بسم الله الرحمان الرحيم
بعدما ثبت أن للكون بداية مطلقة إما أن يهرب الملحد لنظريات غيبية مثل نظرية الأكوان المتعددة أو نظرية الأوتار أو نظرية الكون المتذبذب وبهذا صار مؤمنا بالغيب والماورائيات فكيف ينكر عنا ذلك... أو أن ينفي مبدأ السببية وبهذا يهدم كل ماقامت عليه أساسيات العقل والعلم... وإما أن يبقى لاأدريا يتخبط بين العدمية والعبثية وهذا أسوء بكثير فهو يؤمن بكون قفز من العدم فجأة إلى الوجود بلا سبب وبلا هدف.. وهذا بكل المقاييس انتحار عقلي وعلمي