صفحة 8 من 8 الأولىالأولى ... 678
النتائج 106 إلى 114 من 114

الموضوع: مرحباً

  1. #106
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    1,073
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الأحبة الكرام أبو حب الله وعز الدين كزابر جزاكم الله خيرا على حواركم وعلى جهودكم حفظكم الله أساتذتنا المحترمين وإن لم يكن احمد حرقان أراد أن يستفيد فنحن قد استفدنا وتعلمنا
    " سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ "146 الأعراف
    [SIZE=4]مقالاتي في نقد الإلحاد واللادينية
    مناظرة مع الأدمن الملحد سمير سامي
    حلقاتي على اليوتيوب
    للتواصل معي عبر الفيس بوك

  2. #107

    افتراضي

    ما استفدته شخصيا من كل ما قيل:
    أن الملحد لمّا يُسلم يستحي أن يذكر إلحادة وما كان عليه في حضرة سلفيين..
    وهذا الملحد يتفاخر بسلفيته في حضرة الملاحدة والمسلمين..
    والإستنتاج نتركه لذوي العقول..
    التعديل الأخير تم 06-18-2013 الساعة 01:33 AM
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  3. #108

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم ...

    لوهلة ظن الزميل أحمد أنا لا نعرفه ..
    ولم يدر ِأن لدينا أخباره منذ عامين !.. مسكين هو ذلك الشاب ذو الوجه البريء ذي اللحية الخفيفة في وسامة ..
    رغم ما كان يعتمل في نفسه من وساوس وشبهات : إلا أن وجهه وبدنه وروحه ونفسه وعقله كانوا معصومين بالإيمان بالله ..
    كان في وجهه نور حياة ..!
    أما وقد صار إلى ما صار إليه - والأخبار المستورة عنكم أكثر مما تبدى للأسف : سترناها عسى أن يتوب - :
    فقد حلت في وجهه ظلمة الذنوب وأدران المعاصي ...
    أي والله ..
    هذا ما قيل لي عنه من قريب ...
    "" شتان بين تلك الصور التي كان يريد عرضها عليكم : وبين هيئته الكئيبة الآن "" !
    هذا هو معنى الكلام الذي وصلني ممن يرى حاله وخبر تيهه وتهاويه للأسف ..
    فقلت :
    صدق الله العظيم القائل في سورة الأنعام :
    " أو مَن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس : كمَن مثله في الظلمات ليس بخارج منها ؟!!.. كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون " !!..

    وعلى الفور ...
    تذكرت زميلي في الجيش ..... (...) ...
    فما هي حكايته ؟؟..
    اعذروني إن تبسطت قليلا في قص هذه القصة الحقيقية للعبرة والعظة ....
    واعذروني إن ابتعدت عن صلب أحداثها قليلا لتوسيع الفائدة ..
    فأقول والله المستعان ...
    --------------------

    1...
    " إن في ذلك لذكرى لمَن : كان له قلب !!.. أو : ألقى السمع : وهو شهيد " ؟!!..

    كانت هذه هي الآية التي دار حولها ابن قيم الجوزية رحمه الله في أول كتابه " الفوائد " ..!
    لقد قال كلاما فريدا مفيدا هاما : يحتاجه كل عامل في مجال الدعوة ليدرك كيف تسير الأمور على الحقيقة !

    فالذي يحدث هو أن الحق أبلج (أي واضح ظاهر) : والباطل لجلج (مهزوز متناقض غير مستقر) :
    وقلوب البشر تدرك الحق بفطرتها البسيطة وبداهتها المغروسة في كل إنسان !!...
    ولكن القلوب مثل البيوت ..
    منها ما يكون مفتوحا وقت استماعه للحق أو قراءته : فيجد الحق طريقا فيه ...
    ومنها ما يكون مغلقا وقت استماعه للحق أو قراءته : فمهما أتيته من أدلة دامغات فلن يمر إليه البتة !!..
    وما دام القلب بيت : فأبوابه لدخول الحق هما السمع والبصر ...
    فإذا فهمنا كل ذلك :
    لأدركنا عظمة كمال تلكم الآية الجليلة التي قرر الله تعالى فيها هذه الحقائق فقال عز من قائل :
    " إن في ذلك لذكرى لمَن : كان له قلب !!.. أو : ألقى السمع : وهو شهيد " ؟!!..
    -----

    2...
    لماذا بكى هذا ؟؟!!..

