسمك:
    كيف علمت الصدفة أن نسبة السكر في الدم تؤدي إلى الموت فأوجدت هرمون الأنسولين؟
    كيف علمت الصدفة أن انخفاض نسبة الماء في الجسم تؤدي إلى الموت فأوجدت هرمونا اسمه adh مهمته أن يستخرج ذرات الماء من البول ليعيدها إلى الدورة الدموية؟
    كيف علمت الخلايا التي في الكلية المواد الضارة التي في الدم فتقوم بتصفيته و تطرح الضار و تبعث به إلى المثانة ثم عندما تمتلئ هذه الأخيرة تخرج هذا البول؟
    بل و كيف علمت الصدفة أن ثمة أوكسجين في العالم الخارجي و لابد للإنسان من رئة يتنفس من خلالها؟ بينما أعطت للأسماك خياشيم تتناسب مع محيطها الذي تعيش فيه..
    و كيف علمت الصدفة أن الرئة جهاز حساس للغاية فجعلت له جهازا مناعتيا خاصا بها؟
    و كيف علمت الصدفة أن هذا القلب يجب أن يكون مرتبطا بعروق و شرايين حتى يوصل الدم إلى سائر الجسد؟ كيف علمت أنه مضخة؟ لماذا مثلا لم تكن هذه الشرايين متصلة بشيء آخر؟
    كيف علمت الصدفة أن المعدة يجب أن تكون مرتبطة بالفم حتى تهضم ما تتناوله؟ و لماذا لهذه المعدة غشاء يحميها من الحموضة المرتفعة؟ و لولاه لمات الإنسان من القرحة؟
    تصور لو لم يكن لك جهاز إخراجي؟
    و أختم بهذا المثال
    جسم المرأة يفرز هرمونا اسمه الأوكسيتوسين يسبب آلام الرحم، و في نفس الوقت "يذهب" إلى ثدي المرأة و يحفز تلك الخلايا لإفراز اللبن؟
    كيف علمت الصدفة أن هذا الطفل في حاجة إلى لبن؟
    اللهم إني أشهد أن لا إله إلا أنت تعاليت علوا كبيرا عن قول الملحدين.
    يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    هذا طبعًا بغض النظر عن طريقته على الاستدلال على صحة الإلحاد من كون هؤلاء "العباقرة" كانوا ملاحدة (ابتسامة مشفقة) .
    ليست فقط امعية و ضعف شخصية - فكرية على الاقل - ، لكنه سوء تقدير للذات.. كأنه يقول " من انا لاخالف هؤلاء؟" او " لا استطيع ان اكون افضل منهم او مثلهم.. فساستدل بهم" لا يمكنني تصور شخص يحترم ذاته يحتج بأن فلانًا قد قال كذا في مسألة ما بامكانه هو النظر بها.
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  15. #15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف السعيد مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا أخي د.هشام على هذا الموضوع الذي يعد دليلا في النفس محسوسا به ويكفي ما قاله آنتوني فلو بعد 60 سنة تقريبا من الإلحاد من تأثره بما قاله الفيلسوف الأمريكي Alvin Plantinga من أن (الإيمان شعور فطري دون الحاجة إلى أن نسوق الدليل) وهذا موافق لما فسره ابن القيم للفطرة نقلا عن السلف من أن "كل مولود يولد على الفطرة" : أي يولد على محبة خالقه وملائمته لدين الإسلام ، فتحصل شيئا فشيئا بحسب كمال الفطرة إذا سلمت من المعارض . ومما يؤكد هذه الفطرة ما "طرحته مجلة Time في العدد 25 لسنة 2004 من اكتشاف جينات الألوهية (العبودية) والشعور بالإله وعبادته وبوجود الحياة الأخروية" . ومن أهم الجينات المسئولة عن هذا الإستعداد هو الجين المعروف ب VMAT2 وقد أطلق عليه The God Gene . (فطرة الله التي فطر الناس عليها) .
    بارك الله فيك يا أخي ، لكني لا أوافق على أطروحة the God Gene لأنها في الأساس نظرية داروينية لتفسير الفطرة الربانية وتصويرها بأنها مجرد وهم كيميائي بسبب جين معين .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دلالة السنن الإلهية على وجود الله وعلى صحة الإسلام
    بواسطة أبو القـاسم في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-02-2012, 12:06 AM
  2. دلالة السنن الإلهية على وجود الله وعلى صحة الإسلام
    بواسطة أبو القـاسم في المنتدى أبو القاسم المقدسي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-01-2012, 09:26 PM
  3. دليل الفطرة على وجود الله عز و جل
    بواسطة د. هشام عزمي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 76
    آخر مشاركة: 12-07-2010, 12:57 AM
  4. النّور دلالة على وجود نور السماوات والارض (الله)
    بواسطة أدناكم عِلما في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-18-2010, 04:00 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء