دعوة مصر إلى إلغاء معاهدة حرية الملاحة في قناة السويس وحرمان أثيوبيا

[عزالدين كزابر]

الإخوة الأعزاء:
في واحدة من أخطر القضايا القومية العربية، يأتي انتهاك إثيوبيا لاتفاقية تقسيم مياه النيل مع مصر، وشروعها في بناء سد يحجب المياه لإنتاج الكهرباء بأراضيها. وقد تبعتها أوغندا في مشروع مماثل. ... والنتيجة هي أسوأ ما يمكن تصوره عن ما يصل إلى مصر من مياه النيل !!
لذا كتبت المقالة الصغيرة التالية:

دعوة إلى أن
تلغي مصر معاهدة القسطنطينية لحرية الملاحة في قناة السويس لسنة 1888
رداً على نقض إتفاقية تقاسم مياه النيل لسنة 1929 من قِبل أثيوبيا،
والشروع في حرمانها من أي فائدة ملاحية عبر قناة السويس؟

عسى أن يصل صوتها إلى أصحاب القرار في مصر، فيتخذوا اللازم قبل فوات الأوان.

لذا آمل ممن يؤيد هذا الطرح أن يدعمه بما يستطيع بنشره ليصل إلى أصحاب القرار في مصر، وكل عربي غيور على بلادنا العزيزة.
(ملاحظة: تم التنسيق مع الإشراف)

[مشرف 10]

يثبت الموضوع نظرا لأهميته مؤخراً...

[Maro]

نُشر هذا الخبر بموقع جريدة النهار، بتاريخ 5 يونيو الفائت:

إنذار قضائى لإثيوبيا وإسرائيل بالتأميم الثانى للقناة السويس
وجه شريف جادالله - المحامى السكندرى - إنذاراً قضائياً وحمل رقم 6847 لسنة 2013 إلى سفراء إثيوبيا وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، ضد قيام إثيوبيا ببناء سد النهضة، على أن تقوم النيابة العامة المصرية بإعلانهم بالطريق الدبلوماسى.

وجاء فى الإنذار، أن إثيوبيا قررت عدم احترام الاتفاقيات الدولية المبرمة عام 1902 و 1929 والمحددة لحقوق مصر على مجرى النيل ، ولم يقم المجتمع الدولى وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية بردع الجانب الإثيوبى، فإن الشعب المصرى سيطالب أن يتخذ رد الفعل المصرى وجهين.

وحدد المطلب الأول، بتطبيق المبدأ الدولى، اعتباراً لما ستقوم به أثيوبيا، وفق قواعد القانون الدولي كـ " عمل من أعمال الحرب" ، وهنا ينشأ لمصر حق الدفاع الشرعي عن نفسها ويكون لمصر أن تختار الزمان والمكان المناسبين لدرء هذا العدوان، سواء بعد يوم أو بعد أشهر أو بعد سنة.

واعتبر أن ما قامت به أثيوبيا يشكل خرقاً لقواعد القانون الدولي واعتداء مباشر علي مصر يبيح لمصر اتخاذ كافة السبل لإعادة الوضع لما كان عليه، لافتاً إلى أن القانون الدولي لمصر يبيح إزالة سد النهضة الأثيوبي سواء بقصفه الصاروخي أو بتفجيره، فضلاً عن أن تتقاضي مصر من أثيوبيا النفقات التي تكلفتها مصر في هذه الإزالة، حتى لو قامت بالحجز علي أملاك الدولة الأثيوبية في أية دولة أوروبية وبيعها وتحصيل ثمنها لحساب الدولة المصرية.
وأرجع "جادلله" ذلك الأمر إلى أن مبدأ "انضرب وادفع ثمن ضربك " قد أقره المجتمع الدولي تجاه كل دولة معتدية.

وأكد على أن مصر لها الحق فى التأميم الثانى لقناة السويس وإنهاء تدويلها، باعتبار أن ما قامت به أثيوبيا عمل من أعمال الحرب، مع التبيه على عدم استعمال حق الدفاع الشرعي بشكله العسكري، وأن يتم استعماله بشكل قانوني قضائي، معتبراً أن المجتمع الدولي عندما سيغمض عينيه عن انتهاك أثيوبيا للحقوق المقررة طبقاً للمعاهدات الدولية لمصر علي المجري الملاحي النيلي يرسي قاعدة جديدة في القانون الدولي وهنا سيكون لمصر أن تتعامل وفق هذا الوضع الدولي الجديد، وتتعامل هي أيضاً مع قناة السويس كممر مائي داخلي.

واستند إلى أن معاهدة الأستانة المبرمة في 29 أكتوبر 1888 بشأن ضمان حرية استعمال قناة السويس البحرية هي معاهدة ليست ملزمة لمصر وقد أبرمت في عهود الاحتلال ، ونطالب بأن يكيل لنا المجتمع الدولي بنفس الكيل الذي يكيل به لأثيوبيا فيغمض عينيه، مشيراً إلى أن السابقة الأثيوبية في التحلل من المعاهدات الخاصة بالمجاري المائية ، قد لا يمتد أثره لقناة السويس فحسب.

واختتم " جادالله" فى إنذاره قائلاً : " إننا كشعوب لنا إرادة ولن نصمت، بل سنضغط علي حكوماتنا لاتخاذ كافة الخيارات القانونية الممكنة وإننا قد ننتقد قياداتنا السياسية وقد نتظاهر ضدها بل قد يُطالب بعضنا بتغييرها ولكن إذا ما حاق خطر سنقف صفاً واحداً خلف قيادتنا السياسية وسنرجئ أي خلاف عندما تتحدثون إلي الرئيس محمد مرسي أو يتحدث هو إليكم فلتعلموا أنكم تتحدثون إلي تسعين مليوناً تجسدوا في شخصه ، يقفون من ورائه وإذا كان البعض قد أراد تفجير أزمة سد النهضة قبل 30 يونيو ، فرب ضارة نافعة ، لأن أزمة سد النهضة فد تجمع الشعب ولا تفرقه.

فهل من جديد إزاء هذا الأمر؟؟؟
وألا يستدعى هذا الإنتهاك تحرُّكاً من الرئيس المرسى شخصياً؟؟؟

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

الدول الغربية لا تتحرك الا اذا شعرت بالخطر يهدد مصالحها .. والتهديد بغلق قناة السويس سيدفع الغرب للتحرك لثني الحبشة عن تنفيذ مخططها ... نتمنى على اصحاب القرار في مصر العزيزة ان يتخذوا اجراءات حاسمة والله الموفق سبحانه

[مبتلى]

إثيوبيا لم تقل أنها ستؤثر في حصة مصر من مياه النيل .
إثيوبيا تصدر المياه فوق و هي محتاجة له .
استغلت الحكومة المصرية ضعف الحكومات و وقعت معاهدة لتقسيم مياه النيل و نالت الجزء الكبير جدا و أتانا اخوتنا المسلمين الآن لتأييد هذا الظلم الذي لا يرضاه أحد .
يجب على المسلمين في مصر مراعاة انهم ظلموا كل شعوب حوض النيل و بما فيها السودان ... و لو أردتم فعل ما تريدون بقناة السويس فهذا شأنكم أما الإضرار بإثيوبيا
أو غيرها من دول حوض النيل فهو زيادة في الظلم .
و هل مصر حريصة على ألا يغرق السودان ... ألم يغرقو السودان بأنفسهم لما بنو السعد العالي دون أن يستفيد السودان ... ألم ألم ألم
أرجو المعذرة .. وعدم حذف المشاركة .