    كنت معروفا في دفعتي في الجيش وبين كتيبتي بالشيخ (....) أي باسمي ...
    وذلك مما عهدوه مني من دين وعلم وخلق ولله الحمد .. وبما كنت أتعاهدهم فيه بالنصيحة دوما ...
    وفي إحدى فترات الاستدعاء بعد انتهاء الجيش الأساسي بعامين تقريبا :
    وافق ذلك يوم مولد النبي في مصر ...
    وكما هو معلوم من عادة المصريين فيه اتخاذه إجازة رسمية .. وملأه بخطب ودروس إلخ إلخ ..
    وكنا يومها - وكاستدعاء - عاطلين عن العمل ولا يعرفون أين يخفوننا حتى لا يطالبنا الضابط اللواء بعمل ..
    فقاموا بإدخالنا في أحد مخازن الملابس والأدوات ...
    والمخزن كان فيه طرقة طويلة عرضها أقل من الثلاثة أمتار بقليل ...
    فامتلأت بنا - وكنا نحو 130 جندي و6 صف ضباط أو صول كما نسميهم - ...

    وأخذت كل مجموعة متعارفة من الجنود في الالتفاف والثررة والضحك وتدخين السجائر - رغم أنه ممنوع خاصة في مخزن ملابس وأدوات ! -
    والمهم : تفتقت في عقل أحدهم أن يطلب من صف الضباط أن يسمحوا لي بإلقاء خطبة على الحاضرين بمناسبة مولد النبي صلى الله عليه وسلم !

    ورغم معرفتي ببدعة تخصيص هذا اليوم بمثل هذه الأنشطة .. إلا أنه مع الحاجة إليها في مثل هذا الجمع الذي لن يتكرر : فلا بأس !
    ووقفت في منتصف الطرقة تقريبا : وبدأت في الحديث إليهم .......
    ذكرت أشياء كثيرة .. وكلها كانت تصب في تناقضاتنا كمسلمين بين ما يمليه عليه ديننا : وبين واقع كل منا وما يرتكبه فيه من محرمات أو ذنوب أو أخطاء إلخ

    الكل كان يستمع باهتمام زائد ولله الحمد ...
    شاب واحد فقط كان يستمع إلي ودمعه يسيل على خديه بغزارة ولكن في صمت !!!..

    كنت أتعجب وأسأل نفسي في سري : ما الذي قلته بالضبط فجعله يبكي ؟؟..
    لقد قلت أشياء كثيرة .. ولكن ما هو ذلك الشيء بالتحديد الذي أثر في ذلك الشاب ؟!!!.. لا أعرف !
    طب : لماذا لم يتأثر الآخرون مثله ؟؟؟..

    لم أعرف إلا في مساء ذلك اليوم .. حيث جلست معه وسألته .. فقال لي :
    أنه كان للتو قد ارتكب ذنبا قبل دخولنا للمخزن !!!!.. وأني قد ذكرت ذلك الذنب من ضمن ما ذكرت ..
    ولذلك كان يبكي !!!..
    عندها ...
    تذكرت كلمات ابن القيم رحمه الله تعالى ...
    وعلمت أنك إذا تحدثت حديثا : أو كتبت كتابة : فاعلم أن وقعها على القلوب يختلف باختلاف فتحها أو غلقها وقت الاستماع أو القراءة !
    وهذا يفسر لنا صخورية بعض القلوب مهما ذكرنا الحق بأدلته لهم ..
    وهذا يفسر لنا تشرب بعض القلوب للحق فور رؤيته تشرب الأرض لغيث السماء !!!..
    وكان بعد ذلك الموقف :
    أن قابلت زميلي (...) ...
    -----

    3...
    اعترافات إبليسية ....!

    كان معي في دفعتي في الجيش - والاستدعاء يجمع أكثر من دفعة للكتيبة الواحدة - ...
    وكان يحبني ويحترمني كثيرا ....
    وكان كبعض الزملاء يرى فيّ - بتمثيلي للدين - : الباب الموارب بينه وبين طريق الله عز وجل ...!
    يلجأ لي بالأسئلة عن الدين تارة ...
    أو يلجأ لي باعترافات عن بعض ذنوبه ومحاولته لتبريرها لتجميل وجهه أمام نفسه وأمامي تارة أخرى !

    كان لحاما في الكتيبة - أي في مهنة لحام المعادن - ..
    وكان يحمل لي جميلا عندما كنت أرفق به وبكل من عمل تحت يدي من الجنود عندما كنت في عمليات الكتيبة ..

