نعيب زماننا والعيب فيناوما لزماننا عيب سوانانهجوا ذا الزمان بغير ذنبفلو نطق الزمان اما لهجانا
(وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ)
كرم الله الإنسان بجمال الخلقة وأخبره عن طريق رسله أنه خلقه من طين
خلقه الله مباشرة من الطين وليس بالتطور عبر الكائنات الأقل تعقيدا
وكرم الله الإنسان بالعقل
لم يحمد الإنسان ربه على نعمه الكثيرة ومنها نعمة العقل
لم يعبد الله
وبحث عن طرق تقنعه بأنه نتاج تطور عبر أزمنة الكائنات الحية
استند الإنسان الغير مؤمن بالله إلى تدرج التعقيد فى خلق الأنواع وقال أنه تطور عشوائى بالطفرات
لم يثبت أبدا أن هناك تطور حدث بين الأنواع
وحتى الطفرات كانت مجرد تشوهات داخل النوع الواحد ولم يحدث انتقال من نوع إلى نوع أكثر تعقيدا
وما يقولون أنه أدلة للتطور بين الأنواع كان مجرد أكاذيب وتزوير علمى أو تلبيس بعض العطام أكثر مما تحتمل من اللحم والشعر والتخيلات المريضة لمزورين ملاحدة
ولم يتعرض أحدهم للفارق الكبير جدا بين عقل الإنسان وبين مستوى ذكاء الأنواع الأخرى من المخلوقات
وجميع نظريات نشأة الحياة الجانب العلمى فيها قليل جدا والنظريات تعتمد على الجانب الظنى أو بلغتهم التفكير الإستقرائى أو الفلسفى
بالضبط كمن يجد زرار ويتخيل بواسطه نوع البدلة وتفصيلتها وألوانها وإسم من كان يلبسها وعدد أبنائه وأسماء أحفاده
تخيلات
ظن
تفكير فلسفى يكملون به ما لم تخبرهم به الحفريات
بل زوروا فى الحفريات وأصبحت فضائحهم على كل لسان وأصبحت نظريات التطور هى أكثر النظريات سيئة السمعة فى تاريخ االبشرية
وحين تبينت أدلة الخلق وظهرت نظرية التصميم الذكى مارس الأكاديميون التطوريون أسلوب الإقصاء والفصل للعلماء الذين يؤيدون هذه النظرية
وهذا الإقصاء ما هو إلا صورة من صور الإرهاب الفكرى لتكريس أفكار الإلحاد وهو يمارس فى كل الجامعات الغربية
فالملاحدة يفتقرون للضوابط الأخلاقية ولو كانوا أكاديميين
لا نحتاج هنا لمن يؤمن أن أحد أجداده كان قردا ويصفنا نحن بالقرود
ولا نقبل إلا حوار من إنسان قادر على الحوار
فأى متخلف يستطيع أن يسب ويشتم
ومن لديه العلم أو بعض العلم هو من يستطيع أن يدخل فى حوار جاد
الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
http://www.dorar.net/hadith.php
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks