هذا الكلام يخاطب به العلميون لا المؤمنون ، وهى مشاكل علمية وليست دينية ، ويجب على العلميين - كما ذكرت سيادتك - أن يضعوا لأنفسهم آلية عمل لضبط هذه السلوكيات ، ومنع تلك الأخطاء ، وعدم التسرع فى التهجم على الدين من كل حدب وصوب ، قبل أن تثبت صحة نظرياتهم ، وصدق فرضياتهم ، ودقة نتائجهم.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرازي
مرة أخرىالخطاب هذا يجب أن يوجه للعمليين علهم يستفيدون من أخطائهم وليس الخطاب لأهل الدين.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرازي
أتفق معك جزئياً. إذ أن مجال بحث العلم الماديات ، ومجال الدين هو الغيبيات ، ولكن ما الحل عند تهجم العلميين على الدين ويدعون أنه يناقض العلم ، نتيجة تأثرهم بما أحدثته الكنيسة فى العصور الماضية ؟المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرازي
أتفق معك.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرازي
لذلك فكفار اليوم أسوأ من كفار الأمس ، وإن كان الأقدمين يكفيهم دليل واحد للإقناع أو الإلجام ، فكفار اليوم يحتاجون لأضعاف أضعافها من الأدلة المتضافرة ، لا أقول للإقناع ولكن لمجرد صد ذلك الطوفان المدمر الذى يريد أن يهلك الحرث والنسل وإظهار حجة الدين ، وصد تخرصاتهم بتعارض العقل مع الدين ، أو العلم مع الدين.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرازي
عزيزى نحن فى كثير من الأحيان وربما فى غالب الأحيان ، عندما يحدث تحاور بيننا وبين بعضهم ، لا يهمنا من قريب أو من بعيد أن يكون هذا الشخص مؤمناً أو كافراً ، فهذا أمر مرده إلى الله سبحانه وإن كنا جميعاً نتمنى ذلك ونحب أن يجعلنا الله سبباً لهداية أهل الأرض جميعاً ، ولكن فى كثر من الأحيان يصل حالنا إلى أن نركز على أهمية صد طوفان الشبهات الجارف وإظهار حجة الدين وبيان أن دين الإسلام هو الدين الحق ، وأن ما عداه باطل. وهذا يلزمنا أن يكون معنا العديد من الأسلحة والأدلة التى نواجه بها هذا الطوفان الذى يريد أن يخلع الدين من جذوره مصداق قوله تعالى : (ود الذين كفروا لو يصدونكم عن دينكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم) وقوله تعالى : (لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم).
Bookmarks