    كنت أعرف أنه من الاسكندرية ...
    وكنت أعرف أنه يشرب سجائر بشراهة للأسف ...
    وكنت أعرف أنه ربما شرب بانجو وحشيش مع صحبة زملاء فاسدين معنا في الكتيبة ..
    وكنت أعرف أنهم يهربون في بعض الليالي إلى خارج معسكر الجيش ليعودون قرب الفجر بقليل ...
    ولكني لم أكن أسأل لأعرف ماذا يفعلون ...
    كان يكفيني أني كنت الوحيد الذي يمكن أن يتأثر به ويصلي بعض الصلوات ..
    ثم لما ابتعد عنه وانشغل فيعود للصحبة الفاسدة : يعود كما كان للأسف ...

    في هذا الاستدعاء ... قرر أن يعترف لي ...!
    انتهى العشاء .. وكنت أتمشى كعادتي بعض الوقت قبل النوم - جيشي كان على النيل -
    فأخبرني أنه يريد أن نجلس لنتحدث قليلا ....
    فجلس بجواري بالفعل ...
    وبدأ سماع المصائب تترى !!!..

    هو أيضا لم يتعلم ...
    وله أخت منقبة كانت محفظة للقرآن ...
    أما هو :
    فقد التف حول صحاب السوء منذ الصغر .. وقارف بعض الذنوب :
    ثم لما اشتد عوده : تطورت ذنوبه لتشمل ما يعرف في مجتمع الصياعة بدلائل (الرجولة) !!!..
    سفر وغياب بغير مواعيد لأيام وليالي في أي مكان مع شلة الأنس !!..
    شرب سجائر ...
    مخدرات ...
    بعض البلطجة على المستضعفين والشلل الأخرى ....
    وأخيرا ...
    الطامة التي كدت أتقيأ وأا أسمعها منه ...
    الزنا والعياذ بالله .....

    ويا ليته كان يزني بفتيات وشابات لم يتزوجن ...
    بل بمتزوجات للأسف - طبعا أغلبهن من بيئات شعبية منحلة مثله يتفشى فيهن جهل الدين والعلم معا - !
    منهن من كانت فاسدة قبل الزواج : فاستمر فسادها معها بعد الزواج ..
    ومنهن الغائب عنهن أزواجهن ... إلخ إلخ مما لا أود حتى تذكره لأنه يؤلم كل إنسان سوي سماعه ..

    العجيب أنه كان يتحدث بأسى شديد ...!
    أي يعرف مدى الجرم الذي يقوم به !!!.. ويحلف لي أنه كلما قرر التوبة خصوصا من الزنى :
    إما يغويه أصحابه من جديد ...
    وإما يتعرض له الفاسقات والزانيات حتى ممن لا يعرفهن !!!!..
    فأخبرته أن ذلك من كمال اختباره !!!! وإلا :
    فكيف يتحقق صدق توبته بغير اختبار عملي ؟!!!!...
    وعتبت عليه هذا الضعف الشديد منه : وعلى غير ما كنت أرى في ظاهر شخصيته !!!..

    وأشد ما ألمني به :
    هو ما أفرغه في أذنيّ من عذابه النفسي ...
    ------

    4...
    عذاب العاصي المناويء لله !

    لقد أخبرني عن مدى تقديره واحترامه لأي مسلمة محتجبة (((منقبة))) !!!!..
    أي والله !
    وأخبرني عن مدى احترامه لأخته الملتزمة !!!!..
    وأنه أخشى ما يخشاه أن ترى فيه نهاية سوء تؤلمها لباقي عمرها وهي التي ترجو له الهداية !!..
    بل - وهذا العجيب - :
    أخبرني أنه يسعى لخطبة فتاة بسيطة منتقبة من منطقته !!!!..
    ولكن ...
    < وآآآآه من ولكن هذه > :
    ماذا يفعل في وساوس معاصيه التي لا تترك رأسه ليل نهار ؟!!!..

    كيف يثق بفتاة أو شابة : ومن يضمن له أنها لن تكون مثل اللاتي زنا بهن ومن نفس عينتهن وطينتهن !!!..
    وحتى لو لم تكن مثلهن : ما الذي سيحميها من شكوكه المتواصلة التي يمطرها بها من الآن : وقبل حتى أن يرتبط بها !!
    بالتأكيد سيكون زواجهما جحيما !!!!..

    وهكذا أخذ المسكين يسرد عليّ ويخرج أمامي سواد معاصيه ومخاوفه منها وآثارها عليه !!!..

