بسم الله#
إن التجرد للعلم والذي يدّعيه الغرب - والملاحدة منهم من باب أولى - يصبح في سلة المهملات إذا كان يعارض ما يعتقدونه، وهذا مُسلّمٌ به.
لكن أن تتعصب للعلم من باب العنصرية القومية والعرقية، هو ما لم نسمع به إلا في بريطانيا.
إذ يقول صاحب كتاب the big bang واسمه "مايك برّيكون" عن عالم الفضاء البريطاني "إيدينچتون "،: ( أنه لم تكن تهتويه فكرة الخوف من مواجهة سلطة النظريات العلمية، نيوتن.
بل أنه لهذه الخصلة التي يتميز بها من عدم الخوف من المواجهة ، واجه الحكومة ورفض الدخول إلى الخدمة العسكرية أثناء الحرب العالمية الأولى.
ثم عرّج صاحب الكتاب عن شيء كان سيكون سببا في دخوله السجن
فدافع عنه مواطنه عالم الفضاء "فرانك دايسون" أمام الحكومة البريطانية بقوله؛" نحن نحتاج إلى "إيدينچتون" لإثبات العلم البريطاني المتمثل في نيوتن، وأيضاً لدحض النسبية الألمانية لآينشتاين) اهـ
وعلق صاحب الكتاب على هذا الكلام بقوله: " كذبة بيضاء " اهـ .
إذ أن "إيدينچتون" كان ميالا لنسبية آينشتاين ذلك الحين قبل أن يجري تجاربه عليها.
- التعليق:
من العجيب أن يكون هذا سببا قانونيا عند أدعياء - الكل تحت القانون - في العفو عنه وياله من سبب، وكأنه يقول سنثبت النظرية البريطانية وكأنه يتكلم على مسامير برطانية الصنع يريد تثبيتها على عرش أحد رؤسائهم،وعاشت الحرية العلمية البريطانية.
لا يتحذلق علي الملاحدة بقولهم أن الحرب كانت ضد ألمانيا آن ذاك، فهذا علم، كما أصممتم آذاننا.
- محمود المغيربي -
Bookmarks