    لقد اتضح لي أنه وأمثاله - ومهما بدت عليهم السعادة من الخارج من المفترض - : إلا أنهم من أتعس خلق الله على الأرض !
    واتضح لي :
    مدى ضعف الإنسان منا مهما تكبر بالمعاصي والذنوب !!!!!!!.. فهو في الأول والآخر :
    عبد تحت تصرف ربه !!!!..
    إذا شاء أنعش قلبه بالسعادة والهناء ولو كان جسده في أكرب حال !!!..
    ولو شاء جعل قلبه ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء !!!!..
    ووالله :
    ليس أصعب من أن يحمل الإنسان بؤسه وشقاؤه في قلبه لتنكسر به نفسه وروحه !!!!..
    فلو كان ألما في يد أو قدم : لقطعها وألقى بها على أقصى تقدير ولكن :
    أينا يستطيع الانفصال عن قلبه ونفسه وروحه إلا بالموت ؟!!!..
    ومن هنا :
    أدركت لماذا أكثر حالات الانتحار هي في البعيدين عن الدين عموما - سواء الإسلام أو غيره - : وعن الله تعالى خصوصا !
    هم يحملون بؤسهم وشقاءهم بين جنبيهم على الدوام !!.. وبما ليس له دواء وراحة إلا الموت !!!..
    ولكن هيهات !!!.. وهل الموت لهم إلا نهاية شقاء وبداية الخلود في العذاب الذي استحقوه بأيديهم ؟!!!..
    " ومَن كان في هذه أعمى : فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا " الإسراء ..

    انتهى وقت السماع منه .. وجاء وقت النصح والتوبيخ ...
    وكان يتقبل مني ما لا يتقبله من أحد غيري لعلمه بصدق التزامي وإخلاصي ولله الحمد ...
    فزدت عليه بكل ما استطعته في هذه الليلة من شدة ولين معا ...
    وكان قلبه مفتوحا للحق ...

    أخبرته ألا يترك الصلاة مهما حدث ...
    وأخبرته ألا يجالس أصحاب السوء هؤلاء على قدر الإمكان : وأن يفر منهم فراره من الأسد !
    وأخبرته أن يقطع السجائر والمخدرات بقاطعة واحدة لا رجعة فيها : وألا يجالس ولا يقترب ممن يشربهم ...
    وأخبرته أن يقوي علاقته وذكره بالله ...
    وأن يجعل رجائه فيه وحده ...
    وأن يجعل التزامه من أجل ربه .. لأنها أيام ولن أكون معه .. ولكن الله تعالى معه في كل حين ...

    وبالفعل ....
    التزم أياما ...
    وصار ملاصقا لي تقريبا ..
    والصلوات الخمس كلها في مسجد الكتيبة ...
    وكان يحب سماع القرآن مني كثيرا ...
    وابتعد عن أصحابه ..
    بل هم الذين ابتعدوا عنه لما رأوه على هذا الحال !!!..

    ولكن جاء الاختبار الأخير لهذه التوبة منه في آخر أيام الاستدعاء - الأيام اللي فيها شغل فعلا من أول الاستدعاء ! -
    حيث تفرقنا عن بعضنا البعض بسبب مشروع الكتيبة الخاص بنا ...
    وهكذا لم نعد يرى بعضنا البعض ...
    اللهم إلا في إحدى الصلوات النهارية - ظهر أو عصر لا أتذكر - ...
    ذهبت للمسجد قبل الصلاة بربع الساعة لأقرأ القرآن قليلا قبل أن أؤذن للصلاة :
    فوجدت إنسانا مكوما على نفسه بين أرفف وضع الأحذية أكرمكم الله ..
    فإذا به هو !!!!..

    لقد عاد إلى ما كان عليه ...
    وها هو يكابد من جديد ......
    دعوت له ...
    وأخذت رقم المحمول الخاص به ...
    وتواصلت معه بعد نهاية الاستدعاء مرة أو مرتين ...
    إلى أن ضاع من أحدنا رقم الآخر ...
    ولا أعرف للآن ماذا صار معه في ورقة امتحان حياته .....
    -----------------------------------------------

    والشاهد - والكلام أوجهه للزميل أحمد - :

    لقد أخبرني مَن تعرفه : أنك لما جلست بين يدي الشيخ ياسر وأمسك بيديك وقال لك :
    أصابعك هذه التى لا تتشابه مع أصابع أحد من البشر .. مَن الذى خلقها ؟؟!!..
    فلم تجب ...!

    ولن تجب ...
    لأنك علقت نفسك بوهم ٍليس موجود ..
    ولو خدعت الناس جميعا :
    فأنت أدرى خلق الله بضياعك عند نظرك في المرآة : وعند نظرك في وجهك الحقيقي بغير رتوش ولا فوتوشوب تلميع وتجميل !
    فكدرة الإلحاد والضلال من بعد علم : لا تترك وجه صاحبها مهما فعل ..!
    أخبرنا بذلك من رآك وقارن وجهك الحقيقي بغير رتوش : بما تقدمه للناس مُلمعا مذوقا خادعا مثل ممثلي الفن ونجوم الهاوية !

    وأنا من مكاني هنا أقول لك يا أحمد :
    أقسم بالذي نفسي ونفسك بيده : ليسألنك الله تعالى يوم القيامة مثل ذلك عن يديك بل عن كلك بأكملك !!..
    وستعلم وقتها أن كلمة ( لا أدري ) هذه التي استغفلك الشيطان بها :
    ليست بجواب أبدا لمَن بلغته حجة الدين ورسالة الإسلام !!..
    وستعلم في تلكم اللحظات العصيبات :
    كم كنت منقوصا مخدوعا ظالما لنفسك : عندما بعت دينك بدنيا لم ولن يصيبك منها إلا الألم ...
    فأنت من موت لموت تتنقل ...
    ومن ألم وشك وحيرة وخيانة و و و و تبني نهايتك ونهاية قلبك .... ولكن :
    متى ستعلم ذلك وتنتبه إليه يا مسكين ؟!!!..
    هل قبل الأوان ؟؟.. أم بعد فوات الأوان !!!..
    فإنما هي موتتة واحدة !!..
    والله المستعان ..

    وأعتذر عن الإطالة والإسهاب ...
    التعديل الأخير تم 06-18-2013 الساعة 09:15 PM

  4. #109
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,312
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    ما استفدته شخصيا من كل ما قيل:
    أن الملحد لمّا يُسلم يستحي أن يذكر إلحادة وما كان عليه في حضرة سلفيين..
    وهذا الملحد يتفاخر بسلفيته في حضرة الملاحدة والمسلمين..
    والإستنتاج نتركه لذوي العقول..
    اها والله

  5. افتراضي

    لفتة رائعة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُستفيد مشاهدة المشاركة
    ما استفدته شخصيا من كل ما قيل:
    أن الملحد لمّا يُسلم يستحي أن يذكر إلحادة وما كان عليه في حضرة سلفيين..
    وهذا الملحد يتفاخر بسلفيته في حضرة الملاحدة والمسلمين..
    والإستنتاج نتركه لذوي العقول..

  6. افتراضي

    لو يعلم هذا المارق أن هناك من يقطف رأسه حال غرقه في مستنقعه هذا لما ورده أبدا
    و لنسى شكوكه و لو بعد حين
    أو عاش منافقا خسيسا و كف أذاه عن الناس

  7. افتراضي

    يذكرني هذا المليحيد بعلمانية عندنا في ليبيا لا داعي لذكر إسمها كانت تكفيرية هي قالت ذلك ثم أصبحت علمانية - أظن أنها ملحدة غير أنها تتدثّر بالعلمانية تقيّةً -
    ما بال فتنة التكفير أهلها لا يثبتون على شيء؟!
    يا آخذا بالنواصي ** أدرك غريق المعاصـي
    واغفر له كـــل ذنب ** يخشاه يوم القصاصِ
    إن لم تدارك بلطف ** فليس لي من منــاصِ

  8. افتراضي

    لا يا أخي بل كتبت ذلك لما قاله الدكتور حسن المرسي عن حال الرجل حيث قال عنه أنه كان تكفيريا،
    وكلنا سلفيون يا أخي فليس كل من إدعى السلفية كان سلفيا ومثال ذلك هذا المليحيد أحمد حرقان
    آسف إن صار لبس.
    كل خير في اتباع من سلف
    يا آخذا بالنواصي ** أدرك غريق المعاصـي
    واغفر له كـــل ذنب ** يخشاه يوم القصاصِ
    إن لم تدارك بلطف ** فليس لي من منــاصِ

  9. #114
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    190
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الحمد لله....هو موضوع استفدنا منه جميعاً....واستخلصنا الدروس المناسبة....ومن أهمها في نظري:

    تجلّي قول الله سبحانه: {وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم}

    وفي هذا القدر كفاية

صفحة 8 من 8 الأولىالأولى ... 678

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مرحباً
    بواسطة أحمد حرقان في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 06-15-2013, 12:52 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء